• محمد-العمودي
  • ألفرد-نوبل
  • أفلاطون
  • فرانسيس-مكدورماند
  • محمود-جبر
  • المهدي-المنجرة
  • كريستين-لاغارد
  • محمد-الراوي
  • الأمير-مصطفى-الشهابي
  • موفق-الخاني
  • حنا-ناصر


حقائق سريعة

  •  أول من حيا رسول الله بتحية الإسلام.
  • تسببت حدَّته في فساد العلاقة مع والي الشامِ معاوية بن أبي سفيان، فكتب معاوية يشكوه إلى عثمان بن عفان بأنه أفسد عليه الشام، فطلبه عثمان؛ فخرج أبو ذر إلى المدينة.
  • روى عنه: أنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وأبو إدريس الخولاني، وزيد بن وهب الجهني، والأحنف بن قيس، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن تميم، وسعيد بن المسيب، وابن خالته خالد بن وهبان، وغيرهم كثير.

 


معلومات نادرة

  • لما انطلق النفير ليجمع الرجال للمسير إلى قتال الروم في غزوة تبوك، تحسس المسلمون المتخلفين عن الغزوة، وأعلموا النبي، فقالوا: «يا رسول الله، تخلّف فلان»، فقال النبي: «دعوه، إن يكن فيه خير فسيلحقكم، وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه»، حتى قيل: «يا رسول الله، تخلف أبو ذر»، وكان بعير أبي ذر قد أبطأ به، فأخذ متاعه، فجعله على ظهره، وخرج يغذُّ السير يتبع الجيش ماشيًا، ونظر ناظر، فقال: «إن هذا لرجل يمشي على الطريق»، فقال النبي: «كن أبا ذر»، فلما تأمله القوم، قالوا: «هو والله أبو ذر»، فقال النبي: «رحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويُبعث وحده».
  • ما حضرته الوفاة أوصى أبو ذرٍ امرأته وغلامه فقال: إذا متُ فاغسلاني وكفناني وضعاني على الطريق، فأول ركب يمرون بكم فقولا هذا أبو ذر، فلما مات فعلا به ذلك، فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم توطأ سريره، فإذا الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود في رهط من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟، قيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود يبكي، وقال: صدق رسول الله  يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده، ونزل فوليه بنفسه حتى دفنه.

أبو ذر الغفاري.. أمير الزُّهاد ومحامي الفقراء ورابع أو خامس من دخل الإسلام

– 33 هـ/ عربي

أحد الذين جهروا بالإسلام في مكة قبل الهجرة النبوية وكان يُعد موازيًا لابن مسعود في علمه، مما دعا الخليفة عُمر لأن يفرض له فرضه كأهل بدر رغم أنه لم يشهدها

الولادة والنشأة:

ولد أبو ذر الغفاري في الحجاز، ونشأ في مضارب قبيلته غِفار أحد بطون بني بكر بن عبد مناة بن كنانة.

وكانت مضارب قبيلته  على طريق القوافل بين مكة والشام، واشتهرت بالسطو على القوافل.

وقد كان أبو ذر الغفاري رجلًا آدمًا ضخمًا جسيمًا، كث اللحية، طويلًا، أبيض الشعر واللحية.

الدراسة:

كان أبو ذر حريصًا على التعلم من النبي، فكان يُكثر سؤاله، حتى أصبح أبو ذر علمًا مُقدّمًا للفتوى في عهد أبي بكر وعمر وعثمان.

الأعمال:

حياته قبل الإسلام :

كان أبو ذر الغفاري رجلاً شجاعاً يتكسب عيشه من قطع الطريق ،إلا أنه كان موحداً لا يعبد الأصنام.

إسلامه :

عندما علم الغفاري أن هناك من يدعو إلى التوحيد في مكة سارع إلى مكة ليدخل بالإسلام ،حيث كان رابع أو خامس من دخل بالإسلام

وهناك روايتان حول قصة إسلامه، الأولى أنه بلغه مبعثُ النبيّ، فقال لأخيه أُنَيْس: «اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله ثم ائتني»، فانطلق أنيس وسمع قوله، ثم رجع إلى أبي ذر، فقال له: «رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، ويقول كلامًا ما هو بالشعر»، فقال أبو ذر: «ما شفيتني مما أردت».

فتزوّد أبو ذر، وقدم مكة، والتمس النبي وهو لا يعرفه، وكره أن يسأل عنه حتى أدركه بعض الليل، فاضطجع فرآه علي بن أبي طالب فعرف أنه غريب، فلما رآه تبعه، واستضافه ثلاثة أيام، ثم سأله عن سبب قدومه، قال أبو ذر: «إن أعطيتني عهدًا وميثاقًا أن ترشدني فعلت»، ففعل علي فأخبره، فقال: «إنه حقّ، وإنه رسول الله ﷺ، فإذا أصبحت فاتبعني، فإني إن رأيت شيئًا أخافه عليك قمت كأني أريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي»، ففعل، وانطلق يلحق به حتى دخل على النبي، وسمع من قوله، فأسلم لوقته.

ثم أمره النبي قائلاً: «ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري»، فقال أبو ذر: «والذي نفسي بيده لأصرخن بها بين ظهرانيهم»، فخرج حتى أتى المسجدَ فنادى بأعلى صوته: «أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله»، فقام القوم إليه فأوسعوه ضربًا حتى أضجعوه، وأتى العباس بن عبد المطلب، فأكبَّ عليه ليمنع عنه، وقال: «ويلكم، ألستم تعلمون أنه من غِفار! وأنه من طريق تجارتكم إلى الشام؟»، فأنقذه منهم.

أمّا الرواية الثانية فقد رواها مسلم في «صحيحه» عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر الغفاري.

وانطلق أبو ذر بعدها إلى قومه امتثالًا لأمر النبي لدعوتهم إلى الإسلام، فلبى نصف قومه دعوته، وأقام فيهم يقيم معهم شعائر الإسلام، يؤمهم كبيرهم إيماء بن رحضة الغفاري.

حياته بعد الإسلام :

لزم أبو ذر الغفاري الرسول وشاركه بغزواته، كما أن النبي (ص) استعمل أبا ذر على المدينة لما خرج إلى غزوة ذات الرقاع.

وكان أبو ذر أثناء إقامته بالمدينة يقوم على خدمة النبي، حتى إذا فرغ من خدمته، أوى إلى المسجد لينام.

أما بعد وفاة النبي شارك أبو ذر في الفتح الإسلامي للشام، وشهد فتح بيت المقدس مع عمر بن الخطاب، وبعد الفتح أقام في دمشق . حيث كان يفتي الناس ويعلّمهم أمور دينهم، ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر.

وقد روى أبو ذر الغفاري الحديث عن النبي حتى بلغ عدد الأحاديث التي رواها ٢٨١حديث.

الحياة الشخصية:

تزوج أبو ذر الغفاري وأنجب ابنة واحدة وابن اسمه ذر

الوفاة :

توفي أبو ذر الغفاري في ذي الحجة سنة 31 هـ أو 32 هـ في الربذة. وصلى عليه عبد الله بن مسعود، وألحده بنفسه.

الأقوال:

من أقوال أبو ذر الغفاري:

  • “إنه ليس من وعاء ذهب ولا فضة يوكى عليه إلا وهو يتلظى على صاحبه”.
  • “ذو الدرهمين اشد حسابا من ذي الدرهم”.
  • “عجبت لمن لا يجد القوت فى بيته كيف لا يخرج على الناس شاهرًا سيفه”.

قال عنه علي بن أبي طالب:

  • أبو ذر وعاء مُلئ علمًا، أوْكى عليه، فلم يَخرج منه شيء حتى قُبض“.

قال فيه رسول الله محمد (ص):

  • “يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده”.
  • “ما أظلت الخضراء ولا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذرّ”.

المصادر:

علماء الأديانعلماء الدين

أبو ذر الغفاري.. أمير الزُّهاد ومحامي الفقراء ورابع أو خامس من دخل الإسلام



حقائق سريعة

  •  أول من حيا رسول الله بتحية الإسلام.
  • تسببت حدَّته في فساد العلاقة مع والي الشامِ معاوية بن أبي سفيان، فكتب معاوية يشكوه إلى عثمان بن عفان بأنه أفسد عليه الشام، فطلبه عثمان؛ فخرج أبو ذر إلى المدينة.
  • روى عنه: أنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وأبو إدريس الخولاني، وزيد بن وهب الجهني، والأحنف بن قيس، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن تميم، وسعيد بن المسيب، وابن خالته خالد بن وهبان، وغيرهم كثير.

 


معلومات نادرة

  • لما انطلق النفير ليجمع الرجال للمسير إلى قتال الروم في غزوة تبوك، تحسس المسلمون المتخلفين عن الغزوة، وأعلموا النبي، فقالوا: «يا رسول الله، تخلّف فلان»، فقال النبي: «دعوه، إن يكن فيه خير فسيلحقكم، وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه»، حتى قيل: «يا رسول الله، تخلف أبو ذر»، وكان بعير أبي ذر قد أبطأ به، فأخذ متاعه، فجعله على ظهره، وخرج يغذُّ السير يتبع الجيش ماشيًا، ونظر ناظر، فقال: «إن هذا لرجل يمشي على الطريق»، فقال النبي: «كن أبا ذر»، فلما تأمله القوم، قالوا: «هو والله أبو ذر»، فقال النبي: «رحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويُبعث وحده».
  • ما حضرته الوفاة أوصى أبو ذرٍ امرأته وغلامه فقال: إذا متُ فاغسلاني وكفناني وضعاني على الطريق، فأول ركب يمرون بكم فقولا هذا أبو ذر، فلما مات فعلا به ذلك، فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم توطأ سريره، فإذا الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود في رهط من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟، قيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود يبكي، وقال: صدق رسول الله  يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده، ونزل فوليه بنفسه حتى دفنه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى