• رشيد-مخلوفي
  • د.هاني-نجم
  • رمطان-لعمامرة
  • تركي الدخيل
  • إبراهيم-الخولي
  • فارس-الخوري
  • حسين- صبور
  • ابن-سبعين
  • عبد-الرحمن-الأهدل
  • عبد-الملك-بن-مروان
  • زبيدة-ثروت


حقائق سريعة

والدُه السير «ويليام وايلد» كاتبًا ورائداً  في جراحةِ الأُذنِ والعَين

لم يُبدِ أوسكار وايلد حماسًا للألعابِ الصِّبيانية في حياتِه الدراسية ، بل كانَ محباً للوَحْدةَ ودراسة الأدبِ الإغريقيِّ والشِّعر

عامِ ١٨٨٧م كتَبَ قصتَه شبح كانترفيل

شهِدَ عامُ ١٨٩٥م  ظهورَ أعمالِه, امرأة بلا أهمية، والزوج المثالي

 


أوسكار وايلد.. أشهر كتاب المسرحية في لندن

1854- 1900 إيرلندي

أسهمتْ مسرحيتُه «مروحة الليدي وندرمير» في تخليد اسمِه كواحد من أهمِّ كُتَّابِ المَسرحِ الإنجليزي.

الولادة والنشأة:

وُلدَ أوسكار فينجال أوفلارتي ويلز وايلد سنة ١٨٥٤م فيدبلن، لوالدين مُثقَّفَين؛ حيثُ كانتْ والدتُه شاعرةً ثَوريةً شغوفة بالفُنون، أما والدُه السير «ويليام وايلد» كاتبًا ورائداً  في جراحةِ الأُذنِ والعَين. كان لأوسكار شقيقان، أخ يُدعى ويلي، وأخت اسمها إيزولا، ولدت عندما كان أوسكار في الثانية من عمره، وكان لشقيقته تأثير كبير على حياته، إذ ماتت وهي في العاشرة من عمرها. ممّا سبب له أزمة نفسيّة ولم يستطع نسيانها، لدرجة أنه بعد وفاته عُثر على ظرف مكتوب بداخله “إنها ليست ميتة، إنها نائمة”.

الدراسة:

أهتم والدي أوسكار وايلد بتعليمِ ابنِهما فأَلحقاهُ بمَدرسةِ «بورتورا» الملَكية، ومن ثم انتقَلَ إلى جامعةِ «ترينيتي» بمنحةٍ لدراسةِ الكلاسيكيات.

لم يُبدِ أوسكار وايلد حماسًا للألعابِ الصِّبيانية في حياتِه الدراسية ، بل كانَ محباً للوَحْدةَ ودراسة الأدبِ الإغريقيِّ والشِّعر، وقد ساعَدَه نُبوغُه وتفوُّقُه على الفوز بمِنحةٍ دراسية لجامعةِ «أوكسفورد»، وفيها نال بشعبيةٍ كبيرة، وبدأتْ قصائده تتصدر صَفحاتِ المجلاتِ الأَيرلندية، وحصَدَتْ الجوائز على ذلك، وبحُلول عام  التخرُّجِ كانَ قد كسب شُهرةً كبيرة بسبب آرائِه الثَّورية، ومظهرِه المُشاكِسِ الذي لا يلاءم أذواقَ الغالبية العظمة مِنَ الناس.

في نوفمبر ١٨٧٨م، نال  أوسكار وايلد  درجةِ البكالوريوس بمَرتبةِ الشرفِ الأُولى.  ليتنقَّلَ أوسكار بين دبلن ولندن وباريس، وقصد أمريكا ليُلقيَ بضعَ محاضَرات هناك.

الأعمال:

بعد سفره للولايات المتحدة وزواجه هناك, اضطر للعمل مُراجِعًا في مجلَّةِ بول مول، ثمَّ عمل محرِّرًا لمجلةِ عالم المرأة.

وفي عامِ ١٨٨٧م كتَبَ قصتَه شبح كانترفيل، حيث تدور أحداث الرواية حول رجل أمريكي ثرى يدعى هيرام بى اوتس، ترك حياته المدنية، وانتقل إلى انجلترا للعيش في الريف، لأنه مل حياة المدينة.

فقام بزيارة اللورد كانترفيل، الذى يمتلك قصرًا ضخما يريد بيعه .أخبر كانترفيل السيد أوتس بأن قصره لا يوجد به أشباح، إلا أن السيد أوتس أخبره بمعلومة هامة، وهى أن أقربائه شاهدوا الشبح.

اشترى اوتس القصر، وعندما امتلكه، قامت عائلته بزيارته فى هذا القصر. وفى يوم ما استيقظ اوتس على صوت مزعج، صوت سلاسل معدنية، فقام اوتس بفتح باب القصر.و بالفعل وجد شبح على هيئة رجل مسن، شعره رمادى طويل، عيناه حمراء مثل كرات الدم. حاول هذا الشبح إخافة أقارب اوتس، وزرع الرعب في نفوسهم بمختلف الطرق.

وبعدَها بعامٍ أصدرَ مجموعةً قصصية تحتَ عُنوان: الأمير السعيد وقصص أخرى، مجموعة قصصية جميلة ومشوقة  نشرت لأول مرة فى عام ١٩٨٨. تدور أحداث القصة الخرافية، حول تمثال ذهبي لأمير يقع من أعلى الجبل، فيتمكن من رؤية المدينة كاملة. فيرى طائر السنونو، الذي يعيش قصة حب مع عود قصب، ويتسبب ذلك في تأخره عن هجرته إلى أفريقيا، فيهبط الطائر على التمثال.

ولمح الأمير التمثال، وهو يبكي من قسوة الظلم الذي يعاني منه أهل المدينة.  يطلب الأمير من الطائر تقديم المجوهرات المعلقة في رقبته لمن يحتاجونها، فيقوم طائر السنونو بتوزيع المجوهرات على المحتاجين، وعند قدوم فصل الشتاء تنتهى رحلة طائر السنونو، و يموت أثناء تقبيله للتمثال.

يحزن التمثال حزنا شديدا وينكسر. عند رؤية عمدة المدينة التمثال مكسورا، أصدر أمرا بإزالته و إذابته، إلا أن قلب الأمير لم يتحمل قسوة هذا المشهد، عندها يلقوا التمثال حيث يرقد جثمان صديقه طائر السنونو.

ثم  نشر روايتِهِ الشَّهِيرة «صورة دوريان جراي»، التي قُوبِلَتْ بهُجومٍ عَنيف، وأسهمتْ مسرحيتُه «مروحة الليدي وندرمير» في تدشينِ اسمِه كأحدِ أهمِّ كُتَّابِ المَسرحِ الإنجليزي.

شهِدَ عامُ ١٨٩٥م  ظهورَ أعمالِه, امرأة بلا أهمية، والزوج المثالي، وهي مسرحية تناقش الفشل السياسي، المبادئ والشرف، وما يتعرض له المجتمع من ابتزاز على كافة المستويات والطبقات. حيث تروي أحداث القصة كيف تحاول امرأة ابتزاز صاحب الحفل روبرت تشلترون فى عملية نصب سياسي، ويحاول روبرت جاهداً ألا ينصاع لهذا الطريق كرمة لعائلته، ومركزه الوظيفي والاجتماعي. كتب وايلد هذه المسرحية عام ١٨٩٤. تم عرضها على المسرح عام ١٨٩٥.

وأهمية أن تكون إرنست، وتعرض هذه المسرحية فكرة أنه من الممكن أن يحمل شخصان نفس الاسم، مع اختلاف ظروفهما المعيشية والاجتماعية، مع اختلاف مستوى التفكير والمكان أيضًا. وهي مسرحية كوميدية أيضاً وقد نشرت لأول مرة عام ١٨٩٤.

وسالومي, تدور أحداث هذه المسرحية حول فتاة تعيش مع والدتها وزوج والدتها. تكره الفتاة سالومي زوج والدتها كرها شديدًا، وعندما سنحت لها الفرصة للانتقام منه، طالبت برأسه كمقابل الرقص على الحواجز السبعة.

تغوص المسرحية في دهاليز النفس البشرية، وما يترتب من عواقب وخيمة نتيجة الكراهية وما تحمله النفوس من ضغائن. وقد نشرت هذه المسرحية لأول مرة في عام ١٨٩٣.

ومن أعماله أيضاً:

  • رواية دوريان جراي:

تتطرق الرواية لفكرة تغيير الإنسان مع تقدمه بالسن، مع تبدل تفكيره في كل مرحلة عمرية يمر بها.

وتعتبر من أفضل وأشهر روايات أوسكار وايلد. نشرت هذه الرواية عام ١٨٩۰.

  • مسرحية امرأة بلا أهمية:

تجسد هذه المسرحية صفات الأخلاقيًة للمجتمع المدني ، بما يحمله من فساد ورشوة حتى وإن كان أفراده ذوي شأن هام ومكانة رفيعة، وعلى النقيض تماماً المجتمع البسيط الذي يتسم بالأخلاق، والمبادئ والضمير الحي اليقظ. وقد نشرت هذه المسرحية لأول مرة عام ١٨٩٣. وقدم وايلد أحداثها في قالب كوميدي ساخر.

  • مسرحية فيرا أو العدمى:

تدور أحداث المسرحية في عهد الثورة الروسية، حول فتاة فلاحة تدعى فيرا، حيث كانت فيرا أحد أهم قادة الثورة الروسية .قامت بهذه الثورة بعد نفى الإمبراطور أخيها إلى سيبريا، فأخذت عهدًا على نفسها بإغلاق قلبها، وأن لا تقع في الحب، إلا بعد نجاح الثورة وبعد أن تصبح روسيا دولة اشتراكية.

لكن فيرا تضطر إلى نقض عهدها وتقع  في حب ابن الإمبراطور الروسي، الداعم  للفلاحين والثوريين على عكس والده الإمبراطور.

وتناقش المسرحية فكرة الفروق الطبقية، واستبداد الطبقة العليا للطبقة الفقيرة، مما يؤدى إلى قيام ثورات للمطالبة بالعدالة الاجتماعية و تحقيق العدل.

وله عدد كبير من المسرحيات والقصائد والروايات الأخرى…

الحياة الشخصية:

تزوج أوسكار وايلد في أمريكا ورزق بطفلين, ولكنه فيما اتهم بالفجور, حيثُ حُكِمَ عليه بالسَّجنِ معَ الأَشغالِ الشاقَّةِ لمدَّةِ عامَيْن. وبعد انقضاءِ عُقوبتِه رحل إلى فرنسا، حيثُ ألَّفَ عَددًا من الكتبِ والقَصائد.

الوفاة:

بعد قدومه لفرنسا نال منه المرض وتوفي في نوفمبر ١٩٠٠م في باريس.

الجوائز والتكريم:

من أهم الجوائز والتكريمات التي حصل عليها أوسكار وايلد هي:

حصل على جائزة “Newdigate” عام 1878م عن قصيدة طويلة له اسمها “رافينا”

حصل على جائزة نظم الشعر اليوناني.

ميداليّة بيركلي الذهبيّة للغة اليونانيّة.

ميداليّة ديميشيب عام 1874م.

الأقوال:

“نحن جميعًا في الحضيض، ولكن البعض منا ينظر إلى النجوم”.

“لا إثم إلا الغباء”.

“الحقيقة نادرًا ما تكون صافية وليست بسيطة أبدًا

 

“لا تحب أبدًا أي شخص يعاملك كما لو كنت عاديًا”

المصادر:

https://www.noor-book.com/

https://layalina.top/

https://ar.wikipedia.org/

أدباءمثقفون

أوسكار وايلد.. أشهر كتاب المسرحية في لندن



حقائق سريعة

والدُه السير «ويليام وايلد» كاتبًا ورائداً  في جراحةِ الأُذنِ والعَين

لم يُبدِ أوسكار وايلد حماسًا للألعابِ الصِّبيانية في حياتِه الدراسية ، بل كانَ محباً للوَحْدةَ ودراسة الأدبِ الإغريقيِّ والشِّعر

عامِ ١٨٨٧م كتَبَ قصتَه شبح كانترفيل

شهِدَ عامُ ١٨٩٥م  ظهورَ أعمالِه, امرأة بلا أهمية، والزوج المثالي

 



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى