• سيغموند-فرويد
  • جوزيف-ستيغليتز
  • كينيث-أرو
  • أحمد-شوقي
  • ماري-كويني
  • تشارلز-بست
  • Eileen
  • طه-مرغوب
  • ليز-تراس
  • ابراهيم هنانو
  • مارك-زوكربيرغ


حقائق سريعة

  • كان من أوائل المصريين الذين زاروا بلاد الأندلس، كما قام بجولة في العديد من دول أوروبا وفي عام 1900م حضر معرض في باريس وألف عنه كتاب ” الدنيا في باريس”.
  •  هو أول من استخدم مصطلح “تحقيق”وذلك على أغلفة الكتب العربية.
  • كون مكتبة علمية كبيرة على نفقته الخاصة، جمع فيها أغلب الكتب والمخطوطات في العالم وهي من أكبر المكتبات في المشرق الإسلامي وقتها.
  • ترك ثروة كبيره من الآراء والأفكار والتصويبات والتحقيقات في مجال التاريخ والجغرافيا والأعلام والآثار واللغة العربية وأعمالًا كثيرة في مجال إحياء التراث العربي ونقله وتوثيقه وطبعه.
  • كان يجيد اللغة الفرنسيّة تحدثاً وكتابة وكان يخطب بها، كما كان ملماً بالإنجليزية والإيطاليّة، مع بعض المعرفة باللاتينيّة.
  • نفى أن يكون رأس الإمام الحسين عليه السلام مدفوناً في مصر، وكذلك أن يكون جوهر الصقلي والجبرتي مدفونين في الجامع الأزهر.
  • وقام أحمد زكي باشا بإدخال علامات الترقيم إلى الكتابة العربية لأول مرة عندما كان يعمل مترجماً في مجلس النظار، وذلك بعد أن طلب منه أحمد حشمت باشا (ناظر المعارف العمومية في الفترة من يوم 23 فبراير عام 1910م حتي يوم 5 أبريل عام 1914م)  في عهد محمد سعيد باشا الأول أن يقوم بإدخال علامات الترقيم على اللغة العربية.
  • قام بالإطلاع على ما وضعه علماء الغرب في هذا الشأن ودراسته وإصطلح على تسمية هذا العمل في رسالة بعنوان ” الترقيم وعلاماته باللغة العربية”. وتمت طباعتها عام 1911م.
  • من أبرز ما حوته مكتبته المجموعة الكاملة للمؤلفات للغة العربية باللغة السرية وكيفيتها عند العرب وإستخراجها مجموعات من الخرائط والصور المجموعة من أيام العباسيين ومجموعة من الفرمانات الصادرة من الخلفاء العثمانيين باللغة التركية للحكومة المصرية ومجموعة من الكتب النادرة مثل 4 أجزاء لأبي القاسم علي بن عساكر الدمشقي وعدد 4 أجزاء لمرآة الزمان لأبي الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بإسم إبن الجوزي ونسخة من الجزء الرابع من تاريخ الجبرتي وغيره.
  •  يمكنن تقسيم أعمال أحمد زكي باشا في ثلاثة ميادين أساسية وهي، إحياء التراث العربي بالبحث عن المؤلفات والمخطوطات ونقلها بالفوتغرافيا، والإهتمام بالآثار العربية والبحث عن القبور والأضرحة والمواقع المندثرة والدعوة لتكريم أصحابها، وتصحيح أسماء الأعلام والبلدان والوقائع والأحداث في مجال اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا.
  • من الألفاظ التي ابتدعها أحمد زكي باشا ولا تزال تستعمل حتى اليوم: «السيارة» بديلاً عن الأوتومبيل، و«الدراجة» بدل العجلة، و«الصحافي» بديلاً عن الجورنالجي.
  • كان صاحب تفكير حضاري رائد يؤكد توجهاته بخطوات عملياتية على أرض الواقع، محولاً مجارات الأوربيين في عنايتهم بإثبات انتماءاتهم والتأكيد عليها.

 


معلومات نادرة

استخدام أهم علامات الترقيم في اللغة العربية:

  •  النقطة (.) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. في نهاية الجملة التامة.

    2. في نهاية الفقرة.

    3. بعد المختصرات م. (ميلادي)، و هـ. (هجري).

    4. بعد القوس في التوثيق.

    – الفاصلة (،)

    وتستعمل في الحالات التالية:

    1. بين الجمل المتعاطفة.

    2. بين الكلمات المترادفة في الجملة.

    3. بين الشرط والجزاء، وبين القسم والجواب إذا طالت جملة الشرط أو القسم.

    4. بعد (نعم)، أو (لا) جوابا لسؤال تتبعه الجملة.

    5. بعد أرقام السنة، أو الشهر، أو اليوم.

    6. بين اسم عائلة المؤلف، واسمه الأول، واسم الجد.

    7. بعد اسم الدورية ورقم المجلد، والصفحات.

    – الفاصلة المنقوطة (؛) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. للفصل بين أجزاء الجملة الواحدة حين تكون مترابطة.

    2. بين الجملتين المترابطتين. أعمل الخير؛ واترك الشر.

    3. بعد جملة ما بعدها سبب فيها.

    4. في تعدد مصادر التوثيق.

    –  النقطتان الفوقيتان (:) وتستعملان في الحالات التالية:

    1. بعد كلمة ذكر وقال خاصة عند الاقتباس.

    2. بين الشيء وأقسامه. مثل: ويتكون الجسم من:

    3. قبل الأمثلة التي توضح القاعدة.

    4.   قبل الجملة، أو الجملة المقتبسة.

    5.   بعد مكان النشر في ترتيب قائمة المراجع.

    – علامة الاستفهام (؟) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. بعد الجملة الاستفهامية.

    2. بعد كل سؤال من تساؤلات الدراسة.

    – علامة التعجب (!) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. للتعبير عن شعور سخط قوي، أو رضي، أو استنكار، أو إعجاب.

    2.  بعد الجملة التي تبدأ بما، أو بنعم، أو بئس، وبعد الإغاثة.

    – الشرطة (-) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. في أول السطر في حال الحوار بين اثنين بدل تكرار الاسم.

    2. بين العدد والمعدود في أول السطر مثل:1.

    3. بعد الأرقام والحروف.

    4. بين أرقام الصفحات المتسلسلة في توثيق الدوريات في المراجع. مثل: 89-99.

    5.   في آخر الجملة غير التامة.

    – الشرطتان (- ……-) وتستعملان في الحالات التالية:

    للفصل بين جملتين أُقْحِمَت خلالهما معلومة ما بصورة اعتراضية. أو وجود كلمة معترضة في الجملة.

    – علامات التنصيص (الاقتباس) وتستعمل في الحالات التالية: في حالة الاقتباس المباشر. توضع بينهما المادة المقتبسة.

    – القوسان () ويستعملان في الحالات التالية:

    1. لكتابة الأسماء باللغة الأجنبية داخل المتن.

    2. وضع بينهما الكلمات المضافة للاقتباس.

    3. وضع الأرقام والنسب داخل النص داخلهما.

    4. وضع التوثيق للمؤلف في نهاية الفقرة.

    5. في حالة توثيق كتاب محرر توضع كلمة محرر بين قوسين.

    – القوسان المعقوفان [ ] وتستعمل في الحالات التالية:

    1. إذا كانت هناك مجموعة معلومات موثقة داخل أقواس، فتجمع هده الأقواس بقوس خارجي من مثل هذا النوع.

    2. في حالة الاقتباس من الأقراص المدمجة.

    – النقط الأفقية (……) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. للدلالة على مادة محذوفة في الاقتباس.

    2. بدلا من عبارة إلى آخره . . .الخ.

أحمد زكي باشا.. شيخ العروبة وأول من أدخل علامات الترقيم للغة العربية

1867- 1934/ مصري

أحد أعيان النهضة الأدبية في مصر ومن رواد إحياء التراث العربي والإسلامي، بالإضافة لجهوده الكبيرة في الترجمة والتأليف والبحث.

الولادة والنشأة:

ولد أحمد زكي بن إبراهيم بن عبد الله النجار والذى إشتهر باسم أحمد زكي باشا عام 1867في الإسكندرية في مصر.

الدراسة:

درس القانون مدرسة الإدارة ( كلية الحقوق الآن) في القاهرة، وتخرج منها عام 1887.

كما درس فن الترجمة، وكان يتقن إلى جانب العربية، الفرنسية يتكلمها بطلاقة، وكذلك الإنجليزية والإيطالية، مع إلمام باللاتينية.

الأعمال:

بعد التخرج اتجه نشاط  أحمد زكي باشا إلى التحقيق والترجمة، وقد ساعده على ذلك أحواله المادية الجيدة، بالإضافة لإتصاله بدوائر الباحثين والمستشرقين في المجمع العلمي المصري والجمعية الجغرافية.

تأثر أحمد زكي باشا بثلاث حركات نهضوية سبقته هي، حركة رفاعة رافع الطهطاوي في مجال الترجمة،  وخاصة من الفرنسية إلى العربية، وحركة جمال الدين الأفغاني في تحرير الفكر والإيمان بالشرق، وكذلك حركة  الإمام محمد عبده، واتي هدف فيها تحرير الأسلوب العربي من التقليد، بالتركيز على المضمون والهدف دون الاعتماد على المقدمات والسجع والزخارف أو المحسنات اللفظية.

وفي البداية عمل محرراً في جريدة ” الوقائع “المصرية. ومع عام 1889م عين مترجماً لمجلس النظار بسبب كفاءته وبراعته المميزة في الترجمة. وفي عام 1906م أصبح أمين سر تشريفاتي الخديوي عباس حلمي الثاني.

ثم عُين عام 1907م سكرتيرًا ومترجماً بمجلس النظار، وتدرج في المناصب حتى أصبح سكرتيراً عاماُ لهذا المجلس  في عام  عام 1911م. وبقي في هذا المنصب حتى تقاعده عام 1921م. وعلى مدى ثلاثين عاماُ (1892 ـ 1922)  في عمله الوظيفي  استطاع أحمد زكي باشا الارتقاء بلغة دواوين الحكومة المصرية الحديثة إلى اللغة الفصحى المفهومة غير المبتذلة أو  متقعرة.

وأثناء عمله في مجلس النظار تقدم بمشروع لإحياء الأدب العربي إلى المجلس فأقره في جلسته التي ترأسها الخديوي عباس حلمي الثاني في 24 أكتوبر عام 1910م، وخصص لهذا المشروع مبلغاً كبيراً قدره 9392 جنيهاً مصرياً.  كما أناط الإشراف والتنفيذ بالمجلس الأعلى لدار الكتب المصرية. ومن خلال هذا المشروع طبعت العديد من الكتب بتحقيق أحمد زكي باشا مثل:

  • نكت الهميان في نكت العميان لصلاح الدين الصفدي.
  • الأصنام للكلبي.
  • والأدب الصغير لعبد الله بن المقفع.
  • التاج في أخلاق الملوك المنسوب للجاحظ.
  • الجزء الأول من كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لشهاب الدين أحمد بن فضل الله العمري.

إختاره الخديوي عباس حلمي الثاني لتمثيل مصر في مؤتمر المستشرقين في لندن عام 1892م. وفي عام 1904 حضر مؤتمر المستشرقين في هامبورج بشمال ألمانيا. كما شارك أحمد زكي باشا في مؤتمر جنيف للمستشرقين عام 1894م.

وفي عام 1912م حضر مؤتمر المستشرقين في العاصمة اليونانية أثينا كرئيس للوفد المصري.

وفي عام 1924م زار أحمد بلاد الشام، ثم تبع ذلك زيارته إلى اليمن والحجاز عام 1926م، وفي عام 1930م زار القدس.

وبالإضافة لذلك عمل بالجامعة المصرية، ويعد أول من إستخدم مصطلح تحقيق على أغلفة الكتب العربية. كما قام بجهده ومن ماله الخاص بإنشاء مكتبة ضخمة اعتبرت حينها من كبريات المكتبات في المشرق العربي والإسلامي، وقد ضمت نحو 18 ألف مابين كتب ومؤلفات خاصة ومخطوطات ورسائل.

أحمد زكي باشا-أحد أعضاء هيئة التدريس الأولى في الجامعة المصرية
أحمد زكي باشا-أحد أعضاء هيئة التدريس الأولى في الجامعة المصرية
إلا الإنجاز الذي بقي حتى يومنا هذا هو من أدخال علامات الترقيم إلى اللغة العربية، وعلامات الترقيم هذه فأهمها:
  • الفاصلة ،
  • المنقوطة ؛
  • النقطة .
  • علامة الاستفهام ؟
  • علامة الانفعال أو التعجب !
  • النقطتان :
  • نقط الحذف والاختصار …
  • الشرطة __
  • التضبيب “…”
  • القوسان ( )

كما اختصر حروف الطباعة العربية من 905 شكلاً إلى 132شكلاً و46علامة، بعد أن بقي مدة ثلاثة أشهر يقوم بتجارب يومية في مطبعة بولاق.

المؤلفات:

كتب أحمد زكي باشا ما يزيد عن 31 مؤلفاً بعضها بالعربية مثل:

  • الترقيم في اللغة العربية، القاهرة.
  • تقرير مرفوع لناظر المعارف عن مدرسة المعلمين الناصرية.
  •  الحضارة الإسلامية (أو دروس في الحضارة الإسلامية).
  • خلاصة وجيزة على مباحث وأعمال لجنة إصلاح وتحسين الحروف العربية.
  • الدنيا في باريس.
  • السفر إلى باريس.
  • موسوعات العلوم العربية.
  • قاموس الجغرافيا القديم.
  • مصر والجغرافيا.
  • دروس في الحضارة الإسلامية.
  • ذيل الأغاني، بهذا الاسم ذكره الزركلي وسماه أنور الجندي (ملحق الأغاني)، وذكر أنه لم يتمه.
  • السفر إلى المؤتمر.
  • عجائب الأسفار في أعماق البحار، ذكره الزركلي وذكر أنه لم يطبع.
  • قاموس الأعلام القديمة.
  • قاموس الجغرافية القديمة (بالعربي والفرنسي).
  • وصف مجالس المعددات والنائحات.
  • المذكرات الجغرافية للمدارس الثانوية.
  • معجم الكلمات الكلية.
  • معجم الكلمات المضعفة.
  • مفتاح القرآن.
كما ترك العديد من الدراسات الهامة عن بلاد الأندلس، وكان أول من سماها ” الفردوس الإسلامي المفقود” وكانت أول دراسات من نوعها في العصر الحديث، نذكر منها :
  • مدائن الأندلس
  • وقاموس الأعلام الأندلسية
  • ومدن الفن في الأندلس
  • ونصوص عن الأندلس مترجمة عن الفرنسية.
  • أربعة عشر يوماً سعيداً في خلافة عبد الرحمن الأندلسي.
  • ابن زيدون أو صفحة من مجالس الأنس في ليالي الأندلس.
  • قاموس الأعلام الأندلسية، ذكر أنور الجندي أنه لم يتمه.
وله أيضاً عدة كتب بالفرنسية منها:
  • بيان الوسائل الموصلة إلى إحياء الآداب العربية بالديار المصرية.
  •  الطيران في الإسلام.
  • علاقة المصريين مع الأندلسيين.
  • نقد العهدة النبوية الموجودة صورتها في دير الطور.

وله أيضاً عدداً من الكتب المحققة منها، التاج في أخلاق الملوك المنسوب للجاحظ، والتبري من معرة المعري، تجارب الأمم لابن مسكويه، وغيرها. فضلاً عن العديد من الكتب المترجمة منها نذكر،نتائج الإفهام في تقويم العرب قبل الإسلام، تاريخ المشرق في الأزمان القديمة، وغيرها.

وبالإضافة إلي ذلك فقد وضع أحمد زكي باشا ثلاثين رسالة صغيرة في جوانب مهمة، عالجت موضوعات متفرقة مثل إختراع البارود والمدافع وما قاله العرب في ذلك، والطيران في الإسلام وسراديب الخلفاء الفاطميين. كما قام ببحوث بينت أن العرب هم أول من إكتشفوا منابع النيل، وأول من أثبتوا كروية الأرض قبل الأوربيين.

كذلك قام أحمد زكي باشا بنشر مئات المقالات في مجموعة من الصحف والمجلات العربية، كالأهرام والمقطم والبلاغ والمؤيد والهلال والمقتطف والمعرفة والشورى ومجلة المجمع العلمي بدمشق.

وقد تميز بإنتقاده للأساليب التقليدية في الكتابة وطالب أن يستخدم الصحفيون والكتاب لغة واضحة ومألوفة تلبِي إحتياجات الأمة الفكرية والحضارية، وقد إعتمد أسلوبه في الكتابة على التشكيل البصري فتحرر من السجع والمحسنات البديعية.

الوفاة:

توفي بتاريخ في وليو عام 1934 عن عمر ناهز ال 66 عاماً على أثر نزلة برد حادة.

الجوائز والتكريمات:

  •  نال أحمد زكي باشا في حياته التكريم مرات عدة، لعل أهمها ” وسام إيزابيلا” الذي ناله  أثناء زيارته لإسبانيا ولقاءه بالملكة كريستينا الوصية على العرش.
  • ولا يزال ذكر يحظى بالتكريم، والتقدير حتى يومنا هذا، وقد كتبت عنه عدة مؤلفات لعل أبرزها كتاب الأستاذ أنور الجندي الذي عنونه «أحمد زكي الملقب بشيخ العروبة»، وصدر في سلسلة «أعلام العرب» سنة 1966م.

الأقوال:

يقول أحمد زكي باشا في رسالته التي قدم فيها علامات الترقيم:

  • ” دلت المشاهدة وعززها الإختبار على أن السامع والقارئ يكونان على الدوام في أشد الإحتياج إلى نبرات خاصة في الصوت أو رموز مرقومة في الكتابة، يحصل بها تسهيل الفهم والإدراك وقد تناولت هذه الرسالة قضية الترقيم وعلاماته في اللغة العربية نظراً للأهمية التي تلعبها تلك العلامات في تسهيل الفهم والإدراك لدى المتلقين، فهي تعينهم على فهم المقاصد التعبيرية التي وضِعت من أجلها الجمل والعبارات”.

قال عنه الأمير شكيب أرسلان:

  • ” كان يقظة في إغفاء الشرق، وهبة في غفلة العالم الإسلامي، وحياة في وسط ذلك المحيط الهامد”.

كما أشاد به الدكتور طه حسين في كتابه ” الأيام ” عندما وصف انطباعاته عن انبهاره الشديد بأستاذية أحمد زكي باشا فقال:

  • “واستمع الفتى لأول درس من دروس الجامعة في الحضارة الإسلامية، فراعه أول ما راعه شيء لم يكن له بمثله عهد في الأزهر؛ فهذا أحمد زكي بك يبدأ الدرس بهذه الكلمات التي لم يسمعها الفتى من قبل: “أيها السادة: أحييكم بتحية الإسلام، فأقول: السلام عليكم ورحمة لله. “

المصادر:

  • https://www.abou-alhool.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://drasah.com/
  • https://www.diwanalarab.com/
  • https://www.aljazeera.net/
مثقفونمثقفون

أحمد زكي باشا.. شيخ العروبة وأول من أدخل علامات الترقيم للغة العربية



حقائق سريعة

  • كان من أوائل المصريين الذين زاروا بلاد الأندلس، كما قام بجولة في العديد من دول أوروبا وفي عام 1900م حضر معرض في باريس وألف عنه كتاب ” الدنيا في باريس”.
  •  هو أول من استخدم مصطلح “تحقيق”وذلك على أغلفة الكتب العربية.
  • كون مكتبة علمية كبيرة على نفقته الخاصة، جمع فيها أغلب الكتب والمخطوطات في العالم وهي من أكبر المكتبات في المشرق الإسلامي وقتها.
  • ترك ثروة كبيره من الآراء والأفكار والتصويبات والتحقيقات في مجال التاريخ والجغرافيا والأعلام والآثار واللغة العربية وأعمالًا كثيرة في مجال إحياء التراث العربي ونقله وتوثيقه وطبعه.
  • كان يجيد اللغة الفرنسيّة تحدثاً وكتابة وكان يخطب بها، كما كان ملماً بالإنجليزية والإيطاليّة، مع بعض المعرفة باللاتينيّة.
  • نفى أن يكون رأس الإمام الحسين عليه السلام مدفوناً في مصر، وكذلك أن يكون جوهر الصقلي والجبرتي مدفونين في الجامع الأزهر.
  • وقام أحمد زكي باشا بإدخال علامات الترقيم إلى الكتابة العربية لأول مرة عندما كان يعمل مترجماً في مجلس النظار، وذلك بعد أن طلب منه أحمد حشمت باشا (ناظر المعارف العمومية في الفترة من يوم 23 فبراير عام 1910م حتي يوم 5 أبريل عام 1914م)  في عهد محمد سعيد باشا الأول أن يقوم بإدخال علامات الترقيم على اللغة العربية.
  • قام بالإطلاع على ما وضعه علماء الغرب في هذا الشأن ودراسته وإصطلح على تسمية هذا العمل في رسالة بعنوان ” الترقيم وعلاماته باللغة العربية”. وتمت طباعتها عام 1911م.
  • من أبرز ما حوته مكتبته المجموعة الكاملة للمؤلفات للغة العربية باللغة السرية وكيفيتها عند العرب وإستخراجها مجموعات من الخرائط والصور المجموعة من أيام العباسيين ومجموعة من الفرمانات الصادرة من الخلفاء العثمانيين باللغة التركية للحكومة المصرية ومجموعة من الكتب النادرة مثل 4 أجزاء لأبي القاسم علي بن عساكر الدمشقي وعدد 4 أجزاء لمرآة الزمان لأبي الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بإسم إبن الجوزي ونسخة من الجزء الرابع من تاريخ الجبرتي وغيره.
  •  يمكنن تقسيم أعمال أحمد زكي باشا في ثلاثة ميادين أساسية وهي، إحياء التراث العربي بالبحث عن المؤلفات والمخطوطات ونقلها بالفوتغرافيا، والإهتمام بالآثار العربية والبحث عن القبور والأضرحة والمواقع المندثرة والدعوة لتكريم أصحابها، وتصحيح أسماء الأعلام والبلدان والوقائع والأحداث في مجال اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا.
  • من الألفاظ التي ابتدعها أحمد زكي باشا ولا تزال تستعمل حتى اليوم: «السيارة» بديلاً عن الأوتومبيل، و«الدراجة» بدل العجلة، و«الصحافي» بديلاً عن الجورنالجي.
  • كان صاحب تفكير حضاري رائد يؤكد توجهاته بخطوات عملياتية على أرض الواقع، محولاً مجارات الأوربيين في عنايتهم بإثبات انتماءاتهم والتأكيد عليها.

 


معلومات نادرة

استخدام أهم علامات الترقيم في اللغة العربية:

  •  النقطة (.) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. في نهاية الجملة التامة.

    2. في نهاية الفقرة.

    3. بعد المختصرات م. (ميلادي)، و هـ. (هجري).

    4. بعد القوس في التوثيق.

    – الفاصلة (،)

    وتستعمل في الحالات التالية:

    1. بين الجمل المتعاطفة.

    2. بين الكلمات المترادفة في الجملة.

    3. بين الشرط والجزاء، وبين القسم والجواب إذا طالت جملة الشرط أو القسم.

    4. بعد (نعم)، أو (لا) جوابا لسؤال تتبعه الجملة.

    5. بعد أرقام السنة، أو الشهر، أو اليوم.

    6. بين اسم عائلة المؤلف، واسمه الأول، واسم الجد.

    7. بعد اسم الدورية ورقم المجلد، والصفحات.

    – الفاصلة المنقوطة (؛) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. للفصل بين أجزاء الجملة الواحدة حين تكون مترابطة.

    2. بين الجملتين المترابطتين. أعمل الخير؛ واترك الشر.

    3. بعد جملة ما بعدها سبب فيها.

    4. في تعدد مصادر التوثيق.

    –  النقطتان الفوقيتان (:) وتستعملان في الحالات التالية:

    1. بعد كلمة ذكر وقال خاصة عند الاقتباس.

    2. بين الشيء وأقسامه. مثل: ويتكون الجسم من:

    3. قبل الأمثلة التي توضح القاعدة.

    4.   قبل الجملة، أو الجملة المقتبسة.

    5.   بعد مكان النشر في ترتيب قائمة المراجع.

    – علامة الاستفهام (؟) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. بعد الجملة الاستفهامية.

    2. بعد كل سؤال من تساؤلات الدراسة.

    – علامة التعجب (!) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. للتعبير عن شعور سخط قوي، أو رضي، أو استنكار، أو إعجاب.

    2.  بعد الجملة التي تبدأ بما، أو بنعم، أو بئس، وبعد الإغاثة.

    – الشرطة (-) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. في أول السطر في حال الحوار بين اثنين بدل تكرار الاسم.

    2. بين العدد والمعدود في أول السطر مثل:1.

    3. بعد الأرقام والحروف.

    4. بين أرقام الصفحات المتسلسلة في توثيق الدوريات في المراجع. مثل: 89-99.

    5.   في آخر الجملة غير التامة.

    – الشرطتان (- ……-) وتستعملان في الحالات التالية:

    للفصل بين جملتين أُقْحِمَت خلالهما معلومة ما بصورة اعتراضية. أو وجود كلمة معترضة في الجملة.

    – علامات التنصيص (الاقتباس) وتستعمل في الحالات التالية: في حالة الاقتباس المباشر. توضع بينهما المادة المقتبسة.

    – القوسان () ويستعملان في الحالات التالية:

    1. لكتابة الأسماء باللغة الأجنبية داخل المتن.

    2. وضع بينهما الكلمات المضافة للاقتباس.

    3. وضع الأرقام والنسب داخل النص داخلهما.

    4. وضع التوثيق للمؤلف في نهاية الفقرة.

    5. في حالة توثيق كتاب محرر توضع كلمة محرر بين قوسين.

    – القوسان المعقوفان [ ] وتستعمل في الحالات التالية:

    1. إذا كانت هناك مجموعة معلومات موثقة داخل أقواس، فتجمع هده الأقواس بقوس خارجي من مثل هذا النوع.

    2. في حالة الاقتباس من الأقراص المدمجة.

    – النقط الأفقية (……) وتستعمل في الحالات التالية:

    1. للدلالة على مادة محذوفة في الاقتباس.

    2. بدلا من عبارة إلى آخره . . .الخ.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى