• عبد-الملك-بن-مروان
  • نيلسون -مانديلا
  • سيف-الدين -قُطُز
  • محمد-عابد-الجابري
  • آرثر-شوبنهاور
  • محمد-شكري
  • حليم-الرومي
  • أم-السعد
  • أنس-جابر
  • فيصل_السامر
  • سكوت-أدكينز


حقائق سريعة

  • استفتح المُلكَ بالجهاد، وسار فنازل عكَّا وافتتحها، ونظَّفَ الشامَ كُلَّه من الفرنج، ثم سار في السنة الثانية فنازل قلعةَ الروم وحاصَرَها خمسة وعشرين يومًا وافتتحها، ثم في السنة الثالثة جاءته مفاتيحُ قلعة بهسنا من غير قتالٍ إلى دمشق، ولو طالت مدَّتُه مَلَكَ العِراقَ وغيرها، فإنه كان شجاعًا مِقدامًا مَهيبًا عالي الهمَّة، يملأُ العينَ ويَرجُف القلب.
  • قام بتحرير حيفا وطرطوس وتحرير قبرص، وفتح قلعة الروم حيث قضى على آخر معاقل الصليبيين في الشام، بعد أن استمر وجودهم فيها مائة وستة وتسعين سنة.

معلومات نادرة

  • كانت آلات الحصار تشمل اثنين وتسعين منجنيقًا.بعض العرارات الضخمة كانت تحمل أسماءً مثل «المنصوري» و«الغاضبة» وكانت هناك مجانيق أصغر حجمًا ولكن ذات قوة تدميرية هائلة اسمها «الثيران السوداء».
  • كانت عكا محمية برًا عن طريق سورين مزدوجين سميكين واثنا عشر برجًا شيدها الملوك الأوروبيون وبعض أثرياء حجاج بيت المقدس. كانت الأسوار مقسمة على الطوائف والفرق الصليبية بحيث تكون كل طائفة (فرسان المعبد، الاسباتريه، فرسان التيوتون الألمان وغيرهم) مسؤولة عن حماية قسمها.
  • بعد اغتياله بقيت جثته ملقاة في الصحراء أيامًا إلى أن نُقلت إلى القاهرة؛ حيث دفنت بالمدرسة التي أنشأها لنفسه بالقرب من ضريح السيدة نفيسة.‏‏

السلطان صلاح الدين خليل.. فتح عكا وقضى على آخر معاقل الصليبيين في الشام

1267- 1293/ مماليك

من أبرز سلاطين الأسرة القلاوونية والدولة المملوكية استطاع خلال 3 سنوات من حكمه أن ينجز ما عجز عنه أعظم قادة العرب فسقطت بيده البلاد والقلاع الصليبية التي استعصت لفترة طويلة في الشام

الولادة والنشأة:

ولد السلطان صلاح الدين خليل بن الملك المنصور سيف الدين قلاوون سنة 1267ميلادي في القاهرة وهو ابن السلطان المنصور سيف الدين قلاوون.

وكان السلطان المنصور قلاوون قد أنجب أربعة ذكور وابنتين. الأبناء الذكور هم علاء الدين أبو الفتح علي، وكان أكبرهم، والأشرف صلاح الدين خليل، والأمير أحمد، وناصر الدين محمد، وكان أصغرهم. وكانت والدة الأشرف خليل هي «الست الخاتون قطقطية».

وكان ضخمًا سمينًا كبيرَ الوجه مستديرَ اللحية، على صورتِه رونقُ الحُسنِ وهَيبةُ السلطنة.

الأعمال:

تولّى السلطان صلاح الدين خليل شؤون الحكم إلى جانب والده لفترة قصيرة من الزمن، وبعد وفاة الأخير نُصب خليل سلطانًا في عام 1290.

وقد استهل الأشرف خليل عهده بالخلع على أرباب الدولة وإقامة الأمير بيدرا المنصوري، وكان وزيرًا لأبيه، نائبًا للسلطنة بعد أن أقال الأمير حسام الدين طرنطاي، وجعل ابن السلعوس، والذي كان مقيمًا بمكة، وزيره بعد خلع الأمير الشجاعي من الوزارة،ثم القبض على حسام الدين طرنطاي والأمير كتبغا وأعدم طرنطاي بعد أن نكّل به، وطلب من الأمير الشجاعي الإحاطة بممتلكاته.

أما على الصعيد العسكري فقد قرر الأشرف خليل أكمال مسير والده السلطان منصور بالتوجه إلى عكا من أجل فتح والقضاء على الوجود الصليبي فيها، فقام الأشرف بتعبئة جيوشه من مصر والشام والتي كانت تضم أعدادًا كبيرة من المتطوعين وآلات الحصار.

واحتشدت الجيوش عند قلعة الحصن في جبال الساحل السوري ثم انضم إليها جيش مصر الذي خرج به الأشرف خليل من القاهرة.

وإلى جانب جيش السلطان كان هناك أربعة جيوش يقودها نواب السلطان، جيش دمشق، وجيش من حماة، وجيش من طرابلس، وجيش من الكرك .

وهنا أدرك الصليبيين خطر ما أقدم عليه الأشرف خليل ؛فأرسلوا إلى ملوك وأمراء أوروبا يطلبون منهم العون والمساعدة إلا أنهم لم يصلهم من أوروبا دعم يذكر.

وبعد ثمانية أيام من الحصار والضرب بالمنجنيقات بدأت أبراج عكا تصاب بأضرار بالغة، فانهار برج الملك هيو وتبعه البرج الإنجليزي وبرج الكونتيسة دو بلوا.

وبعدها  اندفع جنود جيش الأشرف وجيش حماة وهم يكبرون لمهاجمة تحصينات المدينة تحت قيادة الأمراء المماليك الذين ارتدوا عمائم بيضاء. ووصل المقاتلون إلى البرج الملعون وأجبروا حاميته على التراجع إلى جهة باب القديس أنطوان واستمات فرسان المعبد وفرسان الاسبتاريه في الدفاع عن البرج والباب ولكن المقاتلين المسلمين، الذين كانت نار الاغريق من ضمن أسلحتهم،تمكنوا من الاستيلاء عليهما وراحت قوات جيش المسلمين تتدفق على شوارع المدينة حيث دار قتال عنيف بينهم وبين الصليبيين. وقتل مقدم فرسان المعبد .ورفعت الصناجق الإسلامية على أسوار عكا معلينين سيطرتهم على عكا.

فتح صور:

كما قام السلطان صلاح الدين خليل بتحري الساحل السوري بعد فتح عكا. فأرسل فريقاً من المقاتلين تحت قيادة الأمير سنجر الشجاعي للتعرف على حال الصليبيين في صور.

وعندما رأى «آدم أوف كافران» نائب «أمالريك» في صور قوات الشجاعي ارتعب وفر إلى قبرص، فاستولى الشجاعي على صور بدون قتال كما أرسل الأشرف خليل الأمير الشجاعي إلى صيدا فقرر فرسان المعبد اللوذ بقلعتهم، التي كانت مشيدة على جزيرة صغيرة قرب الشاطئ، إذ أن ثروتهم كانت قد نقلها زعيمهم الجديد «تيبالد جودين» إلى صيدا وقت حصار حصنهم في عكا.

ثم فر «تيبالد جودين» بالثروة إلى قبرص بعد أن وعد فرسان حامية صور بإرسال إمدادات إليهم من قبرص، وهو مالم يفعله، فاضطر الفرسان إلى مناوشة قوات الشجاعي لبعض الوقت حتى تمكنوا ذات ليلة من الفرار إلى طرطوس بعدما لاحظوا أن المسلمين يبنون جسرًا بين الشاطئ والقلعة.
وبعد أن حرر الشجاعي صيدا توجه إلى بيروت، عندما وصل الشجاعي إلى بيروت طلب من مقدمي الحامية المثول أمامه فلما أتوه قبض عليهم، ففر المقاتلون الصليبيون عن طريق البحر. فتحررت بيروت من الصليبيين وأمر الشجاعي بتدمير قلاعها وأسوارها وتحويل كاتدرائيتها إلى مسجد.

كما قام بتحرير حيفا وطرطوس وتحرير قبرص، وفتح قلعة الروم حيث قضى على آخر معاقل الصليبيين في الشام، بعد أن استمر وجودهم فيها مائة وستة وتسعين سنة.

الحياة الشخصية:

تزوج وأنجب ابنتين فقط

الوفاة:

في 21 ديسمبر 1293، وبينما الأشرف يتجول مع صاحبه الأمير شهاب الدين أحمد بن الأشل في رحلة صيد خارج القاهرة، جاءه بيدرا والمتآمرون معه وكان من بينهم لاجين وألطنبغا واغتالوه بسيوفهم عن عمر ناهز ال26عاماً.

الأقوال:

لما رأى خليل التقليد بغير علامة أبيه قال:

  • “يا فتح الدين إن السلطان امتنع أن يعطيني، وقد أعطاني الله”.

يقول “ابن إياس”عن السلطان خليل بن قلاوون في “بدائع الزهور”:

  • “كان بطلاً لا يكل من الحروب ليلاً ونهارًا، ولا يُعرف في أبناء الملوك من كان يناظره في العزم والشجاعة والإقدام”.

المصادر:

عسكريونقادة

السلطان صلاح الدين خليل.. فتح عكا وقضى على آخر معاقل الصليبيين في الشام



حقائق سريعة

  • استفتح المُلكَ بالجهاد، وسار فنازل عكَّا وافتتحها، ونظَّفَ الشامَ كُلَّه من الفرنج، ثم سار في السنة الثانية فنازل قلعةَ الروم وحاصَرَها خمسة وعشرين يومًا وافتتحها، ثم في السنة الثالثة جاءته مفاتيحُ قلعة بهسنا من غير قتالٍ إلى دمشق، ولو طالت مدَّتُه مَلَكَ العِراقَ وغيرها، فإنه كان شجاعًا مِقدامًا مَهيبًا عالي الهمَّة، يملأُ العينَ ويَرجُف القلب.
  • قام بتحرير حيفا وطرطوس وتحرير قبرص، وفتح قلعة الروم حيث قضى على آخر معاقل الصليبيين في الشام، بعد أن استمر وجودهم فيها مائة وستة وتسعين سنة.

معلومات نادرة

  • كانت آلات الحصار تشمل اثنين وتسعين منجنيقًا.بعض العرارات الضخمة كانت تحمل أسماءً مثل «المنصوري» و«الغاضبة» وكانت هناك مجانيق أصغر حجمًا ولكن ذات قوة تدميرية هائلة اسمها «الثيران السوداء».
  • كانت عكا محمية برًا عن طريق سورين مزدوجين سميكين واثنا عشر برجًا شيدها الملوك الأوروبيون وبعض أثرياء حجاج بيت المقدس. كانت الأسوار مقسمة على الطوائف والفرق الصليبية بحيث تكون كل طائفة (فرسان المعبد، الاسباتريه، فرسان التيوتون الألمان وغيرهم) مسؤولة عن حماية قسمها.
  • بعد اغتياله بقيت جثته ملقاة في الصحراء أيامًا إلى أن نُقلت إلى القاهرة؛ حيث دفنت بالمدرسة التي أنشأها لنفسه بالقرب من ضريح السيدة نفيسة.‏‏

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى