جواهر المهيري.. أحد الباحثين في مجمع الخبراء الرائد لدعم حكومة دبي منذ 2020

1993- /إماراتية

نجحت في ترك بصمة مهمة ليتم اختيارها مؤخراً ضمن قائمة العرب للشباب الملهمين والأكثر تأثيراً تحت سن الثلاثين

الولادة والنشأة:

ولدت جواهر المهيري في دولة الإمارات العربية المتحدة، عام 1993.

وهي تنتمي لعائلة المهيري والتي تعد من أعرق وأقدم عائلات منطقة الخليج العربي وتحديدًا دولة الإمارات.

الدراسة:

حصلت جواهر المهيري على بكالوريوس في إدارة الطيران عام 2014 من جامعة” الإمارات للطيران “.

وبعدها نالت درجة الماجستير في الإدارة البيئية عام 2017 من جامعة”حمدان بن محمد الذكية”، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الدولية والدبلوماسية الإماراتية عام 2018.

بالإضافة لذلك تتحدث المهيري ست لغات بطلاقة.

شغلت المهيري موقع رئيسة لمجلس الطلبة في “جامعة طيران الإمارات” بين 2012 و2014.

الأعمال:

بدأت جواهر المهيري عملها أثناء الدراسة ولم يكن عمرها قد تجاوز 18. حيث كانت تدرس نهاراً بكلية إدارة الطيران، وفي المساء كانت موظفة بدوام جزئي في شركة الأنصاري للصرافة.

بعد ما تخرجت وهي في سن 21 التحقت بالمركز الهندسي لطيران الإمارات كمتخصصة في تطوير الأعمال، حيث اكتسبت خبرة قيمة.

وكانت مهامها اليومية تتضمن تطوير وتفسير السيناريوهات لدعم مرافق الصيانة، وتقديم الدعم للإدارة والمساعدة في تشكيل السياسات الاستراتيجية.

تميزت المهيري بقدرتها على أستخدم الأساليب الإحصائية التطبيقية، لاستخدامها في طرق التحسين وتفسير السيناريوهات المستقبلية.

كما عملت كمراقب تطوير الأعمال في طيران الإمارات لمدة ثلاث سنوات قبل التحاقها بالسلك الدبلوماسي.

كما قامت المهيري بتمثيل الإمارات العربية المتحدة في العديد من المناسبات في الخارج ، ولعل من أبرزها مؤتمر الشباب التابع للأمم المتحدة في نيويورك، وفي جمعية الشباب الآسيوي لمنتدى ماليزيا الحضري.

وقد اكسبتها مشاركتها في هذه التجمعات الخبرة لممارسة مهنة الدبلوماسية.

لم تتوقف المهيري اكتساب الخبرة والتعلم، وتحول اهتمامها المهني بعد ثلاث سنوات نحو الشؤون الدولية والدبلوماسية.

وفي السلك الدبلوماسي كان دورها العمل على ترويج وتنسيق المصالح الاقتصادية للدولة، وتنظيم المنصات الاقتصادية والسياسية، والبحث في القضايا الرئيسية المرتبطة بعلاقات الدولة الاقتصادية والتجارية مع شركائها حول العالم.

وبالتعاون مع منصور الياباني ألفت جواهر المهيري كتاب”رحلة إلى اليابان مع منصور” وهو يتحدث عن عادات اليابان واخلاقهم وطموحهم وكيف أنهم نهضوا من بين الزلازل وتعاونوا حتى غدت بلادهم تنافس الدول العظمى.

وفي عام 2016, تم اختيار المهيري كأحد أعضاء مجلس دبي للشباب، من قبل المكتب التنفيذي لإمارة دبي، ومجلس الإمارات للشباب، حيث كانت خلال عضويتها، جزءاً من أول خطوة وطنية للشباب، لتسهم في إطلاق الأجندة الوطنية للشباب.

وكذل في 2015 كانت ضمن سفراء دولة الإمارات في “إكس ميلانو إيطاليا”

في عام 2017 أصبحت المهيري الأخصائية الأولى للشؤون الاقتصادية لدى إحدى الجهات السيادية في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومابين 2017-2018 شغلت منصب سفيرة الإمارات لتمثيل الشباب خلال اجتماع الشباب في “منظمة الأمم المتحدة”.

ولاحقاً في عام 2020 أصبحت باحثة معتمدة ضمن مجتمع الباحثين المساهمين والخبراء الرائد لدعم “حكومة دبي” على فهم مستقبلها بشكل أفضل.

الجوائز والتكريمات:

• حصلت جواهر المهيري على منحة وقبولاً دراسياً من جامعة كولومبيا بنيويورك، لاستكمال دراستها في مجال الشؤون الدولية، مع التركيز على التمويل الدولي والسياسات الاقتصادية.
• نالت المركز الثالث عن فئة الصحافة في “جائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب” لعام 2010
• وكذلك حصلت على المركز الثالث في مسابقة “تعالوا نقرأ” ضمن جائزة “مهرجان الشارقة القرائي الثالث” عام 2010.
• كما حازت على “جائزة شيل” لأفضل مشروع بيئي واستخدام الطاقة الشمسية في إنتاج الطاقة الكهربائية عام 2010.
• وحصلت على “جائزة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للتميز” عام 2018.

الأقوال:

من أقوال جواهر المهيري:

• “كنت أعلم أن والديّ سيبذلان قصارى جهدهما ويغطيان نفقاتي، لكنني شعرت بمسؤولية كبيرة كي لا أصبح عبئًا إضافيًا عليهم – لدي ثمانية أشقاء وكان عليهم الاهتمام بتعليمهم.”
• “تحلى بالشجاعة لمتابعة أحلامك واغتنام الفرص التي تأتي في طريقك”.
•  ”لا تقوض نفسك حتى لو كان شيئًا صغيرًا ، يجب أن تذهب إليه المنطقة لديها الكثير من المواهب تحت سن الثلاثين”.
• “نحن جميعًا صغار ، لدينا الطاقة ، وإذا اجتمعنا مع نفس العقلية ونفس الطاقة ، يمكننا حقًا إجراء التغييرات التي نود أن نراها في العالم.”
• “الآن ، أنا لست مسؤولة فقط عن تمثيل نفسي أو عائلتي ، إنها المنطقة نفسها”. “لذا ، يجب أن أتأكد من أن الناس في المنطقة ملهمون وأنا أمثلهم.”
•  “أصبحت أكثر نضجاً”. “كنت أرغب في مواصلة التعلم وكنت أعرف أنني إذا بدأت مسيرتي المهنية في سن مبكرة ، فستؤتي ثمارها بالتأكيد في وقت لاحق.”
• “كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين كان عليهم أن يتعلموا أن أثق بنفسي في السعي وراء أحلامي وتحقيق ما أتمنى تحقيقه”.

المصادر:

• https://arbyy.com
• https://www-ukrgate-com.cdn.ampproject.org
• https://www-albayan-ae.cdn.ampproject.org
• https://ar.almlf.org
• https://www.alittihad.ae/news