• محمد_حسين_هيكل
  • المارشال تيتو
  • حسين- صبور
  • ابن-عمير-الرستاقي
  • يانيس-ريتسوس
  • واين-روني
  • موفق- أحمد-القداح
  • الأصمعي
  • رابج -ماجر
  • د. عاصم
  • تيم-دنكان


حقائق سريعة

  • تعرض لانتقادات بسبب مواقفه السياسية المثيرة للجدل، مثل دعمه لبعض الأنظمة الشيوعية، لكن إرثه الفكري والأدبي يظل قويًا.
  • كتب سارتر بنجاح في عدد من الأساليب الأدبية، وقدّم مساهمات كبيرة في النقد الأدبي والسيرة الأدبية. مسرحياته غنية بالرمزية، وتُعدّ وسيلةً لنقل فلسفته. أشهرها مسرحية “لا مخرج” (Huis-clos)، التي تحتوي على العبارة الشهيرة “الجحيم هو الآخرون”.
  • خلال سنوات تدريسه في لوهافر، نشر سارتر رواية “الغثيان” (1938). تروي هذه الرواية الفلسفية، المكتوبة على شكل يوميات، شعور الاشمئزاز الذي يشعر به روكونتان عندما يواجه عالم المادة – ليس عالم الآخرين فحسب، بل وعيه بجسده. يرى بعض النقاد أن رواية “الغثيان” تُعتبر حالة مرضية، وشكلاً من أشكال الهروب العصابي. وربما يُنظر إليها أيضاً على أنها عمل أصيل، فردي للغاية، ومعادٍ للمجتمع، يتضمن في صفحاته العديد من المواضيع الفلسفية التي طورها سارتر لاحقاً.
  • إلى جانب تأثير “الغثيان”، كان العمل الروائي الرئيسي لسارتر هو ثلاثية “طرق الحرية” التي ترصد تطور تأثير الحرب العالمية الثانية على أفكاره. بهذه الطريقة، تُقدّم “طرق الحرية” نهجًا عمليًا أكثر وأقل نظريةً للوجودية. 

معلومات نادرة

  • طلب جون هيوستن من سارتر كتابة سيناريو فيلمه “فرويد: العاطفة السرية”. إلا أن الفيلم كان طويلًا جدًا، فسحب سارتر اسمه من قائمة المشاركين. مع ذلك، لا تزال العديد من العناصر الرئيسية من سيناريو سارتر باقية في الفيلم النهائي.
  • على الرغم من تشابه أعمال سارتر الأدبية كجدليين وروائيين ومُحوِّلين ومسرحيين، إلا أن أعماله الأدبية وُضعت في مواجهة أعمال كامو في المخيلة الشعبية، غالبًا بطريقة ازدرائية.
  • في عام ١٩٤٨، أدرجت الكنيسة الكاثوليكية أعمال سارتر في قائمة الكتب المحظورة.

جان بول سارتر.. روائي وكاتب مسرحي، وأحد أبرز رموز الفلسفة الوجودية في القرن 20

1905-1980/ فرنسي

لم يكن مجرد فيلسوف، بل كان رمزًا ثقافيًا عالميًا. جمع بين الفكر العميق والالتزام العملي، وأثر في أجيال من المفكرين والكتاب. مع ذلك، ويعتبر واحدًا من أكثر المفكرين تأثيرًا في القرن العشرين.

الولادة والنشأة:

وُلد جان بول شارل إيمار سارتر في باريس، وفقد والده في سن مبكرة، فتربى على يد والدته وجده لأمه الذي كان أستاذًا.

الدراسة:

أظهر جان بول سارتر شغفًا مبكرًا بالأدب والفلسفة، وتأثر بأعمال نيتشه، كانط، وهيجل.
درس في المدرسة العليا للأساتذة (École Normale Supérieure) في باريس، حيث التقى بسيمون دي بوفوار عام 1929.
وحصل على شهادة في الفلسفة عام 1929، وأصبح أستاذًا في عدة ثانويات فرنسية.

الأعمال:

جان بول سارتر هو أحد رواد الوجودية، وهي فلسفة تركز على الحرية الفردية، المسؤولية، ومعنى الوجود. أهم أفكاره تشمل:
  • الوجود يسبق الماهية: الإنسان يُولد بدون جوهر محدد مسبقًا، ويُشكل ذاته من خلال اختياراته وأفعاله.
  • الحرية والمسؤولية: الإنسان حر تمامًا، لكنه مسؤول عن اختياراته، مما يولد شعورًا بالقلق الوجودي.
  • الغثيان: مفهوم يعبر عن شعور الإنسان بالاغتراب أمام عدم وجود معنى مطلق للحياة.
  • الالتزام (Engagement): دعا سارتر إلى الالتزام السياسي والاجتماعي، معتبرًا أن الفرد يجب أن يشارك في تغيير العالم.
أما أهم كتاب فلسفي له فهو ” الوجود والعدم” (L’Être et le Néant) (1943)، الذي يُعد الأساس النظري للوجودية.
كما استخدم سارتر الأدب للتعبير عن أفكاره الفلسفية، ومن أبرز أعماله:
  • روايات:
    • الغثيان (La Nausée) (1938): تعبر عن القلق الوجودي من خلال بطلها أنطوان روكانتان.
    • طرق الحرية (Les Chemins de la Liberté): سلسلة روايات عن الحرية والالتزام.
  • مسرحيات:
    • الذباب (Les Mouches) (1943): إعادة صياغة لأسطورة أورستيس بمنظور وجودي.
    • خلف الأبواب المغلقة (Huis Clos) (1944): تتناول العلاقات البشرية والجحيم الذي يخلقه الآخرون (“الجحيم هو الآخرون”).
  • مقالات ونقد:
    • ما الأدب؟ (Qu’est-ce que la littérature?) (1947): يدافع عن الأدب الملتزم سياسيًا واجتماعيًا.

نشاط جان بول سارتر السياسي:

كان سارتر ناشطًا سياسيًا، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث يمكن التعرف على نشاطه السياسي بـ:
    • شارك في المقاومة الفرنسية ضد النازية بشكل رمزي.
    • تبنى الاشتراكية، وأحيانًا الماركسية، لكنه رفض الستالينية.
    • دعم قضايا التحرر الوطني، مثل استقلال الجزائر، والثورة الكوبية، وثورة تموز في مصر، وانتقد الاستعمار الفرنسي.
    • شارك في احتجاجات مايو 1968 في فرنسا، ودعم الحركات الطلابية والعمالية.
تشي غيفارا و سيمون دي بوفوار وجان بول سارتر
تشي غيفارا و سيمون دي بوفوار وجان بول سارتر

الحياة الشخصية:

كانت جان بول سارتر على علاقة بسيمون دي بوفوار، وهي  واحدة من أشهر العلاقات الفكرية والعاطفية في التاريخ. حيث اتفقا على علاقة مفتوحة تتيح لهما الحرية الشخصية مع الحفاظ على الشراكة الفكرية.
سيمون وجان بول سارتر
سيمون وجان بول سارتر
كما كان سارتر معروفًا بأسلوبه البوهيمي، وكثيرًا ما كان يقضي وقته في مقاهي باريس. وقد عانى من مشاكل صحية في سنواته الأخيرة، بما في ذلك فقدان البصر تقريبًا.

الوفاة:

توفي جان بول سارتر في 15 أبريل 1980 بسبب وذمة رئوية. وحضر جنازته آلاف الأشخاص، مما يعكس تأثيره الكبير.
ضريح جان بوب سارتر وسيمون دي بوفوار
ضريح جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار

الجوائز والتكريمات:

  • حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1964، لكنه رفضها لأسباب مبدئية، معتبرًا أن قبولها قد يعرض استقلاله الفكري للخطر.
  • وجائزة دائرة نقاد الدراما في نيويورك لأفضل مسرحية أجنبية عام 1947.

الأقوال:

  • ” الوجود يسبق الجوهر”.
  • ” إذا كنتَ وحيدًا وأنتَ وحدك، فأنتَ مع رفقة سيئة.”
  • ” أتظنُّ أنني أحسب الأيام؟ لم يبقَ سوى يوم واحد، يبدأ من جديد دائمًا: يُمنح لنا عند الفجر ويُسلب منّا عند الغسق.”
  • ” سأبتسم، وستغرق ابتسامتي في بؤبؤي عينيك، والله أعلم ما ستكون عليه.”
  • ” الإنسان محكوم عليه بالحرية؛ لأنه بمجرد أن يُلقى في هذا العالم، يصبح مسؤولًا عن كل ما يفعله.”
  • ” الحرية هي ما نفعله بما يُفعل بنا.”
  • ” الموت واقفًا خيرٌ من العيش راكعًا.”
  • ” إن البدء في حب شخص ما مهمةٌ شاقة. يجب أن تتحلى بالحيوية والكرم والعمى. حتى أن هناك لحظةً في البداية عليك فيها أن تقفز عبر هاوية: إذا فكرتَ في الأمر، فلن تفعله.”
  • ” الساعة الثالثة دائمًا ما تكون متأخرة جدًا أو مبكرة جدًا لأي شيء تريد فعله.”
  • ” عندما يخوض الأغنياء حربًا، يموت الفقراء.”
  • ” أريد الرحيل، إلى مكانٍ أجد فيه نفسي، حيث أشعر بالاندماج… لكن مكاني ليس في أي مكان؛ أنا غير مرغوب بي.”
  • ” لم تكن تؤمن بشيء. فقط تشككها منعها من أن تكون ملحدة.”
  • ” ليس للحياة معنى مُسبق… أنت من يُعطيها معنى، والقيمة ليست إلا المعنى الذي تختاره.”

المصادر:

  • https://www.goodreads.com/
  • https://en.wikipedia.org/
  • https://www.nobelprize.org/
  • https://www.britannica.com/
  • https://www.openculture.com/
مثقفونمفكرون

جان بول سارتر.. روائي وكاتب مسرحي، وأحد أبرز رموز الفلسفة الوجودية في القرن 20



حقائق سريعة

  • تعرض لانتقادات بسبب مواقفه السياسية المثيرة للجدل، مثل دعمه لبعض الأنظمة الشيوعية، لكن إرثه الفكري والأدبي يظل قويًا.
  • كتب سارتر بنجاح في عدد من الأساليب الأدبية، وقدّم مساهمات كبيرة في النقد الأدبي والسيرة الأدبية. مسرحياته غنية بالرمزية، وتُعدّ وسيلةً لنقل فلسفته. أشهرها مسرحية “لا مخرج” (Huis-clos)، التي تحتوي على العبارة الشهيرة “الجحيم هو الآخرون”.
  • خلال سنوات تدريسه في لوهافر، نشر سارتر رواية “الغثيان” (1938). تروي هذه الرواية الفلسفية، المكتوبة على شكل يوميات، شعور الاشمئزاز الذي يشعر به روكونتان عندما يواجه عالم المادة – ليس عالم الآخرين فحسب، بل وعيه بجسده. يرى بعض النقاد أن رواية “الغثيان” تُعتبر حالة مرضية، وشكلاً من أشكال الهروب العصابي. وربما يُنظر إليها أيضاً على أنها عمل أصيل، فردي للغاية، ومعادٍ للمجتمع، يتضمن في صفحاته العديد من المواضيع الفلسفية التي طورها سارتر لاحقاً.
  • إلى جانب تأثير “الغثيان”، كان العمل الروائي الرئيسي لسارتر هو ثلاثية “طرق الحرية” التي ترصد تطور تأثير الحرب العالمية الثانية على أفكاره. بهذه الطريقة، تُقدّم “طرق الحرية” نهجًا عمليًا أكثر وأقل نظريةً للوجودية. 

معلومات نادرة

  • طلب جون هيوستن من سارتر كتابة سيناريو فيلمه “فرويد: العاطفة السرية”. إلا أن الفيلم كان طويلًا جدًا، فسحب سارتر اسمه من قائمة المشاركين. مع ذلك، لا تزال العديد من العناصر الرئيسية من سيناريو سارتر باقية في الفيلم النهائي.
  • على الرغم من تشابه أعمال سارتر الأدبية كجدليين وروائيين ومُحوِّلين ومسرحيين، إلا أن أعماله الأدبية وُضعت في مواجهة أعمال كامو في المخيلة الشعبية، غالبًا بطريقة ازدرائية.
  • في عام ١٩٤٨، أدرجت الكنيسة الكاثوليكية أعمال سارتر في قائمة الكتب المحظورة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى