• الأعشى
  • سامر-المصري
  • ويل-سميث
  • ستيفن-سبيلبرغ
  • جوست-فونتين
  • ناصر-القصبي
  • عبد الجبار عبد الله
  • أبو-فراس-الحمداني
  • يانيس-ريتسوس
  • أبي-بن-كعب-الأنصاري


حقائق سريعة

  • ولد بآمل عاصمة إقليم طبرستان ارتحل الى الري ثم إلى بغداد والكوفة والبصرة وذهب إلى مصر وأخذ على علمائها علوم مالك والشافعي وبن وهب ورجع واستوطن بغداد.
  • عاش ما يقرب من الخمس والثمانين عامًا، وهو في شعر رأسه ولحيته سوادٌ كثير.
  • ورث الطبري عن أبيه الاعتزاز بالنفس فكان لا يأكل إلا من كسب يده.

معلومات نادرة

  • قام الوزير أبو علي البلعمي بترجمة كتاب تاريخ الطبري إلى الفارسية سنة 352 هـ، أي بعد 42 عاماً على وفاة الطبري.
  • كما ترجم المستشرق لوي ديبو جزء من ترجمة البلعمي إلى الفرنسية، ونشرت سنة 1836 م.
  • اتّهمه من لم تأخذه آثارة من علمٍ بالإلحاد، ومنهم من رماه بغير ذلك، فمنعوا دفنه نهارًا، فتمّ دفنه في ببيته، في (رحبة يعقوب)- حيّ الأعظميّة ببغداد، وصلى عليه خلق كثير.
  • يورد الذهبي قصة عن الطبري: أنه لما دخل بغداد وكانت معه بضاعة يتقوت منها، (أي يتاجر بها ليتكسب معيشته) فسُرقت منه! فأفضى به الحال إلى بيع ملابسه، فأحضر له بعض أصدقائه وظيفة تأديب ولد الوزير، أبي الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، وهو من الترك، فاستعار ثياباً، وذهب للوزير، واشترط عليه أوقات طلبه للعلم الصلاة والراحة، ولما كان مفلساً تماماً، طلب راتبه مقدماً.

الطبري.. إمام المفسرين وأحد كبار أئمة الإسلام المعتمدين

838م- 923م/ إيراني

جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، فكان حافظاً لكتاب الله، بصيراً بالمعاني، فقيهاً في أحكام القرآن، عالماً بالسنن وطرقها، بصيراً بأيام الناس وأخبارهم

الولادة والنشأة:

ولد محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام أبو جعفر الطَّبَرِي عام 838 ميلادي، في طبَرِستان في مدينة آمل، ونشأ في آمل وترعرع بها وقد أحاطه أبيه بعنايته واهتمامه.

الدراسة:

كان الطبري موهوب الغرائز، وقد كان ذا ذكاء خارق، وعقل متقد، وذهن حاد، وحافظة نادرة، وهذا ما لاحظه فيه والده وخاصة بعد رأت
أبوه رؤيا في منامه أن ابنه واقف بين يدي الرسول ومعه مخلاة مملوءة بالأحجار، وهو يرمي بين يدي رسول الله، وقصَّ الأب على مُعَبِّرٍ رؤياه فقال له: “إن ابنك إن كبر نصح في دينه، وذبَّ عن شريعة ربه”. ويظهر أن الوالد أخبر ولده بهذه الرؤيا وقصها عليه عدة مرات؛ فكانت حافزًا له على طلب العلم والجد والاجتهاد فيه والاستزادة من معينه، والانكباب على تحصيله ثم العمل به، والتأليف فيه؛ ليدافع عن الحق والدين ، فوجَّهه إلى العلماء ومعاهد الدراسة ،فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وصلى بالناس وهو ابن ثماني سنين، وكتب الحديث وهو ابن تسع سنين.

الأعمال:

وظف جملة من علومه في الفقه واللغة والدين والعقائد، في أن يخرج بتفسيره الذي صار مرجعاً إلى اليوم، حيث يعد أول من نظم مختلف مراحل التفسير في ضوء ما توفر له من مادة تفسيرية غزيرة في عصره، وقد أسس بهذا لمنهج سار عليه من بعده.
ويجمع تفسيره بين المعنى والتأويل واللغة والأسانيد والترجيح، كما أوضح الطبري أن مقصوده من تفسير القرآن الكريم هو تبيين الوجوه المحتملة للآيات، واستقصاء هذه الوجوه .
ألّف العديد من المصنفات والكتب منها على سبيل المثال: “التبصير في معالم الدين”، “كتاب آداب النفس الجيدة والأخلاق النفيسة”، والآداب في القضاة والنفوس والمناسك والآثار، حيث خصص كتاباً لكل أدب منها.

كما يعتبر تاريخ الأمم والملوك أو “تاريخ الرسل والملوك” المعروف بـ “تاريخ الطبري”، من الكتب المرجعية في مجاله، وسابق في فكرته، ويؤرخ للعالم من بدء الخلق إلى نهاية سنة 302 هجرية، من قصة آدم إلى الزمن الذي عاصره الطبري ويقوم الكتاب على طريق الأخبار بالتسلسل وذكر الأسانيد، وطبع الكتاب مرات عديدة واهتم به المستشرقون كثيراً لتفرد موضوعه وسابقيته.

كما كان الطبري أحد أبرز العلّامات في عصره، وقد حضر مجالسه العديد من أبرز علماء عصره وتتلمذوا على يده، ومن هؤلاء أحمد بن كامل القاضي، ومحمد بن عبد الله الشافعي، ومخلد بن جعفر، وأحمد بن عبد الله بن الحسين الجُبْني الكبائي، وأحمد بن موسى بن العباس التميمي، وعبد الله بن أحمد الفرغاني، وعبد الواحد بن عمر بن محمد أبو طاهر البغدادي البزاز، ومحمد بن أحمد بن عمر أبو بكر الضرير الرملي، ومحمد بن محمد بن فيروز، وتعلم على يده كثير غيرهم

مؤلفاته :

  • تفسير الطبري، المسمى بجامع البيان عن تأويل آي القرآن.
  • تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك أو تاريخ الرسل والملوك).
  • التبصير في معالم الدين.
  • كتاب آداب النفس الجيدة والأخلاق النفيسة.
  • اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام.
  • صريح السنة (يوضح فيه مذهبه وعقيدته).
  • الفصل بين القراءات.
  • آداب القضاة.
  • آداب النفوس.
  • آداب المناسك.
  • تهذيب الآثار.
  • فضائل أبي بكر وعمر.
  • ذيل المذيل

الحياة الشخصية:

كان الطبري عفيف اللسان، يحفظه عن كل إيذاء، وكان متوقفًا عن الأخلاق التي لا تليق بأهل العلم ولا يؤثرها إلى أن مات
كما كان الطبري على جانبٍ كبير من الورع والزهد والحذر من الحرام، والبُعد عن مواطن الشُّبَه، واجتناب محارم الله تعالى، والخوف منه، والاقتصار في المعيشة على ما يَرِدُهُ من ريع أرضه وبستانه الذي خلَّفه له والده

الوفاة:

توفي الطبري وقت المغرب عشية يوم الأحد 26 من شهر شوال سنة 310 هـ، الموافقة لسنة 923م.

الجوائز والتكريم:

تكريماً وتخليداً لأعماله تم بناء مرقد وضريح للإمام الطبري في منطقة الأعظمية في بغداد.

الأقوال:

يقول الطبري في مقدمة كتابه تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري):

  • “فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهًا في الصحة، ولا معنى في الحقيقة، فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وإنما أتى من قبل بعض ناقليه إلينا، وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدى إلينا”.

وذكر ابن الجوزي عن الطبري:

  • “بسط الكلام في الوقائع بسطاً وجعله مجلدات وإن المشهور المتداول مختصر من الكبير و أنه هو العمدة في هذا الفن”.

قال الخطيب البغدادي:

  • “كان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام الله عالما بالسنن وطرائقها عارفا بأقوال الصحابة والتابعين من بعدهم عارفا بأيام الناس وأخبارهم”.

قال عنه ياقوت الحموي:

  • “أبو جعفر الطبري المحدِّث، الفقيه، المقرئ، المؤرِّخ، المعروف”.

وقال عنه ابن الأثير:

  • “أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ، وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق وكان مجتهداً في أحكام الدين، لا يقلّد أحداً؛ بل قلّده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه وكان أسمرَ، أعين، نحيف الجسم، فصيحاً”.

قال عنه الذهبي:

  • “الطبري له كتاب التفسير، لم يصنف أحد مثله”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • http://sunniaffairs.gov.iq
  • https://tools.electronicbub.com
  • https://hafryat.com
علماء الأديانعلماء الدين

الطبري.. إمام المفسرين وأحد كبار أئمة الإسلام المعتمدين



حقائق سريعة

  • ولد بآمل عاصمة إقليم طبرستان ارتحل الى الري ثم إلى بغداد والكوفة والبصرة وذهب إلى مصر وأخذ على علمائها علوم مالك والشافعي وبن وهب ورجع واستوطن بغداد.
  • عاش ما يقرب من الخمس والثمانين عامًا، وهو في شعر رأسه ولحيته سوادٌ كثير.
  • ورث الطبري عن أبيه الاعتزاز بالنفس فكان لا يأكل إلا من كسب يده.

معلومات نادرة

  • قام الوزير أبو علي البلعمي بترجمة كتاب تاريخ الطبري إلى الفارسية سنة 352 هـ، أي بعد 42 عاماً على وفاة الطبري.
  • كما ترجم المستشرق لوي ديبو جزء من ترجمة البلعمي إلى الفرنسية، ونشرت سنة 1836 م.
  • اتّهمه من لم تأخذه آثارة من علمٍ بالإلحاد، ومنهم من رماه بغير ذلك، فمنعوا دفنه نهارًا، فتمّ دفنه في ببيته، في (رحبة يعقوب)- حيّ الأعظميّة ببغداد، وصلى عليه خلق كثير.
  • يورد الذهبي قصة عن الطبري: أنه لما دخل بغداد وكانت معه بضاعة يتقوت منها، (أي يتاجر بها ليتكسب معيشته) فسُرقت منه! فأفضى به الحال إلى بيع ملابسه، فأحضر له بعض أصدقائه وظيفة تأديب ولد الوزير، أبي الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، وهو من الترك، فاستعار ثياباً، وذهب للوزير، واشترط عليه أوقات طلبه للعلم الصلاة والراحة، ولما كان مفلساً تماماً، طلب راتبه مقدماً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى