• محمد علي الدقر الحسيني
  • أبو-ذر-الغفاري
  • ايدا-تاربيل
  • صالح -عبد-الحي
  • سامي- الجابر
  • فيودور-ريشيتنيكوف
  • تركي آل الشيخ
  • ناصر-القصبي
  • أكيو-موريتا
  • دحية-الكلبي
  • رشيد-اليزمي


حقائق سريعة

  • قصة اسمه :كانت علاقة فولتير مع والده متوترة؛ لأنَّه أراد إثناءه عن طموحاته الأدبية وحاول إجباره على العمل في المجال القانوني. ولكي يُعْلِن فولتير رفضه لمبادئ والده، فقد تخلَّى عن اسم عائلته وانتحل الاسم المُسْتَعَار: “فولتير”.
  • كان كاتباً غزير الإنتاج، فقد كتب المسرحية والشعر والرواية والمقالة والأعمال التاريخية والعلمية، وله أكثر من عشرين ألفًا من الخطابات.
  • سَلَكَ فولتير منهجًا فريدًا في تتبُّع تطوُّر حضارات العالم، عن طريق التركيز على التاريخ الاجتماعي والفنون.
  • في سنوات حياة فولتير الأولى في باريس. دخل في مشكلات مع السلطات الفرنسية بسبب هجومه المستمر عليها وعلى الكنيسة الكاثوليكية.
  • بالرغم من الاعتقاد الخاطئ في أن فولتير كان ملحدًا، إلا أنه في حقيقة الأمر كان يشارك في الأنشطة الدينية كما قام ببناء كنيسة صغيرة في قريته التي اشتراها في فيرني.

معلومات نادرة

  • في بداياته عاش لمدة تقارب السنتين في إنكلترا وغير اسمه إلى “فرانسيس” بدلاً من فرنسوا بالفرنسية. وجاء استخدامه للشكل الإنكليزي من اسمه بعد أن حصل على منحة مالية من البلاط البريطاني، وقام فولتير بذلك التحرك الحذر المتمثل في تخصيص قصيدة لملكة المستقبل كارولين، والتي يعتقد أنها وراء تلك المنحة.

فولتير.. صوتٌ قويٌ للعقل والتفكير العقلاني والحرية الفكرية في عصر العقيدة

1694- 1778/ فرنسي

أحد أعظم الكُتَّاب في عصر النهضة، كان غزير الإنتاج فله أكثر من خمسين مسرحية، بالاضافة للقصص الفلسفية والشعر وكثير من الخطابات، شجع الشك على الافتراض، والخيال على الحرفية، والانفتاح على الجمود.

الولادة والنشأة:

ولد فرانسوا ماري آروويه المعروف بفولتير بتاريخ 21 نوفمبر عام 1694في باريس بفرنسا، لعائلة ثرية، والده هو فرانسوا آروييه ووالدته ماري مارجريت دومارت، وكان لديه خمس أشقاء.

الدراسة:

التحق فولتير عام 1704بكلية لويس الأكبر، وهي مدرسة يسوعية ثانوية في باريس، فتعلَّم الأدب والمسرح والحياة الاجتماعية.

الأعمال:

أحب فولتير الأدب والمسرح فبدأ نجمه بالبزوغ ككاتب، وكان يمضي أكثر من 18 ساعة في اليوم في الكتابة أو الإملاء، ويُقال إنه كان يشرب أكثر من أربعين كوبًا من القهوة يوميًا؛ حتى يتمكَّن من إخراج هذا العدد الهائل من المؤلفات. فقد كتب أكثر من خمسين مسرحية، وعشرات الأطروحات في العلوم والسياسة والفلسفة، وعدة أعمال تاريخية، بالإضافة إلى الشعر.

من أشهر أعماله الشعرية: قصيدة Henriade في عام 1723، وخادمة أورليانز The Maid of Orleans والتي شَرَع في كتابتها عام 1730 ولم يتمكَّن من إنهائها.
أما أشهر أعماله المسرحية، مسرحية Oedipus، ثم تبعها بسلسلة قوية من المسرحيات التراجيدية، من بينها مسرحية Mariamne في عام 1724، و مسرحيات Zaïre ،Mahomet، Nanine، وغيرها. أما  آخر أعماله التراجيدية فكانت مسرحية Irene، والتي شهد عرضها قبل وفاته بوقت قصير.
وكذلك تضمنت مؤلفات فولتير الأعمال التاريخية البارزة، ومنها: عصر لويس الرابع عشر The Age of Louis XIV عام 1751، وبحث في عادات الأمم وأرواحها Essay on the Customs and the Spirit of the Nations عام 1756.

أما أعماله الفلسفية فاتخذت شكل القصص القصيرة، ومنها: Micromégas عام 1752، وPlato’s Dream عام 1756، بالإضافة إلى الرواية الساخرة الشهيرة Candide عام 1759.
وفي عام 1764، نَشَر فولتير عملاً فلسفيًا مثيرًا للجدل، وهو القاموس الفلسفي Dictionnaire philosophique، وهو  قاموس موسوعي اشتمل على مفاهيم عصر التنوير واستبعاد أفكار الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

فولتير يقرأ نصّاً من نصوصه في صالون أدبي في باريس نهايات القرن الثامن عشر2
فولتير يقرأ نصّاً من نصوصه في صالون أدبي في باريس نهايات القرن الثامن عشر

وكان فولتير قد نشر عام 1733 مجموعة من الرسائل الفلسفية بعنوان Letters on the English، والتي قارن فيها بين ثقافة وحكومة المجتمعين الإنجليزي والفرنسي، وقد أثار ذلك غضب الكنيسة والحكومة الفرنسية، فاضطر الكاتب إلى الهروب لملاذٍ آمن.

وفي عام 1750، انتقل فولتير إلى بروسيا بصفته عضوًا في بلاط الملك فريدريك الأكبر، ولمحاولة تحسين سمعته لدى السلطات الفرنسية، عَمِل فولتير جاسوسًا لصالح فرنسا لفترة وجيزة، وكان يُرسِل معلومات عن سياسة الملك فريديك الخارجية وأحواله المالية.

يعتبر فولتير أحد أبرز الشخصيات الفرنسية في عصر التنوير، إلى جانب كل من مونتسكيو وجان جاك روسو وآخرون. ولقد تركت أعماله وأفكاره بصمة واضحة على مفكري الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية.

الحياة الشخصية:

لم يتزوج فولتير أبداً، إلا أن علاقة حب ربطته مع الكاتبة مع إميلي دو شاتليه لمدة خمسة عشرة عاماً إلا أنهما لم يتزوجا أبداً.

الوفاة:

تُوفِّيَ فولتير في 30 مايو عام 1778، في مدينة باريس في فرنسا.

الجوائز والتكريمات:

  • قامت فرنسا بتخليد ذكرى فولتير وتكريمه مرات عدة كواحد من روادها الشجعان الذين دافعوا باستمرار عن الحقوق المدنية.
  •  تم إطلاق اسم فيورني-فولتير على بلدة فيورني التي قضى فيها فولتير أعوامه الأخيرة من حياته. أما قصره الريفي فقد تحول الآن إلى متحف.
  • كما تم الحفاظ على المكتبة الخاصة به سليمة تمامًا في المكتبة الوطنية الروسية في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا.
  • وكذلك أطلق اسمه على العديد من المسارح في العالم، وقدمت أعماله وحياته مرات عدة في السينما والتلفزيون، وفي أكثر من عمل للرسوم المتحركة.

الأقوال:

  • ” احكم على الرجل من خلال أسئلته وليس من خلال إجاباته.”
  • ” الشك ليس حالة ممتعة، لكن اليقين أمر سخيف”.
  • “إن الكون يحيرني، ولا يسعني أن أعتقد أن توجد هذه الساعة ولا يكون لها صانع”.
  • ” أنا الآن على شفا الموت وأنا أعبد الله، وأحب أصدقائي، ولا أكره أعدائي، وأمقت الخرافات”.
  • ” ذاك هو ضعف الكائن البشري، وذاك فساده، ومن الأفضل له دون شك، أن تستعبده كل الخرافات الممكنة، شريطة ألا تكون قاتلة، فهي أحسن له من أن يعيش بدون دين”.
  • ” أفضل طريقة لتكون مملاً هي ألا تترك شيئًا للخيال”.
  • ” فكر بنفسك ودع الآخرين يتمتعون بامتياز القيام بذلك أيضًا”.
  • ” أهم قرار تتخذه هو أن تكون في مزاج جيد”.
  • ” الرجال يجادلون. الطبيعة تتصرف”.

المصادر:

  • https://www.bbc.com/
  • https://www.arageek.com/
  • https://www.youm7.com/
  • https://www.independentarabia.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://m.annabaa.org/
  • https://www.newtraderu.com/
  • https://www.britannica.com/
أدباءمثقفون

فولتير.. صوتٌ قويٌ للعقل والتفكير العقلاني والحرية الفكرية في عصر العقيدة



حقائق سريعة

  • قصة اسمه :كانت علاقة فولتير مع والده متوترة؛ لأنَّه أراد إثناءه عن طموحاته الأدبية وحاول إجباره على العمل في المجال القانوني. ولكي يُعْلِن فولتير رفضه لمبادئ والده، فقد تخلَّى عن اسم عائلته وانتحل الاسم المُسْتَعَار: “فولتير”.
  • كان كاتباً غزير الإنتاج، فقد كتب المسرحية والشعر والرواية والمقالة والأعمال التاريخية والعلمية، وله أكثر من عشرين ألفًا من الخطابات.
  • سَلَكَ فولتير منهجًا فريدًا في تتبُّع تطوُّر حضارات العالم، عن طريق التركيز على التاريخ الاجتماعي والفنون.
  • في سنوات حياة فولتير الأولى في باريس. دخل في مشكلات مع السلطات الفرنسية بسبب هجومه المستمر عليها وعلى الكنيسة الكاثوليكية.
  • بالرغم من الاعتقاد الخاطئ في أن فولتير كان ملحدًا، إلا أنه في حقيقة الأمر كان يشارك في الأنشطة الدينية كما قام ببناء كنيسة صغيرة في قريته التي اشتراها في فيرني.

معلومات نادرة

  • في بداياته عاش لمدة تقارب السنتين في إنكلترا وغير اسمه إلى “فرانسيس” بدلاً من فرنسوا بالفرنسية. وجاء استخدامه للشكل الإنكليزي من اسمه بعد أن حصل على منحة مالية من البلاط البريطاني، وقام فولتير بذلك التحرك الحذر المتمثل في تخصيص قصيدة لملكة المستقبل كارولين، والتي يعتقد أنها وراء تلك المنحة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى