تلقى علومه الابتدائية والمتوسطة الإعدادية بالمغيٌر، ثم انتقل إلى ثانوية الأمير عبد القادر في “تقرت”، وحصل منها على شهادة الباكالوريا عام ١٩٧6، ثم التحق بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا.
ثم حصل على منحة دراسية إلى أمريكا وتحديداً جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، حصل على ماجستيرين واحد في الفيزياء التطبيقية والآخر في علوم المواد. ثم نال الدكتوراه في الطاقة الشمسية من نفس الجامعة.
بدأ البروفيسور بلقاسم حبة العمل بشركة أي بي أم (IBM) عملاق الحواسيب في العالم ، كما عمل على تطبّيق أشعة اللّيزر في مجال الميكرو الكترونيكس، وبعدها عاد للجزائر ليعمل أستاذاً بجامعة بسكرة ، ولكن لم يستقر بالجزائر طويلاً, ليتجه إلى اليابان بعدما أرسلت له شركة NEC طلب للانضمام إليها، فانّضم للشركة وعمل فيها على تصغير الأجهزة الإلكترونية وأكمل أبحاثه حول تطبيق أشعة الليزر على الميكرو الكترونيكس.
ليعود إلى أمريكا بعد أن قضى ستة سنوات في اليابان من العطاء والعمل، ولكنه هذا المرة لم يعود ليعمل بشركة عملاقة بل فضّل الانضمام إلى شركة ناشئة وغايته من ذلك تحقيق طموحاته العلمية بحرية، فالتحق بشركة Tessera الناشئة بصفته باحث ومخترع عام ١٩٩٦وقد كان هدفهم بهذه الشركة تصغير حجم الهواتف المحمولة، وبعد مدّة وجيزة حققوا غايتهم ولهم الآن حصة من الأرباح بكل هاتف محمول يُباع اليوم.
إنشاء SiliconPipe
وبعدها قام بإنشاء شركة SiliconPipe المتخصصة في التوصيل وبعد إنشائها باعها لشركة Samsung لالتحاقه بشركة Rombus، ليقوم هو وفريقه في شركة Tessara بتطبيق تكنولوجيات شركتي Rombus و Tessara في مجال الذواكر، إذا كانت الغاية من ذلك استعمال هذه التقنية في ذاكرة الحواسب والكاميرات المستخدمة في الهواتف المحمولة، والبلاستيشن 1,2,3, ثم تلقّى بلقاسم حبة عرض من شركة google data center عام ٢٠١٣ ولكنه لم يقبل العرض وبقي حتى العام 2015 ليعود بعدها إلى مركز البحث الذي بدأ العمل فيه ولا يزال إلى الآن.
وتشير إحصائيات freepatentsonline.com الدورية إلى أن براءات اختراع بلقاسم وصلت إلى أكثر من 1700 اختراعاً جميعا في مجال الإلكترونيات والتكنولوجيات الدقيقة, منها 550 اختراعاً مسجلة في الولايات المتحدة الأأمريكية.
يبذل الدكتور حبه جهوداً جبارة في اتجاه صناعة الرقائق الإلكترونية بالتقنية ثلاثية الأبعاد ، ويرى أن التوصل إلى هذه التقنية ستحدث ثورة جديدة في عالم التكنولوجيات الدقيقة، وبخاصة في مجال الوسائط المتعددة المرئية.
حيث ستمكن التكنولوجيا الجديدة من زيادة سرعة نقل المعلومات عند التصوير، بمعنى أن الوقت اللازم لأخذ الصور المتتالية سيتقلص كثيرا.
كما ستمكن هذه التقنية من تقليص حجم الرقائق الالكترونية وبالتالي الأجهزة الإلكترونية بشكل كبير، وهذا يرفع قدرة استيعاب الذاكرة وأيضا تقليص استهلاك البطارية.
العمل الاجتماعي:
يعمل العالم حبه من عدة سنوات على تأسيس جمعية تضم النوابغ من الجزائريين المهاجرين.
غايتها “خلق صلة وتواصل بين المخترعين الجزائريين في المجالات المتنوعة.
وقد نجح في جمع أكثر من 600 مخترع, بلغ مجموع اختراعاتهم أكثر من ثلاثة آلاف براءة اختراع.
وفي نفس الوقت أطلق حبة موقعاً إلكترونياً Algerian inventors يعتبر من أكبر مواقع الانترنت, من حيث عدد المخترعين الذين الموجودين مقارنة بما بمثيلاته في البلدان العربية.
البروفيسور بلقاسم حبة ناشط اجتماعاً, يلتقي مع الشباب والفاعلين في عدة دول عربية يلقي المحضرات ويقدم النصائح, للنهوض بالاقتصاد والاختراع.
وفي هذا السياق وجه حبة رسالة للشباب الذين ينوون إنشاء مؤسسات les start-up في الجزائر ودول عربية أخرى, أنه يجب عليهم تقديم الجديد والحلول للمجتمع وليس لمصالهم الخاصة فقط. ومن واجبهم معرفة الشركات والعلامات التجارية التي لها نفس التطلعات مع strat- up Les المراد إنشائها. كي يتم تسويق المنتج وتمويل المشروع.
افتتح البروفسور حبة Nasdaq في 2015
كما افتتح البروفسور بلقاسم حبة HABA Institute في الجزائر عام 2017
افتتح فرع جامعي NIT في الجزائر 2021