• يانغ-شياو-يانغ
  • ابن-جني
  • د.خالد-سعيد
  • الملك-مينا
  • قؤاد_شهاب
  • كريم-عبد-الجبار
  • ذاكر -نايك
  • الكندي
  • زياد بن أبيه
  • أحلام-مستغانمي
  • عبد-الرحمن-الأهدل


حقائق سريعة

  • الكندي هو أبو يوسف يعقوب بن إسحق بن الصّبّاح بن عمران بن إسماعيل بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي.
  • أشهر مُترجِمِي عصره فقد كان مُلمَّا بالسريانية واليونانية.
  • أدخل كلمة “موسيقى” إلى اللغة العربية، ومنها انتقلت إلى الفارسية والتركية. وللكندي خمسة عشر أطروحة في الموسيقى، إلا أنه لم يبق منها سوى خمسة.
  • كان شغله الشاغل في أعماله الفلسفية، هو إيجاد التوافق بين الفلسفة والعلوم الإسلامية الأخرى.

معلومات نادرة

  • توصل إلى “أن كل شيء في العالم… تنبعث منه أشعة في كل اتجاه، وهي التي تملأ العالم كله”. وهي النظرية التي اعتمدها ابن الهيثم وروجر بيكون وويتلو وغيرهم.
  • يعد الكندي أول فيلسوف مسلم حقيقي، وقد تأثر إلى حد كبير بفكر فلاسفة المدرسة الأفلاطونية المحدثة أمثال بروكليوس وأفلوطين وجون فيلوبونوس، وإن كان قد تأثر ببعض أفكار المدارس الفلسفية الأخرى.
  • للكندي نظرية المعرفة التي تقول: بأن الله خلق العقل أولاً، ومن خلاله خلق الله جميع الأشياء الأخرى. وبغض النظر عن أهميتها الميتافيزيقية الواضحة، فهي تظهر تأثر الكندي بالواقعية الأفلاطونية.
  • عارض الإمام الغزالي الكثير من نظريات أبي إسحاق الكندي، وأشهرها نظرية أن الكون باقِ مع الله وأن الله يستطيع التطلع إلى الأمور العامة فقط وليس الخاصة، كما عارض نظرية الكندي التي أنكرت بعث الجسد.

الكندي.. فيلسوف العرب وحذّاق المترجمين المسلمين

801- 873م/ عربي

برع في الفيزياء والكيمياء والطب والرياضيات والفلك والموسيقى وعلم النفس والمنطق وكان همه في أعماله الفلسفية، إيجاد التوافق بين الفلسفة والعلوم الإسلامية الأخرى

الولادة والنشأة:

ولد أبو يوسف يعقوب ابن إسحاق الصباح الكندي عام 801 ميلادي في الكوفة في بيت من بيوت شيوخ قبيلة كندةاليمنية. أما والده فهو الأمير اليماني اسحاق بن الصباح الكندي الذي كان واليًا على الكوفة.

الدراسة:

تلقى تعليمه الأولي في الكوفة ،وبعد وفاة والده انتقل مع والدته الى مدينة البصرة حيث أتمّ تعليمه إلى أن قرر رحيله إلى بغداد ليكمل مسيرة تعليمه

الأعمال:

بعد انتقاله إلى بغداد لإكمال تعليمه، نالته الشهرة في دراسته، الأمر الذي أثار اهتمام الخليفة المأمون الذي عرف بحبه للمعرفة والعلماء، والذي افتتح “بيت الحكمة ” وبنى به مكتبةً تعد من أعظم المكاتب منذ مكتبة الإسكندرية العظيمة.

بعدها قام المأمون بتعيين الكندي بصحبة الخوارزمي في معهد بيت الحكمة، وكانت مهمة الكندي الرئيسة ترجمة أهم الكتب الفلسفية اليونانية إلى اللغة العربية.

وبعد وفاة المأمون استلم الحكم أخيه المعتصم، وكذلك أُعجب بالكندي استدعاه ليكون مربيًا لولده أحمد، ولكن بسبب الوشاة وتحريضهم الخليفة عليه، ضرب الكندي وأباح مكتبته الضخمة وأعطى كتبه الثمينة لأبناء موسى العلماء المنافسين للكندي.
كتب الكندي بسبعة عشرة مجال، حيث فاقت كتبه ال241 كتاباً، ولكن لم يتبق منها سوى 50 كتاباً.

فقد كتب الكندي أكثر من 20 كتابًا في الفلسفة، تحدث فيها عن الطبيعيات وما فوق الطبيعيات والتوحيد وأوائل الأشياء المحسوسة والفاعلة والمنفعلة من الطبيعيات الأولى، والتدليل على التوافق بين اللاهوت الطبيعي والفلسفة.

كما كتب الكندي أيضًا في المنطق، فقد عرض أراء بطليموس التي أوردها في كتابه المجسطي ومناقشتها، وتكلم أيضًا في البرهان المنطقي والأصوات الخمسة، وكتب رسالةً في الاحتراس من خدع السفسطائيين.

وكذلك توسّع الكندي في الطب بشكلٍ كبير، وألف فيه أكثر من خمسٍ وعشرون أطروحةً، تحدث فيها عن الغذاء والدواء المهلك والأدوية المشفية من الروائح المؤذية وعلة نفث الدم وعضة الكَلب و الأعراض الحادثة عن البلغم وفي وجع المعدة و النقرس وأقسام الحميات وعلاج الطحال.

وله أيضاً رسالةٌ في صنع الأطعمة من غير عناصرها، وأخرى في كيفية الدماغ و ثالثة في السموم وغيرها. وله كتاب “رسالة في قدر منفعة صناعة الطب” الذي أوضح فيه كيفية استخدام الرياضيات في الطب والصيدلة.
ويحسب للكندي ادخاله الأحرف الهندية إلى الشرق الأوسط. كما ألفَّ 12 كتابًا عن الحساب وتحدث عن تأليف الأعداد والتوحيد من جهة العدد والكمية المضافة والحيل العددية وعلم إضمارها.

أما في الكيمياء فقد أسس الكندي وجابر بن حيان صناعة العطور، وأجرى الكندي أبحاثًا واسعة وتجارب عمل فيها على الجمع بين روائح النباتات عن طريق تحويلها إلى زيوت. ونفى الكندي إمكانية استخراج المعادن الكريمة أو الثمينة كالذهب من المعادن الخسيسة في رسالة سماها “كتاب في إبطال دعوى من يدعي صنعة الذهب والفضة”.

بالإضافة لذلك اقترح الكندي إضافة الوتر الخامس إلى العود، ووضع سلمًا موسيقيًا ما زال يُستخدم في الموسيقى العربية مؤلفًا من اثنتي عشرة نوتة موسيقية.

وهو من أدخل كلمة “موسيقى” إلى اللغة العربية، ومنها انتقلت إلى الفارسية والتركية. وللكندي خمسة عشر أطروحة في الموسيقى، إلا أنه لم يبق منها سوى خمسة.
كما عُرف عن الكندي أنه كان أشهر مُترجِمِي عصره فقد كان مُلمَّا بالسريانية واليونانية. كما رأى الكندي أن النبوّة والفلسفة طريقتان مختلفتان للوصول إلى الحقيقة، واستخلص الكندي أن النبيَّ يتفوق على الفيلسوف في أمرين، السهولة والدقة التي يتوصل بها للحقيقة.

المؤلفات:

ألف الكندي في مختلف العلوم ويعد عالماً موسوعياً لكثرة الاختصاصات التي كتب فيها:

في الفلسفة
  • الفلسفة الأولى فيما دون الطبيعيات والتوحيد.
  • كتاب الحث على تعلم الفلسفة.
  • رسالة في أن لا تنال الفلسفة إلا بعلم الرياضيات.
في المنطق
  • رسالة في المدخل المنطقي باستيفاء القول فيه.
  • رسالة في الاحتراس من حدع السفسطائيين.
في علم النفس
  • رسالة في علة النوم والرؤيا وما ترمز به النفس.
في الموسيقى
  • رسالة في المدخل إلى صناعة الموسيقى.
  • رسالة في الإيقاع.
في الفلك
  • رسالة في علل الأوضاع النجومية.
  • رسالة في علل أحداث الجو.
  • ورسالة في ظاهريات الفلك.
  • رسالة في صنعة الاسطرلاب.
في الحساب
  • رسالة في المدخل إلى الأرثماطيقي: خمس مقالات.
  • رسالة في استعمال الحساب الهندسي: أربع مقالات.
  • ورسالة في تأليف الأعداد.
  • رسالة في الكمية المضافة.
  • رسالة في النسب الزمنية.
في الهندسة
  • رسالة في الكريات.
  • رسالة في أغراض إقليدس.
  • ورسالة في تقريب وتر الدائرة.
  • رسالة في كيفية عمل دائرة مساوية لسطح إسطوانة مفروضة.
في الطب
  • رسالة في الطب الأبقراطي.
  • رسالة في وجع المعدة والنقرس.
  • ورسالة في أشفية السموم.
في الفيزياء
  • رسالة في اختلاف مناظر المرآة.
  • رسالة في سعار المرآة.
  • ورسالة في المد والجزر.
في الكيمياء
  • رسالة في كيمياء العطر.
  • رسالة في العطر وأنواعه.
  • رسالة في التنبيه على خدع الكيميائيين.
في التصنيف
  • رسالة في أنواع الجواهر الثمينة وغيرها.
  • رسالة في أنواع السيوف والحديد.
  • ورسالة في أنواع الحجارة

الوفاة:

توفي الكندي عام 873 م عن عمر يناهز 70 عامًا في مدينة بغداد وحيدًا في عهد الخليفة المعتمد. وقيل أن سبب وفاته كان داءً أصاب الكندي بركبته لينتقل إلى رأسه ويؤدى إلى موته.

الأقوال:

  • “لا يجب علينا الخجل من الاعتراف بالحقيقة مهما كان مصدرها حتى وإن كانت من أقوام سبقونا أو من أجانب، فلا يوجد شيءٌ أكثر قيمة للشخصِ الذي يبحث عن الحقيقة من الحقيقة نفسها”.
  • “لتنزع السلاح من المتعصب علمه الحقيقة بالمبدأ والرفق بالمماثلة”.
    “الحقيقة لا تفسد، ولا ينبغي التقليل من شأن الباحث عنها”.

قال عنه المؤرخ ابن النديم في الفهرست:

  • “فاضل دهره وواحد عصره في معرفة العلوم القديمة بأسرها، ويسمى فيلسوف العرب. ضمت كتبه مختلف العلوم كالمنطق والفلسفة والهندسة والحساب والفلك وغيرها، فهو متصل بالفلاسفة الطبيعيين لشهرته في مجال العلوم”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://islamonline.net
  • https://www.almrsal.com
  • https://www.baytalhikma2.org
تقنيونمستكشفو العلوم

الكندي.. فيلسوف العرب وحذّاق المترجمين المسلمين



حقائق سريعة

  • الكندي هو أبو يوسف يعقوب بن إسحق بن الصّبّاح بن عمران بن إسماعيل بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي.
  • أشهر مُترجِمِي عصره فقد كان مُلمَّا بالسريانية واليونانية.
  • أدخل كلمة “موسيقى” إلى اللغة العربية، ومنها انتقلت إلى الفارسية والتركية. وللكندي خمسة عشر أطروحة في الموسيقى، إلا أنه لم يبق منها سوى خمسة.
  • كان شغله الشاغل في أعماله الفلسفية، هو إيجاد التوافق بين الفلسفة والعلوم الإسلامية الأخرى.

معلومات نادرة

  • توصل إلى “أن كل شيء في العالم… تنبعث منه أشعة في كل اتجاه، وهي التي تملأ العالم كله”. وهي النظرية التي اعتمدها ابن الهيثم وروجر بيكون وويتلو وغيرهم.
  • يعد الكندي أول فيلسوف مسلم حقيقي، وقد تأثر إلى حد كبير بفكر فلاسفة المدرسة الأفلاطونية المحدثة أمثال بروكليوس وأفلوطين وجون فيلوبونوس، وإن كان قد تأثر ببعض أفكار المدارس الفلسفية الأخرى.
  • للكندي نظرية المعرفة التي تقول: بأن الله خلق العقل أولاً، ومن خلاله خلق الله جميع الأشياء الأخرى. وبغض النظر عن أهميتها الميتافيزيقية الواضحة، فهي تظهر تأثر الكندي بالواقعية الأفلاطونية.
  • عارض الإمام الغزالي الكثير من نظريات أبي إسحاق الكندي، وأشهرها نظرية أن الكون باقِ مع الله وأن الله يستطيع التطلع إلى الأمور العامة فقط وليس الخاصة، كما عارض نظرية الكندي التي أنكرت بعث الجسد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى