• ريتشارد-برانسون
  • عبد-الحكيم-عامر
  • خير-الدين-الزركلي
  • مايا-كازابيانكا
  • خالد_بن_عبد-العزيز
  • غابريل غارسيا ماركيز
  • طه-مرغوب
  • ديفيد-مالباس
  • طالب-عمران
  • مريم-شديد
  • تشين شي هوانغ


حقائق سريعة

  • هو غِياث بن غَوْث بن الصَّلت بن طارِقة بن عَمرو بن السِّيحان بن عَمرو بن فَدَوْكَس بن عَمرو بن مالك بن جُشَم بن بَكْر بن حُبَيْب بن عَمرو بن غَنْم بن تَغْلِب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصَى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن مَعَد بن عدنان.
  • اتَّهمه النقاد بالإغارة على معاني من سبقه من الشعراء، والخُشونة والالتواء في الشعر، والتكلُّف أحيانًا، وهو في نظرهم شاعرٌ غير مطبوع بخلاف جرير، ولكنَّه واسعُ الثقافة اللغوية، تمثَّل التراثَ الأدبي وأحسن توظيفه.
  • برَعَ في المدح والهجاء ووصف الخمرة.
  • يعد من الشعراء المهتمين بتنقيح قصائده، ويقال أن قصيدته المشهورة “خف القطين” في وصف عبد الملك بن مروان استغرق في نظمها حوالي عام كامل.
  • تقرب الأخطل من خلفاء بني أمية وبالغ في مدحهم ،حتى أصبح شاعرهم المفضل.

معلومات نادرة

  • غلب عليه لقب «الأخطل» لسفاهته وسلاطة لسانه. ويقال إن أمه لقبته في صغره بدوبل، وهو الخنزير الصغير، وقد عيره جرير بهذا اللقب.
  •  اشترك الأخطل في إحدى الوقائع بين قومه وقبيلة قيس، وقتل أبوه، أو ابنه فيها، كما أسر الأخطل نفسه، ثم أطلق سراحه لأنهم ظنوه عبداً.
  • في عهد الوليد بن عبد الملك بقي الأخطل مناصراً للأمويين ، ولكن خصومه استطاعوا أن ينالوا منه لدى الخليفة الذي كان أكثر تديناً من أبيه واتصف بالتقوى وأقل رغبة في الشعر والأدب، وأصبح نفوذه ضئيلاً وكلامه غير مسموع مما اضطره إلى ترك البلاط خوفاً من دسائس الوشاة.
  • كان الأخطل يتخلق بأخلاق البدو ويلبس أزياءهم، حتى في بلاط بني أمية، وينفر من المدينة ويحن إلى الصحراء.

الأخطل.. أحد أضلاع المثلث الشعري في عصر بني أمية مع جرير والفرزدق

640- 710 م/ عراقي

فحل من فحول الشعر العربي في العصر الأموي، لعب دوراً كبيراً في حرب النقائض الشعرية مع الشاعرين جرير والفرزدق، فضلاً عن دوره التاريخي في تدوين أحداث وحروب عصره.

الولادة والنشأة:

ولد غياث بن غوث التغلبي المعروف بالأخطل التغلبي بتاريخ 1يناير عام 640 في الحيرة في العراق في ظل الدولة الأموية. إلا أنه نشأ وترعرع في دمشق. وقد نظم الأخطل الشعر صغيراً وبرع في الهجاء خاصة.

الأعمال:

برَعَ الأخطل في المدح والهجاء وخاصة برع بشعر الهجاء، لذلك رشحه شاعر قومه بني تغلب كعبَ بن جُعَيْل ليهجوَ الأنصار، فهجاهم وتعزَّزَت صِلته ببني أمية بعد ذلك، فقرَّبه يزيد، وجعله الخليفة عبد الملك بن مروان شاعرَ بلاطه الرسمي، يدافع عن دولة بني أمية، ويهاجم خصومَها.

إلتحم الهجاء بين الأخطل وجرير وسبب هذا الهجاء أن الأخطل إنحاز إلى الفرزدق ففضل شعره على جرير، وكان نتيجة ذلك نشوء فن شعري جديدٍ عُرِفَ بـالنقائض لهؤلاء الشعراء الثلاثة المعروفين بـ “المثلث الأُموي” والذين شغلوا الناس بنقائضهم على مدى عقودٍ طويلة.
كتب الأخطل عدد كبير من القصائد الشعرية حتى وصل عدد قصائده إلى 157 قصيدة ومن أبرز قصائده:

عقدْنا حبلَنَا لبني شئيمٍ، ومحبوسة ٍ في الحيّ ضحت، لعَمْري، لقد أسريتُ، لا لَيْلَ عاجزٍ، حيِ المنازِل بين السّفْحِ والرُّحَبِ، عفا واسطٌ من أهْله فمذانُبْهْ، أقفرتِ البلخُ من عيلانَ فالرحبُ، بان الشّبابُ، ورُبّما عَلّلْتُهُ، خَليليَّ قوما للرَّحيلِ.

كما كتب أيضاً، الحظّني، غدا ابنا وائلٍ ليعاتباني، لجيمٌ بنُ صعبٍ، لم تنلها عداوتي، ألمْضحْ، فتسألَ آلَ لهوٍ، حبيبُ بن عتّابٍ رؤية الأمْرَ حَينَهُ، ألا بانَ بالرَّهْنِ الغَداة َ الحبائبُ، لِخَوْلَة َ بالدُّوميّ رَسْمٌ كأنّهُ، هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة.

إلا أن أجود شعر الأخطل على الإطلاق رائيتاه الشهيرتان، وهما من عيون الشعر العربي، الأولى في هجاء القبائل القيسية، والأخرى في مدح عبد الملك بن مروان وبني أمية وذم خصومهم، وفيها يهجو جرير وقومه كليب بن يربوع.

وكذلك كان لأشعار الأخطل دوراً تاريخياً هاماً، فمن خلالها تم تدوين الحروب التي دارت بين القبائل العربية، والتي تعود بسببها إلى العصبية القبلية التي كانت منتشرة زمن الدولة الأموية.

الحياة الشخصية:

تزوج الأخطل وأنجب من زوجته أولاداً ثم طلقها لسبب غير معروف. ثم تزوج من إمرأة أخرى، ولكن ظلت زوجته الأولى تذكره دائماً وهو الآخر ظل يذكرها وكتب على فراقها قصيدة حزينة ومن أبياتها الشعرية نذكر:

كلانا على هَمٍّ يبيتُ كأنما              بجنبيه من مَسِّ الفراشِ قروح

على زوجها الماضي تنوحُ وإنني       على زوجتي الأخرى، كذاك أنوحُ

الوفاة:

توفي الأخطل في السبعين من عمره عام 710م. ودفن في دمشق على الأغلب.

الأقوال:

  • وإن كنت قد أقصدتني إذ رميتني           بسهمك والرمي يصيب ، وما يدري
  • أسيلة مجرى الدمع، أما وشاحها          فجار، وأما الحجل منها فما يجري
  • تموت وتحيا بالضجيع وتلتوي                 بمطرد المتمين منتبر الخصر

كما يقول:

  • وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِد                            ذُخراً يَكونُ كَصالِحِ الأَعمالِ

وفي مدح عبد الملك:

  • حُشْدٌ على الحق عيّافو الخنى أُنُفٌ               إذا ألمت بهم مكروهة صبروا   
  •  شُمْس العداوة حتى يستقاد لهم              وأعظم الناس أحلاماً إذا قدروا

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.islamweb.net/
  • https://arab-ency.com.sy/
  • https://www.aldiwan.net/
أدباءمثقفون

الأخطل.. أحد أضلاع المثلث الشعري في عصر بني أمية مع جرير والفرزدق



حقائق سريعة

  • هو غِياث بن غَوْث بن الصَّلت بن طارِقة بن عَمرو بن السِّيحان بن عَمرو بن فَدَوْكَس بن عَمرو بن مالك بن جُشَم بن بَكْر بن حُبَيْب بن عَمرو بن غَنْم بن تَغْلِب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصَى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن مَعَد بن عدنان.
  • اتَّهمه النقاد بالإغارة على معاني من سبقه من الشعراء، والخُشونة والالتواء في الشعر، والتكلُّف أحيانًا، وهو في نظرهم شاعرٌ غير مطبوع بخلاف جرير، ولكنَّه واسعُ الثقافة اللغوية، تمثَّل التراثَ الأدبي وأحسن توظيفه.
  • برَعَ في المدح والهجاء ووصف الخمرة.
  • يعد من الشعراء المهتمين بتنقيح قصائده، ويقال أن قصيدته المشهورة “خف القطين” في وصف عبد الملك بن مروان استغرق في نظمها حوالي عام كامل.
  • تقرب الأخطل من خلفاء بني أمية وبالغ في مدحهم ،حتى أصبح شاعرهم المفضل.

معلومات نادرة

  • غلب عليه لقب «الأخطل» لسفاهته وسلاطة لسانه. ويقال إن أمه لقبته في صغره بدوبل، وهو الخنزير الصغير، وقد عيره جرير بهذا اللقب.
  •  اشترك الأخطل في إحدى الوقائع بين قومه وقبيلة قيس، وقتل أبوه، أو ابنه فيها، كما أسر الأخطل نفسه، ثم أطلق سراحه لأنهم ظنوه عبداً.
  • في عهد الوليد بن عبد الملك بقي الأخطل مناصراً للأمويين ، ولكن خصومه استطاعوا أن ينالوا منه لدى الخليفة الذي كان أكثر تديناً من أبيه واتصف بالتقوى وأقل رغبة في الشعر والأدب، وأصبح نفوذه ضئيلاً وكلامه غير مسموع مما اضطره إلى ترك البلاط خوفاً من دسائس الوشاة.
  • كان الأخطل يتخلق بأخلاق البدو ويلبس أزياءهم، حتى في بلاط بني أمية، وينفر من المدينة ويحن إلى الصحراء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى