• عز-الدين-القسام
  • طلال ابو غزالة
  • بنجامين راش
  • بدر-المطوع
  • فيكتور-غوسيف
  • جيمس-واتسون
  • عزيز-نيسين
  • هنري-بركات
  • نور-الهدى
  • يحيى-حميد-الدين
  • الرئيس-أحمد-حسن -البكر


حقائق سريعة

  • تنقل حسن الصباح داخل إيران مستكشفاً لها لمدة 9سنوات، وبدأ دعوته في إقليم الديلم ومازندران.
  •  كان الصباح يتفادى المدن في تنقلاته ويفضل التنقل عبر الصحراء.
  • عاش الصباح في فترة الصراعات الكبرى في الشرق بين مختلف الطوائف،كالسلاجقة، العباسيون، الأيوبيون، الصليبيون وغيرهم، إلا أن كلها اجمعت على أن الصباح كان قوي الشكيمة، وحاضر الذهن، ويقاتل كل من يحاول الاقتراب من دولته بغض النظر عن طائفته.
  • دخل حسن الصباح ومن جاء بعده بصراعات مع مختلف القوى المسيطرة في تلك الفترة، ولكن أعظم صراعاتهم كانت مع السلاجقة واستمرت حتى احتل هولاكو قلعة ألموت عام 1256 وقضى عليهم.
  • لقب بالسيد وهو مؤسس ما يعرف بـ الدعوة الجديدة أو الطائفة الإسماعيلية النزارية المشرقية أو الباطنية أو الحشاشون.

معلومات نادرة

  • لم يعرف الباني الأساسي لقلعة ألموت، ويقال أن من بناها هو أحد ملوك الديلم القدماء واسماها (ألوه أموت) ومعناها عش النسر.
  • خطط حسن الصباح لاغتيال نظام الملك بعناية. فقد نصب شباكه وفخاخه لاصطياد هدف كبير مثل نظام الملك، وكانت غاية الصباح الشهرة وأن يذيع صيته وهو من أرسى أسس الفدائية، وبعد نجاح العملية قال الصباح: «قُتل هذا الشيطان هو بداية البركة».
  • بعد موت المستنصر بالله عام 1094 م، قام الوزير بدر الدين الجمالي بالدعوة لامامة المستعلي الابن الأصغر للمستنصر (ابن أخت الوزير) وإزاحة الابن الأكبر «نزار» ولي العهد. وبذلك انشقت الفاطمية إلى نزارية مشرقية، ومستعلية مغربية. أما الصباح فقد انشق عن الفاطميين ودعى إلى إمامة نزار بن المستنصر بالله ومن جاء مِن نسله.
  • أُطلق على أتباعه لقب الحشاشين لأنهم كانوا يختفون وسط الحشائش لاغتيال معارضيهم، وقيل لشربهم “الحشيش” قُبيل عمليات الاغتيال ( ويخيل إليه أنه بالجتة لكثرة ما فيها من أشجار وحشائش) وأنه سيعود لهذه الجنة بعد تنفيذ مهمته…. ولكن ليس لهذا أساس من الصحة، فقلعة ألموت تكسوها الثلوج طيلة 7 شهور، أما الأرجح فإنهم اكتسبوا تسمية الحشاشون من اللفظة The Assassins وتعني المغتالون والتي أطلقها الغرب على هذه الطائفة، يقصدون بها فرقة منفذوا الاغتيالات، لكنها لما عُرّبت أصبحت تلفظ حشاشون.
  • وهناك ثلاث شخصيات تم التركيز عليها كثيراً في الأعمال الفنية التي تناولت قصة طائفة الحشاشين، وهي الوزير السلجوقي نظام الملك، والشاعر والفيلسوف عمر الخيام، إلى جانب حسن الصباح. وتقول أحد الروايات المشوقة أن نظام الملك وعمر الخيام وحسن الصباح كانوا زملاء دراسة، وتعاهدوا في صباهم على أنه في حال نجح أحدهم  وتولى منصباُ رفيعاُ، فإنه سيساعد الآخرين.

حسن الصباح.. شيخ الجبل مؤسس طائفة الحشاشين التي أرقت إمبراطوريات

1037- 1124/ فارسي

أحد الشخصيات الغامضة والمثيرة نسجت حوله العديد من الأساطير والقصص، ولكن لاشك أن دوره التاريخي كان مهماً التاريخ  الإسلامي وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط وما وراءه.

الولادة والنشأة:

ولد حسن بن علي بن محمد الصباح الحميري والمعروف بحسن الصباح عام 1037في الري، وقيل أنه ولد في قم معقل الشيعة الإثنى عشرية. حيث نشأ في بيئة شيعية اثني عشرية. ثم انتقلت عائلته إلى الري مركز لنشاطات الطائفة الإسماعيلية.

الدراسة:

بعد وصول حسن الصباح إلى الري وعندما بلغ السبعة عشر من العمر، اتخذ الطريقة الإسلامية الفاطمية مذهباً له، حيث قرأ التعاليم الإسماعيلية، وانتقل من معلم لآخر حتى اقتنع تمام الاقتناع بها.

ثم أدى حسن يمين الولاء أمام مبشر إسماعيلي نائب عن عبد الملك بن عطاش كبير الدعاة الإسماعيليين في غرب إيران والعراق.

الأعمال:

وفي أوائل صيف 1072 وصل عبد الملك بن عطاش لمدينة الري، فلقيه حسن الصباح، ثم وافق على انضمامه، وحدد له مهمة معينة في الدعوة، وطلب منه السفر إلى مصر لكي يسجل اسمه في بلاط الخليفة الفاطمي بالقاهرة.

فرحل الصباح إلى أصفهان أولاً، ومنها إلى أذربيجان ومنها عرج على ميافارقين فبقي فيها إلى أن طرده قاضي المدينة. فرحل إلى فلسطين مروراً بسورية، ثم سافر من بيروت إلى مصر بحراً وبقي فيها ثلاثة سنوات، حيث اختلف مع أمير الجيوش بدر الدين الجمالي، فسجنه ثم طرده من مصر على متن مركب للأفرنج إلى شمال أفريقيا، لكن المركب غرق في الطريق إلا أن حسن نجى وتم نقله إلى سوريا، ثم غادرها إلى بغداد ومنها إلى أصفهان فوصلها بتاريخ 10 يونيو 1081م، وهناك بدأ دعوته في إقليم الديلم ومازندران.كما أرسل الداعي الفاطمي الحكيم المنجم إلى الشام لنشر دعوته هناك.

لم يكن كل هم حسن الصباح في تنقلاته الكثيرة نشر دعوته وكسب الأنصار فحسب، بل أيضاً للعثور على مكان حصين يحميه من مطاردة السلاجقة ويجعله قاعدة لنشر دعاته وأفكاره.

وبسبب ذلك عزف الصباح عن المدن لانكشافها، ووجد ضالته أخيراً في قلعة أَلَمُوت المنيعة، وفي تلك القلعة قضى الصباح بقية حياته ولم يخرج منها لمدة 35 سنة حتى وفاته.

قلعة-ألموت
قلعة-ألموت

كان الصباح يقضي جلّ وقته في القراءة ومراسلة الدعاة وتجهيز خطط الانتشار والسيطرة وكسب أنصار جدد أو السيطرة على قلاع أخرى.

ولأجل ذلك ارسل الدعاة تباعاً إلى القرى المحيطة برودبار المجاورة، كما أرسل قواته لأخذ القلاع إما عن طريق الخدع الدعائية، أو بالحرب والتهيب والقتل, وقد استطاع السيطرة على الكثير منها، وقد تمكن الصباح من الاستيلاء على قلعة ” لمبسر” بعد هجمات قواته عليها ما بين عامي 1096 و 1102 بقيادة عامله «كيا بزرك اميد» وحكمها عشرين عام.

وفي عام1091 م بعث حسن الصباح دعاته إلى منطقة كوهستان الجبليه على الحدود بين إيران وأفغانستان حالياً. وتمكن من ضم سكان تلك المنطقة مستغلاً حالة تذمر السكان هناك ضد السلاجقة. ومن ثم تمكن من السيطرة على أقاليم وقلاع كتيرة، ومنها قلعة وسنمكوه.

وفيما بعد انشق الصباح عن الفاطميين ودعا إلى إمامة نزار بن المستنصر بالله ومن جاء مِن نسله. وقد نال حسن الصباح احتراماً كبيراً عند الإسماعيليين باعتباره محركاً «للدعوة الجديدة»، والتي ظهرت بعد الانشقاق عن القاهرة وسميت بالنزارية.

لم يدع حسن الصباح الإمامة وقال بأنه ممثل الإمام فقط، وبعد اختفاء الإمام ظل هو زعيم الدعوة والحجة أو البرهان ونبع المعرفة للإمام المستتر، والرابط الحي بين خط الأئمة الظاهرين.

في سنة 1092 بدأ السلاجقة مواجهة حسن الصباح عسكرياً، فبعث سلطانهم ملك شاه حملتين، واحدة على قلعة ألموت، والثانية على قهستان لكن قوات حسن الصباح تصدت للسلاجقة وهزمتهم بمساعدة الأهالي المتعاطفين معهم في روبارد وقزوين فانسحبت القوات من قهستان بعد وفاة السلطان ملك شاه سنة 1092.

بداية الاغتيالات الكبرى

وبعدها وجه حسن الصباح ضربته القاضية باغتيال الوزير نظام الملك نفسه في 16 ديسمبر 1092، في منطقة ساهنا في إقليم نهاوند، عن طريق فدائي متنكر في زى رجل صوفي.

كان اغتيال نظام الملك بداية لسلسلة طويلة من الاغتيالات التي قاموا بها الحشاشون ضد ملوك وأمراء وقادة جيوش ورجال دين في مختل الأصقاع. وكان الحشاشون ينفذون عمليات الاغتيال في الأماكن العامة وأمام الجميع، بغية إثارة الرعب في قلوب العامة والخاصة على حد سواء.

وقد نفذ الحشاشون عدة عمليات اغتيال ضد رموز وقيادات هامة سواء المسلمة أو المسيحية، ولعل من أشهرها اغتيال المركيز الصليبي كونراد مونفيراتو ملك بيت المقدس سنة 1192 م، بعد أن تسلل مغتالوه في زي رهبان مسيحيين.

وبعيداً عن السياسة والحروب كان حسن الصباح مفكراً وكاتبا ًوله نصين أحدهما يروي قصة حياته والثاني في اللاهوت.

الحياة الشخصية:

من المؤكد أن حسن الصباح قد تزوج، ولكن اختلفت المصادر عن مصير ذريته بعد وفاته ( فالمصادر الغربية وبعض العربية تذكر أنه قتل أولاده في حياته).

الوفاة:

توفي الصباح عام 518 هـ/1124م. وأجمعت المصادر كلها على أنه مات من غير جناية ( موتاً طبيعياً).

الجوائز والتكريمات:

  • يجسد الممثل المصري كريم عبد العزيز دور حسن الصباح في ” مسلسل الحشاشين” والذي سيعرض في شهر رمضان عام 2024.
  • كما تم تناول شخصية الصباح في المسلسل التركي “نهضة السلاجقة العظمى”، والذي بدأ عرضه سنة 2020، وأدى شخصيته الممثل غوركان أويغون.
  • وكذلك ظهرت عقيدة الحشاشين في السينما الأمريكية في فيلم Prince of Persia: The Sands of Time عام 2010، وقدم دور حسن الصباح الممثل الأيسلندي Gísli Örn Garðarsson، كما ظهرت تلك العقيدة في أحداث فيلم Assassin’s Creed سنة 2016.

الأقوال:

وصفه المؤرخ ابن الأثير عن حسن الصباح:

  • ” كان رجلاً حاد الذهن عالماً بالهندسة والحساب والفلك والسحر”.

المصادر:

عسكريونقادة

حسن الصباح.. شيخ الجبل مؤسس طائفة الحشاشين التي أرقت إمبراطوريات



حقائق سريعة

  • تنقل حسن الصباح داخل إيران مستكشفاً لها لمدة 9سنوات، وبدأ دعوته في إقليم الديلم ومازندران.
  •  كان الصباح يتفادى المدن في تنقلاته ويفضل التنقل عبر الصحراء.
  • عاش الصباح في فترة الصراعات الكبرى في الشرق بين مختلف الطوائف،كالسلاجقة، العباسيون، الأيوبيون، الصليبيون وغيرهم، إلا أن كلها اجمعت على أن الصباح كان قوي الشكيمة، وحاضر الذهن، ويقاتل كل من يحاول الاقتراب من دولته بغض النظر عن طائفته.
  • دخل حسن الصباح ومن جاء بعده بصراعات مع مختلف القوى المسيطرة في تلك الفترة، ولكن أعظم صراعاتهم كانت مع السلاجقة واستمرت حتى احتل هولاكو قلعة ألموت عام 1256 وقضى عليهم.
  • لقب بالسيد وهو مؤسس ما يعرف بـ الدعوة الجديدة أو الطائفة الإسماعيلية النزارية المشرقية أو الباطنية أو الحشاشون.

معلومات نادرة

  • لم يعرف الباني الأساسي لقلعة ألموت، ويقال أن من بناها هو أحد ملوك الديلم القدماء واسماها (ألوه أموت) ومعناها عش النسر.
  • خطط حسن الصباح لاغتيال نظام الملك بعناية. فقد نصب شباكه وفخاخه لاصطياد هدف كبير مثل نظام الملك، وكانت غاية الصباح الشهرة وأن يذيع صيته وهو من أرسى أسس الفدائية، وبعد نجاح العملية قال الصباح: «قُتل هذا الشيطان هو بداية البركة».
  • بعد موت المستنصر بالله عام 1094 م، قام الوزير بدر الدين الجمالي بالدعوة لامامة المستعلي الابن الأصغر للمستنصر (ابن أخت الوزير) وإزاحة الابن الأكبر «نزار» ولي العهد. وبذلك انشقت الفاطمية إلى نزارية مشرقية، ومستعلية مغربية. أما الصباح فقد انشق عن الفاطميين ودعى إلى إمامة نزار بن المستنصر بالله ومن جاء مِن نسله.
  • أُطلق على أتباعه لقب الحشاشين لأنهم كانوا يختفون وسط الحشائش لاغتيال معارضيهم، وقيل لشربهم “الحشيش” قُبيل عمليات الاغتيال ( ويخيل إليه أنه بالجتة لكثرة ما فيها من أشجار وحشائش) وأنه سيعود لهذه الجنة بعد تنفيذ مهمته…. ولكن ليس لهذا أساس من الصحة، فقلعة ألموت تكسوها الثلوج طيلة 7 شهور، أما الأرجح فإنهم اكتسبوا تسمية الحشاشون من اللفظة The Assassins وتعني المغتالون والتي أطلقها الغرب على هذه الطائفة، يقصدون بها فرقة منفذوا الاغتيالات، لكنها لما عُرّبت أصبحت تلفظ حشاشون.
  • وهناك ثلاث شخصيات تم التركيز عليها كثيراً في الأعمال الفنية التي تناولت قصة طائفة الحشاشين، وهي الوزير السلجوقي نظام الملك، والشاعر والفيلسوف عمر الخيام، إلى جانب حسن الصباح. وتقول أحد الروايات المشوقة أن نظام الملك وعمر الخيام وحسن الصباح كانوا زملاء دراسة، وتعاهدوا في صباهم على أنه في حال نجح أحدهم  وتولى منصباُ رفيعاُ، فإنه سيساعد الآخرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى