• روبرت-موغابي
  • فيرنر هايزنبرغ
  • رشيدة-داتي
  • إقليدس
  • ناصر-القصبي
  • غازي-القصيبي
  • ذاكر -نايك
  • فائق-الحكيم
  • محمد-القصبجي
  • هاريسون-فورد
  • أرطغرل


حقائق سريعة

تعلم الموسيقى على يد محمد الخربتلي

لقبه الموسيقيون الكبار في عصره بأنه “رائد الموسيقى الشابة والمتجددة”.

في رصيد الموسيقار محمد فوزي 400 أغنية، 300 منها تقريباً في الأفلام

شكّل تأميم شركة مصر فون أكبر صدمات حياة محمد فوزي وسبب مرضه الذي أودى بحياته لاحقاً.


محمد فوزي.. موسيقار من الطراز الرفيع يعتبر رائد الموسيقى الشابة

1918-1966 مصري

مغني وملحن وسينمائي ، تربع فوزي على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة فترة الأربعينيات

الولادة والنشأة:

ولد محمد فوزي عبد العال حبس الحاو في 28 آب/ أغسطس 1918, في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية. لعائلة إقطاعية ثرية,  تزوج والده ثلاث مرات, وهو الابن الحادي والعشرون من أصل 25 ابنًا لوالديه، منهم المطربة هدى سلطان.

الدراسة:

ظهرت على محمد فوزي علامات النبوغ الأولى منذ كان طفلاً، وفي عام 1931 نال الشهادة الابتدائية من مدرسة  طنطا, ولكنه تأثر بتعلمه المبكر لآلة العود، فوالده كان عاشقاً للموسيقى وكان يجيد العزف على العود لكنه لم يحترف الفن، فلم يخرج الأمر من نطاق الأصدقاء، فنشأ فوزي بين أصدقاء والده من محبي الفن، وقد تعلم الموسيقى على يد محمد الخربتلي، الذي كان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح.

وتأثر فوزي في تلك المرحلة بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وكان يقدم أغانيهما في احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي، لكن كل ذلك لم يشبع طموحه الفني فقرر الانتقال إلى القاهرة للالتحاق بمعهد  فؤاد الأول للموسيقى، رفض والده الفكرة، إلا أن والدته ساعدته بإرسال المصروف الشهري إلى القاهرة، وبعد فترة قرر أن يعتمد على نفسه بالكامل من خلال العمل في الفرق الفنية.

وبعد عامين على ذلك تخلى عن الدراسة ليعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي, قبل أن تغريه بديعة مصابني بالعمل في صالتها، حيث تعرف على فريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، ومحمود الشريف، وارتبط بصداقة متينة معهم، واشترك معهم في تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها, فساعدته فيما بعد في أعماله السينمائية. تقدم وهو في العشرين من عمره، إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن أسوة بفريد الأطرش الذي سبقه إلى ذلك بعامين، فرسب مطرباً ونجح ملحناً.

الأعمال:

كان محمد فوزي صاحب النصيب الأكبر من الأفلام الغنائية بـ37 فيلما بدأها حين اكتشفه الفنان يوسف وهبي, الذي كان يبحث عن فنان لتقديم دور صغير في فيلم “سيف الجلاد” في عام 1944، وكان فوزي في تلك المرحلة يعمل في فرقة بديعة مصابني.

صغر الدور لم يمنع فوزي من الانطلاق بعدها في عالم التمثيل بجانب الغناء فقدم بعدها بعام البطولة مناصفة مع أنور وجدي ومديحة يسري في فيلم “قبلة في لبنان”، وجاءته البطولة المطلقة بعدها في فيلم “مجد ودموع” أمام نور الهدى, وبعدها شارك نجمات السينما العربية في هذا الوقت في الأفلام مثل فاتن حمامة وصباح وسامية جمال وفايزة أحمد وليلى فوزي وليلى مراد وكون ثنائياً سينمائياً ناجحاً مع الفنانة مديحة يسري.

بعد نجاح فوزي كممثل انتقل للإنتاج  فقام بإنتاج 16 فيلماً غلب عليه الاستعراض.

كان فوزي أول من قدم الفنانة شادية سينمائياً  وقدم معها عدة أفلام كفيلم “حب وجنون” و”الروح والجسد” و”فاطمة وماريكا وراشيل” وكذلك “صاحبة الملاليم” و”المجنونة” و”غرام راقصة”، وأيضاً “يا حلاوة الحب” و”فاعل خير”، كما قام بتأليف أفلام “كل دقة في قلبي” و”معجزة السماء” و” من أين لك هذا”.

لقبه الموسيقيون الكبار في عصره بأنه “رائد الموسيقى الشابة والمتجددة”.

كان الغناء شغل محمد فوزي الشاغل, ممّا دفعه لإعادة إحياء أعمال سيد درويش مع الفرقة المسرحية المصرية ولعب دور المغني في مسرحية شهرزاد لسيد درويش، إلاّ أنّه لم يحقق نجاحًا في العرض الأول.

وفي فيلم “معجزة السماء” قدم فوزي أغنية “طمني” بأسلوبٍ جديد، فقد اكتفى فيها بصوتٍ خلفي للكورال دون صوت الآلات الموسيقية، وسمي هذا اللون فيما بعد  أركابيلا, وحقق إنجازاً غير مسبوق.

كان فوزي من أبرع من قدم قالب الدويتو الغنائي حين غنى مع المطربة ليلى مراد “شحات الغرام”، حتى أنه لقب وقتها باسم الدويتو.

هو أول من قدم أغنية فرانكو آرب “يا مصطفى يا مصطفى” وقد أداها شقيق الفنانة داليدا وبوب عزام عام 1961، وقد تُرجمت إلى العديد من لغات العالم.

في رصيد الموسيقار محمد فوزي 400 أغنية، 300 منها تقريباً في الأفلام مثل “حبيبي و عينيه” و”ماله القمر ماله” وغيرها.

ومن خلال شركة الإنتاج السينمائي التي أسسها قام بتجربة تلوين فيلمين هما (الحب في خطر) و(نهاية قصة) لكن لسوء حظه احترق الفيلمان أثناء وصولهما من فرنسا إلى مصر وبقيت النسخ الأبيض والأسود، وهو ما تسبب له في خسائر فادحة.

عام 1958م استطاع فوزي تأسيس شركة “مصر فون” لإنتاج الأسطوانات، وفرغ نفسه لإدارتها.

قدم فوزي الأغاني الوطنية مثل (بلدي أحببتك يا بلدي) و(النصر لمصر)، ولحّن النشيد الوطني للجزائر (قسماً) من كلمات شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا, النشيد الذي تم اعتماده رسميا في 1963.

دعم فوزي إلى جانب عددٍ من الفنانين المصريين المدارس والمشافي المصرية تحت اسم مبادرة قطار الرحمة عام 1953.

وفي عام 1961 أمّمت الحكومة المصرية شركة محمد فوزي “مصر فون” وعينته مديراً لها، فسبب له ذلك حالةً من الاكتئاب كانت بداية إصابته بمرضٍ أدى إلى وفاته لاحقاً.

الحياة الشخصية:

تزوج أولى مرة من السيدة هداية عبد المحسن، والتي أنجب منها نبيل وسمير ومنير، ثم تزوج الممثلة مديحة يسري وأنجب منها  عمر, ثم انفصل عنها أيضاً، ثم تزوج من السيدة كريمة والتي عرفت بـ”فاتنة المعادي وأنجب منها ابنته الوحيدة إيمان.

الوفاة:

شكّل تأميم شركة مصر فون أكبر صدمات حياة محمد فوزي، فمرض بعدها مرضًا حيّر الأطباء وسافر إلى لندن عام 1965 ثم عاد إلى مصر، وسافر إلى ألمانيا دون أن يلقى تحسنًا في حالته

وتنبأ بوفاته قبل ساعات, فقبل وفاته بساعات كتب محمد فوزي رسالة تنبأ خلالها برحيله وكشف عن الآلام التي تعرض لها، وقد توفي بعدها بساعات قليلة في 20 أكتوبر/تشرين الأول 1966 عن عمر 48 عاما.

الجوائز والتكريم:

أمر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بإطلاق محمد فوزي على المعهد الوطني العالي للموسيقى بالجزائر، فضلاً عن منحه “وسام الاستحقاق الوطني” ما بعد الوفاة.

الأقوال:

“إن الموت علينا حق، إذا لم نمت اليوم سنموت غدًا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي، وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة، والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرًا في حق نفسي وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة، تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلي.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرًا تحياتي لأولادي وأسرتي”

فنانونموسيقيون

محمد فوزي.. موسيقار من الطراز الرفيع يعتبر رائد الموسيقى الشابة



حقائق سريعة

تعلم الموسيقى على يد محمد الخربتلي

لقبه الموسيقيون الكبار في عصره بأنه “رائد الموسيقى الشابة والمتجددة”.

في رصيد الموسيقار محمد فوزي 400 أغنية، 300 منها تقريباً في الأفلام

شكّل تأميم شركة مصر فون أكبر صدمات حياة محمد فوزي وسبب مرضه الذي أودى بحياته لاحقاً.



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى