• محمد-بركات
  • وفيق-رضا-سعيد
  • محمود-العربي
  • أم-كلثوم
  • بوبي-فيشر
  • أبرهام-لينكولن
  • المقتفي لأمر الله
  • بابلو-نيرودا
  • شكري-القوتلي
  • أمل-عرفة
  • محمد-الموجي


حقائق سريعة

  • كتب أول قصيدة له في سنة 1917.
  • قيل عنه عندما منحته جامعة «تسالونيك» الدكتوراه الفخرية «أنه يشمخ منذ أربعين سنة كركيزة للأمة اليونانية وكصوت لها».
  • حاول أن يعيد النظر في موقف الإنسان من الأشياء الأكثر عادية وابتذالاً، فيضفي عليها قيمة جديدة، ويعترف بأهمية ما يبدو أنه بلا أهمية

معلومات نادرة

  • إن قصيدة ريتسوس كما يرى عبده وازن “تقترب من السرد ولا تقع فيه، تلامس حدود الغنائية ولا تسقط في امتدادها الوجداني، تجاور الوصف ولا تدخل مداه المغلق، كأن قصيدته حالة ملتبسة بين توجه تصويري مادي تفجر نفسي عميق وتخييل وهمي رحب”.‏

يانيس ريتسوس.. أحد ألمع شعراء اليونان وأكثرهم تأثيراً في خارطة الشعر العالمي

1909- 1990/ يوناني

شاعر وكاتب وأديب وناشط سياسي يساري وعضو  نشيط في حركة المقاومة اليونانيه خلال الحرب العالمية الثانية

الولادة والنشأة:

ولد يانيس ريتسوس بتاريخ ١مايو عام ١٩٠٩في مونيمفاسيا في اليونان.

وفي آب 1921 توفى أكبر أشقائه بسبب إصابته بالسل ولحقت به والدته بعد ثلاثة أشهر بداء السل أيضاً الذي أصاب كامل القرية.

وأما والده فقد جن جنونه وفقد أمواله بسبب القمار بعد أن كان رجلاً ثرياً ينتمي إلى عائلة نبيلة تملك أراض عدة.

الدراسة:

تلقى يانيس ريتسوس تعليمه الأول في مدرسة قريته وبعد إنهائه دروسه الثانوية انتقل إلى مدينة أثينا التي عانى فيها من الفقر بسبب قلة موارده مما أجبره على تركه للدراسة.

الأعمال:

بعد تركه الدراسة عمل في أثنيا ككاتب ينسخ الأوراق في نقابة المحامين، وراقص هامشي بإحدى الفرق الفنية، وممثل صامت، ثم مصححاً وقارئاً لبروفات الطباعة لدى أحد الناشرين، حتى حظي بوظيفة في «المصرف الوطني».

ولكن عام ١٩٢٦أصابه مرض السل فعاد إلى قريته مانيمفاسيا حيث دخل أحد المصحات وظل فيه ثلاث سنوات، عاد بعدها إلى أثنيا وامتهن التمثيل في أحد مسارحها.

مسيرته الشعرية :

قام يانيس عام ١٩٣٤بإصدار أول ديوان له ويحمل اسم «تراكتورات»، وفي السنة التالية أصدر ديوانه الثاني وسماه «أهرامات»، حيث كانت أغلب قصصه موجودة ضمن هذين الديوانين.

وكانت القصص الدامية مصدر لإلهامه حيث عرفت قصيدته الشهيرة “أبيتافيوس” النور إثر مقتل ثلاثين عامل تبغ وجرح ما يقارب الثلاثمائة منهم إثر تظاهرة في أيار عام ١٩٣٤، عندما فتحت فيها الشرطة اليونانية النار عليهم وتخلد قصيدة «أبيتافيوس» ذكرى تلك الأحداث الدامية، فهي قصيدة جنائزية تتكون من عشرين نشيداً أو ترنيمة مشدودة إلى الذاكرة الجمعية بوشائجها الشعورية بالغناء العامي والأسطورة الوثنية والطقس الأرثوذكسي. إلا أن الحكم العسكري اليوناني قام بمصادرة القصيدة إلى محرقة الكتب.

ثم أصدر يانيس عام ١٩٣٧ كتابه “نشيد أختي” وفي ترجمات أخرى “أغنية أختي”. كما أصدر عام ١٩٣٨كتابه “سمفونية الربيع” وفي عام ١٩٤٠أصدر “مسيرة المحيط”.

وفي عام ١٩٤٥غادر يانيس أثنيا واستقر في بلدة كوزاني التي أسس فيها مسرحاً شعبياً وكتب مسرحيته «أثينا تحت السلاح»، وقصيدة طويلة بعنوان «حاشية الانتصار».

ثم رجع إلى أثينا وكتب مجموعتين شعريتين خلال عامين: هما «يونانية» و«سيدة الكروم»، إلا أنه اعتقل  عام ١٩٤٨وتم قيادوه إلى إلى مخيم للأسرى في جزيرة ليمنوس.

ونقل عام ١٩٤٩ إلى سجن “ماكرونيسوس” حيث تم تعذيبه بشدة فقام بكتابة مجموعته «زمن الحجر»، التي طمرها في التراب، وتم العثور على أوراق المجموعة بعد سنوات وتم طباعتها، ونُقل عام ١٩٥٠إلى سجن آخر وكتب فيه رسالة إلى جوليو ـ كوري»، و«أزقة العالم»، و«النهر ونحن».

وفيما بعد تم تأسيس لجنة أوروبية متكونة من شعراء ومثقفين للمطالبة بحريته وذلك بمبادرة من الشاعر الفرنسي لويس أراغون، فأخلي سبيله عام ١٩٥٢. فكتب “الرجل ذو القرنفل” وفي عام ١٩٥٤قام بجمع بعض القصائد التي كتبها في السجن وطبع كتابه «سهر».

وكتب عام ١٩٥٥قصيدة “نجمة الصبح” لزوجته، وفي العام التالي قام بزيارة الاتحاد السوفيتي وكتب قصيدته الطويلة «سوناتا في ضوء القمر»، وعبرها يبدأ ريتسوس مرحلة المونولوجات الدرامية ـ الشعرية، ونالت هذه القصيدة الجائزة الوطنية الكبرى للشعر الهيليني بالعام ذاته.

وكتب بعدها العديد من الكتب مثل “وقائع”، «صفاء شتوي»، «مرمدة» المستوحى من موت فتاة صغيرة، وفيه القصيدة المعروفة «شكل الغياب».

كما زار رومانيا في عام ١٩٥٨ وواصل كتابته وأهدى قصيدة «القديس الأسود» إلى المناضل الإفريقي باتريس لومومبا.

ثم كتب عام ١٩٧٠مجموعته «الممشى والدرج» وفي ترجمة أخرى لعنوان المجموعة «الممر والسلالم”.
وله العديد من المؤلفات الأخرى.

الحياة الشخصية:

تزوج من فاليستا جيورجياديس وأنجبت له ابنته أري.

الوفاة:

توفي يانيس ريتسوس في١١نوفمبر عام ١٩٩٠عن عمر ناهز ال٨١عاماً.

الجوائز والتكريمات:

  • منحته جامعة «تسالونيك» شهادة الدكتوراه الفخرية ١٩٧٤.
  • حصل على الجائزة الدولية الكبرى للشعر.
  • تم ترشيحه لجائزة نوبل في الأدب ولكنه لم يحصل عليها

الأقوال:

من قصيدة يانيس ريتسوس الشهيرة «شاهدة القبر»  اخترنا هذه الأبيات:

يا ابني يا ابن رحمي يا قلب قلبي
يا طيري الصغير في باحة بيتي البسيط
ويا زهرة صحرائي الوحيدة
كيف لعينيك أن تناما ولا تشاهدانني انتحب
لماذا لا تنصت إلى الكلمات المرة التي أصرخ بها؟

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.independentarabia.com/
  • https://antolgy.com/
  • https://www.alquds.co.uk/
  • https://maseer.net/
أدباءمثقفون

يانيس ريتسوس.. أحد ألمع شعراء اليونان وأكثرهم تأثيراً في خارطة الشعر العالمي



حقائق سريعة

  • كتب أول قصيدة له في سنة 1917.
  • قيل عنه عندما منحته جامعة «تسالونيك» الدكتوراه الفخرية «أنه يشمخ منذ أربعين سنة كركيزة للأمة اليونانية وكصوت لها».
  • حاول أن يعيد النظر في موقف الإنسان من الأشياء الأكثر عادية وابتذالاً، فيضفي عليها قيمة جديدة، ويعترف بأهمية ما يبدو أنه بلا أهمية

معلومات نادرة

  • إن قصيدة ريتسوس كما يرى عبده وازن “تقترب من السرد ولا تقع فيه، تلامس حدود الغنائية ولا تسقط في امتدادها الوجداني، تجاور الوصف ولا تدخل مداه المغلق، كأن قصيدته حالة ملتبسة بين توجه تصويري مادي تفجر نفسي عميق وتخييل وهمي رحب”.‏

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى