• غراهام-بيل
  • حليم-الرومي
  • علي-شمخاني
  • مصطفى-محمود
  • هدى-المراغي
  • سميح_القاسم
  • محمد_حسين_هيكل
  • توفيق-المنجد
  • جورج- حاتم
  • كولونيل-ساندراز
  • فخر-الدين-الرازي


حقائق سريعة

  •  تأثر بالأجواء الموسيقيّة في بيت أهله، وفي مدينته القدس، وتعرّف إلى الفنّان الفلسطينيّ يحيى السعودي.
  • في العديد من المقابلات، يشير إلى دور الموسيقار الفلسطينيّ المقدسيّ؛ يوسف خاشو، في صقل ثقافته وتصوّراته الموسيقيّة.
  • شكّل مع الشاعر أبو الصادق صلاح الحسينيّثنائيّ الأغنية الفلسطينية.
  • ومن بعد الانتقال إلى دمشق، استمرار العمل الموسيقيّ الفدائيّ؛ من خلال التعاون مع إذاعتَي دمشق وفلسطين الّتي بُثَّت من دمشق.
  • من أهمّ الألحان الّتي قدّمها لفرقة لـ «العاشقين» قصيدة «سرحان والماسورة» لشاعر المقاومة توفيق زيّاد.
  • وضع الموسيقى للعديد من المسلسلات التلفزيونيّة، مثل مسلسل «حمّام القيشاني». وقدّم موسيقى لمهرجانات ومناسبات وبطولات رياضيّة، مثل دورات «ألعاب بحر المتوسّط» في سوريا. ووضع موسيقى للعديد من الأفلام، ومنها أفلام فازت بجوائز، مثل فيلم «وطن الأسلاك الشائكة» (1980) و«مرفأ لعروس البحيرة» (1980).
  • أسّس نازك «مشروع إحياء التراث الفولكلوريّ» الّذي يعدّ من أهمّ مشاريع التجميع والتوثيق لمعظم الأغاني الفلسطينيّة الوطنيّة في كلّ أماكن وجودها، حيث جُمِع العديد من الأغاني والألحان في الشتات والداخل.

حسين نازك.. فنان الشعب الفلسطيني وملك الأغنية الملتزمة

1942- 2023/فلسطيني

واحداً من أبرز المجددين للتراث الموسيقي الفلسطيني والسوري، أسس فرقة العاشقين، ووضع الموسيقى التصويرية لبرنامج الأطفال “افتح ياسمسم”.

الولادة والنشأة:

ولد حسين نازك في عام 1942 في القدس.

الدراسة :

تعلم حسين نازك الموسيقى في مدارسها قبل أن يتتلمذ على يد الموسيقار المقدسي يوسف خاشو، درسها بعد ذلك بتخصص على يد الموسيقار يحيى السعودي.

الأعمال :

بدأ حسين نازك مسيرته الفنية الطويلة في التأليف والتلحين والتوزيع، بالعزف على مختلف الآلات في عدة فرق موسيقية، غربية وشرقية.

في عام 1967، انتقل حسين نازك من القدس إلى عمّان، وفي عام 1969 أنتقل إلى دمشق واستقر فيها، إلا أن فلسطين بقيت هاجسه الأول وهو ما انعكس في إبداعاته الموسيقية.

وفي عام 1976 أسس وأدار فرقة “العاشقين” الشهيرة،  وهي التي حملت بأغنياتها كلمات رفيق دربه الشاعر الراحل أحمد دحبور. ولاحقاً وفي عام 1985، أسّس فرقة “زنّوبيا” القومية في دمشق.

فرقة-العاشقين
فرقة-العاشقين

وفي عام 2005 أعاد نازك توزيع النشيد الوطني الفلسطيني “فدائي”لاللمرة الثانية، وفق ما جاء في الفيلم الذي أعدّته عنه وزارة الثقافة، وعرض على هامش إعلانه شخصية العام الثقافية.

عام 2015 تولى نازك إحياء وجمع وإعادة تأهيل التراث الفلسطيني الفلكلوري المكتوب والمسموع والمرئي، كمدير تنفيذي للمشروع من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

والجدير بالذكر أن الموسيقار حسين نازك كان عضواً في المجمع العربي للموسيقى، وكان واحداً من أبرز من اهتموا بالتراث الفلسطيني بكافة أشكاله.

كما قام بتأليف الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات والأفلام السورية والعربية، إضافة إلى موسيقى أشهر برامج الأطفال مثل “افتح يا سمسم”، و”المناهل”.

وكان له دور كبير في اكتشاف وإطلاق الكثير من الفنانين العرب البارزين على مدار العقود الماضية.

الوفاة :

توفي حسين نازك في 25 أيار/مايو عام 2023 في العاصمة السورية دمشق عن عمر ناهز الـ 81 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

الجوائز والتكريمات:

حصل الموسيقار حسين نازك على العديد من الجوائز منها:

  • الجائزة الأولى لأفضل توزيع أوركسترالي للنشيد الوطني (بلاد العرب أوطاني).
  • جائزة أفضل استخدام موسيقى للتراث العربي من مهرجان قرطاج 1980.
  • جائزتين ذهبيتين من اليابان لأفضل عرض موسيقي ياباني من موسيقى غير ياباني.
  •  اختارته وزارة الثقافة الفلسطينية “شخصية العام الثقافيةَ للعام 2023”.
  • برئاسة ياسر المصري زار وفد حركة فتح الانتفاضة الموسيقار حسين نازك في منزله في دمشق لتكريمه بدرع تذكاري عام 2021.

الأقوال :

يقول حسين نازك:

  • “فلسطين لا تُنسى، هي الأوّل والآخر لكل واحد فينا.. طالما نحن على قيد النَفَس ثمة فلسطين، ونحن كما أرضها، يذهب جيل ويرثه جيل آخر، وسنبقى حتى تعود فلسطين إلى كما كانت ولأصحابها، فكل غزاتها لم يعد لهم وجود، وبقي أهلها وشعبها، وسترجع فلسطين، بلا شك، عربية”.
  • “عندما أشاهد أو أستمع لطفل يغني أو يستمع ويتفاعل مع أغنية لحّنتها منذ ثلاثين أو أربعين عاماً، أدرك أن فلسطين باقية، فمن بين أسرار بقائها أن يغني طفل على أرض فلسطين “والله لأزرعك في الدار يا عود اللوز الأخضر”، أو “من سجن عكّا وطلعت جنازة”، أو غيرها من عشرات الأغاني.. هذا يعني أن فلسطين لا تزال تسكن ذاكرة أطفالها، كما ذاكرة العالم”.

قال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف:

  • “لأكثر من ستين عاماً من الفعلِ الإبداعي في مجال الموسيقى، التي كرّسها من أجل خدمة قضايا شعبِه وأمته ووطنه، وكانت كلها مُحملة بالحنين والشوق للوطن المحتل، ومذخرة بالتميزِ والتجديدِ والإبداع، حيث كانت موسيقاه في كافة الأعمال الفنيَّة الغنائية والمسرحِ والدراما التلفزيونية والسينمائية أو الأفلام الوثائقية، وما كان منه من إبداع تميز من خلالِ تأسيسه وإدارته للفرقة الفنية الخالدة، فرقة العاشقين ولما كان لها من دور في تكريسِ الأغنية الثورية الوطنية الفلسطينية على مدارِ عقود، استحق وبكل جدارة أن يكون الفنان الفلسطيني والموسيقار الكبير حسين نازك شخصية العام الثقافيةَ للعام 2023”.

وقال أيضاً:

  • “الأفعال الإبداعية التي كرسها نازك من أجل خدمة قضايا شعبه وأمته ووطنه كانت محملة بالحنين والشوق للوطن المحتل”، مشيرًا إلى أن الوزارة اختارته في وقت سابق ليكون شخصية الثقافة الفلسطينية لهذا العام”.

كما نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، حسين نازك مؤكدًا أن رحيله “خسارة لا تعوض”. وقال الاتحاد في بيان:

  • “تودع فلسطين اليوم عاشقها المبدع حسين نازك، الذي أشغل أوتاره عاليًا من أجل وطنه، وأسس لعشقه الصافي (فرقة العاشقين) التي لبت نداء قلبه، وحولت ألحانه إلى سحاب معطر بالانتماء، والوفاء لقضية شعبه، وتسلح بكمنجة روحه، وهو يخوض الفن بكل مصداقية، وفروسية، حتى أظهر نجمه ضياءً أغاظ المحتل الغاشم، وأربك روايته المزيفة، بل حشد قلوب المحبين عنفوانًا من أجل فلسطين”.

المصادر:

موسيقيون

حسين نازك.. فنان الشعب الفلسطيني وملك الأغنية الملتزمة



حقائق سريعة

  •  تأثر بالأجواء الموسيقيّة في بيت أهله، وفي مدينته القدس، وتعرّف إلى الفنّان الفلسطينيّ يحيى السعودي.
  • في العديد من المقابلات، يشير إلى دور الموسيقار الفلسطينيّ المقدسيّ؛ يوسف خاشو، في صقل ثقافته وتصوّراته الموسيقيّة.
  • شكّل مع الشاعر أبو الصادق صلاح الحسينيّثنائيّ الأغنية الفلسطينية.
  • ومن بعد الانتقال إلى دمشق، استمرار العمل الموسيقيّ الفدائيّ؛ من خلال التعاون مع إذاعتَي دمشق وفلسطين الّتي بُثَّت من دمشق.
  • من أهمّ الألحان الّتي قدّمها لفرقة لـ «العاشقين» قصيدة «سرحان والماسورة» لشاعر المقاومة توفيق زيّاد.
  • وضع الموسيقى للعديد من المسلسلات التلفزيونيّة، مثل مسلسل «حمّام القيشاني». وقدّم موسيقى لمهرجانات ومناسبات وبطولات رياضيّة، مثل دورات «ألعاب بحر المتوسّط» في سوريا. ووضع موسيقى للعديد من الأفلام، ومنها أفلام فازت بجوائز، مثل فيلم «وطن الأسلاك الشائكة» (1980) و«مرفأ لعروس البحيرة» (1980).
  • أسّس نازك «مشروع إحياء التراث الفولكلوريّ» الّذي يعدّ من أهمّ مشاريع التجميع والتوثيق لمعظم الأغاني الفلسطينيّة الوطنيّة في كلّ أماكن وجودها، حيث جُمِع العديد من الأغاني والألحان في الشتات والداخل.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى