• تولستوي
  • صالح_الفوزان
  • سامي- الجابر
  • كافكا
  • إليف-شفق
  • صباح-فخري
  • إبراهيم-ياخور
  • المعتمد-بن-عباد
  • أمين-الريحاني
  • ألبرت-أينشتاين
  • توم-كروز


حقائق سريعة

  • من رفيقاتها في تنفيذ التفجيرات زهرة ظريف بيطاط وحسيبة بن بوعلي ومليكة قايد وغيرهن.
  •  آخر مناظلة جزائرية تم القبض عليها، وقد تعرضت بو عزة لتعذيب شديد عانت بسببه من أزمة نفسية وأطلق سراحها عام 1962.
  • تعد مع حسيبة بن بوعلي، جميلة بوحيرد وجميلة بوباشا من أشهر مجاهدات الثورة الجزائرية.
  • عام 1957 كانت بوعزة أول امرأة جزائرية حكم عليها بالإعدام بصحبة رفيقة دربها جميلة بو حيرد من قبل المحكمة العسكرية الفرنسية.

جميلة بو عزة.. وردة الثورة الجزائرية والمطارد رقم2

1938- 2015/ جزائرية

مجاهدة بطلة برعت بزراعة القنابل في طريق جنود الاحنلال الفرنسي ومن أهم التفجيرات التي نفذتها تفجير مقهي كوك هردي وانفجار العاصمة، وكانت قادرة على رسم الخطط وتنفيذها.

الولادة والنشأة:

ولدت جميلة بو عزة عام 1938في البليدة بالجزائر.

الدراسة:

كانت جميلة بو عزة تدرس في الجزائر العاصمة قبل أندلاع الثورة الجزائرية. وقد تعلمت العزف وأخدت دروساً في الغناء.

كانت تحب دراستها وشاركت في مسابقات عدة، كانت تنظمها الجمعية الفرنسية أثناء اندلاع الثورة الجزائرية.

الأعمال:

تربت جميلة بو عزة على حب الوطن وكره المستعمر وأعوانه، فضمتها صديقتها جميلة بوحيرد وهي لم يكن يتجاوز عمرها السبعة عشر عاماً حينما انضمت إلى العمل الفدائي في صفوف جبهة التحرير الوطني. كانت حينها تلميذة تحضر لشهادة التعليم المتوسط ،فكانت أول عملية قامت بتنفيدها بشهر نوفمبر عام 1956في البناية رقم 11 مكرر من شارع ميشلي/ ديدوش مراد حالياً بالجزائر العاصمة، حيث تلقت قنبلة كبيرة من زميلتها جميلة بوحيرد في شارع لالير، وقطعت بها العديد من الحواجز، لتضعها كما هو مخطط في ذلك المبنى بجانب المصعد. وقد تسبب الإنفجار في أضرار مادية كبيرة جداً؛ بالإضافة إلى الهلع الذي دام أثره أسابيع في أوساط المحتلين الأوروبيين.

ونتيجة شجاعتها الكبيرة التي ظهرت في تلك العملية تم أعدادها للعمليات الكبرى. وفي بداية شهر جانفي 1957 قامت جميلة مع زهية خلف الله بتفجير الكوك هاردي و الأوتوماتيك.

وفي فترة الإضراب الشهير الذي دعت إليه جبهة التحرير عام 1957، حيث شلت المدن والقرى الجزائرية بالكامل، وخفت الاتصالات بشكل ملحوظ بين الفدائيين في المدن اتقاء للاعتقالات التي زادت حدتها في تلك الفترة، أمرت القيادة جميلة بأن تبحث عن عمل ما فكان ذلك بالفعل، حيث عملت في قسم الصكوك البريدية بالقرب من ساحة الجمهورية كموظفة بسيطة.

الوقوع في الأسر:

ولكن بسبب التحريات والمتابعات تم إيقاعها بكمين، حيث دُهمت وهي في عملها حيث قيل لها ان أباها في الخارج ينتظرها، ولما خرجت وجدت النقيب ( غرازياني ) الشهير مرفوقا بستة عساكر. ومن ثم أقتيدت مباشرة إلى منطقة الأبيار وأدخلت عمارة كبيرة كانت في طور الإنجاز، وهناك وجدت زميلتها جميلة بوحيرد وشقيقها الذي لم يكن يتجاوز عمره الاثنى عشر عاماً.

وقد هالها منظر صديقتها التي كانت تقطر دماً من كامل وجهها ورأسها. وفي نفس المكان تلقت هي الأخرى من الضرب والتعذيب ما أفقدها وعيها، وحينها اعترفت بانتسابها إلى جبهة التحرير. واعترفت لمعذبيها بأنها كانت واحدة من اللائي زرعن الرعب في كل مقهى أو شارع أو بناية وأن بنات الجزائر كلهن جميلة، وهن جاهزات في كل حين لزرع المزيد من الذعر.

بقيت جميلة مدة خمسة عشر يوماً ذاقت فيها كل ألوان التعذيب إلا أنها لم تعترف بشيء يفيد المحتلين، ثم نقلت بعدها إلى سجن بربروس الشهير، وهناك قضت جميلة بوعزة أربعة أشهر كاملة، إلى أن جاءت المحاكمة الشهيرة لها ولزميلتها بوحيرد، ومعهما عبد الرحمن طالب، وعبد العزيز مرسلي، والتي كانت نتيجتها الحكم بالإعدام على الجميع.

وكان قد أنشيء في السجن العتيق بربروس زنازن جديدة خاصة بالمحكوم عليهم بالإعدام، هي عبارة عن أقبية غائرة.

قضت جميلة وأخواتها بعد المحاكمة تسعة أشهر كاملة في بربروس، إلى أن جاء الجنرال ديغول إلى الحكم. ونتيجة للضغط العالمي آنذاك على كل استفزازات المستعمر، واحتجاج المنظمات الإنسانية في الكثير من البلدان، وعلى المحاكمة غير العادلة اضطر الجنرال ديغول إلى إلغاء الإعدام بالنسبة للنساء وتعويضه بالسجن المؤبد.

وبعدها نقلت جميلة في طائرة عسكرية إلى سجن بومات الشهير في مدينة مارسيليا جنوبي فرنسا، ثم نقلت بعدها إلى سجن فران والذي قضت فيه فترة أطول. وكانت أيامها فيه أشد مرارة وأقسى، حيث تعرضت إلى ألوان شتى من التعذيب النفسي والجسدي المريرين.

كانت جميلة بو عزة وحيدة زنزانتها الكئيبة، تعد الليالي والأيام وطولها. وفي هذه الوضعية القاسية وغير المحتملة كتبت جميلة رسالة مطولة إلى ( ميشلي ) وزير العدل الفرنسي آنذاك؛ محتجة وشارحة حالة القهر التي تعيشها. وبعدها صدر قرار جديد بنقلها إلى سجن “بو” في منطقة البيرينيه السفلى على الحدود الفرنسية الإسبانية.

وبعد فترة نقلت جميلة بوعزة إلى سجن يقع في منطقة بروتان، وهناك ظلت إلى أن أطلق سراحها في أفريل عام 1962.

الوفاة:

توفيت جميلة بو عزة بتاريخ 12يونيو عام 2015 في العاصمة الجزائر. وقد أثار نبأ وفاتها مشاعر حزن عميقة في الشارع الجزائري.

الجوائز والتكريمات:

  • استقبلها وكرمها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
  • كما خلدت شخصية بو عزة في عدة أعمال فنية تناولت الثورة الجزائرية منها فيلم “معركة الجزائر” عام 1966 وفيلم “جميلة بو حريد” للمخرج المصري يوسف شاهين.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.el-massa.com/
  • https://www.algeriagate.info/
  • https://www.skynewsarabia.com/
  • https://www.youm7.com/
مؤثرونمجتمعيون

جميلة بو عزة.. وردة الثورة الجزائرية والمطارد رقم2



حقائق سريعة

  • من رفيقاتها في تنفيذ التفجيرات زهرة ظريف بيطاط وحسيبة بن بوعلي ومليكة قايد وغيرهن.
  •  آخر مناظلة جزائرية تم القبض عليها، وقد تعرضت بو عزة لتعذيب شديد عانت بسببه من أزمة نفسية وأطلق سراحها عام 1962.
  • تعد مع حسيبة بن بوعلي، جميلة بوحيرد وجميلة بوباشا من أشهر مجاهدات الثورة الجزائرية.
  • عام 1957 كانت بوعزة أول امرأة جزائرية حكم عليها بالإعدام بصحبة رفيقة دربها جميلة بو حيرد من قبل المحكمة العسكرية الفرنسية.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى