• فيودور-ريشيتنيكوف
  • روبرت-موغابي
  • العز-بن-عبدالسلام
  • أمين-بركات
  • ذاكر -نايك
  • بول-نيومان
  • لبنى- العليان
  • مارتا فييرا دي سيلفا
  • هارالد-بلوتوث
  • رشيد-عالي-الكيلاني
  • شكيب-أرسلان


حقائق سريعة

أطلق عليه والده الملك فؤاد, لقب أمير الصعيد وكان يصحبه معه إلى المناسبات التي كانت تقام، هادفاً تقريبه من الشعب الذي سيكون ملكاً عليه يوماً من الأيام.

في 4 فبراير/شباط 1942، حاصرت القوات البريطانية الملك فاروق في قصره

عند حدوث ثورة 23 يوليو/تموز 1952, أرغم الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه ذو الستة أشهر

من أهم الإنجازات في عهده  تمصير قيادة الجيش.


الملك فاروق.. آخر ملوك مصر

1920-1965 مصري

آخر ملوك السلالة العلوية في مصر

الولادة والنشأة:

الملك فاروق, ولد بن محمد علي باشا في 11 فبراير/شباط ،1920 بقصر عابدين في القاهرة في السلطنة المصرية, وهو الابن الأكبر لوالديه بين أربع بنات وكانوا من أمه وأبيه, وكان لفاروق من أبيه أخ وأخت.

حرص والده على تضييق نطاق علاقاته مع العامة ليقتصر فقط على أمه وأخوته والمربية الإنكليزية, وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول 1933،أطلق عليه والده الملك فؤاد, لقب أمير الصعيد وكان يصحبه معه إلى المناسبات التي كانت تقام، هادفاً تقريبه من الشعب الذي سيكون ملكاً عليه يوماً من الأيام.

الدراسة

كان فاروق يحتك بالثقافة الإيطالية عن طريق والده، إلا أن بريطانيا كانت تتابع الأمير الصغير وتلاحظ تحركاته ليصل بها الأمر أن تطلب من والده السماح له بأن يسافر إلى بريطانيا ليتعلم في أرقى كلياتها, لكن والدة فاروق رفضت سفره. وكانت بريطانيا تهدف بذلك إبعاد فاروق عن الثقافة الإيطالية التي كان في خضمها.

وعندما أصبح الملك فاروق في الرابعة عشر من عمره, كررت بريطانيا طلبها، فوافق والده ووصل إلى بريطانيا لكنه لم يلتحق بكلية إيتون كما تم الاتفاق عليه، بل التحق بكلية وولتش للعلوم العسكرية, ولصغر سنه تم تدريسه خارج الكلية من قبل أساتذة الكلية نفسهم.

تمكن المرض من الملك فؤاد وتدهورت حالته الصحية، فطلب فاروق الإذن من بريطانيا للعودة إلى مصر ولقاء والده فوافقت بريطانيا على طلبه بشرط عودته إليها ليتم تعليمه, إلا أنه وقبل سفره توفي والده في 28 أبريل/ نيسان 1936.

 

الأعمال

عاد الملك فاروق إلى مصر في 6 مايو/آيار1936، بعد وفاة والده, ونصب ملكاً عليها وفقاً لنظام توارث عرش المملكة، وبسبب صغر سنه, شكل مجلس وصاية على الحكم باختيار الملك فؤاد قبل وفاته من عدة أشخاص يتولون الوصاية التي استمرت سنة وثلاثة أشهر، وفي29 يوليو/تموز 1937، أتم فاروق الثمانية عشرة عاماً وتم تتويجه ملكاً رسمياً للبلاد، واستبشر المصريين بقدومه خيراً واستقبلوه بشكل مندفع.

عرض على الملك فاروق بعد عودته إلى مصر استكمال دراسته، ورشح له معلماً لتدريسه آداب اللغة الإنكليزية, لكن فاروق رفض ذلك لكون المعلم ذاك مرشحاً عن طريق المندوب البريطاني.

في بداية فترة توليه, حصل الملك الشاب فاروق على لقب ملك مصر وصاحب السودان وكردفان ودارفور.

في 4 فبراير/شباط 1942، حاصرت القوات البريطانية الملك فاروق في قصره وقام السفير البريطاني بتخيير الملك فاروق بين استدعاء زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس, ليقوم بتشكيل حكومة بمفرده، أو تنازله عن الحكم, لكن الملك فاروق قام قبل ذلك باستدعاء قادة الأحزاب السياسية لتشكيل وزارة قومية برئاسته وحصل حينها على تأييد الجميع عدا مصطفى النحاس, الذي كان طامحاً لانفراد حزبه بالحكم.

وقد أرسل السفير البريطاني أثناء هذا الحصار إنذاراً للملك يذكره بإلحاحه على تكليف مصطفى النحاس لتشكيل الحكومة لكن فاروق لم يرضخ لذلك, ليقوم عدد من الضباط البريطانيين المسلحين بالدخول إلى مكتب الملك مع رئيس الديوان أحمد حسنين باشا ويضعوا أمامه وثيقة تقضي بتنازله عن العرش, تردد الملك بالتوقيع وطلب فرصة من البريطانيين وأمر بجلب مصطفى النحاس لتشكيل الحكومة.

عند حدوث ثورة 23 يوليو/تموز 1952, أرغم الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه ذو الستة أشهر، بعد حكمه الذي استمر لمدة ستة عشرة عاماً تخللها العديد من الأحداث والإنجازات والتي كان منها:

– تمصير قيادة الجيش.

– توقيع اتفاقية مونتريه لإلغاء الامتيازات الأجنبية.

– افتتاح متحف فؤاد الأول الزراعي.

– افتتاح قناطر أسيوط.

– افتتاح مستشفى صيدناوي.

– افتتاح دار الحكمة.

– تجديد مسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية.

– الدفاع عن استقلال سوريا ولبنان في مواجهة الاستعمار الفرنسي.

– إنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية.

– تأسيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.

– انضمام مصر للأمم المتحدة.

– إنشاء الكلية البحرية.

– جلاء القوات البريطانية عن القاهرة.

– إنشاء مصلحة الأرصاد الجوية.

– صدور القانون المدني المصري.

– صدور قانون محاكمة الوزراء.

– إنشاء وزارة الاقتصاد.

– مجانية التعليم قبل الجامعي.

– افتتاح بنك القاهرة.

– إلغاء معاهدة الـ 1936.

في 26 يوليو/تموز 1952، تقدم فريق أركان حرب محمد نجيب باسم ضباط الجيش ورجاله بطلب للملك فاروق ينص على التنازل عن العرش, وفي اليوم نفسه التزم فاروق وتنازل لابنه الأمير أحمد فؤاد ذو الستة أشهر عن العرش، وغادر على ظهر اليخت الملكي الذي غادر به جده الخديوي اسماعيل عند عزله.

الحياة الشخصية

في 20 يناير/كانون الثاني 1938، تزوج الملك فاروق من الملكة فريدة التي كانت قريبة من الشعب المصري وعطوفة معهم, وأنجبوا ثلاث أميرات، واستمر زواجهما عشر سنوات انتهت بالطلاق بسبب خلافات كثيرة, وفي 6 مايو/آيار1951، تزوج الملك فاروق للمرة الثانية من الملكة ناريمان وأنجبا الولد الذي كان يتمناه فاروق.

الوفاة

في 18 مارس/آذار 1965، توفي فاروق في روما بإيطاليا ولقي دفنه العديد من الصعوبات إلى أن استقر قبره في السبعينيات من القرن الماضي, بجانب والده وجده في مسجد الرفاعي بمصر.

الجوائز والتكريم

حصل فاروق خلال حياته على العديد من الجوائز التي كان منها:

– وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف.

– وسام النهضة الأردني.

– صليب الفارس الأعظم لنيشان أسد هولندا.

– وسام الحسين بن علي.

– قلادة النيل العظمى.

– نيشان المنقذ.

– نيشان البشارة المقدسة.

الأقوال

“نقطة دم مصرية أثمن عندي من كل عروش الدنيا ، و الرحيل فوراً أهون على قلبي من سفك دماء مصرية حفاظاً على منصبي”.

سياسيونقادة

الملك فاروق.. آخر ملوك مصر



حقائق سريعة

أطلق عليه والده الملك فؤاد, لقب أمير الصعيد وكان يصحبه معه إلى المناسبات التي كانت تقام، هادفاً تقريبه من الشعب الذي سيكون ملكاً عليه يوماً من الأيام.

في 4 فبراير/شباط 1942، حاصرت القوات البريطانية الملك فاروق في قصره

عند حدوث ثورة 23 يوليو/تموز 1952, أرغم الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه ذو الستة أشهر

من أهم الإنجازات في عهده  تمصير قيادة الجيش.



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : الملك فاروق
رقم الأيقونة : 2401
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : فبراير 15, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 15 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى