• بول-سامويلسون
  • عبد الله-بن-مسعود
  • محمد-القحوم
  • محمود-عبد-العزيز
  • مصطفى-السيد
  • انسي - ساويرس
  • محمد-أبو-سعدى
  • سميرة-موسى
  • سيغموند-فرويد
  • سنحاريب


حقائق سريعة

  • قدّم فيغنر عددًا كبيرًا من الأدلة القوية لإثبات نظرية الانجراف القاري، ولكنه لم يتوصّل إلى الآلية التي تمت بها، بعد أن ثبُت حسابيًا أن قوى الطرد المركزي الناتجة عن دوران الأرض  غير كافية لإثبات صحة زعمه.
  • في بداية الخمسينيات ظهر علم الجديد اسمه “الباليومغناطيسية” في جامعة كامبريدج، وبناءاً على هذا العلم الجديد تمكن العالم باتريك بلاكيت من جمع بيانات خطيرة جداً تؤيد الكلام الذي قاله فينغر عن انفصال القارات.
  • أصبحت محاضراته مادة قياسية لتدريس علم المناخ.
  • شارك فينغر في العديد من الحملات إلى منطقة جرينلاند لدراسة دورة الهواء القطبي قبل قبول فكرة وجود التيار النفاث القطبي.
  • في الحرب العالمية الأولى، تم تصنيفه على أنه غير لائق طبيًا للخدمة في الجبهة بسبب تعرضه للإصابة  مرتين، وتم إلحاقه بدائرة الأرصاد الجوية العسكرية.
  • أخذ فيغنر على عاتقه نجاح حملته الرابعة، نظرًا لمساهمة جمهورية فايمر بمبلغ $120,000، في الوقت الذي كان فيه الألمان يتضورون جوعًا نتيجة نقص الموارد بعد الحرب.
  • كان فينغر عند وفاته في الخمسين من عمره، وكان مدخنًا بشراهة.

معلومات نادرة

  • أكمل شقيقه “كيرت فينغر” أبحاثه في القطب الشمالي.
  • ظهرت نظرية الألواح التكتونية عام 1962، وهي تفترض أن الغلاف الصخري الصلب للأرض يتألف من عدة صفائح صخريه يتراوح سمكها بين 70 كم و 100كم، وتتكون الصفائح من القشرة الأرضية وجزء صغير من الطبقة السائلة من الوشاح، وتتحرك الصفائح التكتونية بالنسبة إلى بعضها البعض فوق المنطقة المنصهرة جزئياً من الوشاح العلوي، وتحدث الحركات التكتونية على طول الحدود الفاصلة بين الصفائح البنائية عند تحركها متقاربة أو متباعدة عن بعضها، أو تنزلق إحداها بموازاة الأخرى مسببة اضطرابات في داخل الأرض تنعكس على القشرة الأرضية في صورة كسور واندفاعات بركانية وزلازل وحركات صعود وهبوط. وهذا يتوافق مع أفكار العالم ألفريد فينغر.
  • واصل فيلومسن رحلته بعد أن دفن رفيقه فيغنر إلى المخيم الغربي، ولكنه لم يتمكن من الوصول.
  • كان عمر فيلومسن  عند وفاته 23 عامًا ويعتقد أن جثته ومذكرات فيغنر تقعان الآن تحت أكثر من 100 متر (330 قدم) من الثلج المتراكم.

ألفريد فينغر.. مؤسس نظرية الإنجراف القاري

1930-1880/ألماني

يعتبر  الأب المؤسس لواحدة من الثورات العلمية الرئيسية في القرن العشرين وقد مكن النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) من قياس الانجراف القاري مباشرة

الولادة والنشأة :

ولد ألفريد فينغر في 1 نوفمبر عام 1880 في برلين، والده هو رجل دين يدعى ريتشارد فينغر كان لاهوتيًا ومعلمًا للغات القديمة في إحدى المدارس الدينية، والفريد هو أصغر خمس أبناء لوالديه.

لاحقاً اشترت العائلة منزلاً صغيرًا بالقرب من مدينة راينسبرغ، وقد استخدمته كمنزل لقضاء العطل. وبالقرب منه يقع موقع ألفريد فيغنر التذكاري الآن.

الدراسة :

دخل ألفريد فينغر مدرسة في فالستراش في برلين، ومنها تخرّج كأفضل طلاب صفه. وبعد ذلك درس الفيزياء، وعلم المناخ و علم الفلك في برلين و هايدلبرغ و إنسبروك.

وقد حصل فينغر على دكتوراه في الفلك عام 1905، ولكنه كان مهتماً بالتطورات في علمي االطقس والمناخ والتي كرّس دراساته حولهما بعدئذ.

الأعمال :

قبل حصوله على شهادة الدكتوراه في الفلك، عمل ألفريد فينغر بين عامي 1902-1903، كمساعد في مرصد أورانيا الفلكي.

ثم عمل مساعدًا في مرصد ليندينبرغ للطيران قرب بيسكو وذلك عام 1905، حيث عمل هناك مع أخيه كيرت الذي يكبره بعامين الذي كان هو الآخر مهتماً بعلم المناخ وأبحاث القطب الشمالي.

في عام 1906 م، شارك فينغر في أولى حملاته الاستكشافية الأربع إلى جرينلاند، ولاحقاً أعتبر فينغر هذه الحملات من المحطات الحاسمة التي غيَّرت مجرى حياته. وكانت تحت قيادة لودفيج ميليوس-إريكسن، والهدف منها كان دراسة آخر أجزاء ساحل شمال شرق جرينلاند التي لم تستكشف من قبل.

وخلال الحملة، قام فينغر بتدشين أول محطة مناخية في جرينلاند بالقرب من دنماركسهافن، وقام بإطلاق طائرة ورقية لإجراء القياسات المناخية في المنطقة القطبية الشمالية، وقد شهدت تلك الحملة أحداثًا مؤسفة بوفاة قائد الحملة واثنين من زملائه بسبب قسوة الجليد.

ومنذ عام 1908 م وحتى الحرب العالمية الأولى، عمل فينغر كمحاضر في علم المناخ وتطبيقات الفلك والفيزياء الكونية في جامعة ماربورغ. وقد استطاع فينغر أن يكسب إحترام وتقدير زملائه وطلابه لما يملكه من قدرة على تقديم شرح واضح ومفهوم للمواضيع المعقدة ونتائج الأبحاث المعاصرة دون إهمال لأدق التفاصيل.

نظرية الإنجراف القاري:

وفي عام 1912 قام بنشر نظرية الإنجراف القاري، التي يقول فيها “أنه قبل 250 مليون عام كانت كل القارات الحالية تشكل كتلة أرضية قديمة واحدة، هي القارة العملاقة “پانجيا”، والتي تفككت لاحقاً وأخذت أجزاؤها في الابتعاد عن بعضهم البعض”.

وقد قام فينغر بتقديم عددٍ كبيرٍ من الأدلة القوية للغاية لدعم نظرية الإنحراف القاري، إلا أنه لم يتوصّل إلى الآلية التي تمت بها.

  • يقوم دليله الأول على أنه إذا دققنا في خريطة قارات العالم وقمنا بتقريبها من بعضها البعض، فإنه يمكن  بكل بساطة تخيل القارات الخمس ككتلة واحدة متلاحمة وذلك لأن حدود القارات متشابهة.
  • أما الدليل الثاني فهو وجود تشابه غريب جداً بين الأحافير الموجودة في الجانب الشرقي للأمريكتين والجانب الغربي لأوروبا وأفريقيا، وهذا يدل على أنهم كانو في الماضي ملتصقين ببعض، وأيضاً تشابه المنحدر القاري للأمريكتين مع أفريقيا وأوروبا، كما أن أنتاركتيكا وأستراليا والهند ومدغشقر تتلائم مع شرق وجنوب أفريقيا وهذا يعتبر لوحده دليل قوي.
  • والدليل الثالث هو وجود رواسب من الفحم أو الشعاب المرجانية التي غالباً تكون في المناطق الحارة في المناطق الباردة في شمال كندا وسيبريا، والتفسير الوحيد المنطقي لهكذا إكتشاف أن القارات تتحرك وليست ثابتة.
  • وقام دليله الرابع على وجود سلاسل جبلية عظيمة وفوالق كبيرة في قاع المحيطات والسبب الوحيد لوجود هذه السلاسل الجبلية والفوالق هو حركة في القشرة الأرضية.
ألفرد-فيغنر-نظرية-الإنجراف-القاري
ألفرد-فيغنر-نظرية-الإنجراف-القاري
ثم شغل ألفريد فينغر منصب عالم مناخ المرصد البحري الألماني وانتقل إلى هامبورغ مع زوجته وابنتيه.

وما بين عامي 1919-1923، عمل ألفريد فينغر هو وحموه “فلاديمير كوبن” على كتاب المناخ في العصور الجيولوجية

وعين في عام 1921 في منصب كبير محاضري جامعة هامبورغ الجديدة.

وفي عام 1922، قام فينغر بإصدار الطبعة الثالثة المنقحة بعناية من كتابه أصل القارات والمحيطات، التي قدم فيها شرحاً لنظريته حول انجراف القارات، إلا أنه واجه انتقادًا شديدًا من معظم المختصين.

ومع عام 1924، شغل فينغر منصب أستاذ علم المناخ والجيوفيزياء في جامعة غراتس، حيث ركز بشكل أخص على دراسة فيزياء والظواهر البصرية للغلاف الجوي، إلى جانب دراسة الأعاصير .

وفي 1926، قام فينغر بتقديم نظريته حول الإنجراف القاري في ندوة جمعية جيولوجيي البترول الأمريكية في مدينة نيويورك، إلا أنه لاقى استهجان جميع الحضور باستثناء الرئيس.

وبعد ثلاثة أعوام، قام بإصدار الطبعة الرابعة والأخيرة من كتابه أصل القارات والمحيطات .

وفي عام 1930 كانت حملته الرابعة آخر حملات فيغنر إلى جرينلاند عام 1930. حيث قاد الحملة بنفسه وبصحبته 14 مشارك في الحملة، هدفهم إنشاء 3 محطات دائمة، يمكن من خلالها قياس الطبقة الثلجية في جرينلاند ومراقبة المناخ القطبي الشمالي على مدار العام. ولكن ظروف الطقس لم تكن مساعدة وصادفته عوائق عديدة وانتهت بوفاته.

يغنر (يسار) وفيلومسن (يمين) في جرينلاند-أول نوفمبر 1930
يغنر (يسار) وفيلومسن (يمين) في جرينلاند-أول نوفمبر 1930

الحياة الشخصية:

تزوج فيغنر من إليس كوبن ابنة أستاذه السابق عالم المناخ فلاديمير كوبن، وعاش الزوجان في ماربورغ  ورزقا بابنتين.

الوفاة:

توفي ألفريد فينغر في نوفمبر عام 1930 عن عمر ناهز الـ 50 عاماً، نتيجة إصابته بقصور في القلب على الأغلب، في رحلته الأخيرة إلى القطب الشمالي، وقد دفن من قبل زميله فيلومسن، ثم أعيد دفنه من البعثة الاستكشافية التالية بعد ستة أشهر من وفاته.

الأقوال:

وصفه شقيقه كيرت قائلاً :

  • “إن ألفريد فينغر حاول إعادة الرابط بين فيزياء الأرض من جهة و جغرافيا الجغرافيا و جيولوجيا الجيولوجيا من جهة أخرى، الذي انعدم تمامًا بعد التطور المذهل لهذه الفروع من العلم”.

الجوائز والتكريم:

  • خصص الإتحاد الأوروبي للعلوم الجيولوجية ميدالية وعضوية فخرية باسم ألفريد فينغر للعلماء الذين حققوا اكتشافات وإضافات علمية ثورية في علوم الغلاف الجوي والهيدرولوجيا أو علوم المحيطات.
  • في الذكرى المئوية لمولده عام 1980 تم تأسيس معهد ألفريد فينغر للأبحاث القطبية والبحرية في بريمرهافن بألمانيا وخصصت جائزة تمنح باسمه تدعى «ميدالية فيغنر».
  • كما تم تسمية فجوة على سطح القمر وأخرى على سطح المريخ باسمه.
  • وأيضا يوجد كويكب في الفضاء قاموا بتسميته “2922 فينغر”.

المصادر:

مستكشفو العلوم

ألفريد فينغر.. مؤسس نظرية الإنجراف القاري



حقائق سريعة

  • قدّم فيغنر عددًا كبيرًا من الأدلة القوية لإثبات نظرية الانجراف القاري، ولكنه لم يتوصّل إلى الآلية التي تمت بها، بعد أن ثبُت حسابيًا أن قوى الطرد المركزي الناتجة عن دوران الأرض  غير كافية لإثبات صحة زعمه.
  • في بداية الخمسينيات ظهر علم الجديد اسمه “الباليومغناطيسية” في جامعة كامبريدج، وبناءاً على هذا العلم الجديد تمكن العالم باتريك بلاكيت من جمع بيانات خطيرة جداً تؤيد الكلام الذي قاله فينغر عن انفصال القارات.
  • أصبحت محاضراته مادة قياسية لتدريس علم المناخ.
  • شارك فينغر في العديد من الحملات إلى منطقة جرينلاند لدراسة دورة الهواء القطبي قبل قبول فكرة وجود التيار النفاث القطبي.
  • في الحرب العالمية الأولى، تم تصنيفه على أنه غير لائق طبيًا للخدمة في الجبهة بسبب تعرضه للإصابة  مرتين، وتم إلحاقه بدائرة الأرصاد الجوية العسكرية.
  • أخذ فيغنر على عاتقه نجاح حملته الرابعة، نظرًا لمساهمة جمهورية فايمر بمبلغ $120,000، في الوقت الذي كان فيه الألمان يتضورون جوعًا نتيجة نقص الموارد بعد الحرب.
  • كان فينغر عند وفاته في الخمسين من عمره، وكان مدخنًا بشراهة.

معلومات نادرة

  • أكمل شقيقه “كيرت فينغر” أبحاثه في القطب الشمالي.
  • ظهرت نظرية الألواح التكتونية عام 1962، وهي تفترض أن الغلاف الصخري الصلب للأرض يتألف من عدة صفائح صخريه يتراوح سمكها بين 70 كم و 100كم، وتتكون الصفائح من القشرة الأرضية وجزء صغير من الطبقة السائلة من الوشاح، وتتحرك الصفائح التكتونية بالنسبة إلى بعضها البعض فوق المنطقة المنصهرة جزئياً من الوشاح العلوي، وتحدث الحركات التكتونية على طول الحدود الفاصلة بين الصفائح البنائية عند تحركها متقاربة أو متباعدة عن بعضها، أو تنزلق إحداها بموازاة الأخرى مسببة اضطرابات في داخل الأرض تنعكس على القشرة الأرضية في صورة كسور واندفاعات بركانية وزلازل وحركات صعود وهبوط. وهذا يتوافق مع أفكار العالم ألفريد فينغر.
  • واصل فيلومسن رحلته بعد أن دفن رفيقه فيغنر إلى المخيم الغربي، ولكنه لم يتمكن من الوصول.
  • كان عمر فيلومسن  عند وفاته 23 عامًا ويعتقد أن جثته ومذكرات فيغنر تقعان الآن تحت أكثر من 100 متر (330 قدم) من الثلج المتراكم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى