• عبدالله بن حذافة
  • لازلو-بولغار
  • رمطان-لعمامرة
  • العقيد-عميروش
  • المقتفي لأمر الله
  • هيلين-كيلر
  • جميلة بوباشا
  • السلطان-صلاح-الدين-خليل
  • صباح-فخري
  • جاسم-المطوع
  • ماري-كويني


حقائق سريعة

  • كرسّ مايكل هادسون معظم حياته العلمية لدراسة الدَّين، ودافع في أعماله عن الفكرة التي تقول إن القروض والديون المتزايدة باضطراد والتي تفوق الأرباح التي يجققها الاقتصاد الحقيقي هي شيء مدمرللحكومة وللناس في الدولة المقترضة، وذلك بسبب ذهاب تلك الأموال إلى المرابين وأصحاب الريوع بدلاً منتدويرها في الاقتصاد عبر عمليات شراء السلع والخدمات مما يؤدي إلى انكماش الاقتصاد بسبب تفاقم معدلات الدَّين.
  •  يرى هادسون أن النظرية الاقتصادية الزائفة بدلاً من أن تقوم باستثناء الأعباء الطفيلية (أرباح المرابين وأرباح الريوع) على الاقتصاد من النشاط الاقتصادي عند حساب الناتج المحلي الإجمالي، فإنها تقوم بإضافتها إليه.
  • وتماشياً مع ذلك يرى أن النظرية الاقتصادية الكلاسيكية بأن على الحكومة أن تقوم بحماية المستهلك وأن تدعم مشاريع البنية التحتية وأن تفرض الضرائب على القطاعات الطفيلية على الاقتصاد بدلاً من فرضها على العمال.
  • يواصل الدكتور هدسون إجراء البحوث الإحصائية للمؤسسات المالية وغير الهادفة للربح، وآخرها لمؤسسة روبرت شالكينباخ ومعهد ليفي للاقتصاد. كما أنه يكتب للنشرة الإخبارية عبر البريد الإلكتروني اليابانية “عالمنا” ويحتفظ بموقعه على الويب ومدونته.

معلومات نادرة

  • قدم استشارات لحكومات كندا والمكسيك ولاتفيا والصين وروسيا.
  • في كتابه مصير الحضارة The Destiny of Civilization: الرأسمالية المالية أو الرأسمالية الصناعية أو الاشتراكية، قدم لنا مايكل هدسون، الكتيب النهائي حول المكان الذي نتواجد فيه، ومن المسؤول، وما إذا كان بإمكاننا تجاوزهم.

مايكل هادسون.. رئيس معهد دراسة الاتجاهات الاقتصادية طويلة الأجل (ISLET)

1939- / أمريكي

أحد رواد الاقتصاد المستقلين الرائدين في العالم، وهو محلل مالي في وول ستريت، وأستاذ أبحاث متميز في الاقتصاد بجامعة ميسوري، كانساس سيتي. وهو مؤلف للعديد من الكتب المهمة

الولادة والنشأة:

ولد مايكل هادسون في 14 مارس عام 1939 في شيكاغو- إلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية، والده ناثانيال كارلوس هدسون الذي درس الاقتصاد في جامعة مينيسوتا، التحق بعد أن أنهى دراسته عام 1929 (عالم الكساد الكبير) بالتيار الشيوعي التروتسكي، وأصبح محرراً لصحيفة المنظم الشمالي الغربي، والمنظم الصناعي، وكتب المنشورات النقابية الأخرى.

عندما كان مايكل في الثانية من عمره تم اعتقال والده ضمن حملة التروتسكيين في الولايات المتحدة استناداً لقانون سميث The Smith Act الصادر عام 1940.

الدراسة:

– درس مايكل هادسون تعليمه الأبتدائي والثانوي في مدارس مخابرات جامعة شيكاغو، وهي مدارس خاصة تتبع جامعة شيكاغو.

– درس الموسيقى في طفولته أيضاً.

– التحق مايكل بجامعة شيكاغو ودرس فقه اللغة الجرمانية كتخصص رئيسي، والتاريخ كتخصص فرعي، وحصل على البكالوريوس عام 1959.

– عام 1968 حصل هادسون على درجة الدكتوراه في الفكر الاقتصادي والتكنولوجي الأمريكي في القرن التاسع عشر، وقد تمّ نشرها عام 1975 تحت عنوان (الاقتصاد والتكنولوجيا في الفكر الأمريكي في القرن التاسع عشر: الاقتصاديون الأمريكيون المهملون).

الأعمال:

– بعد تخرجه التحق مايكل هادسون بدار النشر الشهيرة فري برس في مدينة شيكاغو، حيث عمل كمساعد لأحد مؤسسيها وهو جيرمياه كابلان.

– تمكن هادسون خلال تلك الفترة الحصول على حقوق النشرات لأعمال جورج لوكاش باللغة الإنكليزية بالإضافة غلى حقوق محفوظات وأعمال ليون تروتسكي بعد وفاة أرملته ناتاليا سيدوفا.

– لم يكن العمل مثيراً للاهتمام أو مربحاً بالنسبة له، فقرر الانتقال إلى مدينة نيويورك عام 1960 على أمل أن يتتلمذ على يد قائد الأوركسترا اليوناني الشهير ديميتريس ميتروبولوس الذي كان يقود أوركسترا نيويورك فيلهارمونيك، ولكن خطته لم تنجح.

– في نيويورك قام صديقه غافن ماكفادين بتقديمه إلى والد صديقته الاقتصادي تيرنس ماكارثي.

انبهر هادسون بشرح ماكارثي السلس والبالغ الوضوح عن الترابط الداخلي للدورات الطبيعية والمالية وطبيعة المال والدَّين العام، فقد كان هذا اللقاء كافٍ بالنسبة له لصرف النظر عن دراسة الموسيقى لصالح دراسة الاقتصاد، ليصبح تيرنس مكارثي مرشده الروحي ومعلمه.

قال هادسون عن ذلك اللقاء (لقد كان وصفه لتدفق الأموال رائعاً وجميلاً حتى أننين صدّق أو لا تصدّق، عشقت علم الاقتصاد من حينها لأنه كان علماً رائعاً جميلاً، أما بالنسبة لتيرنس فقد كنت أتحدث إليه كل يوم لمدة ساعة طوال 20 عاماً).

العمل في البنوك:

بدأ هادسون بالعمل في أحد البنوك بالتوازي مع التدريب في كلية الاقتصاد، وبعد أن حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد، انضم إلى قسم الأبحاث الاقتصادية في بنك تشيس مانهاتن كأخصائي في ميزان المدفوعات، حيث كانت مهمته هي تقييم قدرة الأرجنتين وتشيلي والبرازيل على سداد ديونهم.

كان على هادسون بالاعتماد على بيانات عائدات التصدير والمدفوعات الجولية الأخرى أن يعرف مقدار الدخل الذي يمكن أن يكون من نصيب البنك، من مدفوعات الدَّين التي تراكمت على هذه البلدان.

من بين الأمور المهمة الأخرى التي قام بها هادسون في بنك تشيس مانهاتن هو تحليل ميزان المدفوعات في صناعة النفط الأمريكية وتتبع الأموال القذرة التي استقرت في بنوك سويسرا.

لقد منح هذا العمل هادسون خبرة لا تقدّر بثمن في فهم كيفية عمل البنوك والقطاع المالي وفي كيفية ارتباط المحاسبة المصرفية بالحياة الحقيقية.

بعد ذلك ترك هادسون العمل في البنك لأجل التفرغ لاستكمال أطروحة الدكتوراه.

– عام 1968 انضم هادسون إلى شركة التدقيق الشهيرة آرثر آندرسن، حيث اتسع نطاق تحليله لتدفق المدفوعات ليشمل جميع قطاعات الإنتاج في الولايات المتحة، إذ اكتشف أن العجز الأمريكي لا يظهر إلا في المجال العسكري فقط.

– اقترح هادسون تقسيم ميزان المدفوعات الأمريكي إلى قطاعين ( حكومي و خاص).

– نشر هادسون كتيب يتألف من 100 صفحة بعنوان (تحليل مالي لتدفق مدفوعات المعاملات الدولية الأمريكية 1960- 1968)، أشار فيه إلى مشاكل نظام المحاسبة الحديث والحاجة إلى التمييز بين مدفوعات الدولة والمدفوعات الخاصة.

– عام 1969 وبعد ظهورالكتيب تمت دعوته للتحدث إلى أعضاء هيئة التدريس في كلية الاقتصاد في مدرسة The New School، حيث تبين له أن هيئة التدريس كانت بحاجة إلى من يدرس مواضيع التجارة الدولية والتمويل، لذلك تم عرض الوظيفة عليه فور انتهاء المحاضرة.

– فوجئ هادسون عندما وجد أن برنامج الجامعة حينها لا يتطرق إلى قضايا الديون والتدفقات المالية وغسيل الأموال وما إلى ذلك.

– أثار الاهتمام الخاص الذي أولاه هادسون لهذه القضايا في محاضراته انتقاد رئيس قسم الاقتصاد روبرت هايلبرونر الذي أشار إلى أنه حتى المعلمين الماركسيين لا يركزون على مثل هذه القضايا.

 محلل مستقل:

– عام 1972 نشر هادسون أول كتاب رئيسي له بعنوان (الإمبريالية العظمى- Super Imperialism) الذي أظهر فيه أن الولايات المتحدة وبعد تخليها عن غطاء الذهب، خلقت لها مكاناً فريداً عندما أصبحت سندات الخزانة الأمريكية هي الأساس الوحيد للاحتياطات العالمية، فأصبح لا خيار للحكومات الأجنبية سوى تمويل عجز الموازنة الأمريكية ومن ثم نفقاتها العسكرية الخارجية.

– ترك هادسون الجامعة بعد نشر الكتاب، وانتقل للعمل في مركز الأبحاث في معهد The Hudson Institute برئاسة هيرمان كان.

– عام 1977 نشر كتابه الكبير الثاني بعنوان: (الكسور العالمية: النظام الاقتصادي الدولي الجديد – Global fracture: the new international economic order )، وفيه جادل هادسون بأن التفوق العسكري للولايات المتحدة أدى إلى تقسيم العالم على طول الخطوط المالية.

– عام 1979 أصبح مستشاراً لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) وكتب تقارير لوزارة الدفاع، وعمل مستشاراً للحكومة الكندية.

– ترك هادسون وظيفته في الأمم المتحدة، بل ترك مجال الاقتصاد الحديث ككل، بعد أن أثار الاجتماع الذي عقد في المكسيك عاصفة من الاحتجاجات، حيث حذّر فيه هادسون دول أمريكا اللاتينية من أنها تُدخِل نفسها قي عبودية الدين.

– قرر هادسون دراسة الجذور التاريخية للدًين، وكيف تشكلت الديون في روما القديمة واليونان وسومر.

أدت العملية المضنية التي قام بها لتجميع الأدلة التاريخية المبعثرة إلى نتيجة مذهلة، فقد وجد أن إصدار القروض في سومر القديمة لم يكن مقتصراً على الأفراد فقط حيث كانت القروض تصدر بشكل مبدئي من قبل المعابد والقصور.

كان دائنوا الدولة في سومر يهتمون بالتوازن الاقتصادي الداخلي وبالتالي لم تسمح الدولة السومرية لمواطنيها أن يقعوا في عبودية الدّين تجاه مواطنين آخرين.

– التحق هادسون بمتحف بيبودي لعلم الآثار وعلم الأجناس في جامعة هارفارد كباحث علمي، وبمساعدة من علماء الجامعة أسس هادسون (معهد لدراسة تأسيس الاتجاهات الاقتصادية طويلة الأجل).

– في وقت لاحق أسس (مؤتمر العلماء الدوليين لاقتصاديات الشرق الأدنى القديمة) التي نظمت سلسلة من الندوات المبتكرة، وكان في ذلك الوقت لا يزال يعمل كمستشار مالي.

– عام 1989 انضم هادسون إلى فريق صندوق السندات الحكومية الذي تديره شركة سكودر ستيفنز وكلارك.

– في منتصف التسعينات أصبح هادسون أستاذاً للاقتصاد في جامعة ميزوري في مدينة كانساس وزميلاً في معهد ليفي للاقتصاد في كلية بارد.

– في أوائل العقد الأول من القرن العشرين أصدر هادسون تحذيراً بأن التضخم المتزايد وتعزيز القروض العقارية لعبوديةالدَّين، سيؤدي إلى أزمة.

وقبل ذلك بكثير في فترة الثمانينات، طلب هادسون من العديد من الناشرين نشر كتاب له يشرح فيه بأن نمو فقاعة الرهن العقاري سيؤدي حتماً إلى أزمة، لكن الناشرين حينها رفضوا طباعة مثل هذا العمل.

– عام 2004 كتب هادسون لمجلة هاربر عدة مقالات واسعة الانتشار أوجز فيها رؤيته للمشكلة.

– عام 2008 اندلعت الأزمة وذكرته صحيفة فاينانشال تايمز كواحد من ثمانية اقتصاديين توقعوا حدوث الأزمة، وقد جادل هادسون في الموضوع قائلاَ (إن اقترابنا من الأزمة كان واضحاً للجميع لاستثناء اقتصاديي وول ستريت).

– يعمل هادسون حالياً مدير المعهد لدراسة تأسيس الاتجاهات الاقتصادية طويلة الأجل (ISLET).

أستاذ البحوث المتميز في الاقتصاد في جامعة ميزوري- مدينة كانساس، وبروفيسور في مدرسة الدراسات الماركسية في جامعة بكين.

يكتب للصحافة ومؤلف نشط للكتب ومساهم في (The Hudson Report)، وهو بودكاست أخبار أسبوعية اقتصادية ومالية.

– ينتمي لمدرسة الاقتصاد البدعي مقابل مدرسة الاقتصاد السائد.

– عمل محللاً في وول ستريت ومستشاراً سياسياًومعلقاً وصحفياً.

المؤلفات:

من كتب د. مايكل هادسون نذكر:

  • كتاب (مصير الحضارة) عام 2022.
  • كتاب (واغفر لهم ديونهم: الإقراض – نزع الملكية وفك الرهن من النظام المالي في العصر البرونزي وحتى سنة الغفران)، عام 2018.
  •  وكتاب (الاقتصاد المزيف: دليل للواقع في عصر الخداع)، عام 2017 .
  •  وكتاب (قتل المُضيف: كيف تقوم الطفيليات المالية وعبودية الدَّين بتدميؤ الاقتصاد العالمي)، عام 2015 .
  • كتاب (التحضر وملكية الأرض في الشرق الأدنى القديم)، عام 1999 .
  •  كتاب (الكسور المالية: النظام الاقتصادي الدولي الجديد)، عام 1977 .
  •  وكتاب (الامبريالية العظمى: الاستراتيجية الاقتصادية للإمبراطورية الأمريكية)، عام 1972.

الأقوال:

يقول مايكل هادسون:

  • “إن النظرية الاقتصادية السائدة وعلى الأخص مدرسة شيكاغو للاقتصاد هي نظرية مصممة لتتوافق مع مصالح أصحاب الريوع والمرابين، وقد صاغت هذه المدرسة لغة خاصة (مصطلحات اقتصادية) هدفها إعطاء الانطباع بانه ليس هناك بديل للنظام الاقتصادي العالمي”.
  • “من أجل استعباد الكثيرين، بدأ الجشعون في تجميع ضروريات الحياة وتجميعها وإغلاقها بإحكام، حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بهذه الهبات لأنفسهم. لقد فعلوا ذلك ليس من أجل البشرية (وهو ما لم يكن فيهم على الإطلاق)، ولكن لتجميع كل الأشياء على أنها نتاج جشعهم وجشعهم. باسم العدالة وضعوا قوانين غير عادلة وظالمة لمعاقبة سرقاتهم وجشعهم ضد سلطة الجمهور. وبهذه الطريقة استفادوا من السلطة بقدر ما استفادوا من قوة السلاح أو الشر العلني “.
  • “لكي يكون أي إصلاح ناجحًا، يجب أن يكون على مستوى النظام بأكمله، وليس مجرد جزء واحد. أصبحت الاقتصادات الغربية اليوم مالية، تاركة إنشاء الائتمان في أيدي القطاع الخاص – لاستخدامه لتحقيق مكاسب مالية على حساب الاقتصاد الصناعي … انتشر هذا الهدف مثل الجذام في جميع الاقتصادات – أنماط تجارتها (الاعتماد على الصادرات الزراعية والنفطية الأمريكية، وتكنولوجيا المعلومات)، وعلاقات العمل (مناهضة النقابات والتقشف)، وحيازة الأراضي (زراعة المزارع المملوكة للأجانب بدلاً من الاعتماد على الذات والاكتفاء الذاتي في الحبوب الغذائية)، والنظرية الاقتصادية نفسها (معاملة التمويل كجزء من الناتج المحلي الإجمالي)، وليس كنفقات عامة لامتصاص الدخل من العمالة والصناعة على حد سواء)”.
  • “رفع الولايات المتحدة في أسعار الفائدة زاد من سعر صرف الدولار ليس فقط مقابل اليورو والين الياباني، ولكن ضد دول الجنوب والدول الأخرى. وهذا يعني أنه يجب دفع قدر أكبر بكثير من دخلهم وعائدات التصدير لخدمة ديونهم الخارجية – ولا يمكنهم تجنب التخلف عن السداد إلا من خلال البقاء بدون طعام ونفط. إذن ماذا سيختارون؟ قد يعرض صندوق النقد الدولي إنشاء حقوق السحب الخاصة لتمكينهم من السداد – عن طريق الدخول في المزيد من الديون الممولة بالدولار ، وفقًا لخطط التقشف التي وضعها صندوق النقد الدولي ومطالبهم ببيع المزيد من مواردهم الطبيعية وغاباتهم ومياههم “.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://geopoliticaleconomy.com/
  • https://www.intereconomics.eu
  • https://modernmoneynetwork.org
  • https://peoplesforum.org
  • https://braveneweurope.com
اقتصاديّونعلماء الاقتصاد

مايكل هادسون.. رئيس معهد دراسة الاتجاهات الاقتصادية طويلة الأجل (ISLET)



حقائق سريعة

  • كرسّ مايكل هادسون معظم حياته العلمية لدراسة الدَّين، ودافع في أعماله عن الفكرة التي تقول إن القروض والديون المتزايدة باضطراد والتي تفوق الأرباح التي يجققها الاقتصاد الحقيقي هي شيء مدمرللحكومة وللناس في الدولة المقترضة، وذلك بسبب ذهاب تلك الأموال إلى المرابين وأصحاب الريوع بدلاً منتدويرها في الاقتصاد عبر عمليات شراء السلع والخدمات مما يؤدي إلى انكماش الاقتصاد بسبب تفاقم معدلات الدَّين.
  •  يرى هادسون أن النظرية الاقتصادية الزائفة بدلاً من أن تقوم باستثناء الأعباء الطفيلية (أرباح المرابين وأرباح الريوع) على الاقتصاد من النشاط الاقتصادي عند حساب الناتج المحلي الإجمالي، فإنها تقوم بإضافتها إليه.
  • وتماشياً مع ذلك يرى أن النظرية الاقتصادية الكلاسيكية بأن على الحكومة أن تقوم بحماية المستهلك وأن تدعم مشاريع البنية التحتية وأن تفرض الضرائب على القطاعات الطفيلية على الاقتصاد بدلاً من فرضها على العمال.
  • يواصل الدكتور هدسون إجراء البحوث الإحصائية للمؤسسات المالية وغير الهادفة للربح، وآخرها لمؤسسة روبرت شالكينباخ ومعهد ليفي للاقتصاد. كما أنه يكتب للنشرة الإخبارية عبر البريد الإلكتروني اليابانية “عالمنا” ويحتفظ بموقعه على الويب ومدونته.

معلومات نادرة

  • قدم استشارات لحكومات كندا والمكسيك ولاتفيا والصين وروسيا.
  • في كتابه مصير الحضارة The Destiny of Civilization: الرأسمالية المالية أو الرأسمالية الصناعية أو الاشتراكية، قدم لنا مايكل هدسون، الكتيب النهائي حول المكان الذي نتواجد فيه، ومن المسؤول، وما إذا كان بإمكاننا تجاوزهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى