• كليوباترا
  • باليجا
  • كلينت-ايستوود
  • يوري جاجارين
  • عباس-بن-فرناس
  • ناصيف-اليازجي
  • سيرجي
  • كمال-جنبلاط
  • تميم-البرغوثي
  • روبيرتو-باجيو
  • زينب-فواز


حقائق سريعة

  • عام 2019 تم إعطاء جائزة نوبل لثلاثة باحثين شاركوا مع اليزمي في تطوير بطاريات أيون الليثيوم بينما تم إقصاء اليزمي من الحصول على الجائزة بسبب قواعد الحصول على الجائزة والتي لا تسمح بمنحها لأكثر من ثلاثة أشخاص.
  •  الأجهزة المحمولة التي نستخدمها اليوم تحمل بصمة هذا الفيزيائي المغربي الذي كان من بين العلماء الأربعة الذين جعلوا بطاريات الليثيوم قابلة للشحن.
  • وهذه التقنية التي تم اعتمادها وتسويقها عام 1991 مكنت العالم من استخدام الأجهزة المحمولة بسهولة عكس ما كان معمولاً به من قبل، حيث كانت البطاريات لا تقبل الشحن وبالتالي يجب استبدالها عند انتهاء شحنها.
  • توج رشيد اليزمي بمقر منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة “اليونيسكو” في باريس بفرنسا، بجائزة “المستثمر العربي”، في إطار الاعتراف بأبحاثه واختراعاته.
  • عام 2015 أبهر اليزمي العالم باختراعه شريحة هاتف قادرة على شحن بطاريات هواتفها الذكية والسيارات الكهربائية في عشر دقائق.

 


رشيد اليزمي.. تم تصنيفه ضمن أهم عشر شخصيات مسلمة عام 2015

1953-/ مغربي- فرنسي

العالم الفيزيائي المغربي، أحد أشهر علماء الكيمياء الكهربائية في العالم، ومدير الأبحاث بالطاقة المتجددة في جامعة نان يانغ للتكنولوجيا في سنغافورة

الولاة والنشأة:

ولد العالِم رشيد البزمي في 16 أبريل عام 1953 في مدينة فاس في المغرب العربي.

نشأ وعاش طفولته في مدينة فاس وتلقى تعليمه الثانوي في ثانويتيّ مولاي رشيد ومولاي إدريس، حيث نال شهادة البكالوريا شعبة العلوم الرياضية.

الدراسة:

– عام 1971 كانت بدايته الجامعية في جامعة محمد الخامس في العاصمة الرباط، لكنه لم يمكث فيها إلا سنة واحدة، انتقل بعدها إلى مدينة روان الفرنسية بمنطقة نورمانديا لدراسة الرياضيات.

التحق اليزمي بالأقسام التحضيرية لكبرى مدارس الهندسة والتي مكنته من الالتحاق بـ معهد غرونوبل للتكنولوجيا في فرنسا عام 1978 لدراسة الالكترونيك الكيميائي ليتخرج مهندساً بعد ثلاث سنوات.

– أنجز رشيد اليزمي أطروحة الدكتوراه في مختبر تابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في علم المواد، حول دمج الليثيوم بالغرافيت وذلك عبر استعمال تقنية التحليل الكهربائي للأجسام الصلبة عوضاً عن السائلة التي كانت سائدة، مما شكل قاعدة مهمة لأعماله اللاحقة التي مكنت من تطوير بطاريات الليثيوم لتكون قابلة للشحن.

الأعمال:

– عام 1998 ارتقى اليزمي في المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي .

– عام 2007 أنشأ الباحث رشيد اليزمي شركة ناشئة  CFX Battery في كاليفورنيا متخصصة في تطوير وتسويق براءات اخراعاته، وخصوصاً تلك المتعلقة بمجال بطاريات أيون الفليور.

– عمل كأستاذ زائر لمدة سنتين في جامعات طوكيو في اليابان (1988- 1990) بدعوة من طرف الحكومة اليابانية للالتحاق بجامعةطوكيو والعمل على أبحاث بطاريات الليثيوم.

– التحق بوكالة ناسا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا لمدة عشر سنوات من عام 2000 حتى عام 2010 حيث صدرت له العديد من الأبحاث العلمية وحصل على 60 براءة اختراع خلال هذه المدة.

–  اشتغل مع وكالة ناسا في تصنيع الروبوتات التي أرسلت لكوكب المريخ، وتم إرسال أول روبوت ما بين 2003 و2005 وكان مدعماً باللوحات الشمسية ويتضمن بطاريات الليثيوم وكانت أول مرة تستعمل فيها بطارية الليثيوم في مهمة بين الأرض وكوكب آخر وأثبتت بطارية الليثيوم التي كانت تحتوي على نقطتي في الاشتغال في كوكب آخرغير الأرض.

– عام 2010 شارك في محاضرة في سنغافورة وعرض عليه أحد المسؤولين الكبار بالجامعة العمل معهم، حيث بدأ العمل في نانيانغ للتكنولوجياكأستاذ زائر وباحث علمي، وهي أكبر مدرسة مهندسين في العالم.

حيث تحدث أن هذا البلد الصغير يهتم كثيراً بالعلم والبحث العلمي، إذ تم استقباله بحفاوة كبيرة وعبّر عن ذلك في ما مضى قائلاً (إن مدة الضيافة لا تتجاوز ثلاثة أيام إلا أنني لا زلت ضيفاً هنا منذ خمس سنوات).

وقد شغل منصب إدارة مشاريع خزن الطاقة لمعهد تابع للجامعة من عام 2010 حتى عام 2018.

بعدها قرر التفرغ لاختراعاته العلمية حيث عمل على إنشاء عدة شركات في سنغافورة وفرنسا وفي المغرب في مجال البطاريات.

– عام 2014 فاز اليزمي مع الباحثين جون كودناف و يوشيو نيشي وأكيرا يوشينو بجائزة درابر التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للهندسة في واشنطن اعترافاً لهم بأعمالهم ودورهم الكبير في تطوير بطارية اليثيوم أيون المستعملة بشكل واسع عبر العالم في ملايين الأجهزة الالكترونية كالهاتف والحواسيب المحمولة وأجهزة التصوير والسماعات الطبية.

– اخترع العالم رشيد اليزمي شاحناً جديداً يمكن من شحن بطارية السيارات الكهربائية في أقل من 20 دقيقة مع ضمان السير على مسافة ما بين 250 و400 كيلومتر دون توقف، وهي المسافة المعمول بها حالياً في معظم السيارات الكهربائية.

وقد استغرق العالم الفيزيائي 8 سنوات في البحث عن تقنية تحقق ما هو مستحيل في الوقت الراهن، حيث أن البطاريات المستعملة حالياً في جميع السيارات الكهربائية بما فيها تلك التي تنتجها شركة تيسلا الأمريكية الرائدة في هذا المجال تحتاج لمدة ساعة لتشحن بشكل كامل، إذ أن التكنولوجيا المتوفرة حالياً لا تؤمن شحناً كاملاً وآمناً في أقل من ساعة، وإن حدث ذلك فهو يرفع درجة حرارة البطارية ويؤثر على عمرها، مما يعرضها للانفجار.

– أبرم العالم المغربي رشيد اليزمي عقوداً مع بعض الشركات من أوروبا وآسيا والتي زودته ببطاريتاتها المستعملة في السيارات الكهربائية لتجربة الشاحن الجديد.

حيث قام مع فريقه العلمي بمئات العمليات من الإفراغ والشحن لتلك البطاريات وقطع بها مسافة 200 ألف كيلو متر وكانت النتائج رائعة، ومن شأن هذه العملية أن تسرّع من عملية التحول التام نحو السيارات الكهربائية بحلول عام 2040 بعدد من دول العالم وبالتالي المساهمة في خلق طاقات نظيفة.

– عام 2015 أبهر اليزمي العالم باختراعه شريحة هاتف قادرة على شحن بطاريات هواتفها الذكية والسيارات الكهربائية في عشر دقائق.

– يواصل اليزمي أبحاثه العلمية في نفس الاختصاص المرتبط بالبطاريات تحت إشراف المعهد الوطني للأبحاث العلمية في مدينة غرونيل الفرنسية، إذ أن فرنسا هي الداعمة لكل أبحاثه.

كما أن له مشاريع في المغرب علمية وصناعية.

– يرأس اليزمي فريقاً من الباحثين يتكون من جنسيات مختلفة، وفي إطار أبحاثه العلمية وعمله كمحاضر يقوم بزيارات كثيرة لمختلف دول العالم،فهو يحاضر في سنغافورة وفرنسا واليابان والولايات المتحدة التي أقام فيها عشر سنوات.

– في سبتمبر عام 2022 أعلن العالم والمخترع المغربي الأستاذ رشيد اليزمي أنه حقق رقماً قياساً جديداً من خلال شحن بطارية من صفر إلىنسبة مائة بالمائة خلال ستة دقائق، مما سيشكل نقطة تحول حقيقية في مستقبل السيارات الكهربائية في العالم.

الجوائز والتكريمات:

  •  عام 2012 فاز العالم رشيد اليزمي بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات (IEEE).
  • وعام 2014 حصل العالم رشيد اليزمي على جائزة درابر التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للهندسة في واشنطن.
  • عام 2014 حصل على الوسام الملكي من ملك المغرب، واختير كعضو شرفي في أكاديمية الملك الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا.
  • كما حصل على وسام جوقة الشرف في فرنسا.
  • وعام 2016 حصل على جائزة ماريوس لافيت للمهندسين المخترعين في باريس- فرنسا.
  • وكذلك تم تكرريمه بميدالية محمد بن راشد للتمييز العلمي في فئة “انجازات مدى الحياة”،وذلك تقديرا لأبحاثه واختراعاته العلمية المتميزة عام 2020.
  • وفي أغسطس عام 2022 كرّمت جامعة نزارباييف نور سلطان في العاصمة كازاخستان، ومنحته لقب أستاذ زائر متميز.

الأقوال:

  • “الباحث كالشجرة تبقى دائما نفسها”.
  • “عمري فقط 67 عاماً اعتقد أن الطريق ما يزال أمامي سالكاً للتتويج بنوبل يوماً ما”.

المصادر:

  • https://www.menara.ma/
  • https://ahdath.info/
  • https://www.almrsal.com/
  • https://almaghribalarabi.com/
  • https://assahraa.ma/
  • https://ar.wikipedia.org/
تقنيونمهندسون

رشيد اليزمي.. تم تصنيفه ضمن أهم عشر شخصيات مسلمة عام 2015



حقائق سريعة

  • عام 2019 تم إعطاء جائزة نوبل لثلاثة باحثين شاركوا مع اليزمي في تطوير بطاريات أيون الليثيوم بينما تم إقصاء اليزمي من الحصول على الجائزة بسبب قواعد الحصول على الجائزة والتي لا تسمح بمنحها لأكثر من ثلاثة أشخاص.
  •  الأجهزة المحمولة التي نستخدمها اليوم تحمل بصمة هذا الفيزيائي المغربي الذي كان من بين العلماء الأربعة الذين جعلوا بطاريات الليثيوم قابلة للشحن.
  • وهذه التقنية التي تم اعتمادها وتسويقها عام 1991 مكنت العالم من استخدام الأجهزة المحمولة بسهولة عكس ما كان معمولاً به من قبل، حيث كانت البطاريات لا تقبل الشحن وبالتالي يجب استبدالها عند انتهاء شحنها.
  • توج رشيد اليزمي بمقر منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة “اليونيسكو” في باريس بفرنسا، بجائزة “المستثمر العربي”، في إطار الاعتراف بأبحاثه واختراعاته.
  • عام 2015 أبهر اليزمي العالم باختراعه شريحة هاتف قادرة على شحن بطاريات هواتفها الذكية والسيارات الكهربائية في عشر دقائق.

 



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى