• أحمد-المهيري
  • نور-الدين-السالمي
  • جومو-كينياتا
  • فاطمة-الحسن
  • أم الدرداء
  • محمد-فوزي
  • لطيفة-التونسية
  • رينيه-ديكارت
  • جوان-وودوارد
  • ابن-الجزري
  • سامي- الجابر


حقائق سريعة

  • قال ابن حجر: ولم يقدر له قط أنه دخل بلدا إلا وأكرمه متوليها، وبالغ في إكرامه، مثل شاه شجاع صاحب تبريز، والأشرف صاحب مصر، والأشرف صاحب اليمن، وابن عثمان صاحب التركية، وأحمد بن أويس صاحب بغداد وغيرهم.
  • مما زاد في منزلته ورفعته أن السلطان الأشرف تزوج بابنته، وكانت رائعة في الجمال، فنال منه زيادة البر والإكرام، حتى إنه صنف له كتابا، وأهداه على أطباق، فملأها له دراهم.
  • من مؤلفاته: كتاب سفر السعادة، وهو بالعربية وبالفارسية.
  • كان لا يسافر إلا وصحبته عدة أجمال من الكتب.
  • تعلم الفيروز أبادي على أكثر من مئة من كبار العلماء والقراء والمفسرين واللغويين. وأما تلامذته فلا سبيل لحصرهم.
  • من كتبه المهمة «اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب»، و«القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط».

معلومات نادرة

  • يعد كتابه “المغانم المطابة في معالم طابة” من أهم مصادر المعلومات حول المدينة المنورة، ذلك أن مؤلفه قدم مادة كتابه من عدد كبير من المصادر بعضها مفقود الآن مثل: أخبار المدينة لمحمد بن الحسن، وأخبار المدينة للزبير بن بكار، وقد زخر الكتاب بكثير من المعلومات المستمدة من الرؤيا والسماع، وتوثيقه لكثير من معالم المدينة المنورة مرتبةً على حروف المعجم.

الفيروزآبادي.. أحد أبرز الأعلام الموسوعيين في تاريخ الحضارة الإسلامية

1329- 1415 م/ إيراني

كان عديم النظير في زمانه نظمًا ونثرًا بالفارسية وبالعربية، وقيل كان آية في الحفظ والاطلاع والتصنيف، فقد كان يحفظ كل ليلة مئتي سطر.

الولادة والنشأة:

ولد أبو طاهر مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر بن أبي بكر بن أحمد بن محمود بن إدريس الشيرازي الفيروزآبادي عام 1329م ببلدة كازرون في فارس.

وقد نشأ الفيروز آبادي في بيت علم ودين فكان أبوه من العلماء المشهود لهم بالتقدم في اللغة والأدب في شيراز.

الدراسة:

تعلم فيروز آبادي في بدايته على يد والده فأخذ الأدب والعلم والمروءة منه.

كان فيروز شديد الذكاء وسرعة البديهة والفطنة العظيمة، وكان حريصًا غاية الحرص على تحصيل العلم مهوسا بالمعرفة، كما كان سريع الحفظ أيما سرعة فحفظ القرآن في السابعة من عمره.

ثم بعثه والده إلى خير أساتذة وعلماء شيراز. وهناك تألق فيروز بالعلم فذاع سيطه وهو صغير.

وجال في البلاد شمالاً وشرقاً. حيث تلقى الفيروز آبادي علومه عن علماء عصره وأبرزهم ابن القيم الجوزية. وسمع من عدد من الشيوخ منهم الشيخ تقي الدين السبكي الكبير، وولده أبي النصر تاج الدين السبكي الصغير في دمشق، كما  سمع من ابن نباتة، وابن جماعة. كما تتلمذ على يديه علماء جهابذة كثر.

الأعمال:

من شدة هوس الفيروزآبادي في العلم ترك وطنه وخرج قاصداً وباحثاً عن كبار العلماء في شتى البلاد، فذهب بداية إلى محافظة واسط بالعراق، وقرأ بها القراءات العشر، ثم ذهب إلى بغداد، وتتلمذ على يد القاضي عبد الله بن بكتاش.

وبعدها غادر إلى بلاد الشام لدمشق، وتعلم على يد أكثر من مئة شيخ. ثم توجه لبلاد الروم والهند، وعاد قاصداً مكة، ثم سارت به الطرق إلى زبيد باليمن، واستقبله الملك الأشرف إسماعيل بحفاوة واعتزاز، وأعطاه ألف دينار، وبقي مقيماً في رعاية الملك ينشر العلم ويؤلف المؤلفات ومنها “القاموس المحيط”. وكان يقصده الطلبة، فاستقر بزبيد مع الاستمرار في وظيفته إلى أن مات.

مؤلفاته :

  • القاموس المحيط.
  • تحبير الموشين، في التعبير بالسين والشين.
  • شرح قصيدة (بانت سعاد) في مجلدين.
  • الروض المسلوف، فيما له اسمان إلى ألوف.
  • الدرر المبثثة، في الغرر المثلثة.
  •  المثلث الكبير، في خمسة مجلدات.
  • أنواء الغيث، في أسماء الليث.
  • الجليس الأنيس، في أسماء الخندريس.
  • مقصود ذوي الألباب، في علم الإعراب.
  • أسماء السراح، في أسماء النكاح.
  • بصائر ذوي التمييز، في لطائف الكتاب العزيز.
  • تفسير فاتحة الكتاب.
  • حاصل كورة الخلاص، في فضائل سورة الإخلاص.
  • المرقاة الأرفعية، في طبقات الشافعية.
  • روضة الناظر، في ترجمة الشيخ عبد القادر.
  • المرقاة الوفية، في طبقات الحنفية.
  • منح الباري، بالسيل الفسيح الجاري، في شرح صحيح البخاري.
  • البلغة، في تراجم أئمة النحاة واللغة.
  • شوارق الأسرار العلية، في شرح مشارق الأنوار النبوية.
  • الأحاديث الضعيفة.
  • الدر الغالي، في الأحاديث العوالي.
  • الصلات والبشر، في الصلاة على خير البشر.
  • سفر السعادة.
  • عدة الحكام، في شرح عمدة الأحكام.
  • تنوير المقباس، في تفسير ابن عباس.
  • الإسعاد بالإصعاد، إلى درجة الاجتهاد.
  • اللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب.
  • نزهة الأذهان، في تاريخ أصبهان.
  • تسهيل طريق الوصول، إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول.

الوفاة :

توفي الفيروز آبادي بتاريخ 2 يناير عام 1415م. دفن بتربة الشيخ إسماعيل الجبرتي.

الأقوال:

  • “ما كنت أنام حتى أحفظ مائتي سطر”.

يقول الشيخ علي الطنطاوي:

  • لو سئلت: ما هو أشهر كتاب عربي؟ لقلت: هو القاموس للفيروز آبادي، فقد بلغت شهرته أنه سمّي كل معجم من بعده قاموسًا، مع أن القاموس هو اسم لهذا الكتاب وحده.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.okaz.com.sa/
  • https://mawdoo3.com/
  • https://repositorymrsc.com/
  • https://www.al-jazirah.com/
علماء الأديانعلماء الدين

الفيروزآبادي.. أحد أبرز الأعلام الموسوعيين في تاريخ الحضارة الإسلامية



حقائق سريعة

  • قال ابن حجر: ولم يقدر له قط أنه دخل بلدا إلا وأكرمه متوليها، وبالغ في إكرامه، مثل شاه شجاع صاحب تبريز، والأشرف صاحب مصر، والأشرف صاحب اليمن، وابن عثمان صاحب التركية، وأحمد بن أويس صاحب بغداد وغيرهم.
  • مما زاد في منزلته ورفعته أن السلطان الأشرف تزوج بابنته، وكانت رائعة في الجمال، فنال منه زيادة البر والإكرام، حتى إنه صنف له كتابا، وأهداه على أطباق، فملأها له دراهم.
  • من مؤلفاته: كتاب سفر السعادة، وهو بالعربية وبالفارسية.
  • كان لا يسافر إلا وصحبته عدة أجمال من الكتب.
  • تعلم الفيروز أبادي على أكثر من مئة من كبار العلماء والقراء والمفسرين واللغويين. وأما تلامذته فلا سبيل لحصرهم.
  • من كتبه المهمة «اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب»، و«القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط».

معلومات نادرة

  • يعد كتابه “المغانم المطابة في معالم طابة” من أهم مصادر المعلومات حول المدينة المنورة، ذلك أن مؤلفه قدم مادة كتابه من عدد كبير من المصادر بعضها مفقود الآن مثل: أخبار المدينة لمحمد بن الحسن، وأخبار المدينة للزبير بن بكار، وقد زخر الكتاب بكثير من المعلومات المستمدة من الرؤيا والسماع، وتوثيقه لكثير من معالم المدينة المنورة مرتبةً على حروف المعجم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى