• غيتس
  • نعوم-تشومسكي
  • ناديا-كومانشي
  • ابراهيم -هنانو
  • الحسين-بن-طلال
  • منى المؤيد
  • محمد-الطبلاوي
  • جواد -بو -خمسين
  • وليد-اخلاصي
  • أبو-العتاهية
  • أبو-فراس-الحمداني


حقائق سريعة

  • من أسمائها المستعارة: شجية، خالد رأفت، إيزيس كوبيا، عائدة، كنار، السندبادة البحرية الأولى.
  • من رواد صالون مي: ولي الدين يكن، أحمد لطفي السيد،  الأمير مصطفي الشهابي، أمين المعلوف، الدكتور يعقوب صروف، الدكتور شبلي شميل، أحمد شوقي، خليل مطران، إبراهيم عبد القادر المازني، عباس محمود العقاد،..
  • قالَت هُدى شعراوي في تأبينِها: “كانت مي المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة”.
  • تقربت مي زيادة من جبران خليل جبران وأحبته بالرغم مِن عَدم لِقاءهما؛ ودامَت المُراسلات بَينهما عِشرين عاماً منذ عام 1911، حتى وفاة جُبران في نيويورك عام 1931.
  • أتقنت تشع لغات هي العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية.

معلومات نادرة

علقت في صدر صالونها أبيات من الشعر للإمام الشافعي وهي:

إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى وذنبك مغفور وعرضك صين ُ

لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن ُ

وعينك إن أبدت إليك معايباً فصنها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروف، وسامح من اعتدى وفارق، ولكن بالتي هي أحسن ُ

قالَ لها فارس الخوري رئيس وزراء سوريا الأسبق في رسالة يَحثُها فيها عَلى زِيارة سوريا ولبنان:

  • “زَوجتي كَثيرة التَّحدث عَنكِ والشَّوقُ إليك، والنّاس أربعةُ أصناف: صَديقٌ لا عَشير، وعَشيرٌ لا صَديق، ولا عَشيرٌ ولا صَديق، وصَديقٌ وعَشير، وختم رسالته بالقول: “يعزُّ عليّ أن أختم هذه الرسالة وأقطع ما أشعر به وأنا أكتبها من لذة النجوى”.

 

 

مي زيادة..فراشة الأدب التي ناصرت المرأة وكانت محط اهتمام الأدباء والمفكرين

1886- 1941/ فلسطينية

أديبة وشاعرة وصحفية تعد من أبرز أعلام النهضة في القرن العشرين أتقنت ثمان لغات لجانب العربية

الولادة والنشأة:

ولدت ماري الياس زيادة (مي زيادة)، في الناصرة، لأمٍ من أصل سوريّ “نزهة معمر”، وأبٍ ترجع أصوله إلى لُبنان، “إلياس زيادة”. وقد انتقل والدُها للعيش في مدينة النّاصرة الفلسطينيّة في النّصف الثّاني من القرن العشرين، وهناك اجتمع بوالدتها التي تملك خلفيةً ثّقافيّةً وأدبيّةً متميزة، وكان هذا سبب إعجاب إلياس زيادة بها.

الدراسة:

بدأت ميّ زيادة أول مراحلها التّعليميّة في مدارس النّاصرة الابتدائيّة، وبعد انتقال أسرتها الصغيرة إلى لبنان وعمل والدها بالتدريس في قرية عينطورة،ّ تابعت دراستها الثانويّة في دير الرّاهبات في نفس القرية، في القسم الداخلي بين عامي (1900-1903)، ثم استكملت دراستها في كلية الآداب بالقاهرة.

الأعمال:

اشتغلت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية في القاهرة عام 1907، واستقرت هناك، ثم تابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية، كما عكفت على إتقان اللغة العربية، فكتبت بهذه اللغات حول قضايا الثقافة، ونهضة النِّساء العرب، ونشرتها في الصحف اليومية.

وأنشأت “مي زيادة” صالونها الأدبي في عام 1913، وعملت على انعقاده كل ثلاثاء من كل أسبوع، فأحدث تَحوّلاً جَذرياً شامِلاً في جَميع مَناحي الحياة، وخاصةً بَعد الدَّعوة إلى الاستقلال السياسي، وظُهور الرَّغبة المُلحّة في الحريّة الفرديّة والمساواة، والدعوة إلى تحرير المرأة.

وكانت بداية انعقاد هذا الصالون عندما وقفت في بهو الجامعة المصرية، لإلقاء كَلمة جبران خليل جبران نيابةً عنه وذلك في تَكريم الشاعر خليل مطران، وفي نهايةِ الكَلمة وَجّهت الدَّعوة لِعقد صالون أدبي في مَنزِلها، ولاقت دعوتها ترحيباً كبيراً من الحاضرين، فكانَ صالونها الوَحيد في مصر الذي تُديره امرأة وتستقبل فيه ضيوفاً من الجنسين، ويتميّز بالحريّة الفكريّة والاجتماعيّة والثقافيّة.

وقد امتلكت مي زيادة براعة إدارة الحوار، فكانَ هذا أحد أسباب نَجاح صالونها وشُهرته، وكانَت حِواراتها حافِزاً لِلإنتاج الإبداعيّ والفكريّ، فَكانت مِن الأوائِل الّذين دُعوا لِإقامة جُسور مِن الحوار والتَّفاهم والتَّبادل بَين الثقافات الإنسانيّة.

كما أنها نشرت مقالاتٍ وأبحاثاً في الصُحف والمجلات المصريّة، مثل المقطم، والأهرام، والزهور، والمحروسة، والهلال، والمقتطف.

وكانت باكورة إنتاجها في عام 1911، ديوان شعر باللغة الفرنسية، وأول أعمالها بالفرنسية كان بعنوان “أزاهير حلم”.

وفيما بعد صدر لها “باحثة البادية” و”كلمات وإشارات”، و”المساواة”، و”ظلمات وأشعة”، و”بين الجزر والمد”، و”الصحائف”.

وقد أبدعت “مي زيادة” في مَجال الصّحافة، فحملت مقالاتها تأثيراً اجتماعيّاً في الصّحافة المصريّة، وكان لها فيها بابٌ خاصٌ وثابت، في جريدة “المحروسة”، اسمه “يوميّات فتاة”، لكنها كانت توقع مقالاتها بأسماءٍ مُستعارة.

وفي عام 1909 وهبها إدريس بك راغب جريدة “المحروسة” ومطبعتها، وانفتحت الحياة في وجهها، فتولى والدها رئاسة التحرير وشرعت تنشر فيها مقالاتها الأولى.

تعرفت في لبنان على أمين الريحاني، وفي عام 1911، بدأت صلتها بجبران خليل وأخذت تراسله ويراسلها ولكن دون أن يلتقيا، وامتدت المراسلة بينهما عشرين عاماً.

وفي عام 1926 ابتَكرت بابًا جَديدًا في صَحيفة “السّياسة الأسبوعيّة” وأطلقت عليه اسم “خَليّة النّحل”، وكانَ هذا الباب قائِماً عَلى أساس الأسئِلة وَالأجوِبة الصّادِرَة مِمّن يُريدُ من قُرّاء الصّحيفة أن يَسأل سُؤالاً أو يُجيبَ عَلى سُؤال مَطروح.

ويذكر أن أول كِتابٍ وَضعتهُ بالاسم المُستعار (إيزيس كوبيا)، كان مَجموعةً مِن الأشعار باللغة الفرنسية.

كما قامَت بِعدة رِحلات إلى أوروبا وغَذّت المَكتبة العربية بِطائفةٍ من الكُتب في الأدب والعلم والفن.

وظَلت سَنواتٍ طويلةٍ تؤلف الأشعار والنثر، وتَركت وَراءَها مَكتبة لا تَزال مَحفوظة بالقاهرة.

كما حاوَلت صَحيفة “الأهرام” أن تَجتذب مَي لِتَكون عُضواً في أسرة تَحريرها وأعَدّت لَها مَكتبًا خاصاً في غُرفة رَئيس التّحرير، ولكنّها رَفضت العَرض، وفضلت أن تكون علاقتها بالصحافة الحرة.

الحياة الشخصية:

تقربت مي زيادة من جبران خليل جبران وأحبته بالرغم مِن عَدم لِقاءهما؛ ودامَت المُراسلات بَينهما عِشرين عاماً منذ عام 1911، حتى وفاة جُبران في نيويورك عام 1931.

ولَم تتزوج ميّ بأحدٍ من بَعد حُبها لجبران، رغم شائعات ارتباطها عاطفياً بالعديد من رواد صالونها الأدبي، فَتفرغّت لِلكتابة والقِراءة والتّأليف. وفي عام 1932، عانَت مِن حالة نَفسيّة صَعبة، فَعاشت فترة عَصيبة وعانَت من الوحدة بعد وفاة أحبائها ومن كانوا سَندها في الحياة، والدها ووالدتها، ثم جبران خليل جبران، فأدخَلَها أقرباؤُها إلى مُستشفى الأمراض العقلية بلُبنان لتلقيّ العلاج.

الجوائز والتكريم: 

اختارتها وزارة الثقافة اللبنانية عام 1999، كشخصية العام الذي يقام حوله الاحتفال السنوي لـ “بيروت ” عاصمة الثقافة في العالم العربي.

الوفاة:

بَعد أن خَرجت مي زيادة من مستشفى الأمراض العقلية، أقامَت عِند الأديب والمُفكّر الُّلبناني أمين الريحاني، ثم عادَت إلى مصر وزارت العَديد مِن البُلدان الأوروبيّة لِلتخفيف عَن نَفسِها واستقرت في مصر.

وتُوفيت في مُستشفى المُعادي في عام 1941م في مَدينة القاهرة عن عمر يُناهز 55 عاماً. وَلَم يَمشِي في جنازتها سِوى ثَلاثة: أحمد لطفي السيد، خليل مطران، وأنطوان الجميل.

الأقوال:

من أقوال مي زيادة:

  • “لا أطلب للمرأة المساواة بالرّجل لاعتقادي أنّها تفوقه سموّاً بقلبها. والنّظريّات الّتي ترمي إلى تسويتها بالرّجل تحول حتماً بينها وبين عالمها الخاصّ الّذي به- به وحده- تظلّ محلّقة فوق كلّ أفق يستطيع الرّجل في جدّه وعبقريّته أن يبلغه. فالمساواة هبوط لها، لا صعود”.

وقال عنها عباس محمود العقاد اعجابا بادارتها للحوار:

  • “ما تَتحدث بِه مي مُمتِع كالّذي تَكتبه بَعد رُؤية وتَحضير، فَقد وَهبت مَلكة الحَديث، وهِيَ ملكة التَّوجيه وإدارة الحَديث بَين مَجلس المُختلفين في الرأي والمزاج والثقافة واللغة”

وَصَف د. طه حسين صالونها قائلًا:

  • “كانَ صالوناً ديمقراطياً مفتوحاً، وقد ظَللت أتردد عَليه أيّام الثلاثاء إلى أن سافرتُ إلى أوروبا لِمُتابعة الدِّراسة، وأعجََبني مِنهُ اتِّساعَه لِمذاهب القَول وأشتاتِ الكلام وفُنون الأدب، وأعجَبَني مِنهُ أنّه مَكان لِلحديثِ بِكل لسان، ومُنتدى لِلكلام في كُل عِلم”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://mawdoo3.com
  • https://www.aljazeera.net/news/women
  • https://mufakeroon.com/
أدباءمثقفون

مي زيادة..فراشة الأدب التي ناصرت المرأة وكانت محط اهتمام الأدباء والمفكرين



حقائق سريعة

  • من أسمائها المستعارة: شجية، خالد رأفت، إيزيس كوبيا، عائدة، كنار، السندبادة البحرية الأولى.
  • من رواد صالون مي: ولي الدين يكن، أحمد لطفي السيد،  الأمير مصطفي الشهابي، أمين المعلوف، الدكتور يعقوب صروف، الدكتور شبلي شميل، أحمد شوقي، خليل مطران، إبراهيم عبد القادر المازني، عباس محمود العقاد،..
  • قالَت هُدى شعراوي في تأبينِها: “كانت مي المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة”.
  • تقربت مي زيادة من جبران خليل جبران وأحبته بالرغم مِن عَدم لِقاءهما؛ ودامَت المُراسلات بَينهما عِشرين عاماً منذ عام 1911، حتى وفاة جُبران في نيويورك عام 1931.
  • أتقنت تشع لغات هي العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية.

معلومات نادرة

علقت في صدر صالونها أبيات من الشعر للإمام الشافعي وهي:

إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى وذنبك مغفور وعرضك صين ُ

لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن ُ

وعينك إن أبدت إليك معايباً فصنها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروف، وسامح من اعتدى وفارق، ولكن بالتي هي أحسن ُ

قالَ لها فارس الخوري رئيس وزراء سوريا الأسبق في رسالة يَحثُها فيها عَلى زِيارة سوريا ولبنان:

  • “زَوجتي كَثيرة التَّحدث عَنكِ والشَّوقُ إليك، والنّاس أربعةُ أصناف: صَديقٌ لا عَشير، وعَشيرٌ لا صَديق، ولا عَشيرٌ ولا صَديق، وصَديقٌ وعَشير، وختم رسالته بالقول: “يعزُّ عليّ أن أختم هذه الرسالة وأقطع ما أشعر به وأنا أكتبها من لذة النجوى”.

 

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى