• سارة-برنار
  • علي-بن-عربية
  • أدريان-برودي
  • ماجدة-أبو-راس
  • عبد الوهاب الدكالي
  • كريستين-لاغارد
  • إنغريد-بيرغمان
  • هيام-حموي
  • عبد_الرحمن_الأبنودي
  • ريتشارد-غير
  • يوري جاجارين


حقائق سريعة

  • تقول زوجته عبلة الرويني في كتابها المعنون “الجنوبي” صدر سنة 1985، عن زوجها: “عاش طفولة قاسية وخبر ضنك العيش جيّدا، ولم يكد يستقبل الحياة حتى ذاق اليتم وعانَ الويلات مع أقاربه الذين سرقوا أرضه، ومنذ صباه وهو منتحل صفة رجل البيت، هذا كله كان كفيلًا بأن يجعل منه شخصًا كئيبًا وانطوائيا، لا ملجأ له إلا القصيدة.
  • يمكن تلخيص الحب بين الزوجين رغم الفوارق الطبقية بهذين البيتين:

     ستشقين معي فأنا لا أملكُ حتى قوت يومي.

    سأشقى أكثر بدونكَ، وأنا أملك قوت غدي!.

  • مما نُشر لأمل دنقل عندما كان طالباً في الثانوية فب مجلة مدرسة “قنا” الثانوية سنة 1956:يا معقـلا ذابت على أسـواره كل الجنود

    حشـد العـدو جيوشه بالنار والدم والحديد

    ظمئ الحديد فراح ينهل من دم الباغي العنيد

    قصص البطولة والكفاح عرفتها يا بور سعيد


معلومات نادرة

  • في طفولته أرسل قصيدة إلى جريدة ورقية لنشرها، إلا أن الجريدة لم تنشر القصيدة إلا بعد عامين، وبعدها بدأ يكتب القصيدة حيثما وُجد، على عُلب الكبريت وعلى عُلب السجائر، يكتب ولا تشغله شواغل الدنيا عن الكتابة، لتبقى كتاباته وقصائده كقصة حبهما خالدة في أذهان الناس.
  • كان والده الشيخ يعمل مدرسًا للغة العربية بالمعهد الديني في “قفط”، وكان شاعرًا يكتب الشعر العمودي، ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي، التي كانت المصدر الأول لثقافة أمل.

أمل دنقل.. أمير شعراء الرفض والثورة

1940- 1983/ مصري

عُرف بقوميته وعروبيته، وهذا ما ظهر بشكلٍ واضحٍ في أشعاره فتحولت قصائده إلى شعارات ترددها حناجر الطلبة والغاضبين والثائرين

الولادة والنشأة:

ولد محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل بتاريخ 23 يونيو عام 1940، في قرية القلعة بمحافظة قنا في الصعيد.

والده هو فهيم أبو القسام محارب دنقل من علماء الأزهر الشريف، الأمر الذي كان له تأثير كبير في تكوين شخصية محمد أمل وقصائده.

وقد أطلق عليه والده اسم “أمل” بسبب النجاح الذي حققه في نفس سنة ولادته، حيث حصل فيها على إجازة العالمية من الأزهر.

الدراسة:

كان أمل دنقل فتى نبيه وذكي جداً وظهر ذلك بجده واجتهاده في دراسته، التحق دنقل بكلية الآداب إلا أنه تركها بسبب وضعه المادي الذي كان يتطلب منه العمل والدراسة بآن واحد فقرر ترك دراسته ليعيل نفسه.

الأعمال:

امتلك أمل دنقل مكتبةً ضخمةً ضمت الكثير من كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر من التراث العربي، وكان ذلك ما كوّن اللبنة الأولى لهذا الأديب.

انتقل دنقل للقاهرة للدراسة إلا أنه تركها وعمل بمهن عدة منها: موظفًا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ومن بعدها في منظمة التضامن الأفرو-آسيوي. ولكنّ شغفه في كتابة الشعر جذب اهتمامه وجعله يترك أية وظيفةٍ يبدأ بها.

استوحى دنقل قصائده من رموز التراث العربي وعلى غرار الشعراء الآخرين في تلك الفترة الذين تأثروا بالميثولوجيا الغربية واليونانية خاصةً، وعاصر فترة أحلام العروبة والثورة المصرية وساهم ذلك في شحذ نفسيته.
وقد عبّر عن صدمته بهزيمة حزيران عام 1967 في قصيدةٍ رائعةٍ، يعتبرها كثيرون أفضل ما كتب دنقل، بعنوان “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة”. وله أيضاً مجموعةٍ شعريةٍ بعنوان ” تعليق على ما حدث “.

أصدر أمل دنقل ديوانه الثالث “مقتل القمر” عام 1974. وبعدها أطلق قصيدته الرائعة “لا تصالح” كرد على معاهدة السلام بين مصر والكيان الإسرائيلي وضياع النصر من أيدي العرب، وعبر فيها عن كل ما جال في خاطر المصريين حينها.

كما كان تأثير المعاهدة وأحداث شهر يناير عام 1977 واضحًا في مجموعته الشعرية الجديدة “العهد الآتي”. وكانت سبباً لصطدامه مع السلطات المصرية، فقد تحولت أشعاره هتافاً يهتف بها المتظاهرين في الشوارع احتجاجاً على ما حدث.

والجدير بالذكر أن لبيئته الصعيدية وأهلها تاثيراً كبيراً على أشعار دنقل، وهذا ما عبّر عنه بشكلٍ واضحٍ في قصيدته “الجنوبي” في آخر مجموعةٍ شعريةٍ له بعنوان “أوراق الغرفة 8”.

الحياة الشخصية:

عام 1976 التقى الصحفية عبلة الرويني التي عملت في جريدة الأخبار، ونشأت بينهما علاقةٌ عاطفيةٌ استمرت إلى أن تزوجا عام 1978.

لم يكن لديهما مسكنٌ ثابت ولا مالٌ كافٍ، وانتقلا كثيرًا بين الفنادق والغرف المفروشة.

أمل-دنقل وزوجته
أمل-دنقل وزوجته

الوفاة:

أصيب أمل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقارب الثلاث سنوات، ليتوفي بعد معاناة طويلة مع مرضه بتاريخ 21مارس عام 1983.

الأقوال:

من أقوال أمل دنقل:

  • ” لا تصالح علي الدم .. حتي بدم!”.
  • ” كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ”.
  • ” ارفع سيفك في وجه المحتل .. لا تُرغم شعبك أن يدفع ثمن الذل”.

تقول زوجته عبلة الرويني:

  • “في صباه الباكر كان شديد التدين، لا يترك فرضا يلقى خطب الجمعة في المساجد، ويحمل عهدا وطريقا على منهاج الشيخ إبراهيم الدسوقي، ثم ترك النشاط الديني في شبابه معجبا بالماركسية والوجودية، لكن القلق الميتافيريقي ظل يحمله في داخله دائما، رافضا يقينية الشرائع والأفكار باحثا دوما عن الحقيقة والاطمئنان الكامل”.
  • “لا يوجد له عنوان محدد مقهى ريش أتيليه القاهرة دار الأدباء، تلك كانت صناديق بريده، وأماكن العثور عليه ولذلك فهو يقرأ في أي مكان شاء في استغراق تام وسط مجموعة في سهرة، أو وحده، وسط بحيرة من الأوراق والكتب، والجرائد، والأقلام فوق سريره، يكتب في كل مكان في المقهى، في الشارع فوق مقعد في منزل أو داخل مستشفى”.

يقول الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصري السّابق:

  •  “أمل دنقل كتبَ “عن فلسطين كما لم يكتب الفلسطينيون أنفسهم”، وأشعاره كانت دوما تبحث عن (العدل الغائب) في مجتمع السقوط”.

أعجب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي بعدم  توقف أمل دنقل عن الشعر بسبب السرطان حتى قال عنه:

  • ” إنه صراع بين متكافئين، الموت والشعر”.

المصادر:

  • https://www.aljazeera.net/
  • https://www.edarabia.com/
  • https://www.elwatannews.com/
  • https://elbashayer.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
أدباءمثقفون

أمل دنقل.. أمير شعراء الرفض والثورة



حقائق سريعة

  • تقول زوجته عبلة الرويني في كتابها المعنون “الجنوبي” صدر سنة 1985، عن زوجها: “عاش طفولة قاسية وخبر ضنك العيش جيّدا، ولم يكد يستقبل الحياة حتى ذاق اليتم وعانَ الويلات مع أقاربه الذين سرقوا أرضه، ومنذ صباه وهو منتحل صفة رجل البيت، هذا كله كان كفيلًا بأن يجعل منه شخصًا كئيبًا وانطوائيا، لا ملجأ له إلا القصيدة.
  • يمكن تلخيص الحب بين الزوجين رغم الفوارق الطبقية بهذين البيتين:

     ستشقين معي فأنا لا أملكُ حتى قوت يومي.

    سأشقى أكثر بدونكَ، وأنا أملك قوت غدي!.

  • مما نُشر لأمل دنقل عندما كان طالباً في الثانوية فب مجلة مدرسة “قنا” الثانوية سنة 1956:يا معقـلا ذابت على أسـواره كل الجنود

    حشـد العـدو جيوشه بالنار والدم والحديد

    ظمئ الحديد فراح ينهل من دم الباغي العنيد

    قصص البطولة والكفاح عرفتها يا بور سعيد


معلومات نادرة

  • في طفولته أرسل قصيدة إلى جريدة ورقية لنشرها، إلا أن الجريدة لم تنشر القصيدة إلا بعد عامين، وبعدها بدأ يكتب القصيدة حيثما وُجد، على عُلب الكبريت وعلى عُلب السجائر، يكتب ولا تشغله شواغل الدنيا عن الكتابة، لتبقى كتاباته وقصائده كقصة حبهما خالدة في أذهان الناس.
  • كان والده الشيخ يعمل مدرسًا للغة العربية بالمعهد الديني في “قفط”، وكان شاعرًا يكتب الشعر العمودي، ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي، التي كانت المصدر الأول لثقافة أمل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى