• إرنست-رذرفورد
  • لبنى- العليان
  • أحمد-زكي-باشا
  • محمود-عبد-العزيز
  • عبد-الله-بن-عمر-البيضاوي
  • بيرم_التونسي
  • ابن-طوطة
  • لويس-فيغو
  • سيدني-بواتييه
  • ميخائيل-ليرمنتوف
  • ادريان-كانتىر-ويتز


حقائق سريعة

  • وقد عرضت النسخة الأولى من الفيلم في مهرجان الدار البيضاء عام 2005.
  •  ترجمت رواية الخبز الحافي إلى أكثر من ثلاثين لغة حول العالم.
  •  احتلت مدينة طنجة حيزاً كبيراًفي كتاباته وكان لشوارعها وأزقتها مكاناً محجوزاً باستمرار في رواياته. فقد عاش فيها لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة.
  • يطلق هو على روايته الخبز الحافي اسم الكتاب الملعون.

معلومات نادرة

  • وصف محمد شكري بأنه الأمي الذي لعن كل الأدباء.
  • تعلم الكتابة والقراءة في سن العشرين ليعمل بعدها في سلك التعليم.
  • عاش محمد شكري عازباً طوال حياته، وحين كان يُسأل عن الزواج يردّ: “لقد تزوجتُ طنجة”.
  • لم يتوقف شكري عند انتقاد كتابات بولز عن طنجة ونظرته إليها، بل وانتقد أيضاً ما كتبه عن المدينة كل من خوان غويتسولو ووليام بوراوز ودانييل روندو، وصنّف أعمالهم ضمن خانة الكتابة السياحية التي لم تنفذ إلى أعماق طنجة.

محمد شكري.. من أهم الروائيين المغاربة في القرن العشرين

1935- 2003/ مغربي

تكشف كتاباته للقارئ عوالم تم تجاهلها كثيراً، كعالم البغايا والسكارى والمجون والأزقة الهامشية الفقيرة، وتتطرق لموضوعات “محرمة” في الكتابة الأدبية العربية

الولادة والنشأة:

ولد محمد شكري في 15 يوليو عام 1935 في مدينة بني شيكار في المغرب العربي، وهي بلدة تبعد 4 كيلو متر غرب مدينة مليلية في إسبانيا. نشأ وترعرع ضمن عائلة فقيرة وكبيرة تتحدث اللغة الأمازيغية.

وقد انشق والده عن الجيش الإسباني وانتقل مع عائلته إلى طنجة.

وفي طنجة تعلم محمد اللغة الإسبانية، وبدأ في كسب عيشه كدليل للبحارة الذين يصلون إلى المدينة، كما عمل كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمل حمالاً فبائع جرائد وماسح أحذية ثم عمل بعد ذلك بائعاً للسجائر المهربة.

وفي الحادية عشرة من عمره هرب من المنزل للعيش في شوارع طنجة، في بيئة يهيمن عليها البؤس والعنف والمخدرات وذلك بسبب سوء معاملة والده المستمرة الذي أساء إليه ولوالدته.

فعاش التشرد وبدأ بالاعتماد على نفسه لكنه انجرف وتورط في بعض الجرائم الصغيرة وبعض الأعمال المخلّة بالقوانين.

وفي عام 1955 دخل محمد شكري السجن وكان يبلغ من العمر 20 عاماً فقط.

الدراسة:

– عندما دخل السجن تعلم محمد شكري بمساعدة نزيل آخر القراءة والكتابة باللغة العربية الفصحى، وهي لغة الثقافة والتقاليد الواضحة والتي تختلف عن اللهجة المغربية التي ورثها من أمه.

وفي عام 1956 غادر طنجة ليستقر في العرائش حيث التحق بمدرسة ابتدائية، ثم التحق بمدرسة نورمال، وبعدها أصبح مدرسًا.

الأعمال:

– في الستينات عاد محمد شكري إلى طنجة وبقي فيها طوال حياته، وهناك بدأ حياة ليلية وتجاوزات في شوارع المدينة التي يتردد عليها مدمني الكحول.

وفي نفس الفترة بدأ بكتابة قصته الشخصية باللغة العربية، فتطرق فيها إلى الكثير من تفاصيل حياته الشخصية مما أثار غضب وإدانة بعض القوى الدينية المحافظة في المغرب العربي وخارجه.

– وعام 1966 نشر أعماله الأولى في مجلة “الأدب” الشهرية في بيروت، وهي قصة بعنوان (العنف على الشاطئ).

– وكان لكتاباته الجريئة أثر هام في انتشار اسمه، بالإضافة إلى ارتباطاته وصداقاته الأدبية والفنية وأشهرها صداقته مع الكاتب والملحن الأمريكي “باول بولز” الذي عاش في طنجة لعدة عقود.

– فقد ساعد باول بولز صديقه محمد شكري على ترجمة كتابه الشهير (الخبز الحافي)، إلى اللغة الإنكليزية وحملت النسخة المترجمة عنوان (For Bread Alone) عام 1973، وتم نشرها في انكلترا عن طريق “بيتر أوين”.

– ولقد حقق الكتاب نجاحاً دولياً كبيراً بعد نشره باللغة الإنكليزية.

ولكن النسخة العربية أثارت حالة من السخط والغضب في العالم العربي، وتم منعها من التداول والنشر في المغرب بعد موافقة وزير الداخلية إدريس البصري بناءً على فتوى من بعض السلطات الدينية.

إذ قيل أنه كتاب مسيء نظراً إلى إشارته إلى تجاربه الجنسية في سن المراهقة وتعاطي المخدرات. ولم يسمح بتاودله في المغرب حتى العام 2000.

– وتجدرالإشارة إلى أن محمد شكري عمل في المجال الإذاعي، وقدم برامج ثقافية في إذاعة طنجة، وخاصة برنامجه الشهير (شكري يتحدث).

– تميز أدب محمد شكري بالواقعية وتصويره للأشياء والتفاصيل اليومية الدقيقة والواقعية، كما أن شخصياته ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالواقع والحياة اليومية.

– اعتبر شكري العالم السفلي المهمش الموضوع الأكثر أحقية للكتابة عنه، فكتاباته تكشف عوالم خفية ومجهولة ومهمشة بالنسبة لغالبية الناس، كعالم البغايا والسكارى والسهر والمجون، ويتطرق إلى موضوعات تعتبر محرمة وممنوعة في الأدب العربي وخاصة ما جاء في روايته الخبز الحافي.

أبرز أعماله:

– رواية (الخبز الحافي) عام 1973:

لم تنتشر إلا في بداية الثمانينات من القرن الماضي.

وهي السيرة الذاتية لقصة الطفولة والمراهقة المؤلمة التي عاشها، وصف فيها الشعور بالفقر وما يمر به الفقير بمعاني جذبت القارئ بشكل مخيف، وربما يكون الفقر الذي عاش فيه الكاتب في مقتبل حياته سبباً في وصف الفقر في تلك الرواية إلى هذه الصورة البشعة.

– رواية (وجوه) عام 2000:

تعدّ هذه الرواية جزء من ثلاثية محمد شكري التي بدأها بالخبز الحافي وكان هناك رواية (الشطار).

وتتحدث الرواية عن طنجة مدينته المفضلة وعاصرت الرواية شخصية الكاتب في كثيراً من المواقف خاصة بهد أن أصبح مشيب الرأس، لتكون تكملة لحياته وسيرته الذاتية.

– كتاب (غواية الشحرور الأبيض) عام 1998:

نقل محمد شكري في هذا الكتاب الذكاء الأدبي الذي يحمله الكاتب بشكل رائع.

وقد عبّر بكل قوة عن المعاني الجمالية حينما يأخذنا نحو أغوار الفلسفة وعلم النفس، وكذلك منابع الأدب مع تقديم الأسس الرئيسية للتحليل النفسي في إطار لغوي رائع.

– رواية (مجنون الورد) عام 1979:

في هذه الرواية استخدم الكاتب الكثير من الكلمات الجريئة، والتي كانت محل استهجان من بعض النقاد، لكن الكثير من القراء تمتع بها بشكل كبير، بسبب نسيجها الروائي الرائع من المعاناة والمآسي التي قد يعيشها الفرد في ظل ظروف قاسية.

– كتاب ورد ورماد.. رسائل:

اهتم محمد شكري في هذا الكتاب بأدب الرسائل، وإن كان هذا النوع من الأدب في بعض الأحيان ممل إلا أنه قام بعمل رائع، فكان مختلف تماماً إذ كان في قمة الإمتاع وابتعد نهائياً عن النمط التقليدي الممل.

حملت الرسائل الكثير من أوجه الحياة المثيرة للاهتمام بمجهود عبقري من قبل الكاتب، واختلفت تماماً عن رسائل الكتب الأخرى التي تحمل التكرار والظهور بنفس المنهج.

– كتاب (الخيمة) عام 2000:

وهو مجموعة قصصية رائعة مسلية ومفيدة للغاية تم طرحها بشكل أدبي رائع.

– كتاب (جان جنيه في طنجة- تينسي ويليامز في طنجة)

حمل هذا الكتاب ذكريات رائعة للكاتب مع الكاتبين الغربيين جان جنيه وتينسي ويليلمز في طنجة ذات معاني إنسانية رائعة.

اعتمد الكتاب على سرد الحالات الإنسانية للكاتب وأيضاً لزائريه وما صدر عن الكاتبين جان جنيه وويليامز بدون مجاملة لأحد فقد كتب من واقع حقيقي دون تغيير.

– رواية (عهد الراقصين) عام 1987:

ولدت فكرة الكتاب في مدينة فرانكفزرت الألمانية خلال ندوة رقص، فقد جاء أحد الطلاب إلى محمد شكري وسأله عما إذا كان يستطيع إخباره بشيء عن حياة راقصة مشهورة.

فقد لاحظ محمد شكري اهتمام الكثير من الجماهير والمهنيين بالرقص الشرقي من خلال خبرته الطويلة في هذا المجال، حيث كتب الكثير عن الراقصات في مختلف الأوقات من التاريخ المصري، وصوّر حياتهم في الصور القديمة والحالية التي تبين العديد من الألغاز والمغامرات والأوهام والحكايات.

رواية (السوق الداخلي) عام 1985:

والتي تعتبر من أبرز روايات محمد شكري وتدور أحداثها حول عالمان يتداخلان ومساحة من الزمان والمكان اللذين يعدان رمزاً للسوق الداخلي.

– ومن أعماله أيضاً رواية (زمن الأخطاء) عام 1992، ومسرحية (السعادة) عام 1994.

-بالإضافة إلى مذكراته مع جان جنيه وباول بولز وتينسي ويليامز.

الحياة الشخصية:

لم يتزوج محمد شكري طوال حياته ولم ينجب أطفال، وكان يصرح دائماً أنه لا يمكن له أن يتزوج وينجب فهو يخشى أن تعيش زوجته وأولاده حياة القهر والتسلط التي عاشها.

الوفاة:

توفي محمد شكري في 15 نوفمبر عام 2003 في مدينة طنجة بعد اكتشافه إصابته بمرض السرطان.

الجوائز والتكريمات:

  • أطلقت مؤسسة محمد شكري الأدبية والتي تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي للكاتب محمد شكري، جائزة تحمل اسمه في إحياء ذكرى رحيله العاشرة.
  • عام 2004 تم صنع فيلم مغربي مأخوذ عن رواية الخبز الحافي من إنتاج إيطالي فرنسي جزائري.

الأقوال:

  • “أنا أكلت من القمامة ونمت في الشارع، فماذا تريدون أن أكتب؟ عن الفراشات”.
  • “تظل المقبرة أفضل مكان للجلوس إذ يصبح الناس أقل إزعاجاً لبعضهم البعض”.
  • “تثور عواطفي عندما أكتشف أن شخصاً كنت اعتبره صديقاً فإذا به لم يكن إلا انتهازياً، إنني أحنطه وأضعه في أحد أركان مقبرة ذاكرتي للذكرى، ن فيه جزءاً من حياتي”.
  • “لا أتعلق بالأحلام إلا عندما يهزمني طموحين ولا أتذكر همومي إلا عندما أجلس لأكتب”.
  • “إن الإنسان هو كيف ينتهي وليس كيف يبدأ”.
  • “لكي أصبح أبا لابن عليّ أن أتزوج. لقد عزفت عن الزواج لأني أخشى أن أمارس على من ألد نفس التسلط والقهر اللذين مورسا عليّ”. لهذا أنا أخشى أن يكون لي مولود.. فأنا لا أثق في نفسي”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://masralarabia.net
  • https://www.independentarabia.com/
  • https://www.hespress.com
أدباءمثقفون

محمد شكري.. من أهم الروائيين المغاربة في القرن العشرين



حقائق سريعة

  • وقد عرضت النسخة الأولى من الفيلم في مهرجان الدار البيضاء عام 2005.
  •  ترجمت رواية الخبز الحافي إلى أكثر من ثلاثين لغة حول العالم.
  •  احتلت مدينة طنجة حيزاً كبيراًفي كتاباته وكان لشوارعها وأزقتها مكاناً محجوزاً باستمرار في رواياته. فقد عاش فيها لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة.
  • يطلق هو على روايته الخبز الحافي اسم الكتاب الملعون.

معلومات نادرة

  • وصف محمد شكري بأنه الأمي الذي لعن كل الأدباء.
  • تعلم الكتابة والقراءة في سن العشرين ليعمل بعدها في سلك التعليم.
  • عاش محمد شكري عازباً طوال حياته، وحين كان يُسأل عن الزواج يردّ: “لقد تزوجتُ طنجة”.
  • لم يتوقف شكري عند انتقاد كتابات بولز عن طنجة ونظرته إليها، بل وانتقد أيضاً ما كتبه عن المدينة كل من خوان غويتسولو ووليام بوراوز ودانييل روندو، وصنّف أعمالهم ضمن خانة الكتابة السياحية التي لم تنفذ إلى أعماق طنجة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى