• عبد القادر الجزائري
  • كيت-ميدلتون
  • الإمام-السيوطي
  • سهير-القلماوي
  • غابريل غارسيا ماركيز
  • فيودور-ريشيتنيكوف
  • يحيي-المشد
  • عبلة الكحلاوي
  • دحية-الكلبي
  • مارتن-لوثر-كينغ
  • كارولين-بيرتوزي


حقائق سريعة

  • أصدر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني.
  • هو عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
  • قصص «أم سعد» وقصصه الأخرى كانت كلها مستوحاة من أشخاص حقيقيين عايشيهم أو سمع عنهم.
  • يعتبر أول من كتب عن شعراء المقاومة ونشر لهم وتحدث عن أشعارهم وعن أزجالهم الشعبية وعرف العالم العربي عليهم.
  • عمل كنفاني في العديد من الصحف والمجلات العربية منها:  مجلة «الرأي» في دمشق، مجلة «الحرية» في بيروت،  جريدة «المحرر» في بيروت، جريدة المحرر، رئيس تحرير ملحق «الأنوار» في بيروت. – صاحب ورئيس تحرير «مجلة الهدف» في بيروت.
  • كان كنفاني فناناً مرهف الحس، فقام بتصميم العديد من ملصقات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما رسم العديد من اللوحات.
  • كتب الكثير من القصص التي كان أبطالها من الأطفال. ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان «أطفال غسان كنفاني». أما الترجمة الإنجليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان «أطفال فلسطين.
  • تم تحويل بعض رواياته إلى أعمال مسرحية قدمت في الإذاعات وعلى المسارح في كثير من الدول العربية والأجنبية.
  • بين عامي 1983 و1986 تم اختيار أربع روايات وقصص صغيرة من أعمال كنفاني لنقلها إلى اللغة الألمانية، كما ترجمت العديد من أعماله إلى الإنكليزية ولغات أخرى.

معلومات نادرة

  • كانت زوجته  “آنى” قبل لقاء غسان مدرسة دنماركية وابنة لمناضل قديم ضد النازية، قررت أن تذهب إلى بيروت وفلسطين ومصر من أجل مساعدة اللاجئين بعد أن سمعت عن القضية الفلسطينية.
  • حصل فيلم «المخدوعون» 1972، للمخرج المصري الراحل توفيق صالح، ومن إنتاج “المؤسسة العامة للسينما” في سوريا- وهو المأخوذ عن رواية «رجال في الشمس»، التي أصدرها كنفاني عام 1963- على العديد من الجوائز السينمائية العربية والدولية، وأهمها “التانيت الذهبي” في مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 1972، واعتبر “رائعة كلاسيكية من السينما العربية” وأحد من أفضل درامات التشويق في السينما العربية”.

غسان كنفاني.. الأديب المناضل الذي قضى دفاعاً عن قضية شعبه

1936- 1972/ فلسطيني

 روائي وسياسي، استحوذت كتاباته على من قرأها، تُرجمت أعماله إلى أكثر من 17 لغة، وانتشرت في أكثر من 20 دولة. وكان مناضلاً من أجل قضيته فلسطين، ورافقه ذلك في كل أعماله الأدبية وحياته الشخصية.

الولادة والنشأة:

ولد غسان كنفاني بتاريخ 9 أبريل عام 1936في عكا، شمال فلسطين. نزح مع عائلته عام 1948إلى لبنان ثم إلى سورية، فذاق طعم النزوح والتهجير وهو ما زال صغيراً.

الدراسة:

درس غسان كنفاني بمدارس دمشق، ثم التحق بجامعة دمشق عام 1952 قسم اللغة العربية إلا أنه لم يكمل دراسته.

الأعمال:

عام 1953 انضم غسان كنفاني إلى حركة القوميين العرب بتأثير من جورج حبش.

ثم سافر عام 1953 إلى الكويت للعمل بمجال التدريس وهناك كان إقباله على القراءة منقطع النظير.

كما عمل محررًا في إحدى صحفها، وكتب هناك أول قصصه القصيرة “القميص المسروق” وعنها نال الجائزة الأولى في إحدى المسابقات الأدبية، إلا أنه عاد إلى بيروت عام 1960وبدأ العمل في مجلة “الحرية”.

كما كان يكتب مقالًا أسبوعيًا لجريدة المحرر البيروتية، وكانت مقالاته عميقة مما لفت النظر لها وأشاعت الحماس تجاه القضية الفلسطينية، كما أصبح كنفاني مرجعًا لكل المهتمين والمناصرين لهذه القضية. لقد غاص كنفاني في عمق الإنسان الفلسطيني، وتنبأ من خلال كتاباته بالقادم وما سيحصل، فتحدث عن رحلة لجوء المواطنين من حيفا إلى عكا برواية عائد من حيفا عام 1970، كما استحضر لجوئه برواية ” أرض البرتقال الحزين” التي نشرها عام 1963، كان كنفاني يعمل بنشاط فقد فاقت ساعات عمله العشر ساعات وهذا ما أثر على صحته وجعله مصاب بمرض السكري والنقرس الأمر الذي جعله يقطن بالمشافي لأيام عدة، فكتب عن هذا برواية حملت عنوان “موت سرير رقم 12”. كما كتب عن رحلته من الكويت إلى دمشق وما حملته الرحلة من عذاب له ولغيره من الفلسطينيين في روايته “رجال تحت الشمس” عام 1963.

غسان-كنفاني
غسان-كنفاني

كان كنفاني مؤمن بالقضية الفلسطينية وأنه لابد من الكفاح لنيل الحرية فكتب رواية ما تبقى لكم”. كما ألحقها برواية أخرى حملت الهدف ذاته بعنوان “عالم ليس لنا” عام 1965.

وللأم الفلسطينية مكانةٌ عند كنفاني فهي “التي تقف الآن تحت سقف البؤس الواطئ في الصف العالي من المعركة” كما جاء في روايته “أم سعد” عام 1969.

ومن روايات كنفاني الأخرى  نذكر ”الشيء الآخر” التي صدرت في بيروت بعد استشهاده، ورواية ”القنديل الصغير”.
كذلك كان للمسرح حضورٌ قوي في أدب كنفاني، ومن أهم مسرحياته “الباب” و”القبعة والنبي” و”جسر إلى الأبد”.

كما كتب كنفاني العديد من البحوث الأدبية، معظمها على ارتباطٍ وثيق بالقضية الفلسطينية، فهو أول من كتب عن شعراء فلسطين، وصدرت كتاباته في كتاب له حمل عنوان “شعراء الأرض المحتلة” كما أنه أول من كتب عن الأدب الصهيوني عن كثب. وله أيضاً مقالاتٌ كثيرة سواء باسمه الحقيقي أو تحت أسماء مستعارة منشورة في العديد من الصحف والمجلات.
ولكنفاني روايات لم تكتمل منها “الأعمى” و”الأطرش” و”العاشق” و”برقوق نيسان”.
صدر لغساني كنفاني أكثر من 18 كتابًا، وعدد لا يحصى من المقالات والأبحاث. إضافة إلى إرثٍ روائيٍّ غير مكتمل.

الحياة الشخصية:

تزوج غسان كنفاني من فتاة دنماركية التقى بها في يوغسلافيا حيث ذهب لهناك لحضور مؤتمر طلابي وذلك بتاريخ19أكتوبر 1961. وأنجبا طفلين هما فائز وليلى.

وعلى الرغم كونه متزوج، وقع كنفاني في حب الكاتبة والأديبة السورية غادة السمان، وكتب لها وكتبت له رسائل سطرت آيات في سفر العاشقين.

غسان-كنفانى-وزوجته-آنى
غسان-كنفانى-وزوجته-آنى

الوفاة:

استشهد غسان كنفاني يوم 8 يوليو عام 1972، بانفجار سيارة فخخها عملاء الكيان الإسرائيلي في بيروت. وكانت بصحبته ابنة أخته لميس نجم. ودفن في بيروت.

الجوائز والتكريمات:

  • منحته جمعية أصدقاء الكتاب في بيروت سنة 1966 جائزتها السنويّة عن روايته “ما تبقى لكم”.
  • ونال اسمه جائزة اتحاد الصحفيين الديمقراطيين العالميين سنة 1974.
  • كما منحه اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا جائزة “اللوتس” السنوية للآداب سنة 1975.
  • ومنحته منظمة التحرير الفلسطينية وسام القدس للثقافة والفنون والآداب سنة 1990.

الأقوال:

من أقوال كنفاني:

  • “كنت أعرف فى أعماقي أنني لا أستحقك، ليس لأنني لا أستطيع أن أعطيكِ حبات عينيّ ولكن لأننى لن أستطيع الاحتفاظ بكِ إلى الأبد”.
  • “إننى أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد، و سأظل أعود: أعطيكِ رأسى المبتل لتجففيه بعد أن اختار الشقى أن يسير تحت المزاريب”.

  • “دونك أنا فى عبث أعترف لك مثلما يعترف المحكوم أخيرًا بجريمة لم يرتكبها وهو فى طوق المشنقة، كى يبرر لنفسه نهاية لا يريدها”.

  • “قلت: قرأت الصحف، و قرأت تعليقاتها إثر حادث مطار اللد الأول، ثم حادث مطار اللد الثاني، ثم حوادث الاعتداءات الإسرائيلية. و طويت الجرائد و أنا أنفخ غيظا، إذ إن هذا العالم الأحمق ليس بوسعه أن يكون أكثر حماقة. و بعد ملايين السنين من انحدارنا من العصور الحجرية، ما زالت القاعدة الذهبية إياها هي الصحيحة: إن صاحب الحجر الأكبر، و حامل العصا الأتخن، والبلطجي الشراني هو الذي معه حق.”
  • ”إن الإعلام معركة. و بالنسبة لنا، فإن معركتنا الإعلامية لا تحقق انتصاراً إذا ما جرى خوضها من خلال المبادرة الكلامية مع العدو أمام رأي عام في مجمله منحاز، وعلى شبكات إذاعية وتلفزيونية تقف جوهرياً ضد قضايانا. إننا في حالة حرب، و هي بالنسبة للفلسطينيين، على الأقل، مسألة حياة أو موت.”

يقول أنيس صايغ: ”

  • عاش غسان ثورة دائمة في العلاقات الخاصة كما في الشؤون العامة. فناناً كان أو أدبياً أو كاتباً أو مفكراً، صديقاً كان أو رفيقاً أو زميلا ًأو قريباً أو زوجاً أو أباً أو أخاً، كان غسان ثورة تلتهب مثلما تحرق أعصابه”.

يقول الصحفي الراحل طلال سلمان:

  • ” أحفظ لغسان كنفاني أنه ادخلني إلى قلب فلسطين، وقد كنت وجيلي نقف على بابها، ونحبها بلسان الشعراء من دون أن نعرفها. كذلك أحفظ لغسان كنفاني أنه فتح أمامي، وجيلي، الباب لمعرفة إسرائيل معرفة تفصيلية، بأحزابها وقواها السياسية وتركيبتها الاجتماعية والتيارات الدينية ومؤسساتها العسكرية والأمنية. كانت فلسطين بلا خريطة.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.youm7.com/
  • https://www.palquest.org/
  • https://www.aqlamalhind.com/
  • https://www.aljazeera.net/
أدباءمثقفون

غسان كنفاني.. الأديب المناضل الذي قضى دفاعاً عن قضية شعبه



حقائق سريعة

  • أصدر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني.
  • هو عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
  • قصص «أم سعد» وقصصه الأخرى كانت كلها مستوحاة من أشخاص حقيقيين عايشيهم أو سمع عنهم.
  • يعتبر أول من كتب عن شعراء المقاومة ونشر لهم وتحدث عن أشعارهم وعن أزجالهم الشعبية وعرف العالم العربي عليهم.
  • عمل كنفاني في العديد من الصحف والمجلات العربية منها:  مجلة «الرأي» في دمشق، مجلة «الحرية» في بيروت،  جريدة «المحرر» في بيروت، جريدة المحرر، رئيس تحرير ملحق «الأنوار» في بيروت. – صاحب ورئيس تحرير «مجلة الهدف» في بيروت.
  • كان كنفاني فناناً مرهف الحس، فقام بتصميم العديد من ملصقات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما رسم العديد من اللوحات.
  • كتب الكثير من القصص التي كان أبطالها من الأطفال. ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان «أطفال غسان كنفاني». أما الترجمة الإنجليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان «أطفال فلسطين.
  • تم تحويل بعض رواياته إلى أعمال مسرحية قدمت في الإذاعات وعلى المسارح في كثير من الدول العربية والأجنبية.
  • بين عامي 1983 و1986 تم اختيار أربع روايات وقصص صغيرة من أعمال كنفاني لنقلها إلى اللغة الألمانية، كما ترجمت العديد من أعماله إلى الإنكليزية ولغات أخرى.

معلومات نادرة

  • كانت زوجته  “آنى” قبل لقاء غسان مدرسة دنماركية وابنة لمناضل قديم ضد النازية، قررت أن تذهب إلى بيروت وفلسطين ومصر من أجل مساعدة اللاجئين بعد أن سمعت عن القضية الفلسطينية.
  • حصل فيلم «المخدوعون» 1972، للمخرج المصري الراحل توفيق صالح، ومن إنتاج “المؤسسة العامة للسينما” في سوريا- وهو المأخوذ عن رواية «رجال في الشمس»، التي أصدرها كنفاني عام 1963- على العديد من الجوائز السينمائية العربية والدولية، وأهمها “التانيت الذهبي” في مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 1972، واعتبر “رائعة كلاسيكية من السينما العربية” وأحد من أفضل درامات التشويق في السينما العربية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى