• نادية-قحف
  • فان باستن
  • صامويل- إيتو
  • جومو-كينياتا
  • ناصر-السنباطي
  • إيما-واتسون
  • صالح-سليم
  • الملك-فاروق
  • سالم-الدوسري
  • محمد-بركات
  • عمر-السومة


حقائق سريعة

  • صاحبة تجربة روائية مهمة في مصر والوطن العربي كافةً.
  • استطاعت بأسلوبٍ غير مسبوق أن تمزج الأمور السياسية، والتاريخية، والاجتماعية.
  • انضمت خلال دراستها الجامعية إلى عدد من الحركات الطلابية، وعلى إثر ذلك شاركت في إضراب العمال الذي حصل عام 1989 وسجنت في سجن القناطر.

معلومات نادرة

  • عن تجربتها في الصحافة اللبنانية تقول: ” عملت في الصحافة اللبنانية لسنوات، وسعدت بذلك كثيراً حيث إن الصحافة اللبنانية لا تسأل من أنت ولكن تسأل عن إنتاجك فقط وتبتعد تماماً عن البيروقراطية”.
  • عملت لفترة كمفتشة تموين في السبعينيات قبل أن تستقيل لاحقًا.

سلوى بكر.. أحد أشهر الروائيات العربيات المعاصرات

1949- / مصريّة

صاحبة تجربة روائية متكاملة ومتميزة، لها عدد من الروايات والقصص المشهورة، وقد ترجمت بعضها للغات عالمية عدة، اتسمت الكثير من كتاباتها بالطابع التنويري في وسط مجتمع غلبت عليه الصورة المحافظة.

الولادة النشأة:

وُلدت سلوى بكر في العاصمة المصرية القاهرة في العام 1949. كان والدها يعمل في مجال النقل في سكك حديد مصر. ولكنه توفي مبكرًا فتحملت والدتها مهمة تربية الأولاد.

الدراسة:

   درست سلوى بكر  في جامعة عين شمس في كلية التجارة بقسم المحاسبة. وتخرجت منها عام 1972. ولكن شدّها حبها للأدب والكتابة إلى الانخراط بدراسة هذا المجال. فدرست النقد المسرحي، ونالت شهادة جامعية فيه عام 1976.

  الأعمال:

أبدت سلوى بكر اهتمامها بشكلٍ صريح بالرواية والتأليف بعد الفترة التي استلم فيها السادات الحكم، وبعد أن صرّحت عن انتمائها للحركة اليسارية. وقد اختارت هذا المجال لأن السياسة لم تعد تلبي ما تريد أن توصله لهذا العالم.

وبعد أن أنهت دراستها توجهت لمجال نقد الأفلام والمسلسلات قبل منتصف الثمانينات، في عدد من المجلات والصحف العربية المختلفة. ومارست القليل من هذه المهنة خلال وجودها مع زوجها في قبرص، ولكنها عادت إلى مصر لتنطلق في مسيرتها الأدبية.

وقد كان أول إنجازٍ أدبي لسلوى بكر هو مجموعة من القصص حملت اسم “حكاية بسيطة” عام 1979، وقد نشرتها سلوى بنفقتها الخاصة. ولاقت هذه المجموعة نجاحًا كبيرًا، وذلك نظرًا لتوجهها الشامل الذي تخطى كافة الألوان، والأديان، والأعراق.

وفي العام 1984 أصدرت سلوى بكر مجموعتها الثانية تحت اسم “مقام عطية” أو “رواية عطية” التي نشرتها لها دار الفكر.

ولكن النجاح الأبرز لها كان عام 1991 بعد أن نشرت روايتها الأولى “العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء”. وقد وصلت هذه الرواية للعالمية عبر ترجمتها إلى أكثر من 17 لغة، منها الإنجليزية، والإسبانية، والألمانية، والتركية، والكورية والعديد غيرها.

ثم نشرت عام 1992 مجموعة “عجين الفلاحة” القصصية، ونشرت في العام نفسه “كيد الرجال”.  وبعدها نشرت “إيقاعات متعاكسة” عام 1996.

وكان العام 1998 عامًا فاصلًا في حياة سلوى بكر؛ ففي هذا العام نشرت رواية “البشموري” والتي طرحت فيها موضوعًا لم يتجرأ أحد، متناولة فترة الخلافة الإسلامية في البلدان التي تعرضت للغزو ومن ضمنها مصر.

واختتمت سلوى بكر فترة التسعينات بتمثيلية “نونة الشعنونة” عام 1999 التي قامت بطولتها حنان ترك. ومع مطلع الألفية وبالتحديد عام 2002 أصدرت هيئة مصر العامة أول مسرحية من تأليف سلوى بكر تحت اسم “حلم السنين”. وفي العام الذي تلاه أصدرت سلوى روايتها الثالثة تحت اسم “سواقي الوقت”، كما أصدرت في العام نفسه مجموعة “شعور الأسلاف” القصصية.

وفي العام 2004 قدمت سلوى بكر صورة رائعة للجانب الإنساني والضمير الذي دائمًا يتورط بحروبٍ لا دخل له فيها من خلال طريق رواية “كوكو سودان كباشي”. وفي عام 2006 عادت سلوى بكر بالتاريخ ومزجته مع الحاضر عبر رواية “أدماتيوس الألماسي” وقدمت في العام نفسه مجموعة “من خبر الهناء والشفاء” القصصية.

وتوارت سلوى لفترة عن الأنظار لتعود في العام 2010 برواية “الصفصاف والآس” التي تناولت جانبًا من معركة الأهرام الشهيرة. ونشرت في العام نفسه مجموعة “وردة أصبهان” القصصية.

ولم تغفل سلوى عن التطورات التي شهدتها مصر بعد أحداث ما أطلق عليه ( الربيع العربي)، فعبرت عن رأيها من خلال مجموعة قصص حملت اسم “ذات الكف الاسود”.

كما أصدرت بكر رواية “شوق المستهام” والتي حاولت خلالها استقراء الماضي وطرح أسئلة خاصة به، وذلك في إطار شغفها الدائم بالتاريخ.

وسلوى بكر عضو في اتحاد الكتاب العرب، وكذلك عضو في نقابة التجاريين. وقد اُنتخبت لفترة نائبًا لرئيس مجلس الإدارة اتحاد كتاب مصر.

بالإضافة لذلك عملت أستاذا زائراً بالجامعة الأمريكية في القاهرة. واختيرت كعضو لجنة تحكيم مهرجان السينما العربية.

الحياة الشخصية:

تزوجت سلوى بكر  من منير الشعراني ولديهما ابن وابنة.

الجوائز والتكريمات:

حصلت سلوى بكر على العديد من الجوائز منها:

  • جائزة الإذاعة الألمانية للآداب في ألمانيا سنة 1993.
  • وجائزة الشاعر محمود درويش الفلسطينية.
  • كما نالت جائزة الدولة التقديرية للأدب في مصر عام 2020.

الأقوال:

  من أقوال سلوى بكر:

  • ” مآسي النساء تعود إلى تسلط وعنف قيمي سائد في المجتمع ضحيته النساء والرجال”.
  • ” ما هي وظيفة اللغة في الرواية عموماً؟ بالطبع أن تجسد الشخصيات وترسمها من الداخل والخارج، تستنطقها بلغة عصرها”.
  • ” التاريخ هو مرجعية الأسئلة الراهنة في حياتنا”.
  •  ” أراهن دائماً على ذكاء الناس وفهمم وقدرتهم على تجديد الأسئلة، لأني أتصور أن أسئلتي ليست خاصة بل هي أسئلة الناس”.
  • ” نعيش التناقض بين الماضوية والمعاصرة، لدينا طوق هائل لأن نكون معاصرين ولكن رؤيتنا للعالم ماضوية، وهذا الفصام هو الذي يجعل الناس تبحث عن الأسئلة”.
  • ” واقعنا الثقافي شديد التشويه، إذا لم تأت الجوائز فلا بأس، فماذا ستصنع لي الجوائز إذا جاءت لي حالياً، هل ستعطيني مالاً وبريستيجاً وشهرة، لا أريد كل هذا، فأنا أكتب مادةً للعالم”.
  • ” أرى أن الكم والتدفق في إنتاج الروايات هو ظاهرة سيسولوجية في المقام الأول، لأننا مجتمعات لديها مأزق تعبيري حاد، عشرات الناس الذين يرغبون في التعبير لا يجدون قنوات متاحة لذلك، قد يكون الفيسبوك قناة للتعبير لكن ما يقُال في الرواية قد لا يستطيع الفرد أن يقوله في على جدار افتراضي”.
  • ” مصر على مدار تاريخها، وفى العصر الحديث يوجد فيها تفاوت طبقى واجتماعى، فقر شديد فى مقابل غنى فاحش، ولكن كانت بلدا مستنيرا بسبب التعليم الراقى، بينما تراجع التعليم هو ما أوصلنا إلى ما نحن فيه، لأننا نتكلم فى البديهيات الأولى، وافتقدنا الجمال فى كل تفاصيل حياتنا”.

المصادر:

أدباءمثقفون

سلوى بكر.. أحد أشهر الروائيات العربيات المعاصرات



حقائق سريعة

  • صاحبة تجربة روائية مهمة في مصر والوطن العربي كافةً.
  • استطاعت بأسلوبٍ غير مسبوق أن تمزج الأمور السياسية، والتاريخية، والاجتماعية.
  • انضمت خلال دراستها الجامعية إلى عدد من الحركات الطلابية، وعلى إثر ذلك شاركت في إضراب العمال الذي حصل عام 1989 وسجنت في سجن القناطر.

معلومات نادرة

  • عن تجربتها في الصحافة اللبنانية تقول: ” عملت في الصحافة اللبنانية لسنوات، وسعدت بذلك كثيراً حيث إن الصحافة اللبنانية لا تسأل من أنت ولكن تسأل عن إنتاجك فقط وتبتعد تماماً عن البيروقراطية”.
  • عملت لفترة كمفتشة تموين في السبعينيات قبل أن تستقيل لاحقًا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى