• جواد -بو -خمسين
  • طه-حسين
  • الرستاقي
  • أحلام-مستغانمي
  • أمية جحا
  • سميرة-توفيق
  • جواهر-المهيري
  • عبد-الحكيم-عامر
  • واسيني-الأعرج
  • ناظم -الغزالي
  • نجيب-ميخائيل-محفوظ


حقائق سريعة

  • أعطى جُلَّ اهتمامه للمحبّة الإلهيّة والبحث عن سرّ العشق الذي يسمو بالإنسانِ إلى الخلودِ بقُرب المحبوبِ ونَيلِ وصالِهِ
  • لعل أسمه يرمز إلى أنه محور الطرق الصوفية جميعها، إذ أن الشمس هي النجم الرئيسي الذي تدور حوله الأرض، ولأن مذهبه قائم على المحبة التي تجمع كل الطرق المؤدية إلى تحقيق الشرائع.
  • وقد كتب الكثير من المؤلفين حول حياة شمس التبريزي وكلامه ومؤلفاته، ولكن الكثير عنه لم يكن متاحاً للمعرفة كما كان الأمر بالنسبة لجلال الدين الرومي الذي جمع بين التهذيب الروحي وبين العلم والظهور في ميدان التدريس والتعليم للعلوم الشرعية بما فيها من فقه وأصول.
  • يبقى شمس التبريزي رمزاً لا يمكن الوصول الكامل إلى معرفة أسراره أو وصفه بالشكل الأمثل وبالقدر الذي يستحق إلا من خلال العبارة الشهيرة (وصفوه ولم يرَهُ أحد).
  • – كان متحدثًا بليغًا يمكنه تحريك الجماهير بأفكاره العميقة التي يتم التعبير عنها بطريقة بسيطة.
  • – تم اعتماد ضريح خوي الذي يحمل أسم شمس التبريزي من جانب اليونيسكو ليكون أحد مواقع التراث العالمي.
  • – القلنسوة البنية الطويلة المصنوعة من اللباد الخشن التي كان يرتديها شمس التبريزي هي نفس القلنسوة التي لا يزال يرتديها الدراويش أثناء أدائهم رقصتهم الشهيرة المعروفة (رقصة الدراويش أو رقصة السماح).

 


معلومات نادرة

  • الرومي بعد وفاة أو اختفاء شمس التبريزي:
    لم يكن جلال الدين يصدّق أن شمس قد مات وإنما كان على يقين بأنه قد ابتعد وهاجر كما هي عادته في السفر والترحال والابتعاد عن العيون، وكات يصرف الجوائز لمن يأتي له بخبر عن شمس إلى جانب بحثه عنه.
    وقد روى الأفلاكي أنّ رجلاً دخل مرة وقال إنه رأى شمس فخلع عليه جلال الدين عباءته، فقيل له إن الرجل يكذب فلما أعطيته كل هذا القدر مقابل كذبه؟ فقال جلال الدين: أعطيته هذا القدر مقابل كذبه، ولوصدق لكنت أعطيته روحي.
  • أثناء تجواله متخفياً عمل في نسج السلال وتعليم القرآن للأطفال، وقيل إنه طور طريقة لتعليم القرآن بأكمله في ثلاثة أشهر فقط.

شمس الدين التبريزي..كاتب القواعد الأربعون في “العشق الإلهي”

1185- 1248/ فارسي

أعطى كل اهتمامه للمحبّة الإلهيّة والبحث عن سرّ العشق الذي يسمو بالإنسانِ إلى الخلودِ بقُرب المحبوبِ ونَيلِ وصالِهِ

الولاة والنشأة:

ولد شمس الدين التبريزي (شمس تبريز محمد بن عليّ بن ماك داد) عام 1185م في مدينة تبريز وهي الآن في إيران، والده الإمام علاء الدين.

منذ أن كان طفلاً كان روحياً، ومن سن مبكرة كان لديه رؤى صوفية غير مفهومة لوالديه، إذ تضور جوعاً لمدة ثلاثين أو أربعين يوماً وعندما عرض والديه الطعام كان يرفض تناوله ويخفي الطعام في أكمامه.

التعليم:

– وجد شمس الدين سيده الروحي في حضرة الشيخ أبو بكر صليباف، وقد كان سيدأ صوفياً شغوفاً.

– درس أيضاً عند بابا كمال الدين جمدي وقد كان رجلاً متعلماً تعليماً عالياً، قيّم الدراسة الأكاديمية للدين وليس فقط الجانب الروحي منه.

– كان شمس الدين ضليعاً في الفقه أو في دراسة الفقه الإسلامي، كما كان لديه معرفة عميقة بالكيمياء وعلم الفلك واللاهوت والفلسفة والمنطق (وفقاً لما تحدث به جلال الدين الرومي)، ومع ذلك كان يخفي تعليمه عن أقرانه الذين يتساءلون في كثير من الأحيان عما إذا كان عالماً في القانون- فقيه أو فقير زاهد.

– تلقى تعليماً عالياً وسافر من مكان إلى آخر بحثاً عن رفيق روحي، وقد أخفى علمه ودراسته بشكل جيد وتظاهر بأنه بائع متنقل يكسب رزقه من نسل السلال وتعليم الأطفال.

الأعمال:

– تعدّ شخصية شمس التبريزي بما فيها من غموض وإبهام مصدراً للإلهام الروحي لدى جلال الدين الرومي، ولدى الكثير ممن سلك طريق التصوف، فهو شخصية تزهد في ملذات الحياة الدنيوية رغبة بالحياة الخالدة التي تتمثل بالعشق الإلهي، وتغطي تلك الرغبة بين الخلق بلباس الناس العاديين، فكان شمس التبريزي يرتدي لباساً خشناً يتكون من قلنسوة طويلة مصنوعة من اللباد الخشن تارة، ويرتدي لباس التجار الأغنياء تارة خرى، فليس المهم من منظوره كيف يبدو الإنسان من الخارج بل الأصل أن يكون القلب داخله صافياً حتى يعكس الأكوان ويشهد عظمة خالقها ومحبته.

– لم يكن شمس التبريزي منتسباً إلى أي فرقة من الفرق التي كانت طرُقها منشرة في عصره، ولم يكن فيلسوفاً بالمعنى الحقيقي للفلسفة لأنه يضمر في أقواله إنكاراً على الفلاسفة وضياعهم في البحث عن المعاني التي تحيّر العقل وتستولي على إدراك الإنسان دون الوصول إلى ثمرة حقيقية إذ قال: (الجهات الست نور الله، والفيلسوف الغِرّ قد بقي فوق سبع سماوات حيران بين الفضاء والخلاء).

وينكر في هذا الميدان أن يتخذ الإنسان من العقل دليلاً للوصول إلى الحقيقة دون الاستماع لما يبثه القلب من صوت فيقول: ( الفيلسوف يصبح مًنكراً، أي أن كل ما لا يعرفه عقله لا يكون له وجود).

– كان جلً اهتمام شمس التبريزي بالقلب، في مضمار الارتقاء بروح الإنسان لتتجهّز لوصال الحضرة الإلهية واستقبال أنوارها، فلا شيء غير القلب من منظوره يمكن أن يكون محلاً لاستقبال تلك الأنوار والمعارف الربانية، والعلم مهما علا بالإنسان فسيبقى وسيلة توصله إلى الإدراك لا غاية في نفسه، والإنسان بقلبه يعلو فوق جميع الكائنات الأخرى ويتمكن من السمو نحو الوجود الأعلى فيقول في هذا المعنى: (إن باب القلب هو الذي يجب أن يُفتح).

شمس التبريزي وجلال الدين الرومي:

– التقى شمس التبريزي بجلال الدين الرومي في 26 من جمادى اآخر عام642هـ ، حيث كان الرومي قد رأى شمس في خان لبيع السكر في قونية، وكانت تظهر عليه سمات الدراويش في ذلك العصر من تواضع الثياب ولكنه كان حاد التصوف صافي المشرب، وقد شعر الرومي تجاهه بالمحبة العميقة التي تسري بلا نهاية وبنوع من التلاؤم بين الأرواح.

– أما شمس وأثناء توجهه إلى قونية طالما تضرّع إلى الله تعالى بأن يجعله يختلط بأوليائه وينعم بصحبتهم في هذه الدنيا التي يكون فيها سر المحب إلى الله تعالى ورضاه ومحبته.

وكان يرى في الرؤيا جواب سؤاله وهو أن الله تعالى سيجعله يصحب أحد الأولياء، وعندما سأل أين سيجد هذا الولي لم يلقَ الإجابة، وقد تكرر ذلك له في ثلاثة أيام، ثم قيل له إنه في بلاد الروم، حتى انقضت مدة ولم يعثر عليه ولم يرَه، إلى أن قيل له إن الأمور مرهونة بأوقاتها.

– حين حان الوقت التقى شمس التبريزي بجلال الدين عند خروجه من المسجد الذي يلقي فيه دروسه على تلاميذه ومحبيه في قونية، فأخذ شمس بعنان فرسه وسأله: (يا إمام المسلمين أيهما أعظم أبو يزيد – ويقصد بذلك أبا يزيد البسطامي أم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)؟

فقال الرومي إن السماوات السبع قد اهتزت لسؤاله، وأجاب: ( إن محمداً هو أعظم العالمين، فأين منه أبو يزيد؟)، قال التبريزي: فكيف التوفيق بين قول أبي يزيد (أنا سلطان السلاطين) وقوله صلى الله عليه وسلم (سبحانك ما عرفناك حق معرفتك)، فقال جلال الدين إنّ أبا زيد سكن من جرعة واحدة أما المصطفى- صلى الله عليه وسلم- فكان له ظمأ في ظمأ، وكان له في كل يوم زيادة قربى، وكان يرى المزيد يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة من أنوار الحق وعظمته، فصاح شمس الدين صيحة عظيمة إلى أن وقع على الأرض.

وكان ذلك اليوم بمثابة يوم الولادة الحقيقية لجلال الدين الرومي، كما كان موعد تحقيق رغبة التبريزي في مخالطة الأولياء، حيث فتح الله لكل منهما عقب هذا اللقاء آفاقا واسعة من العلوم الفلسفية والمعارف الروحية، ولم يعد أحد يرى الرومي بعد ذلك اليوم إلا وبصحبته شمس التبريزي، الذي أصبح يمثل له طاقة الأنوار الإلهية، وفيض التجليات الربانية، وتتجلى حوله العناية الإلهية التي تقود خطواته إلى المعرفة الحقيقية، التي لم تكن مُتاحة له من قبل.

تلك الصداقة الروحية أثمرت تربية على مستوى عالٍ من الارتقاء لكليهما، واعتكف معاً أربعين يوماً كتب فيها جلال الدين الرومي قواعده الأربعين في العشق، المعنونة بـ (قواعد العشق الأربعون).

– وصف العديد من العلماء الباحثين في التصوف لقاء جلال الدين الرومي وشمس التبريزي أو السر الذي جمع بينهما بالإبهام والغموض، إذ لم يستطع كثر منهم أن يدرك أبعاد الصداقة المبنية على أن أحدهما شيخ مُربٍّ للآخر، وكل واحد منهما يستطيع الشعور والفهم لأدق المعاني التي يحملها الآخر في طياته، فكانت تلك الصداقة مسيرة في العالم العلوي يمضي بها التبريزي والرومي في طريق العشق الواسع الذي لا نهاية له.

– يعتبر جلال الدين الرومي هو المؤسس للطريقة المولوية الصوفية التي اجتاحت العالم وتركت بصمتها في الشرق والغرب وأصبحت تمثل الطريق الوحيد الذي ينبغي للبشرية سلوكه إذا أرادت نبذ الفرقة وقبول الآخر، وإحداث التآخي المطلوب لتوحيد شعوب الأرض تحت مظلة واحدة بعيداً عن الخلافات العقائدية والعرقية.

ويعتبر شمس التبريزي هو الأب الروحي للمولوية وواضع الإطار العام لفلسفتها الخاصة بالعشق الإلهي الذي يزغب منه شمسها، وحلقت في فضاء الصوفية وانطلقت منه نحو العالمية بصورة أدهشت الكثيرين لكونه أستاذ الرومي ومعلمه الذي نهل من علمه ومعارفه وتعلم منه الكثير من الحكمة والفلسفة الروحية والزهد في متاع الدنيا والعشق الإلهي.

– شعر اتباع الرومي بالاستياء من علاقة شمس وجلال الدين وكثرت الغيرة والكره تجاه شمس التبريزي، حاولوا الإيقاع بينهما إذ دخل أحد الرجال ذات مرة إلى جلال الدين وقال بأنه رأى شمساً يشرب الخمر، فرد عليه جلال الدين قائلاً:

“والله لورأيت ثوبه ملطخاً بالخمر ورائحته تفوح منه لقلت بأنها سكبت عليه، ولو رأيته واقفاً على الجبل ينادي أنا ربكم الأعلى لقلت بأنه يتلو الآية، اذهب فإني لا أرى شمساً بعيني وإنما أعرفه بقلبي”.

ترحال شمس التبريزي:

– كان شمس كثير الأسفار إذ لم يقم في بلدة إقامة مستقرة، بل ينزل فيها كما ينزل المسافرون العابرون، فكان دائم الحركة والترحال من مكان إلى مكان، لا يقيده وطن ولا يكبله بلد، وسمي لذلك (شمس الطيّار) كناية عن كثرة تنقله وسرعة مغادرته للمكان الذي ينزل فيه.

– سافر إلى بغداد، وإلى حلب وزار دمشق، وقونية حيث التقى جلال الدين الرومي.

– قيل في بعض الروايات أنه أقام حوال 14 شهراً في حجرة صغيرة في مدرسة من مدارس حلب، يدرب نفسه على الرياضيات الروحية، كما تذكر بعض الروايات أن شمس كان حين ينزل في مدينة من المدن يجمع الصبية الصغار من تلك المدينة ويفتح ما يسمى بالكُتَّاب لتعليمهم العلوم، فيقوم الصبية بإعطائه مبلغاً من المال لقاء تعليمه فيمتنع عن الأخذ ويطلب تأخير ذلك، حتى أذا أصبح المبلغ كبيراً وصار له عند الناس كثير من النقود اختفى حيث لا يدري أحد، دون أن يأخذ منهم ما يستحقه من الأجر.

– كما قدّم دروساً للأطفال حول كيفية قراءة القرآن، إذ طوّر طريقة لتدريس القرآن بالكامل في ثلاثة أشهر فقط.

مؤلفات شمس التبريزي:

ترجمت عدد من مؤلفاته إلى لغات مختلفة، ومن أهم هذه الكتب:

– كان من أوائل مؤلفاته كتاب (قواعد العشق الأربعون) إذ بعد لقائه بجلال الدين الرومي اعتكفا معاً في منزله مدة أربعين يوماً قام خلالها شمس التبريزي بإملاء قواعده الأربعون في العشق الإلهي على جلال الدين.

– أنا والرومي:

ترجم هذا الكتاب (وليام شيتيك) الذي أظهر براعة في ما يريد شمس التبريزي إيصاله من فكره وعلومه، والكتاب عبارة عن مجموعة مقالات استطاع وليام أن ينقل صاحبها إلى النور الذي يُعرف به الأخرون.

– مرغوب القلوب:

كتاب جمع فيه شمس التبريزي بين الحكمة والأفكار التي جعلها ركيزة أساسية في ميدان انتسابه للدائرة العرفانية الصوفية، وهو مكتوب باللغة الفارسية، عبارة عن مخطوط صغير يتكون من إحدى عشر صفحة.

– ديوان شمس التبريزي:

يسمى بالديوان الكبير وهو مجموعة قصائد جمع فيها التبريزي كل ما قاله من شعر في الغزل والحكمة ورباعيات تنطوي تحت موضوع واحد وهو موضوع العشق، وهو في اثنين وأربعين ألف بيت.

وقد أشاد به المعاصرون في ذاك الوقت على أنه لم يحظَ بما حظيه مثنوي جلال الدين من شهرة واسعة، وقد اختار منه جلال الدين فيما بعد مجموعة من القصائد ضمّها في قسمين، وتمت ترجمتها على العربية منقبل الأستاذ الدكتور إبراهيم دسوقي شتا.

الحياة الشخصية:

تزوج شمس الدين من امرأة شابة نشأت في منزل الرومي اسمها Kimia لكنها لم تعش طويلاً، توفيت في نهاية عام 1247.

الوفاة:

كثرت الغيرة بين معارضي شمس التبريزي لما رأوا من اهتمام جلال الدين الرومي بصحبته ومحبته، فعاثوا فساداً في العلاقة بينهما، ولم ينجح شمس في محاولاته في إطفاء نار قلوبهم الحاقدة بالمآدب ومجالس الإنشاد وترقيق القلوب.

ظل شمس يردد مراراً بأنه سيختفي عن الأنظار حتى يظن الناس بأنه قتل وبالفعل هذا ما حدث، إذ قتل على يد أعدائه ثم ألقوه في البئر- لا تزال موجودة في قونية- لكي يخفوا فعلتهم.

وقد كتب نجل الرومي سلطان ولد في كتابه (ولد ناما مثناوي) اعتقد أن شمس التبريزي توفي عام  1248 فقد اختفى من قونية ذات ليلة ولم يره أحد مرة أخرى.

نسخة أخرى من وفاته أنه غادر قونية إلى تبريز، وعلى الطريق توفي في خوي إذ هناك في خوي نصب تذكاري يعود تاريخه إلى عام 1400 والذي يرتبط بإسمه.

الأقوال:

  • – لوكانت الجنة والنار بيدي لأحرقت الجنة وأطفأت النار، لنحب الله حباً خالصاً وليس عن خوف أو طمع.
  • – ذلك الشخص الذي يخطفك من نفسك إلى نفسك يستحق الحب.
  • – إن دعوت الله أن يرزقك راحة البال فلا تستغرب هجرات الناس لك.
  • – يمكن لأي شخص أن يختارك في توهجك، لكني أنا سأختارك حتى حين تنطفئ، تأكد بأني وإن رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك.
  • – لكل ليل قمر حتى ذلك الليل الذي بأعماقك.
  • – سلاماً على الذين يزهرون القلوب إذا نزلوا بها وكأنهم في بقاع الأرض أنهاراً.
  • – نعتقد أنه يرانا من فوق، بينما هو يرانا من الداخل.
  • – كيف يمكن للبذرة أن تصدق ن هناك شجرة ضخمة مخبأة داخلها؟ ما تبحث عنه موجود بداخلك.
  • – أيا كان ما يحدث لك، لا تقع في اليأس، حتى لوأغلقت جميع الأبواب سيظهر لك طريق سري لا يعرفه أحد.
  • – في لحظة ما، بومضة من الزمن.. قد يتغير كل هذا الذي تظنه لن يتغير.
  • – كن على مقربة من أي شخص يجعلك سعيداً لتشعر أنك ما زلت حياً.
  • – لا تهتم كثيراً بالكلام ففي مدينة العشق لا أهمية للغة ولاحاجة للكلمات من الأساس لأن هذا العشق صامت تماماً.
  • – أولئك الذين يأملون أن تذهب المعاناة يوماً عنهم لن تذهب، لأن المعاناة ليست في الأشياء والأحوال إنما المعاناة بداخلهم ستذهب معهم أينما ذهبوا.
  • – يا رب اجعل قلبي كفراشة سحبت خيطاً من الجنة وجاءت إلى الأرض.
  • – عندما كنت طفلاً رأيت الله، رأيت الملائكة، رأيت أسرار العالمين العلوي والسفلي، ظننت أن جميع الرجال رأوا ما رأيته لكني سرعان ما أدركت أنهم لم يروا.
  • – أنت لا تحتاج إلى البحث عن السعادة، فهي ستأتيك حينما تكون قد هيأت لها موقع إقامتها في قلبك.
  • – عندما أخبرته أن قلبي من طين سخر مني لأن قلبه من حديد، قريباً ستمطر سيزهر قلبي وسيصدأ قلبه.
  • – تبتعد الأشياء عنك بقدر حاجتك لها، وتقترب منك بقدر زهدك فيها.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://arabicpost.net
  • https://sotor.com/
  • https://www.eqrae.com/
علماء الأديانعلماء الدين

شمس الدين التبريزي..كاتب القواعد الأربعون في “العشق الإلهي”



حقائق سريعة

  • أعطى جُلَّ اهتمامه للمحبّة الإلهيّة والبحث عن سرّ العشق الذي يسمو بالإنسانِ إلى الخلودِ بقُرب المحبوبِ ونَيلِ وصالِهِ
  • لعل أسمه يرمز إلى أنه محور الطرق الصوفية جميعها، إذ أن الشمس هي النجم الرئيسي الذي تدور حوله الأرض، ولأن مذهبه قائم على المحبة التي تجمع كل الطرق المؤدية إلى تحقيق الشرائع.
  • وقد كتب الكثير من المؤلفين حول حياة شمس التبريزي وكلامه ومؤلفاته، ولكن الكثير عنه لم يكن متاحاً للمعرفة كما كان الأمر بالنسبة لجلال الدين الرومي الذي جمع بين التهذيب الروحي وبين العلم والظهور في ميدان التدريس والتعليم للعلوم الشرعية بما فيها من فقه وأصول.
  • يبقى شمس التبريزي رمزاً لا يمكن الوصول الكامل إلى معرفة أسراره أو وصفه بالشكل الأمثل وبالقدر الذي يستحق إلا من خلال العبارة الشهيرة (وصفوه ولم يرَهُ أحد).
  • – كان متحدثًا بليغًا يمكنه تحريك الجماهير بأفكاره العميقة التي يتم التعبير عنها بطريقة بسيطة.
  • – تم اعتماد ضريح خوي الذي يحمل أسم شمس التبريزي من جانب اليونيسكو ليكون أحد مواقع التراث العالمي.
  • – القلنسوة البنية الطويلة المصنوعة من اللباد الخشن التي كان يرتديها شمس التبريزي هي نفس القلنسوة التي لا يزال يرتديها الدراويش أثناء أدائهم رقصتهم الشهيرة المعروفة (رقصة الدراويش أو رقصة السماح).

 


معلومات نادرة

  • الرومي بعد وفاة أو اختفاء شمس التبريزي:
    لم يكن جلال الدين يصدّق أن شمس قد مات وإنما كان على يقين بأنه قد ابتعد وهاجر كما هي عادته في السفر والترحال والابتعاد عن العيون، وكات يصرف الجوائز لمن يأتي له بخبر عن شمس إلى جانب بحثه عنه.
    وقد روى الأفلاكي أنّ رجلاً دخل مرة وقال إنه رأى شمس فخلع عليه جلال الدين عباءته، فقيل له إن الرجل يكذب فلما أعطيته كل هذا القدر مقابل كذبه؟ فقال جلال الدين: أعطيته هذا القدر مقابل كذبه، ولوصدق لكنت أعطيته روحي.
  • أثناء تجواله متخفياً عمل في نسج السلال وتعليم القرآن للأطفال، وقيل إنه طور طريقة لتعليم القرآن بأكمله في ثلاثة أشهر فقط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى