حنا ناصر..رئيس جامعة بيرزيت في الفترة 1972-2004

1935- / فلسطيني

سياسي وأكاديمي فلسطيني بارز قام بتطوير كلية بيرزيت لتصبح أول جامعة في فلسطين ورئيس مجلس الأمناء حالياً

الولادة والنشأة:

ولد حنا ناصر عام ١٩٣٥في مدينة يافا المحتلة في فلسطين.

الدراسة:

درس حنا ناصر المرحلتين الأساسية والثانوية في مدرسة بيرزيت الثانوية، والتي أصبحت فيما بعد كلية، ودرس بعدها الفيزياء في الجامعة الأمريكية في بيروت ومنها حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير.

ثم حصل على شهادة الدكتوراة في الفيزياء النووية عام 1967 من جامعة بيردو في الولايات المتحدة الأمريكية.

الأعمال:

ترأس هو و جابي برامكي ورمزي ريحان فريقاً لتطوير كلية بيرزيت إلى جامعة ،ثم أصبح بعدها رئيساً لها بعد والده حتى عام 2004، (1972- 2004).
أبعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي الدكتور حنا ناصر عام ١٩٧٤بتهمة التحريض ضد الاحتلال وأثناء فترة إبعاده تولى مهام جامعة بيرزيت عن بعد عن طريق مكتب تم أنشاؤه في الأردن.
وبين عام ١٩٧٧و ١٩٨٤تم انتخاب الدكتور حنا ناصر لفترتين متتاليتين كعضو مستقل في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وفي عام ١٩٩٣وفي أعقاب اتفاقيات أوسلو، سمح له بالعودة إلى فلسطين، حيث تولى الدكتور ناصر عام ٢٠٠٢ رئاسة لجنة الانتخابات الفلسطينية، كما أشرف عام ٢٠٠٥ على انتخابات الرئاسة الفلسطينية ، وعام ٢٠٠٦ أشرف على انتخابات المجلس التشريعي.

وانضم ناصر لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، وشارك في الحوار الداخلي الذي هدف إلى إنهاء الانقسام عام 2011، وتدخل لحل مسألة الأسرى الفلسطينيين المقطوعة رواتبهم.

وحاز على عضوية مجلس إدارة الرابطة الدولية للجامعات، كما ترأس دائرة علم الآثار في اليونسكو عام 2004.

كما أشرف على  الانتخابات المحلية في الضفة الغربية في الأعوام ٢٠١٢ و٢٠١٧ و٢٠٢١.

الجوائز والتكريمات:

يحمل العديد من الألقاب الفخرية منها:

•  وسام جوق الشرف الفرنسية.
• و دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة .

الأقوال:

• “لجنة الانتخابات هي هيئة تنفيذية 100%، وهذا المؤتمر يهدف إلى طمأنة كل شعبنا الفلسطيني على سلامة سير العملية الانتخابية“.
• “جامعة مفتوحة توفر أرضية مواتية للحوار ولكن جامعة مغلقة هي أرضية صعبة لحوار بناء”.
• “وأنا أرغب أن أؤكد لكم أن هوية الجامعة في الحرية المجتمعية والسياسية لم ولن تتغير – بغض النظر عن الأشخاص والإدارات المتعاقبة والتي تتبدل دوما بحكم التقييم المستمر والأنظمة والقوانين التي تحكم مسيرة الجامعة”.
• “إن الأولوية الكبرى للقيادة الفلسطينية هي إنهاء الانقسام. ويصعب على أي فلسطيني أن يفهم كيف تتم اتفاقيات متتالية لإنهاء الانقسام ولكن الانقسام ما زال موجوداً، وترتفع وتيرته بين كل اتفاق والاتفاق الذي يليه”.
• “نحن شعب واحد بسمات مختلفة، كلنا فلسطينيون بغض النظر عن المنطقة التي نسكن فيها أو أي توجه سياسي نؤمن به، ويهمنا أن نعيش كشعب واحد موحد – حتى ولو كنا تحت الاحتلال، نعم حتى لو بقينا تحت الاحتلال، وللاحتلال يومه بعد أن نتوحد داخلياً”.

المصادر:

• https://ar.wikipedia.org/
• https://www.birzeit.edu/
• https://areq.net/
• https://www.arab48.com/
• https://vision-pd.org/
• https://alkofiya.tv/