• مارتن-لوثر-كينغ
  • طلال-مداح
  • تقي-الدين-المقريزي
  • طالب-عمران
  • الطيب-تيزيني
  • تشارليز ثيرون
  • أبو-العتاهية
  • جواد -بو -خمسين
  • مارتن-هيدغر
  • النابغة الذبياني
  • طلعت-حرب


حقائق سريعة

  •  لُقب بصاحب الحجرة الذهبية وقيل عنه في مصر أن مبتكر المدرسة الصافية نسبةً إلى وديع الصافي في الأغنية الشرقية
  • من ألقابه صوت الجبل والصوت الصافي وقديس الطرب ومطرب الأرز وعملاق لبنان
  •  غنى بلغات متعددة منها العربية والفرنسية والبرتغالية والإيطالية وغنى باللغات السورية القديمة الآشورية الشرقية والغربية وشارك بمهرجان الموسيقى الآشورية عامي ١٩٧٢و١٩٧٣
  • في طفولته لم يشجعه أحد سوى جده الذي قال له صوتك ما في مثله بالأرض وسوف يدعك مشهور هذا الصوت يوما ما
  • يحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، الاّ أنه كان يفتخر بلبنانيته

وديع الصافي.. قديس الطرب وأول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة ويستهلها بموال

1921- 2013- لبناني

لوديع الصافي الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه وفي نشر الأغنية اللبنانية في العالم. وهو مبتكر المدرسة الصافية في الأغنية الشرقية

الولادة والنشأة :

وديع الصافي, ولد وديع بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس في ١نوفمبر عام ١٩٢١في قرية نيحا الشوف اللبنانية, وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد. كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس رقيباً في الدرك اللبناني.

عاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان.

الدراسة :

درس وديع الصافي في مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، وكان والمنشد الأوّل في جوقتها. وبعدها بثلاث سنوات اضطر للتوقّف عن الدراسة لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده في تأمين مصاريف أسرته الكبيرة من جهة أخرى.

الأعمال:

يعد عام ١٩٣٨ بداية انطلاقة وديع الصافي الفنية, حين شارك في مسابقة للإذاعة اللبنانية (إذاعة الشرق الأوسط) والتي كانت تعد كمعهد موسيقي, وفاز بالمرتبة الأولى لحناً وغناءً وعزفاً من بين أربعين متبارياً في أغنية “يا مرسل النغم الحنون” للشاعر غير المعروف آنذاك الأب نعمة اللّه حبيقة.

وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من (ميشال خياط – سليم الحلو – ألبير ديب – محيي الدين سلام)، وقد اتفقوا جميعاً على اختيار اسم “وديع الصافي” كاسم فني له نظراً لصفاء صوته.

كان لميشيل خياط وسليم الحلو الأثر الأكبر في تكوين شخصيته الفنية فقد تتلّمذ على يديهما ورعوا بداية خطواته الفنية.

شق الصافي الطريق للأغنية اللبنانية والتي كانت ملامحها لم ترتسم بعد فقد كان هناك بعض المحاولات الخجولة قبله, فحاول إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية، كانت البداية مع الأغنيتين  “طل الصبح” و”تكتك العصفور” اللتين غناهما سنة ١٩٤٠,وقد لعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا بارزاً  في اختيار كلمات أغاني وديع الصافي في البدايات.

الصافي يغرد خارج لبنان :

سافر وديع الصافي إلى مصر سنة ١٩٤٤وهناك التقى بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب فقدم له لحن عندك بحرية الرائع.

وديع-الصافي-وعبد-الوهاب
وديع-الصافي-وعبد-الوهاب

ولحن له الموسيقار الكبير فريد الأطرش أجمل أغاني الشوق والحنين ” على الله تعود”.

وديع-الصافي-وفريد-الأطرش-وعبد-الحليم
وديع-الصافي-وفريد-الأطرش-وعبد-الحليم

ثم سافر إلى البرازيل سنة ١٩٤٧وبقي هناك ثلاثة سنوات مع فرقة فنية وليعود إلى لبنان بعدها ويطلق أغنية “عاللّوما” باللهجة اللبنانية المحلية ليكون أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة ويستهلها بموال ، فذاع صيته بسبب هذه الأغنية التي لاقت صدى في جميع الأوساط الفنية  والشعبية، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا”.

كما غنى الصافي أغنية “ولو” المأخوذة من أحد أفلام محمد عبد الوهاب, فقال عنه عبد الوهاب “من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت”.

وقد شكّلت هذه الأغنية علامة فارقة في مشواره الفني وانتشاره في الوطن العربي آنذاك.

وفي أواخر الخمسينات بدأ  الصافي العمل المشترك مع العديد من الموسيقيين من أجل النهضة بالأغنية اللبنانية انطلاقاً من أصولها الفولكلورية، من خلال مهرجانات بعلبك التي جمعت وديع الصافي، وفيلمون وهبي، والأخوين رحباني، وزكي ناصيف، ووليد غلمية، وعفيف رضوان، وتوفيق الباشا، وسامي الصيداوي، وغيرهم..

مغادرة لبنان:

مع ببداية الحرب اللبنانية وفي عام ١٩٧٦غادر وديع الصافي لبنان إلى مصر ثم إلى بريطانيا وليستقر عام ١٩٧٨ في باريس, حيث كان سفره اعتراضاً على الحرب الدائرة في لبنان، مدافعًا بصوته عن لبنان الفن والثقافة والحضارة، وهذا أدى لتجدّد إيمان المغتربين بوطنهم لبنان من خلال صوت الصافي وأغانيه الحاملة لبنان وطبيعته وهمومه..

مع بداية الثمانيات بدأ بتأليف الألحان القومية نتيجة معاناته من الحرب وويلاتها على الوطن وأبنائه واقتناعاً منه بأن كلّ أعمال الإنسان لا يتوّجها سوى علاقته باللّه.

وفي عام ١٩٨٩ اقيم له حفل تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقته ولعطاءاته الفنية،

ورغم تعرضه لوعكة صحية دخلها من خلالها إلى المستشفى وأجرى عملية قلب مفتوح إلا أن الصافي صوتاً وقلباً استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء.

وعلى أبواب الثمانين من عمره، لبّى الصافي رغبة المنتج اللبناني ميشال الفترياديس إحياء حفلات غنائية في لبنان وخارجه مع المغني خوسيه فرنانديز وكذلك مع المطربة حنين، فحصد نجاحاً منقطع النظير أعاد وهج الشهرة إلى مشواره الطويل.

لم يغب يوماً عن برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية قلباً وقالباً فوقف يشجع المواهب الجديدة التي رافقته وهو يغني أشهر أغانيه.

المهرجانات:

شارك وديع الصافي في غالبية المهرجانات الغنائية  في لبنان,  فقد شارك في العرس في القرية عام ١٩٥٩،”موسم العز” و “مهرجان جبيل” (1960), “مهرجانات فرقة الأنوار” سنة ١٩٦٠و١٩٦٣, “مهرجان الأرز” سنة ١٩٦٣, “أرضنا إلى الأبد” سنة١٩٦٤, “مهرجان نهر الوفا” سنة ١٩٦٥, “مهرجان مزيارة سنة ١٩٦٩, “مهرجان بيت الدين سنة ١٩٧٠وسنة ١٩٧٢, “مهرجان بعلبك” سنة ١٩٧٣وسنة ١٩٧٤

السينما:

وكان لوديع الصافي مشاركات سينمائية عدة نذكر منها:

  • “الخمسة جنيه”
  • “غزل البنات”
  • اللحن الأول سنة 1958.
  • إنت عمري سنة 1964.
  • ليالي الشرق سنة 1965.
  • موّال.
  • نار الشوق مع صباح في عام 1970.
  • الاستعراض الكبير عام 1975
الشعراء والملحنين:

غنّى الصافي للعديد من الشعراء خاصّة أسعد السبعلي ومارون كرم، ووتعاون مع كبار الملحنين في لبنان والوطن العربي أمثال , الأخوين رحباني وزكي ناصيف وفيلمون وهبي وعفيف رضوان ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ورياض البندك.

لكنّه كان يفضّل أن يلحّن أغانيه بنفسه، لأنّه كان الأعلم بصوته ولأنّه كان يُدخل المواويل في أغانيه.

الحياة الشخصية:

في سنة 1952 تزوج  وديع الصافي من السيدة ملفينا طانيوس فرنسيس، إحدى قريباته، ورزق بستة أولاد وهم دنيا ومارلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد.. وغالبيتهم ورثوا جمال الصوت وتفرده عن والدهم, فالابن الثاني لوديع الصافي “أنطوان”، يحمل دكتوراه بالموسيقا، وقد رافق والده أكثر من أربعين عاماً كعازف أورغ وقائد لفرقته الموسيقية.

الجوائز والتكريمات :

كرّم وديع الصافي في أكثر من بلد عربي وأجنبي وكرمته عدة ومؤسسات وجمعيات، وحمل أكثر من وسام استحقاق منها:

  • خمسة أوسمة لبنانية نالها أيام الرؤساء كميل شمعون وفؤاد شهاب وسليمان فرنجية والياس الهراوي.
  • وتوجها الرئيس اللبناني إميل لحود بمنحه وسام الأرز برتبة فارس.
  • كما منحه سلطان عمان وسام التكريم من الدرجة الأولى وذلك في عام 2007م.
  • كما منحته جامعة الروح القدس في الكسليك دكتوراه فخرية في الموسيقى في 30 حزيران 1991

الوفاة:

تعرض وديع الصافي لوعكة صحية خلال وجوده في منزل ابنه بلبنان إذ شعر بهبوط حاد في الدورة الدموية، نقل على أثره للمستشفى، لكن لم تفلح جهود الأطباء في إنقاذه بسبب عدم تحمل قلبه للإجراءات العلاجية فتوفي في ١١أكتوبر عام .٢٠١٣.

وشيع في كاتدرائية مارجرجس في وسط بيروت، ودفن في مسقط رأسه بلدة نيحا الشوفية عن عمر يناهز ٩٣عاماً قضى معظمها بالعطاء الفني الذي سيبقى شاهداً على عظمته فناً وخُلقاً

الأقوال:

من أشهر أقوال وديع الصافي:

  • “علمتني الحياة بأن ما أعز من الولد إلا البلد”
  • “على الصعيد الإنساني لم أفشل في الإيمان لبنان الإنسان لكن أهل السياسة قتلوا الإنسان”
  • “عندما أتألم أصلي وعندما أفرح أصلي وأيضا أدعو إلى الله علاقتي مع الله علاقة روحية لن تتغير ما دمت أتنفس وأعيش”
  • “أنا رجل ومؤمن ولا أنهار ومثابر على رسالتي في السراء والضراء”
  • “أبكي لأن الناس يتألمون”
  • “العود هو البلسم بالنسبة لي بعد أولادي طبعاً لمعالجة جراحي ما زلت أعزف ذلك العزف الذي يبكي الحجر والآن صار هناك أنينٌ أكبر”

المصادر:

http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb139894

https://www.annahar.com

https://www.ankawa.com

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%81%D9%8A

فنانونمغنون

وديع الصافي.. قديس الطرب وأول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة ويستهلها بموال



حقائق سريعة

  •  لُقب بصاحب الحجرة الذهبية وقيل عنه في مصر أن مبتكر المدرسة الصافية نسبةً إلى وديع الصافي في الأغنية الشرقية
  • من ألقابه صوت الجبل والصوت الصافي وقديس الطرب ومطرب الأرز وعملاق لبنان
  •  غنى بلغات متعددة منها العربية والفرنسية والبرتغالية والإيطالية وغنى باللغات السورية القديمة الآشورية الشرقية والغربية وشارك بمهرجان الموسيقى الآشورية عامي ١٩٧٢و١٩٧٣
  • في طفولته لم يشجعه أحد سوى جده الذي قال له صوتك ما في مثله بالأرض وسوف يدعك مشهور هذا الصوت يوما ما
  • يحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، الاّ أنه كان يفتخر بلبنانيته


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى