• ماري-كويني
  • ديفيد-ريكاردو
  • النابغة الذبياني
  • د. سميرة -موسى
  • كولونيل-ساندراز
  • الصومالية-إلهان-عمر
  • بول-راند
  • ناصر-السنباطي
  • نيللي-كيم
  • الأحنف-بن-قيس
  • نورة-الكعبي


حقائق سريعة

  •  نشأ قتيبة على ظهور الخيل رفيقاً للسيف والرمح، محباً للفروسية.
  • نسبه: قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحُصين بن ربيعة بن خالد بن أسيد الخير بن قُضاعي بن هلال بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر الباهلي.
  • من أعظم الفاتحين في الإسلام وصاحب شخصية آسرة، كانت سببًا في إسلام أمم بأكملها من الأتراك.
  • مراحل فتوحات قتيبة الباهلي:
    المرحلة الأولى:
    قام فيها بحملته على طخارستان السفلى فاستعادها وذلك سنة 86 هجرية، وطخارستان السفلى هي الآن جزء من أفغانستان وباكستان.
    المرحلة الثانية:
    قاد فيها حملته الكبرى على بخارى فيما بين سنتي 87 –90 هجرية وخلالها أتم فتح بخارى وما حولها من القرى والحصون، وكانت أهم مدن بلاد ما وراء النهر وأكثفها سكانا وأمنعها حصوناً.
    المرحلة الثالثة:
    قد استمرت من سنة 91- 93 هجرية، وفيها تمكن ‘قتيبة’ من نشر الإسلام وتثبيته في وادي نهر جيحون كله، وأتم فتح إقليم ‘سجستان’ في إيران الآن، وإقليم خوارزم ‘يوجد الآن بين دول إيران وباكستان وأفغانستان’، ووصلت فتوحاته إلى مدينة ‘سمرقند’ في قلب آسيا وضمها إلى دولة الإسلام نهائياً.
    المرحلة الرابعة:
    امتدت من سنة 94-96 هجرية، وفيها أتم قتيبة فتح حوض نهر سيحون بما فيه من مدن، ثم دخل أرض الصين وأوغل فيها ووصل مدينة كاشغر وجعلها قاعدة إسلامية وكان هذا آخر ما وصلت إليه جيوش إسلامية في آسيا شرقا ولم يصل أحد من المسلمين أبعد من ذلك قط.

معلومات نادرة

  • قاتل أبوه ‘مسلم بن عمرو’ مع ‘مصعب بن الزبير’ والي العراق في حربه ضد عبد الملك بن مروان.
  • قبر بلنجر هو قبر سلمان بن ربيعة الباهلي فاتح ارمينيا وكان يسمى بلنجر لاستشهاده فيها وسمي سلمان الخيل وقبر الصين المقصود قبر قتيبة بفرغانه لقربها من الصين.
  • عندما حضرت أم أمير فرغانه إلى مقر القائد نصر بن سيار للتوقيع على اتفاق صلح بعد مرور عشرين سنة على مقتل قتيبة، وبعد أن قدم لها القواد الموجودون وكان بينهم الحجاج بن قتيبة بن مسلم الذي أحبته وسألت عنه (يا معشر العرب: ” قتيبة ذلل لكم ما أرى وهذا ابنه تقعده دونك فحقه أن تجلسه أنت هذا المجلس وتجلس أنت مجلسه”. وعقدت الصلح ورجعت).
  • هناك مقولة أن قتيبة بن مسلم الباهلي لم يقتل في عهد سليمان بن عبد الملك، ولكنه  عاصر فترة حكم الخليفة  عمر بن عبد العزيز، لأنه في عهد عمر بن عبد العزيز عقدت محكمة سمرقند وكان الخصوم كهنة سمرقند وقتيبة بن مسلم الباهلي، وعلى سير أحداث محكمة سمرقند دخل جميع أهلها في الإسلام وهو ما رجحه عدد من الباحثين. بينما الأشهر أنه لما بلغه موت الوليد، نزع الطاعة، فاختلف عليه جيشه، وقام عليه رئيس تميم وكيع بن حسان، وألب عليه، ثم شد عليه في عشرة من فرسان تميم فقتلوه . وكان قد بلغ من العمر ثمانية وأربعين عاماً.

قتيبة بن مسلم الباهلي.. صاحب الراية التي لم يتجاوز أي فاتح بعده مكانها شرقاً

669م- 715م/ عراقي

لقب باسكندر العرب وهو قائد عسكري شهير قاد الفتوحات الإسلامية في بلاد أسيا الوسطى واستطاع إخضاع بلاد تميزت بوعورة أرضها وقوة مقاتليها ولعل أشهرها قبائل الأتراك التي استوطنت شرق نهر المرغاب.

الولادة والنشأة:

ولد قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحُصَين الباهلي عام 669م في البصرة، أبوه ‘مسلم بن عمرو’ من أصحاب ‘مصعب بن الزبير’ والي العراق.

الدراسة:

تعلم قتيبة بن مسلم الباهلي الفقه والقرآن، ثم تعلم الفروسية وفنون الحرب، وكان نابغاً منذ شبابه.

الأعمال:

بدأ قتيبة بن مسلم الباهلي والياً على مدينة الري في عصر الخليفة عبد الملك بن مروان. ثم ولاه الحجاج الثقفي على خرسان خلفاً للقائد المهلب بن أبى صفرة. وما أن تسلم مهمته حتى بدأ بفتح بلاد ما وراء النهرين، ونشر الإسلام فيها، فاسترد منطقة طخارستان، ثم أكمل فتح بخارى وما حولها من القرى والحصون بين سنتي 87- 90 هـ.

وبعد ذلك أكمل فتح إقليم سجستان، وإقليم خوارزم، ووصلت فتوحاته إلى مدينة سمرقند، والتي استطاع فتحها عام 93هـ.

وبين سنتي 94-96 هجرية، تمكن الباهلي من فتح حوض نهر سيحون بما فيه من مدن، ثم دخل أرض الصين وأوغل فيها ووصل مدينة كاشغر وجعلها قاعدة إسلامية، وكان هذا آخر ما استطاعت الجيوش إسلامية الوصل إليه في آسيا شرقاً.

إدخال الأتراك في الإسلام:

عندما بدأ الفتح الإسلامي شرقاً، كان هناك عرقان أساسيان يسكنان تلك المنطقة، وهما القبائل الساسانية (الفارسية) والقبائل التركية، وكان نهر المرغاب هو الحد الفاصل بينهما ، وقد دخلت بلاد  فارس الإسلام في عهد الخلفاء الراشدين، أما القبائل التركية فكانت أكثر عدداً وأوسع انتشاراً منهم الأتراك الغزية والقراخطاى والقوقازيين والأيجور والبلغار والمغول.

ولما استطاع قتيبة فتح البلاد شرقي نهر المرغاب استطاع إدخال الأتراك وسكان بلاد ما وراء النهر في الإسلام.

الحياة الشخصية:

تزوج وأنجب من أم ولد قطن بن قتيبة وعمر ويوسف، وأنجب من الزعوم بنت إياس بن سعيد بن هانئ بن قبيصة: عبد الرحمن، ومسلم، وكثير، وصالح

الوفاة:

قُتل قتيبة بن مسلم الباهلي سنة 715م بسهم طائش من عملاء سليمان ابن عبد الملك. وما زال قبره معلوماً في «وادي» فرغانة شرق أوزبكستان بالقرب من مدينة أنديجان.

الأقوال:

عندما فتح قتيبة بن مسلم بخارى قال:

  • “إن الله أحلكم هذا المحل ليعز دينه، ويذبَّ بكم عن الحرمات، ويزيد بكم المال استفاضة، والعدو وقْما (قمعا وخسارة)، ووعد نبيه النصر بحديث صادق، وكتاب ناطق، فَقَالَ: «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ»”.

رثى الشاعر ابن جمانه الباهلي القائد قتيبة بن مسلم الباهلي بأبيات من أرق الرثاء العاطفي:

  • ” وان لنا قبرين قبر بلنجر  وقبراً بصين ستان يا لك من قبر”.
  • “فذلك الذي بالصين عمت فتوحه _وهذا الذي يسقى به سبل القطر”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.aljazeera.net/
  • https://www.islamweb.net/
  • https://www.alukah.net/
عسكريونقادة

قتيبة بن مسلم الباهلي.. صاحب الراية التي لم يتجاوز أي فاتح بعده مكانها شرقاً



حقائق سريعة

  •  نشأ قتيبة على ظهور الخيل رفيقاً للسيف والرمح، محباً للفروسية.
  • نسبه: قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحُصين بن ربيعة بن خالد بن أسيد الخير بن قُضاعي بن هلال بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر الباهلي.
  • من أعظم الفاتحين في الإسلام وصاحب شخصية آسرة، كانت سببًا في إسلام أمم بأكملها من الأتراك.
  • مراحل فتوحات قتيبة الباهلي:
    المرحلة الأولى:
    قام فيها بحملته على طخارستان السفلى فاستعادها وذلك سنة 86 هجرية، وطخارستان السفلى هي الآن جزء من أفغانستان وباكستان.
    المرحلة الثانية:
    قاد فيها حملته الكبرى على بخارى فيما بين سنتي 87 –90 هجرية وخلالها أتم فتح بخارى وما حولها من القرى والحصون، وكانت أهم مدن بلاد ما وراء النهر وأكثفها سكانا وأمنعها حصوناً.
    المرحلة الثالثة:
    قد استمرت من سنة 91- 93 هجرية، وفيها تمكن ‘قتيبة’ من نشر الإسلام وتثبيته في وادي نهر جيحون كله، وأتم فتح إقليم ‘سجستان’ في إيران الآن، وإقليم خوارزم ‘يوجد الآن بين دول إيران وباكستان وأفغانستان’، ووصلت فتوحاته إلى مدينة ‘سمرقند’ في قلب آسيا وضمها إلى دولة الإسلام نهائياً.
    المرحلة الرابعة:
    امتدت من سنة 94-96 هجرية، وفيها أتم قتيبة فتح حوض نهر سيحون بما فيه من مدن، ثم دخل أرض الصين وأوغل فيها ووصل مدينة كاشغر وجعلها قاعدة إسلامية وكان هذا آخر ما وصلت إليه جيوش إسلامية في آسيا شرقا ولم يصل أحد من المسلمين أبعد من ذلك قط.

معلومات نادرة

  • قاتل أبوه ‘مسلم بن عمرو’ مع ‘مصعب بن الزبير’ والي العراق في حربه ضد عبد الملك بن مروان.
  • قبر بلنجر هو قبر سلمان بن ربيعة الباهلي فاتح ارمينيا وكان يسمى بلنجر لاستشهاده فيها وسمي سلمان الخيل وقبر الصين المقصود قبر قتيبة بفرغانه لقربها من الصين.
  • عندما حضرت أم أمير فرغانه إلى مقر القائد نصر بن سيار للتوقيع على اتفاق صلح بعد مرور عشرين سنة على مقتل قتيبة، وبعد أن قدم لها القواد الموجودون وكان بينهم الحجاج بن قتيبة بن مسلم الذي أحبته وسألت عنه (يا معشر العرب: ” قتيبة ذلل لكم ما أرى وهذا ابنه تقعده دونك فحقه أن تجلسه أنت هذا المجلس وتجلس أنت مجلسه”. وعقدت الصلح ورجعت).
  • هناك مقولة أن قتيبة بن مسلم الباهلي لم يقتل في عهد سليمان بن عبد الملك، ولكنه  عاصر فترة حكم الخليفة  عمر بن عبد العزيز، لأنه في عهد عمر بن عبد العزيز عقدت محكمة سمرقند وكان الخصوم كهنة سمرقند وقتيبة بن مسلم الباهلي، وعلى سير أحداث محكمة سمرقند دخل جميع أهلها في الإسلام وهو ما رجحه عدد من الباحثين. بينما الأشهر أنه لما بلغه موت الوليد، نزع الطاعة، فاختلف عليه جيشه، وقام عليه رئيس تميم وكيع بن حسان، وألب عليه، ثم شد عليه في عشرة من فرسان تميم فقتلوه . وكان قد بلغ من العمر ثمانية وأربعين عاماً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى