• نادية-التميمي
  • شمس-الدين-التبريزي
  • بسام-كوسا
  • أحمد_خضر_الطرابلسي
  • فوزية-رشيد
  • غاري-كاسباروف
  • محمد-منصور
  • ايليا ابو ماضي
  • المهدي-بن-عطية
  • محمد-أبو -تريكة
  • طلال ابو غزالة


حقائق سريعة

بدأ جاهين حياته العملية بجريدة “بنت النيل” ونشر أول ديوانٍ له في العام 1955 تحت عنوان “كلمة سلام”

قام بالتمثيل وكتابة العديد من الأعمال السينمائية والغنائية  مثل فيلم “خلي بالك من زوزو”

قام جاهين بتأليف ما يزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة “على اسم مصر” وأيضا قصيدة “تراب دخان”

قدم  في “الرباعيات” أطروحات سياسية تحاول كشف الخلل في مسيرة الضباط الأحرار، والتي يعتبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر .


صلاح جاهين.. فيلسوف الفقراء

1930-1986 مصري

جمع بين الصحافة ورسم الكاركاتير والتمثيل والتأليف فاستحق بجدارة “شهيد الحب الالهي”

الولادة والنشأة:

هو محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، المعروف بـ صلاح جاهين ولد في شارع جميل باشا في شبرا  في يوم 25 ديسمبر 1930  وكان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي حيث شغل منصب رئيس محكمة استئناف في المنصورة.

وكانت أول خطوةٍ لوالده ضمن السلك القضائي بمنصب وكيل نيابة ونظراً لذلك فقد كانت عائلته كثيرة التنقل والترحال، لمدة أكثر من 12 عام

 

الدراسة

درس صلاح جاهين الفنون الجميلة، إلا أنّ عمل والده أثر كثيرًا فيه وتخلى عن الفنون لينخرط بدراسة الحقوق بناءً على رغبة والده.

وبدأت  علاقته  بالفن عندما كان طالبا فى الثانوية العامة، حيث التحق بفرق التمثيل والمسرح بالمدرسة، وكان مدرس التمثيل له وقتها هو الفنان صلاح منصور، الذى دعمه كثيرًا، وأشاد بموهبته.

 

الأعمال

بدأ جاهين حياته العملية بجريدة “بنت النيل” ونشر أول ديوانٍ له في العام 1955 تحت عنوان “كلمة سلام” وهو يعمل بالجريدة قبل أن ينتقل للعمل  لجريدة التحرير.

وعمل بجريدة التحرير من خلال قسم التوضيب، وهو ما منحه مساحات صغيرة ليقدم رسوماته بتعليقات، حيث نصحه زملائه وقتها بالاتجاه إلى رسم الكاريكاتير، لما له من موهبة واضحة فى هذا النوع من الفن.

وبالفعل بدأت مسيرته مع رسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام ، حيث كان كاريكاتير صلاح جاهين يُتابع بقوة وظل باباً ثابتاً حتى اليوم متميزاً بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء

قام بالتمثيل وكتابة العديد من الأعمال السينمائية والغنائية  مثل فيلم “خلي بالك من زوزو” والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً في السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 أسبوع متتالي .

بالإضافة إلى فيلم  أميرة حبي أنا، شفيقة ومتولي و المتوحشة  ، شهيد الحب الإلهي، ولا وقت للحب،  وداعا بونابارت ، موت أميرة ،  والمماليك، كما أنه قام بتأليف أغاني مسرحية الليلة الكبيرة عام 1961 .

ولعبت زوجته العديد من الأدوار في الأفلام الذي قام بانتاجها ، وكان من المعروف عنه العلاقات الوطيدة التي ربطته مع كبار زملائه في الوسط الفني في ذلك الوقت

ولعلّ أكثر علاقة وطيدة كانت تلك التي بينه وبين سعاد حسني، وكان هو الذي شجعها للانضمام جانب أحمد زكي في المسلسل  التلفزيوني “هو وهي ” الذي قام بتأليفه عام 1985 .

كتب جاهين كلمات الكثير من الأغاني, التي غناها عمالقة الغناء العربي, كأم كلثوم التي غنت من كلماته أغنية (والله زمان), وعبد الحليم الذي غنى (صوره), وسيد مكاني الذي غنى له (ليلة امبارح, انا هنا يا ابن الحلال, الليلة الكبيرة), ولكن النصيب الأكبر كان لصديقته سعاد حسني فغنت له (يا ترى انت فين, يا واد يا تقيل, ندرن علي, خلي بالك من زوزو,..), وغيرهم كثير

بالرغم من  أعماله المتميزة  إلا أن قمة أعماله كانت الرباعيات والتي تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام . أصدرها جاهين الرباعيات  في عام 1963 والتي عُرفت باسم “رباعيات صلاح جاهين” وهي عبارة عن مجموعاتٍ شعرية قدمها صلاح باللهجة العامية، وتُعتبر من أهم ما قدمه الراحل في مسيرته المهنية ككاتب.

لحن هذه الرباعيات الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار. وتمت تأدية هذه الرباعيات على شكل تمثيلية في العام 2005.

قام جاهين بتأليف ما يزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة “على اسم مصر” وأيضا قصيدة “تراب دخان” التي ألفها على خلفية نكسة يونيو 1967. كما اشتُهر له ديوان “قصاقيص ورق” الذي نشره في العام 1965.

على المستوى السياسي, كانت حركة الضباط الأحرار وثورة 23 يوليو 1952، مصدر إلهام لجاهين حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر فعلياً بأعماله، حيث سطر عشرات الأغاني.

و لكن هزيمة 5 يونيو 1967م وخاصةً بعد أن غنت أم كلثوم أغنيته “راجعين بقوة السلاح “عشية النكسة، أدت إلى أصابته بالاكتئاب والذي عاني من آثاره باقي حياته، مع أنها كانت الملهم الفعلي لأهم أعماله “الرباعيات” .

والتي قدمت أطروحات سياسية تحاول كشف الخلل في مسيرة الضباط الأحرار، والتي يعتبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر .

وفى عهد السادات كان جاهين من أكثر المناصرين له، بل أنه فقد كثيراً من شعبيته، بسبب دفاعه عن معاهدة السلام، وهجومه على كل من يقف ضدها، ويقال أن هذا الأمر قارب بينه وبين الرئيس السادات على المستوى الشخصي

 

الحياة الشخصية

تزوج صلاح جاهين مرتين، زوجته الأولى “سوسن محمد زكي” الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955 وأنجب منها أمينة جاهين وإبنه الشاعر بهاء.

ثم تزوج من الفنانة “منى جان قطان” عام 1967 وأنجب منها سامية جاهين عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية

الوفاة

أواخر أيامه، عانى صلاح جاهين من اكتئاب نفسي حاد, غير من كل شىء بحياته، مما أصاب السندريلا سعاد حسنى بالاكتئاب بسبب عدم تحملها لرؤيته في هذه الحالة. خاصة أنها كانت ترى فيه أباها الروحي، وصديقها الذي لا يعوض بهذه الحالة، حتى توفي صلاح جاهين في 21 أبريل لعام  1986 عن عمر يناهز ال 55 عام، وكانت جنازته بمثابة استفتاء شعبي على محبته.

الجوائز والتكريم

عرض التلفزيون المصري الرسمي مسلسلاً يتحدث عن رباعيات صلاح جاهين في 21 أبريل 2005، وذلك بمناسبة مرور 21 عاما على وفاته .

كما ان موقع جوجل احتفى  بالذكرى الثالثة والثمانين لميلاد جاهين في 25 ديسمبر 2013، بوضع شعار جوجل يمثل مشهداً شعبياً من وحي مؤلفاته.

 

الأقوال

تميز صلاح جاهين ببعض المقولات التي كان يرددها فكان يقول

  •  “اختياراتنا ليست مجرد رغبة وإنما هي رغبة وظروف “
  •  “أنا لا أدير العمل الفني إنما أكون مستشارا”
  •  “لم أفكر بالإخراج لأنه شيء مخيف، “لم أتخلص من خوفي الا بعدما كتبت الليلة الكبيرة “
أدباءمثقفون

صلاح جاهين.. فيلسوف الفقراء



حقائق سريعة

بدأ جاهين حياته العملية بجريدة “بنت النيل” ونشر أول ديوانٍ له في العام 1955 تحت عنوان “كلمة سلام”

قام بالتمثيل وكتابة العديد من الأعمال السينمائية والغنائية  مثل فيلم “خلي بالك من زوزو”

قام جاهين بتأليف ما يزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة “على اسم مصر” وأيضا قصيدة “تراب دخان”

قدم  في “الرباعيات” أطروحات سياسية تحاول كشف الخلل في مسيرة الضباط الأحرار، والتي يعتبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر .



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : صلاح جاهين
رقم الأيقونة : 2232
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : فبراير 10, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 17 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى