• أوبرا -وينفري
  • ألفرد-نوبل
  • فاطمة- المرنيسي
  • يحيي-المشد
  • هوارد-شولتز
  • مصطفى-السيد
  • سعاد-محمد
  • عمار-بن-ياسر
  • الأصمعي
  • محمد -عبده
  • جواد -بو -خمسين


حقائق سريعة

  • كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفِّي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه (محيي الدين الكافيجي) الذي لازمه السيوطي أربعة عشر عامًا كاملة، وأخذ منه أغلب علمه في التفسير والأصول والعربية والمعاني، وأطلق عليه لقب (أستاذ الوجود).
  • برع الإمام السيوطي في أصول الفقه والجدل والتصريف، والإِنشاء والترسُّل والفرائض والقراءات التي تعلمها بنفسه، والطب،إلا أنه لم يقترب من علمي الحساب والمنطق.
  • عرف السيوطي بالتواضع، والصفاء، والوضوح، والثّقة العالية بالنّفس، فقد كان صريحاً في الحديث عن نفسه عن نِعم الله -تعالى- التي حَظِي بها، وكان يذكر خِصاله الجيّدة والمُمَيّزة، وقد قال في ذلك: “أقول ذلك تحدّثاً بنعمة الله تعالى لا فخراً، وأي شيء في الدنيا حتى يُطلب تحصيلها في الفخر، وقد أزِف الرحيل وبدا الشيب وذهب أطيب العمر”.
  • كان الإمام السيوطي وَرِعاً، تقياً، مُتمسّكاً بسنّة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومتَّخذاً علماء السلف قدوةً وأسوةً له.
  • كان شجاعاً، يقول كلمة الحق، وكان صاحب مسؤوليةٍ كبيرةٍ وعظيمةٍ، وهي أمانة نشر العلم.
  •  كان حريصاً على الاجتهاد في العمل، وتأليف ما يستطيع من المؤلّفات التي تعود على الناس بالخير، وكان مُحبَّاً للخير والصلاح.
  • كان لايجيب على الأسئلة إلا عند التأكّد منها، فكان حريصاً على التأنّي وعدم الاستعجال.
  • كان متصوّفاً، زاهداً، قنوعاً، لم تجذبه حياة الأغنياء، واعتزلهم وردَّ هداياهم.
  • رغم تميّزه بالبساطة والاستقامة وحُسن السيرة والاعتقاد، إلا أنَّه أيضاً كان يَتَّصِف بالغضب الشديد والحدِّة في الطباع، وكان يحاول أن يعالج هذه الخِصلة باعتزال الناس وتأليف الرسائل.
  • كان يُعرِض عن من يُهاجمه، ولم يُسمع عنه أنّه دعا أو سبّ على أحدهم، ويكتفي باحتساب أمره لله -تعالى-
  • عاصر السيوطي (13) سلطانًا مملوكيًا، وكانت علاقته بهم متحفظة، وكان زاهداً في ملاقاتهم يرفض هداياهم وألف في ذلك كتابا سماه “ما وراء الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين”. وقد ذهب يومًا للقاء السلطان الأشرف قايتباي وعلى رأسه الطيلسان [عمامة طويلة] فعاتبه البعض، فأنشأ رسالة في تبرير سلوكه أطلق عليها «الأحاديث الحسان في فضل الطيلسان». وفي سلطنة طومان باي الأول حاول هذا السلطان الفتك بالسيوطي الذي هجر بيته في جزيرة الروضة واختفى فترة حتى عُزل هذا السلطان.
  • سمي السيوطي نسبة لبلد تسمى  أسيوط في صعيد مصر.

معلومات نادرة

  • كان له شيوخ من النساء اللاتي بلغن الغاية في العلم، منهن: آسية بنت جار الله بن صالح الطبري، وكمالية بنت عبد الله بن محمد الأصفهاني ، وأم هانئ بنت الحافظ تقي الدين محمد بن محمد بن فهد المكي، وخديجة بنت فرج الزيلعي.

الإمام السيوطي.. أبرز علماء النصف الثاني من القرن التاسع الهجري

849 ه‍- 911ه‍/ مصري

إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه، ملأ نشاطه العلمي في التأليف مختلف الفروع من تفسير وحديث وفقه وتاريخ وطبقات ونحو ولغة وأدب وغيرها، بلغ عدد مؤلفاته نحو 600 مؤلف

الولادة والنشأة:

وُلد عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان بن ناصر الدين محمد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي الصلاح أيوب بن ناصر الدين محمد بن الشيخ همام الدين الأسيوطي، والمعروف باسم الإمام السيوطي، في مصر في شهر رجب سنة 849 ه‍، 3 تشرين الأول عام 1445 م.

أطلق عليه والده لقب جلال الدين، وابن الكتب، لأنَّه وُلد عند الكتب. كما كناه شيخه عِزّ الدين أحمد الحنبلي ط بأبي الفضل. نشأ الإمام السيوطي في أسرة ذات علم وورع، فوالده كان رجلاً من أهل العلم وإماماً في الفقه والفرض وغيرها من العلوم . وكان الإمام السيوطي يحضر مجالس العلم مع والده منذ الصغر، فقد حضر مجلساً للإمام الحافظ بن حجر وهو في سن الثالثة فقط.

توفي والده عندما بلغ السادسة من عمره. وكان حينها قد حفظ من القرآن الكريم حتى سورة التحريم، وبعد وفاة والده، أصبح السيوطي تحت وصاية الشيخ جمال الدين بن الهمام وأكمل حفظ القرآن الكريم حتى حفظه كاملاً وهو في سن الثامنة.

الدراسة :

تميز الإمام السيوطي بالذكاء وقوة الحفظ، فبعد أن حفظ القرآن الكريم حفظ عدداً من الكتب مثل كتاب عمدة الأحكام، والمنهاج الفرعي في الفقه للنووي، والمنهاج في الأصول، وألفية ابن مالك في النحو، ومنهاج البيضاوي، وعَرض حفظه على الشيوخ في ذلك الوقت.

وقد درس السيوطي على يد عددٍ من الشيوخ ،كالشمس محمد بن موسى الحنفي، والفخر عثمان المقدسي، والشموس البامي، وابن الفلاتي، وابن يوسف، والعجلوني، والنعماني، وقد أخذ عنهم الفقه والنحو، ودرس الفرائض مع الشيخ شهاب الدين الشارمساحي.

ولم يقتصر تلقي السيوطي للعلم على يد الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء اللاتي بلغن الغاية في العلم، منهن: آسية بنت جار الله بن صالح الطبري، وكمالية بنت عبد الله بن محمد الأصفهاني ، وأم هانئ بنت الحافظ تقي الدين محمد بن محمد بن فهد المكي، وخديجة بنت فرج الزيلعي وغيرهن كثير.

الأعمال:

عندما بلغ الإمام السيوطي السابعة عشر من عمره عمل  في التدريس حيث سُمح له بتدريس اللغة العربية، وتتلمذ على يده مجموعة من التلاميذ الذين استطاعوا فيما بعد أن يحتلوا مكانة كبيرة بين العلماء، و من أبرزهم :

شمس الدين بن طولون، شمس الدين الداودي الذي ألف كتاب طبقات المفسرين، ابن إياس الذي ألف كتاب بدائع الزهور .

ثم سافر السيوطي خارج البلاد طلباً للعلوم الشرعية، فقصد دمياط والاسكندرية والفيوم والمحلّة، كما قصد بيت الله الحرام للحجّ، وأقام في مكة المكرمة لمدّة سنةٍ كاملة، سافر أيضاً إلى بلاد الشام والمغرب، ووصل غينيا التي كانت تُسمّى التكرور في ذلك الوقت.

وعندما بلغ الأربعين من عمره، قرر الإمام السيوطي أن يدخل في عزلة تامة عن الناس ويتفرغ للتاليف والتصنيف، فبقي في منزله في القاهرة في منطقةٍ تُسمّى روضة المقياس، وترك الإفتاء واعتذر عنه، وبقي معتزلاً الناس حتى وفاته، وقد جاءت عزلته هذه بعد وقوع مخاصمات ومشاحنات بينه وبين علماء عصره.

ومن أبرز هذه الخصومات ما وقع بينه وبين الإمام شمس الدين السخاوي من مشاحنة، فقد اتهم السخاوي وآخرون السيوطي بالسطو على كتب مجهولة عند الناس في المكتبة المحمودية ونسبتها إلى نفسه بعد التصرف فيها.

ولم يقف السيوطي مكتوف اليدين، فألف في الدفع عن نفسه عددا من الرسائل، منها “مقامة الكاوي في الرد على السخاوي”.

ولاحقاً تنبه بعض خصومه إلى خطئهم وقدموا اعتذارهم للإمام عن تجاوزهم في حقه واسترضوه، إلا أن السيوطي كان قد دخل في عزلته التي ارتضاها مسرورا بها،  وألف بمناسبة اعتزاله رسالتين هما “المقامة اللؤلؤية” و “التنفيس في الاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس”.

أما في الحديث وعلومه، فقد كان السيوطي يحفظ مائتي ألف حديث كما روى عن نفسه، وكان يحب جمع الحديث واستقصائه لذلك ألف عشرات الكتب في هذا المجال، قد يشتمل الواحد منها على بضعة أجزاء، وفي أحيان أخرى لا يزيد عن بضع صفحات.

في التفسير، تميز السيوطي بالتفسير من خلال عدة أمور :
  •  يذكر مكان نزول السورة، وهل هي مكية أم مدنية.
  •  يذكر ما ورد في هذه السورة من فضائل.
  •  يقسم السورة إلى مقاطع، فيذكر الآية أو الآيتين في السور المدنية الطوال، أو مجموعة من الآيات في السور المكية القصار.
  •  يفسِّر الكلمة أو الجملة مبيِّنًا فيها:
  • سبب النزول إن وجد ،القراءات: إن ورد فيها قراءات،
  • الناسخ والمنسوخ ،شرح غريب اللفظ، ومبهم العبارات، إذا كانت الآية تتضمن أحكامًا فقهية، فإنه يذكر ما ورد فيها من أحكام.

أثرى الإمام السيوطي المكتبة الإسلامية بالكثير من المُؤلفات منها:

  • الإتقان في علوم القرآن.
  • إتمام الدراية لقراء النقاية.
  • الأحاديث المنيفة.
  • الأرج في الفرج.
  • الازدهار فيما عقده الشعراء من الآثار.
  • إسعاف المبطأ في رجال الموطأ.
  • الأشباه والنظائر في العربية.
  • الأشباه والنظائر في فروع الشافعية.
  • الاقتراح.
  • الإكليل في استنباط التنزيل.
  • الألفاظ المعربة.
  • الألفية في مصطلح الحديث.
  • الألفية في النحو.
  • إنباه الأذكياء لحياة الأنبياء.
  • بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة.
  • التاج في إعراب مشكل المنهاج.
  • تاريخ أسيوط. تاريخ الخلفاء.
  • التحبير لعلم التفسير.
  • تحفة المجالس ونزهة المجالس.
  • تحفة الناسك. تدريب الراوي.
  • ترجمان القرآن.
  • تفسير الجلالين.
  • تنوير الحوالك في شرح موطأ الإمام مالك.
  • الجامع الصغير في الحديث.
  • جمع الجوامع أو الجامع الكبير.
  • الحاوي للفتاوي.
  • حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة.
  • الخصائص والمعجزات النبويّة.
  • درّ السحابة في من دخل مصر من الصحابة.
  • الدر المنثور في التفسير بالمأثور.
  • الدر النثير في تلخيص نهاية ابن الأثير.
  • الدراري في أبناء السراري.
  • الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة.
  • الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج.
  • ديوان الحيوان مختصر من حياة الحيوان للدميري.
  • رشف الزلال.
  • زهر الربى في شرح سنن النسائي.
  • زيادات الجامع الصغير.
  • السبل الجلية في الآباء العلية.
  • شرح شواهد المغني يُسمى بفتح القريب.
  • الشماريخ في علم التاريخ.
  • صون المنطق والكلام.
  • طبقات الحفاظ. طبقات المفسرين.
  • عقود الجمان في المعاني والبيان.
  • عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد.
  • قطف الثمر في موافقات عمر.
  • كوكب الروضة.
  • مقامات.
  • اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة.
  • لب اللباب في تحرير الأنساب.
  • لباب النقول في أسباب النزول.
  • ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين.
  • متشابه القرآن.
  • المحاضرات والمحاورات.
  • المذهب في ما وقع في القرآن من المعرب.
  • المزهر.
  • مسالك الحُنَفا في والدي المصطفى.
  • المستظرف من أخبار الجواري.
  • مشتهى العقول في منتهى النقول.
  • مصباح الزجاجة في شرح سنن ابن ماجة.
  • مفحمات الأقران في مبهمات القرآن.
  • مقامات في الأدب.
  • المقامة السندسية في النسبة المصطفوية.
  • مناقب أبي حنيفة.
  • مناقب مالك.
  • مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا.
  • المنجم في المعجم.
  • نزهة الجلساء في أشعار النساء.
  • النفحة المسكية والتحفة المكية.
  • نواهد الأبكار.
  • همع الهوامع.
  • الوسائل إلى معرفة الأوائل.

الوفاة :

تُوفِّي الإمام السيوطي في فجر يوم الجمعة 19 جمادى الأولى عام 911 ه‍ عن عمر ناهز الـ 61 عاماً، وكان قد مرض قبل وفاته بسبعة أيام وعانى من ورم شديد في يده اليسرى.

وقد توفِّي في منزله، ودفن خارج باب القرافة في القاهرة، ومنطقة مدفنه تعرف الآن بمقابر سيدي جلال نسبة إليه، وقبره معروف هناك.

الأقوال:

يقول الإمام السيوطي:

  • “قد رُزقتُ -ولله الحمد- التبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع”.
  • “ما أجبت قط عن مسألةٍ جواباً إلا وأعددْت جوابها بين يدي الله -تعالى- إن سُئِلت عنها”.

قال عنه تلميذه الداودي:

  • “وكان أعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه رجالاً وغريبًا، ومتنًا وسندًا، واستنباطًا للأحكام منه، وأخبر عن نفسه أنه يحفظ مائتي ألف حديث؛ قال: ولو وجدت أكثر لحفظته. قال: ولعله لا يوجد على وجه الأرض الآن أكثر من ذلك”.

وقال عنه تلميذه عبد القادر بن محمد الشاذلي:

  • “الأستاذ الجليل الكبير، الذي لا تكاد الأعصار تسمح له بنظير… شيخ الإسلام، وارث علوم الأنبياء عليهم السلام، فريد دهره، ووحيد عصره، مميت البدعة، ومحيي السنة”.

وقال عنه تلميذه المؤرِّخ البحَّاثة ابن إياس:

  • “كثير الاطِّلاع، نادرة في عصره، بقية السلف وعمدة الخلف، وبلغت عدَّة مصنفاته نحوًا من ست مائة تأليف، وكان في درجة المجتهدين في العلم والعمل”.

المصادر:

  • https://mawdoo3.com
  • https://islamstory.com
  • https://www-aljazeera-net
  • https://www.almrsal.com
علماء الدين

الإمام السيوطي.. أبرز علماء النصف الثاني من القرن التاسع الهجري



حقائق سريعة

  • كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفِّي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه (محيي الدين الكافيجي) الذي لازمه السيوطي أربعة عشر عامًا كاملة، وأخذ منه أغلب علمه في التفسير والأصول والعربية والمعاني، وأطلق عليه لقب (أستاذ الوجود).
  • برع الإمام السيوطي في أصول الفقه والجدل والتصريف، والإِنشاء والترسُّل والفرائض والقراءات التي تعلمها بنفسه، والطب،إلا أنه لم يقترب من علمي الحساب والمنطق.
  • عرف السيوطي بالتواضع، والصفاء، والوضوح، والثّقة العالية بالنّفس، فقد كان صريحاً في الحديث عن نفسه عن نِعم الله -تعالى- التي حَظِي بها، وكان يذكر خِصاله الجيّدة والمُمَيّزة، وقد قال في ذلك: “أقول ذلك تحدّثاً بنعمة الله تعالى لا فخراً، وأي شيء في الدنيا حتى يُطلب تحصيلها في الفخر، وقد أزِف الرحيل وبدا الشيب وذهب أطيب العمر”.
  • كان الإمام السيوطي وَرِعاً، تقياً، مُتمسّكاً بسنّة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومتَّخذاً علماء السلف قدوةً وأسوةً له.
  • كان شجاعاً، يقول كلمة الحق، وكان صاحب مسؤوليةٍ كبيرةٍ وعظيمةٍ، وهي أمانة نشر العلم.
  •  كان حريصاً على الاجتهاد في العمل، وتأليف ما يستطيع من المؤلّفات التي تعود على الناس بالخير، وكان مُحبَّاً للخير والصلاح.
  • كان لايجيب على الأسئلة إلا عند التأكّد منها، فكان حريصاً على التأنّي وعدم الاستعجال.
  • كان متصوّفاً، زاهداً، قنوعاً، لم تجذبه حياة الأغنياء، واعتزلهم وردَّ هداياهم.
  • رغم تميّزه بالبساطة والاستقامة وحُسن السيرة والاعتقاد، إلا أنَّه أيضاً كان يَتَّصِف بالغضب الشديد والحدِّة في الطباع، وكان يحاول أن يعالج هذه الخِصلة باعتزال الناس وتأليف الرسائل.
  • كان يُعرِض عن من يُهاجمه، ولم يُسمع عنه أنّه دعا أو سبّ على أحدهم، ويكتفي باحتساب أمره لله -تعالى-
  • عاصر السيوطي (13) سلطانًا مملوكيًا، وكانت علاقته بهم متحفظة، وكان زاهداً في ملاقاتهم يرفض هداياهم وألف في ذلك كتابا سماه “ما وراء الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين”. وقد ذهب يومًا للقاء السلطان الأشرف قايتباي وعلى رأسه الطيلسان [عمامة طويلة] فعاتبه البعض، فأنشأ رسالة في تبرير سلوكه أطلق عليها «الأحاديث الحسان في فضل الطيلسان». وفي سلطنة طومان باي الأول حاول هذا السلطان الفتك بالسيوطي الذي هجر بيته في جزيرة الروضة واختفى فترة حتى عُزل هذا السلطان.
  • سمي السيوطي نسبة لبلد تسمى  أسيوط في صعيد مصر.

معلومات نادرة

  • كان له شيوخ من النساء اللاتي بلغن الغاية في العلم، منهن: آسية بنت جار الله بن صالح الطبري، وكمالية بنت عبد الله بن محمد الأصفهاني ، وأم هانئ بنت الحافظ تقي الدين محمد بن محمد بن فهد المكي، وخديجة بنت فرج الزيلعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى