• الأخطل
  • فرانسيس-مكدورماند
  • عبد-العزيز-بوتفليقة
  • وفيق-رضا-سعيد
  • عبد-القادر-كردغلي
  • فتحية-أحمد
  • روزفلت
  • دانيال-داي-لويس
  • لاري كينغ
  • والت-ديزني
  • حنا-ناصر


حقائق سريعة

  • يعد عبد الرحمن الأبنودي أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية.
  • هجا الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم الأبنودي في قصيدة ساخرة اسمها “شاعر أكرة”.
  • كان يكن احترامًا وحبًا كبيرين لشخص عبد الناصر، ولكن خلال عهد الرئيس أنور السادات اختلف الأمر، إذ عارضه الأبنودي معارضة شديدة، ولاسيما بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد عام 1978.
  • قضى سنواته الأخيرة في منزل ريفي في الإسماعيلية، وكان مفتوحاً للفنانين والمثقفين للجلوس معه وتناول الأكل الريفي.
  • كان له الفضل في انتقال القصيدة العامية في مصر إلى مرحلة أخرى.

عبد الرحمن الأبنودي.. أحد أشهر شعراء العامية في مصر والوطن العربي

1938- 2015/مصري

فارس الأغنية الصعيدية، وصاحب السيرة الهلالية، تربع إسمه بين شعراء العامية في مصر، وتغنى بأشعاره العديد من أهم المطربين العرب.

 

الولادة والنشأة :

ولد  عبد الرحمن الأبنودي في عام 1938 في قرية أبنود، محافظة قنا في صعيد مصر، كان والده يعمل مأذوناً شرعياً.

الدراسة :

حصل عبد الرحمن الأبنودي على ليسانس في آداب اللغة العربية من جامعة القاهرة في مصر.

الأعمال :

بدأ عبد الرحمن الأبنودي مشواره الفني في فترة الستينات ، وهي الفترة في شهدت أثناءها الساحة الأدبية ظهور عدد كبير من شعراء العامية المصرية، وفي مقدمتهم فؤاد حداد الذي يعده البعض أب العامية المصرية، وصلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم وغيرهم.

أضافة لذلك شهدت مصر في تلك الفترة تحولات سياسية مهمة كان لها أثرها الكبير على الشعراء، ومن بينهم عبد الرحمن الأبنودي.

ونظراً للبيئة التي نشأ فيها الأبنودي، فقد تناولت القصائد الأولى التي ألفها الأبنودي مشاكل بيئة الصعيد التي عاش فيها، وجسدت أحلام أهل تلك المنطقة وامانيهم. وكان أول ديوان شعري ألفه الأبنودي هو ديوان “الأرض والعيال”، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1964.

في عام 1966، إعتقل الأبنودي بتهمة الانضمام إلى أحد التنظيمات الشيوعية، وبقي في سجن القلعة حوالي 4 شهور تقريبًا.

وعام 1967، صدر ديوانه الثاني “الزحمة”، وتبعه ديوانا “عماليات” عام 1968 و”جوابات حراجي القط” في العام الذي يليه.

وقد تميزت علاقة عبد الرحمن الأبنودي بأركان حكم الرئيس الراحل عبد الناصر بالاضطراب، حيث أمضى عدة شهور في السجن خلال تلك الفترة. ورغم ذلك، فإن الأبنودي كان يكن احترامًا وحبًا كبيرين لشخص عبد الناصر، ولكن خلال عهد الرئيس أنور السادات اختلف الأمر، إذ عارضه الأبنودي معارضة شديدة، ولاسيما بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد عام 1978. وقد هجاه ببضع القصائد منها: “المد والجزر”، و”لاشك أنك مجنون”.

وخلال فترة السبعينات تابع الأبنودي مسيرة إبداعه الشعري، فألف عدة دواوين شعرية منها : “الفصول” عام 1970، و”أنا والناس” عام 1973، وديوانا “بعد التحية والسلام” و”صمت الجرس” عام 1975، و”المشروع الممنوع” عام 1979 وغيرها.

وقد شهدت فترة الثمانينيات أهم إنجازات الأبنودي حيث أصدر السيرة الهلالية في خمسة أجزاء، والتي جمع فيها أشعار شعراء الصعيد وقصصهم عن بني هلال ولم يؤلفها، وحملت أسماء : خضرة الشرنقة، أبو زيد في أرض العلامات، فرس جابر العقيلي، حروف الكلام .

كما نشر كتاب “أيامنا الحلوة”، وهو مجموعة من القصص التي نشرها تباعًا في ملحق جريدة الأهرام، ويسرد فيها حكايات مختلفة عن قريته في الصعيد.

في عام 1991 ، نشر الأبنودي ديوانه “الاستعمار العربي”، وفي عام 1994 نشر الجزء الأول من مختاراته الشعرية.

وإلى جانب الشعر، ألف الأبنودي أيضاً مجموعة من الأغنيات المشهورة لعدد من مطربي مصر والوطن العربي فألف لعبد الحليم حافظ كلًا من: “عدى النهار”، و”أحلف بسماها وترابها”، و”أنا كل ما قول التوبة”، و”بركان الغضب، وغيرها.

أيضاً كتب الأشعار لكثير من الأفلام، مثل أغاني فيلم “شيء من الخوف”، وفيلم “البريء”، كما كتب أغاني مسلسلات تليفزيونية شهيرة، مثل “ذئاب الجبل”، لتصبح أغنية تتر المسلسل الشهيرة “قالوا علينا ديابة” فقرة أساسية مطلوبة في الأفراخ الصعيدية.

من قصائد الأبنودي:

أحزاني العادية، المتهم، سيد طه، يامنه، يا أمة قومي، البدل، رسايل الأسطى، القلب الأخضراني، البت جمالات، يا عنكبوتة ،قمر يافا، خايف أموت، القدس،ناجي العلي، قصيدة خيط، الحارة الفلسطينية،بغداد ،الإمام.

من أهم دواوينه الشعرية :

الأرض والعيال، الزحمة، عماليات، جوابات حراجي القط، الفصول، أحمد سماعين، أنا والناس، بعد التحية والسلام، وجوه على الشط، صمت الجرس، المشروع والممنوع، المد والجزر، الأحزان العادية، الموت على الأسفلت، سيرة بني هلال (خمسة أجزاء)، الاستعمار العربي، المختارات، وغيرها.

أبرز  أعماله المغناة:

(كل الحاجات بتفكرني، من حبك مش بري، برة الشبابيك)، للفنان محمد منير. و( أحلف بسماها وبترابها، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب، وعدى النهار، ابنك يقول لك يا بطل، وراية العرب، ويا بلدنا لا تنامي) للفنان عبد الحليم حافظ. و(تحت الشجرة يا وهيبة، وعدوية، ووسع للنور) للفنان محمد رشدي. و( يما يا هوايا يما، ومال علي مال، وقاعد معاي) للفنانة فايزة أحمد. و(آه يا اسمراني اللون، وقالي الوداع) للفنانة شادية. و(عيون القلب، وقصص الحب الجميلة) للفنانة نجاة الصغيرة. وأغنية ساعات ساعات للفنانة صباح، وغيرها.

الحياة  الشخصية:

تزوج عبد الرحمن الأبنودي مرتين، المرة الأولى كانت من من مخرجة الأفلام التسجيلية عطيات الأبنودي، لكن لم يكتب لهذا الزواج الإستمرار حيث انفصلا بعد فترة.

أما زواجه الثاني فكان من الإعلامية نهال كمال، وعاش معها طوال حياته، ورزق منها ابنتيه آية ونور.

عائلة-عبد_الرحمن_الأبنوديي
عائلة-عبد_الرحمن_الأبنوديي

الوفاة :

توفي عبد الرحمن الأبنودي في 21 أبريل/نيسان عام 2015.وكان الأبنودي قد أمضى سنواته الأخيرة في منزل ريفي في الإسماعيلية، وكان مفتوحا للفنانين والمثقفين للجلوس معه وتناول الطعام الريفي.

الجوائز والتكريمات:

حصل عبد الرحمن الأبنودي على عدة جوائز منها:

  • جائزة الدولة التقديرية عام 2001 .
  • جائزة محمود درويش للإبداع العربي عام 2014.

الأقوال:

يقول عبد الرحمن الأبنودي:

  • “أحلى ما في الفرحة بتنسي الكبير سنه، وأحلى ما في الحزن كل الحكمة تيجي منه”.
  • “بيكدبوا الصدق أما الكدب يتصدق يا ليل ياليل تطول بكره نلاقي الفجر بيشقشق انا في انتظار الصباح انا احتويت الجراح وخلاص نسيت الي راح”.
  • “ساعات نشوف في العتمة.. وساعات نتوه في النور.. ساعات عيونا بالاسى تفرح… وساعات في ساعة الفرح ننوح”.
  • “مش ماشيه معايا حكاية الجوهرة والدرة المكنونة دي.. إنتي يا فاطنة أغلى من الجوهرة واجدع م الدرة، وحتى انا مش عارف منة كلمة درة”.
  • “إوعوا فى هوجة الكلام.. دم الشهيد تنسوه ويسرقوه منكم.. ياما التاريخ سرقوه ماهيش حكاية صور ولا غنى تغنوه ولا فى هيصة الفرح ممكن”.

المصادر:

  • https://www.arageek.com
  • https://www-aljazeera-net.
  • https://m.marefa.org
  • https://www.elbalad.news
  • https://mawdoo3.com
  • https://www.alriyadh.com/
أدباء

عبد الرحمن الأبنودي.. أحد أشهر شعراء العامية في مصر والوطن العربي



حقائق سريعة

  • يعد عبد الرحمن الأبنودي أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية.
  • هجا الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم الأبنودي في قصيدة ساخرة اسمها “شاعر أكرة”.
  • كان يكن احترامًا وحبًا كبيرين لشخص عبد الناصر، ولكن خلال عهد الرئيس أنور السادات اختلف الأمر، إذ عارضه الأبنودي معارضة شديدة، ولاسيما بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد عام 1978.
  • قضى سنواته الأخيرة في منزل ريفي في الإسماعيلية، وكان مفتوحاً للفنانين والمثقفين للجلوس معه وتناول الأكل الريفي.
  • كان له الفضل في انتقال القصيدة العامية في مصر إلى مرحلة أخرى.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى