• ناظم -الغزالي
  • إبراهيم-ياخور
  • عبد اللطيف-أبو هيف
  • بطرس-غالي
  • كارولين-بيرتوزي
  • قسطنطين-رويفتسيف
  • الملك-مينا
  • حسين-نازك
  • توت-عنخ-آمون
  • ميخائيل-نعيمة
  • زاهي-حواس


حقائق سريعة

  • كينياتا هو الرئيس الأول لكينيا بعد الاستقلال عن بريطانيا.
  • انضمت كينيا خلال عهد كينياتا إلى منظمة الوحدة الأفريقية ورابطة دول الكومنولث فاتبعت خلال الحرب الباردة سياسة خارجية مؤيدة للغرب ومناهضة للشيوعية.
  • يعدّ جومو كينياتا شخصية مثيرة للجدل. ففي حين عده الكثير من البيض في كينيا قبل الاستقلال ناقماً ومثيراً للفتن، لاقت مناهضته للمستعمر البريطاني احترام الكثيرين في جميع أنحاء أفريقيا والعالم.
  •  أنشأ كينياتا العملة الوطنية وسماها “الهارومبي” بعد أن كانت “كيسواحيلي”. و أصبحت هذه العملة رمزا للمقاومة الشجاعة ضد الاحتلال، والكفاح من أجل توحيد كافة أطيفاف الشعب الكينب.

 

 


جومو كينياتا.. رمح كينيا الملتهب من السجن إلى الرئاسة

1894_1978/كيني 

 الرئيس الأول لكينيا بعد الاستقلال كان له الدور الأكبر في انتقال كينيا من مستعمرة بريطانيا إلى جمهورية مستقلة

الولادة والنشأة:

ولد جومو كينياتا في عام 1894، وهو ينحدر من عشيرة كيكويو أكبر العشائر الكينية، كان والداه يعملان بالزراعة وتربية المواشي.

توفي والده وهو صغير ليعيش في كنف عمه التي اعتنت بتربيته وتعليمه، في ظروف معيشية صعبة.

نشأ كينياتا وفق العادات والتقاليد لقبيلته، فقد تم تعليمه المهارات الأساسية لرعي قطيع عائلته، وغيرها من المهارات الأساسية المطلوبة من أفراد القبيلة.

وعندما بلغ العاشرة من عمره تم ثقب شحمة أذنه كدليل على انتقاله من سن الطفولة إلى

الدراسة:

تلقى جومو كينياتا تعليمه في إحدى المدارس التبشيرية، فتعلم القراءة والكتابة باللغة الإنكليزية، ولكي يتمكن من دفع رسوم الدراسة عمل فترة في منازل المستوطنين البيض.

في عام 1912 أكمل دراسته في البعثة الكنسية، وبعد ذلك سافر في كل من الجامعة الشيوعية لكادحي الشرق،  إلا أنه عاد ولم يكمل دراسته في موسكو.

ثم درس في كلية لندن الجامعية وكلية لندن للاقتصاد. وقام بنشر دراسة أنثروبولوجية عن حياة شعب الكيكويو في عام 1938.

الأعمال:

قبل انخراطه في العملية السياسية عمل كينياتا في النجارة وبعد ذلك أصبح عاملاً في بلدية نيروبي وبعد عودته من بريطانيا عمل في كلية المعلمين.

في عام 1917 انتقل كينياتا إلى ناروك، وبدأ يعمل في تجارة الماشية ونقلها إلى نيروبي.

فيما بعد عمل في متجر لبيع المعدات الزراعية والهندسية.

سكن كينياتا في حي كيليميني بنيروبي، وبدأ العمل في شركة كوك منذ أبريل عام  1922، وكان يتقاضى أجراً شهرياً يصل إلى 250 شلن، ويعتبر هذا  أجراً مرتفعاً بالنسبة لأفريقي، الأمر الذي جعله يستقل مالياً وعزز عنده الشعور المتزايد بالثقة بالنفس.

وبالتالي تمكن من الاستمتاع بحياة الرفاهية التي تتوفر في  نيروبي من دور السينما ومباريات كرة القدم والأزياء البريطانية المستوردة..

كانت بداياته السياسية عام 1922، حيث انتسب الى جمعية شرق أفريقيا وهي حركة كانت تعمل على استعادة أراضي “كيكويو” التي تم إعطاؤها للمستوطنين البيض، لكن تم حل الجمعية لاحقاً.

وبعد حل الجمعية أسس كينياتا مع أعضاء آخرين جمعية ” كيكويو”، وكانت أهدافها أيضا استعادة الأراضي من المستوطنين البيض وعمل سكرتيراً عاماً للصحيفة االتي كانت تصدرها.

في عام 1929 أرسلته الجمعية إلى لندن لإجراء مباحثات مع السلطات البريطانية، لكن السلطات البريطانية رفضت مقابلته، فتوجه كينياتا إلى الصحف البريطانية وقام بنشر عدداً من المقالات فيها.

ونتجة جهوده الكبيرة في لندن، نشرت له صحيفة التايمز  في مارس/آذار 1930 مقالاً مطولا، أكد فيه على  المطالب الأساسية التي حملها إلى لندن وحذر من عواقب رفضها.

وبعد فشله في تحقيق مطالبه في بريطانيا عاد إلى كينيا، لكنه ما لبث أن سافر مجدداً إلى بريطانيا ممثلاً لجمعية كيكويو، وتابع كينياتا نضاله من أجل تحقيق مطالب شعبه، حيث عمل في بريطانيا مع العديد من الأفارقة المناهضين للاستعمار البريطاني لكينيا بشكل خاص، ولأفريقيا بشكل عام.

ثم قام بنشر دراسة أنثروبولوجية حول حياة شعب الكيكويو في عام 1938.

ولكن الحرب العالمية الثانية كانت قد بدأت وانشغل العالم بويلاتها، مما دفعه للعمل  مزراعاً في “ساسكس” من جديد.

النشاط الحزبي:

كانت أفكار كينياتا مناهضة للاستعمار، وناصراً لمبادئ الوحدة الأفريقية، وقد تأثر بذلك  بصديقه “جورج بادمور” الذي شارك في تنظيم مؤتمر الوحدة الأفريقية الذي تم عقده في مانشستر عام 1945.

وفي سبتمبر/أيلول عام 1946 أصبح كينياتا رئيساً لحزب الاتحاد الأفريقي، وتنقل في طول البلاد وعرضها يلقي المحاضرات والخطب ويحث الناس على التحرر من الاستعمار البريطاني، وقد لقي تأييداً ودعماً  واسعاً من قبل السكان الأصليين، ولكنه بالمقابل لقي عداوة من قبل المستوطنين البيض.

جومو-كينياتا
جومو-كينياتا

في الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1952 تم اعتقال جومو كينياتا من قبل السلطات البريطانية، ووجهت له تهمة الانتماء إلى حركة  “مواي مواي” المناهضة للاستعمار البريطاني.

ولاحقاً حكم عليه بالسجن مدة سبع سنوات، ليبقى في السجن حتى عام 1959، وتم بعد ذلك نفيه إلى “لودوار” حتى عام 1961

ولكن كينياتا بعد إطلاق سراحه أصبح رئيس حزب اتحاد كينيا الأفريقي الوطني، وتمكن من قيادة الحزب للفوز في الانتخابات العامة سنة 1963، وليصبح رئيساً للوزراء، فأشرف على انتقال كينيا من مستعمرة بريطانية إلى جمهورية مستقلة.

الرئاسة:

ومع حلول عام 1964 أصبح كينياتا رئيساً لكينيا ويكون بذلك أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال.

وبعد توليه منصب الرئاسة أراد كينياتا أن يجعل من كينيا دولة ذات نظام الحزب الواحد، وفي سبيل تحقيق ذلك قام بتجريد الأقاليم من الصلاحيات التي كانت تتمتع بها ونقل هذه الصلاحيات إلى حكومته المركزية، كما قام بقمع المعارضة السياسية، وأيضا حظر حزب اتحاد كينيا الشعبي من المنافسة في الانتخابات، وهو الحزب المنافس الوحيد لحزب اتحاد كينيا الإفريقي الحاكم.

يحسب كينياتا عمله على تعزيز التوافق والمصالحة بين كل من الجماعات الإثنية المختلفة، من السكان الأصليين والأقلية الأوروبية.

أما علاقته مع الهنود الكينين فقد كان يسودها التوتر، وكذلك دخل الجيش الكيني في اشتباكات مع الانفصاليين الصوماليين في المحافظة الشمالية الشرقية خلال حرب “شيفتا”.

على المستوى الاقتصادي اتبعت حكومته سياسات اقتصادية رأسمالية، وما أطلق عليه كينياتا “بأفرقة” الاقتصاد، فقام بمنع غير المواطنين من التحكم بالصناعات الأساسية.

أما قطاعي التعليم والرعاية الصحية فقد شهدت في عهده توسعاً وتطورا كبيراً.

الحياته الشخصية:

تزوج جومو كينياتا أربع مرات، المرة الأولى عام 1919  وزوجته هي “غريس” وأنجب منها ولداً واحداً، ثم عام  تزوج من المربية الانكليزية عام  1942 وأنجبت منها ولده الثاني.

وفي العام 1946 تزوج من جريس “رانجيكو”، والتي توفيت أثناء الولادة.

أما آخر زيجاته فكانت عام 1951،  حيث تزوج من “نجينا موهوهو”، والتي أُطلق عليها لاحقاً اسم السيدة الأولى في كينيا.

الوفاة:

توفي جومو كينياتا أثناء نومه، في الثاني والعشرين من أغسطس عام 1978، وأقيمت له جنازة كبيرة حضرها رؤساء عدد كبير من الدول الأفريقية والعالم.

الأقوال:

  • “يفترض الأوروبيون أنه في ضوء المعرفة والأفكار الصحيحة، يمكن ترك العلاقات الشخصية إلى حد كبير لرعاية نفسها، وربما يكون هذا هو الاختلاف الأساسي في النظرة بين الأفارقة والأوروبيين.”
  • “يجب أن نعمل معًا من أجل تطوير بلدنا، والحصول على التعليم لأطفالنا، ولإيصال الأطباء، وبناء الطرق، وتحسين أو توفير جميع الضروريات اليومية”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.marefa.org
  • https://stringfixer.com/ar/Jomo_Kenyatta
  • http://arab-ency.com.sy/ency/details/9404
سياسيونقادة

جومو كينياتا.. رمح كينيا الملتهب من السجن إلى الرئاسة



حقائق سريعة

  • كينياتا هو الرئيس الأول لكينيا بعد الاستقلال عن بريطانيا.
  • انضمت كينيا خلال عهد كينياتا إلى منظمة الوحدة الأفريقية ورابطة دول الكومنولث فاتبعت خلال الحرب الباردة سياسة خارجية مؤيدة للغرب ومناهضة للشيوعية.
  • يعدّ جومو كينياتا شخصية مثيرة للجدل. ففي حين عده الكثير من البيض في كينيا قبل الاستقلال ناقماً ومثيراً للفتن، لاقت مناهضته للمستعمر البريطاني احترام الكثيرين في جميع أنحاء أفريقيا والعالم.
  •  أنشأ كينياتا العملة الوطنية وسماها “الهارومبي” بعد أن كانت “كيسواحيلي”. و أصبحت هذه العملة رمزا للمقاومة الشجاعة ضد الاحتلال، والكفاح من أجل توحيد كافة أطيفاف الشعب الكينب.

 

 



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى