• يانيس-ريتسوس
  • أبو_بكر_الجزائري
  • أبو-بكر-الجزائري
  • الحسين-بن-طلال
  • عبلة الكحلاوي
  • جورج-مارتن
  • فاطمة-الحسن
  • ابراهيم هنانو
  • واين-روني
  • فرناندل
  • الأميرة-ديانا


حقائق سريعة

  • ولد عميروش آيت حمودة يوم 31 أكتوبر 1926، بقرية تاسافت أوقمون، إحدى قرى إبودرارن، بجبال جرجرة.
  • انضم إلى النشاط السياسي مبكرا، بالانخراط في حركة انتصار الحريات الديمقراطية، بمدينة غليزان، حيث كان يشتغل صائغا.
  • ارتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثان وتمكن من مواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقية
  • كتبت عنه صحيفة باري ماتش في اليوم التالي لاستشهاده: “مات أسد الجبل، ستين ساعة بعد مقتله، بقيت عيناه مفتوحتين على سعتهما”.
  • في مؤتمر الصومام ورغم محاصرة المنطقة بأكثر من 60 ألف عسكري فرنسي إلا أنه أمر بتكثيف العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو، كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرين إلى جانب الاستعانة بالمسبلين والمواطنين.

العقيد عميروش.. أسد جرجرة وأحد أبرز القادة الشهداء إبان الثورة الجزائرية

1926- 1959/ جزائري

أوصى قائلاُ: إن الجزائر ستستقل بحول الله، أما أنا، فلن يدركني الاستقلال.. ولذا، أوصيكم بالاتحاد صفاً واحداً، لمحاربة أعداء الوطن وحراسة مكاسب الثورة

 الولادة والنشأة:

ولد عميروش آيت حمودة يوم 31 أكتوبر 1926، بقرية تاسافت أوقمون، إحدى قرى إبودرارن، بجبال جرجرة.

والده عميروش آيت حمودة، ووالدته فاطمة آيت مندس بنت رمضان.

وعند وفاة والده، ورث اسمه وحمله بكل فخر، وجعله خالداً في التاريخ.

الدراسة:

انضم إلى النشاط السياسي مبكراً، بالانخراط في حركة انتصار الحريات الديمقراطية، بمدينة غليزان، حيث كان يشتغل صائغاً.

ولذلك لم ينل نصيبه من التعليم في المدارس.

الأعمال:

انخرط  عميروش في حركة انتصار الحريات الديمقراطية، بمدينة غليزان، حيث كان يشتغل صائغاً.

وكان شغوفاً ونشاطه مكثفاً، ما جعل الاستعمار يعتقله مرتين متتاليتين في 1947، وبعدها في 1948.

خلال فترة سجنه، تعرض عميروش لشتى أنواع العذاب، وكيلت له إهانات لم يكن لينساها أبد الدهر. وهذا ما زاد في إصراره على مواصلة نضاله بعد خروجه.

وبسبب رقابة الشرطة التي ضيقت عليه الخناق، فاضظر إلى السفر إلى فرنسا عام 1950، وأكمل نشاطه في عقر دار المستعمر.

وقبل أندلاع الثورة التحرير الجزائرية بشهرين عاد إلى الجزائر ليلتحق بصفوفها بناحية عين الحمام، و أبدى عميروش قدرة كبيرة على تنظيم الجهاد مما جعله يتدرج في المناصب والمسؤوليات .

أصبح مسؤولاً لناحية عين الحمام بعد استشهاد قائدها الأول، ثم مسؤولاً ناحية القبائل الصغرى، حيث أخذ بمبادرة منه زمام الأمور في الناحية، وتمكن في مدة قصيرة من إعادة روح المقاومة إلى صفوف المناضلين، وإرساء الخلايا في المداشر والقرى.

في بداية عام 1955، اتصل رئيس الولاية الثالثة، كريم بلقاسم بعميروش، بعد أن أُبلغ تولي عميروش قيادة عين الحمام بمبادرة منه، بعد وفاة زعيمه عمار آيت شيخ.

فالتقى الرجلان وكان هذا اللقاء حاسماً فقد وجد كريم بلقاسم رجلاً طويل القامة ذا شارب، وكان جلداً حاداً وحازماً.

وشرح عميروش لضيفه أنه لو لم يتدخل لتفرق المناضلون شيعاً، بعد أن أصابهم الارتباك بعد وفاة عمار آيت الشيخ.

وقدم لكريم بلقاسم، المشورة، وتقارير مفصلة عن نشاطاته بخط يد صغير وجميل، مع أسماء وحسابات مالية دقيقة للغاية. مما أزال اللبس أخيراً، فالثورة لم تكتسب رجلاً، بل أسداً ضرغام.

مع نهاية عام 1955ترتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثان، وتمكن من مواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية “الأمل والبندقية”.

كما برزت حنكة عميروش ومدى تحديه للمستعمر الفرنسي من خلال سهره على التنظيم الأمني لمؤتمر الصومام.

فرغم محاصرة المنطقة بأكثر من 60 ألف عسكري فرنسي، إلا أنه أمر بتكثيف العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو، إضافة لذلك أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرين إلى جانب الاستعانة بالمسبلين والمواطنين.

ونتيجة لأعماله البطولية ارتقى العقيد عميروش في المسؤوليات، وصار القائد الذي اهتز له جيش فرنسا.

وفي ربيع سنة 1957 ذهب بمهمة إلى تونس التقى خلالها بقادة الثورة هناك، واتصل ببعض المسؤولين في الولايات الأولى والثانية كان من بينهم “سي الحواس”.

وفي صيف 1957 تم تعيينه قائداً للولاية الثالثة،بسبب التحاق كل من كريم بلقاسم ومحمدي السعيد بلجنة التنسيق والتنفيذ بتونس.

وبعد اجتماع العقداء سنة 1958 وبعد مناقشة أمور الثورة كلف العقيد عميروش رفقة سي الحواس بمهمة الاتصال بالقيادة بتونس، وتنفيذا لتلك المهمة التقى عميروش بسي الحواس ناحية عين الملح.

ولكن مع حلول عام 1959، كان العقيد عميروش مستاءً من أداء الحكومة المؤقتة، فقرر التوجه إلى تونس، رفقة العقيد الحواس، ليلتمس توضيحاً عن هذا التقصير.

ويذكر أن تحركه كان تحت عيون فرنسا دائماً، فقبل أن يصل إلى بوسعادة في طريقه إلى تونس الشقيقة، نجا من كمين نصبه له العقيد “بوييس”.

ولكن في 20 مارس، تناهى إلى أذن العقيد الفرنسي “دوكاس” أن اثنين من قادة الثورة موجودان في بوسعادة، قرب جبل ثامر.

فتوجه رفقة النقيب غالو لافالي إلى عين المكان، على رأس جيش يبلغ تعداده ألفين وخمسمائة جندي و500 مظلي، أو “بارا”، لمواجهة أربعين مجاهداً.

و كانت معركة غير متكافئة، وحشد هذا العدد الكبير من الجنود، دليل على ذعر فرنسا من العقيد عميروش.

بالإضافة للجنود حلقت طائرات البي 26 الأمريكية، وتشابك الجيش والكتيبة الصغيرة، واشتدت المعركة التي عدتها فرنسا ضرباً من ضروب التدريب.

وفي يوم 29 مارس 1959، وبعد اشتباك عنيف مع قوات العدو استشهدا العقيدين معاً بجبل ثامر (حاليا ببلدية تامور سيدي محمد – دائرة عين الملح – ولاية المسيلة).

الحياة الشخصية:

تزوج العقيد عميروش ورزق بعمران آيت حمودة ولد في 15 يوليو 1949، والمعروف في الجزائر بنور الدين، والذي انتخب لعضوية البرلمان الجزائري عدة مرات.

الوفاة :

وانتهت الاشتبكات وانتهي القتال على الواحدة عصراً، بسقوط 35 شهيداً، من بينهم العقيد عميروش والعقيد الحواس.

وأصيب أسد الثورة بثلاث رصاصات في الصدر.

وانتشرت الشائعات بعدها كالنار في الهشيم، وكانت إحداها تزعم أن الجيش الفرنسي نقل جثمان العقيد عميروش إلى مخبر علمي، “لإجراء تحاليل ودراسة على دماغه”.

الجوائز والتكريم:

تكريماً للعقيد عميروش سميت الكثير من الساحات والمدارس باسمه، كما أصبحت ذكرى استشهاده ذكرى ثانوية يتم الاحتفال بها على طول الجزائر..

الأقوال:

من أقوال الشهيد العقيد عميروش:

  •  “اعلموا أن الثورة مازالت في البداية، وأن المشوار مازال طويلاً وشاقاً وخطراً، واحتياجنا إلى السلاح أشد من الاحتياج إلى المأكل والملبس”.
  • “إن الجزائر ستستقل بحول الله، أما أنا، فلن يدركني الاستقلال.. ولذا، أوصيكم بالاتحاد صفاً واحداً، لمحاربة أعداء الوطن وحراسة مكاسب الثورة”.
  • “والله لن أترك حركياً على قيد الحياة في الجزائر”.
  • وكتبت عنه صحيفة باري ماتش في اليوم التالي لاستشهاده: “مات أسد الجبل، ستين ساعة بعد مقتله، بقيت عيناه مفتوحتين على سعتهما”.

المصادر:

 

عسكريونقادة

العقيد عميروش.. أسد جرجرة وأحد أبرز القادة الشهداء إبان الثورة الجزائرية



حقائق سريعة

  • ولد عميروش آيت حمودة يوم 31 أكتوبر 1926، بقرية تاسافت أوقمون، إحدى قرى إبودرارن، بجبال جرجرة.
  • انضم إلى النشاط السياسي مبكرا، بالانخراط في حركة انتصار الحريات الديمقراطية، بمدينة غليزان، حيث كان يشتغل صائغا.
  • ارتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثان وتمكن من مواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقية
  • كتبت عنه صحيفة باري ماتش في اليوم التالي لاستشهاده: “مات أسد الجبل، ستين ساعة بعد مقتله، بقيت عيناه مفتوحتين على سعتهما”.
  • في مؤتمر الصومام ورغم محاصرة المنطقة بأكثر من 60 ألف عسكري فرنسي إلا أنه أمر بتكثيف العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو، كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرين إلى جانب الاستعانة بالمسبلين والمواطنين.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى