• عبد الوهاب الدكالي
  • الجابري
  • حليمة-بن-بوزة
  • برنار-أرنو
  • منى المؤيد
  • يوسف-بن-تاشفين
  • بدوي-الجبل
  • عبد الله-بن-مسعود
  • نزار -محروس
  • جميلة-بوعزة
  • شوقي-الماجري


حقائق سريعة

بدأ ينظم الشعر منذ المرحلة الابتدائيّة

انتمى إلى الحزب الشيوعي وانتخب رئيساً لاتحاد طلبة الدار

عمل مراسلاً أدبياً لمجلة “حوار” التابعة للمنظمة العالميّة لحرية الثقافة.

عام 1960م فاز بجائزة مجلة “شعر” لأفضل مجموعة شعريّة


بدر شاكر السيّاب..شاعر الحياة والخلود

1926-1964 عراقي

خرج بشعره عن الوزن والقافية، وعدّ من المساهمين في ظهور الشّعر الحر

الولادة والنشأة:

ولد بدر شاكر السّياب في جيكور التابعة لقضاء “أبي” الخصيب جنوب العراق عام 1926. والده شاكر بن عبد الجبّار بن مرزوق السيّاب ووالدته كريمة ابنة عم والده. كان يعمل والده في حراثة النخيل ويحيا حياة الكفاف في منزل أجداده على طرف جيكور بمكان يعرف ببقيع. وضعت والدته ولدين آخرين عام 1928 وعام 1930 هما: عبد الله ومصطفى، ووضعت بنتاً عام 1932، ثمّ توفيت.

الدراسة

أُرسل بدر شاكر السيّاب إلى المدرسة في قرية “باب سليمان” عام 1932م. وانتقل عام 1936 إلى المدرسة الابتدائية للبنين في أبي الخصيب، وكانت ذات ستة صفوف ابتدائيّة، بناؤها من طابقين وفيها غرفة ذات زجاج ملون ومزينة بالخشب المحفور بالزخرف العربي، وسقفها مطلي بالجبس وله تصاميم أزهار منمنمة وزخارف هندسيّة، حيث انطبعت صورتها في ذهنه واستعادها بشعره آخر حياته. التحق فيما بعد بمدرسة بصرة الثانويّة، وبدأ ينظم الشعر منذ المرحلة الابتدائيّة لكنه ازداد شغفاً به في المرحلة الثانويّة، حيث نظم قصائد وصفيّة وغزليّة. اختار في نهاية المرحلة الثانويّة الفرع العلمي، وتفرغ للأدب وأقام في جماعة من الأصحاب الّذي استهواهم الأدب. بعد أن أنهى دراسته الثانويّة التحق بدار المعلمين العالية في بغداد، واختار فرع اللغة العربيّة وأقام في القسم الداخلي. ارتاد الندوات الأدبيّة حيث كان يتردد إلى مقهى عرب أو مبارك أو الزهاوي؛ ليطالع دواوين الشّعر العربي وخاصّة ديوان أبي تمّام. وفي عام 1945 انتقل إلى فرع اللغة الإنكليزيّة في دار المعلمين العالية، محاولاً أن يتثقف بتجارب الأدب الأجنبي. ثمّ انتمى إلى الحزب الشيوعي وانتخب رئيساً لاتحاد طلبة الدار. وفي عام 1946م فُصل السيّاب من دار المعلمين؛ إثر تزعمه حركة إضراب بسبب قرار اتخذته الإدارة بإضافة سنة دراسيّة جديدة، وجاء في قرار الفصل أنّه تمّ لتحريضه على الإضراب ولاتّصاله بطلاب المعاهد الأخرى لتأييده والدعاية المضرة الّتي نشرها.

الأعمال:

-نظّم بدر شاكر السيّاب مطولة عنوانها “ما بين الروح والجسد”، عبّر فيها عن تجاربه مع البغايا، وقد فقدت المطولة فيما بعد إلا مقاطع قليلة عثر عليها مؤخراً.
-عام 1946م نظّم قصيدة “هل كان حبّاً” واعتبرت أولى تجارب الشّعر الحر؛ لأنّه اعتمد فيها التفعيلة الواحدة.
-عام 1947م طبع ديواناً في مصر بعنوان “أزهار ذابلة” ووزع في بغداد مع مقدمة لرفائيل بطي.
-عام 1948م نظّم قصيدة “السوق القديم” على إيقاع الشّعر الحر.
-عام 1949م نظّم مطولتي “السّلام” و “اللعنات” لكنهما لم تنشرا إلّا في بعض الصحف وبشكل مختصر.
-عام 1950م طبع ديوان “أساطير” في النجف.
-عمل في صحيفة الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري وصحف بغداديّة أخرى.
-عام 1952م نشر مطولة “حفار القبور” الّتي تتألف من 229 بيتاً من الشّعر الحر.
-عام 1954م نشر مطولتين “المومس العمياء” و “الأسلحة والأطفال”، كما عمل كثيراً في الترجمة.
-بدأ عام 1957م ينشر شعره في مجلة “شعر” اللبنانيّة.
-بدأ عام 1959 بنشر سلسلة مقالات في جريدة الحرية بعنوان “كنت شيوعيّاً” وفيها تهجم على الشيوعيين.
-عام 1960م فاز بجائزة مجلة “شعر” لأفضل مجموعة شعريّة ونشرت له الدار مجموعة بعنوان “أنشودة المطر”.
-عام 1963م ظهر له في دار العلم للملايين ديوان جديد باسم “منزل الأقنان”.
-عمل مراسلاً أدبياً لمجلة “حوار” التابعة للمنظمة العالميّة لحرية الثقافة.

الحياة الشخصية

تزوج والد بدر شاكر السيّاب عام 1935م زوجة ثانية وانفصل عن عائلته الأولى الّتي أبقيت في عهدة الجد. رزق والده من زواجه الثاني بولداً سماه خالداً وابنتين نجاة وحياة. كان بدر يقضي أيامه في منزل جده أو في منزل جدته لأمه، حيث يلهو مع أقرانه في نهر بويب وفي جنائن النخيل. وكان عند المساء يصغي إلى الأقاصيص والأساطير الشعبيّة كفتوح الشام وسيرة عنترة وعمر الزمان والسندباد وأبي زيد الهلالي وحزام وعفراء وعن نابليون والعرب في إيران. أعجب بوفيقة ابنة صالح السيّاب ابن عم جده، لكن خاب أمله بزواجها ونظّم في ذلك شعراً رثى به عاطفته وظلّت تلك الفتاة تصحب خاطره، وقد فجع بوفاتها بعد نحو عشر سنوات، وله فيها قصيدة “على الشاطئ”. وكان بدر شاكر السيّاب يساعد جده برعاية قطيع الأغنام، حيث عرف راعية تدعى هالة شغف بها ونظم فيها شعراً رقيقاً. تزوج السيّاب عام 1955م من إقبال بنت طه عبد الجليل، وهي معلمة من قريته تحمل شهادة التدريس الابتدائيّة. أنجب منها طفلتين غيداء والآء.

الوفاة

أدخل بدر شاكر السيّاب إلى مشفى الموانئ في 9 شباط عام 1964م؛ إثر إصابته بقرحة، ولم يعد له القدرة على تمالك أجهزة البول والإفراز، كما أصيب بالتهاب رئة وبإسهال شديد. وفي 5 تموز نقل إلى مشفى الكويت؛ ليعالج على نفقة الحكومة الكويتيّة. في تشرين الأول بدأت تنتابه نوبات من الهلوسة ثمّ تطورت إلى حالات إغماء لساعات. توفاه الله في 24 من كانون الأول عام 1964.

الأقوال:

من أقوال بدر شاكر السيّاب:

-وطال انتظاري كأن الزمان تلاشى فلم يبق إلّا الانتظار.
-الشمس أجمل في بلادي من سواها، والظلام.

أدباءمثقفون

بدر شاكر السيّاب..شاعر الحياة والخلود



حقائق سريعة

بدأ ينظم الشعر منذ المرحلة الابتدائيّة

انتمى إلى الحزب الشيوعي وانتخب رئيساً لاتحاد طلبة الدار

عمل مراسلاً أدبياً لمجلة “حوار” التابعة للمنظمة العالميّة لحرية الثقافة.

عام 1960م فاز بجائزة مجلة “شعر” لأفضل مجموعة شعريّة



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : بدر شاكر السيّاب
رقم الأيقونة : 925
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 1, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى