• لوكا-مودريتش
  • غاندي
  • ألكسندر-بوشكين
  • شيخ-الأزهر-أحمد-الطيب
  • زياد بن أبيه
  • إيبن-أليكسندر
  • سعد-الله-ونوس
  • محمد-غنيم
  • كلينت-ايستوود
  • سون تزو
  • ناصر-القصبي


حقائق سريعة

  • لم يتمكّن من الجمع بين دراسته وشغفه بكرة القدم.
  • بدأ الدخيل حياته الكرويّة وهو في سنّ الرابعة عشرة من عمره.
  • سجّل أول هدفٍ للكويت في النهائيّات ضد تشيكوسلوفاكيا.
  • اتّجه الدخيل بعد الاعتزال إلى الأعمال الحرّة.

فيصل الدخيل..اللاعب المصنف ضمن قائمة أفضل 30 لاعباً آسيويّاً في القرن

كويتي 1957

ملك الكرة الكويتيّة، ويعدّ واحداً من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الكويت، قدّم الكثير في مجال كرة القدم، وشرّف علم بلاده في الكثير من المحافل الدوليّة.

فيصل الدخيل صنّفه الاتّحاد الآسيويّ ضمن قائمة أفضل 30 لاعباً آسيويّاً في القرن مع كلٍّ من اللاعبين السعوديّين: (ماجد عبد الله، وسعيد العويران، وفهد الهريفي).

الولادة والنشأة

وُلد في 13 أغسطس 1957 في العاصمة الكويتيّة الكويت لعائلة غنيّة في الكويت. فوالده مشهور بالتجارة، وهو الابن الأصغر للعائلة، وظهرت موهبته بكرة القدم منذ الصغر.

تعليم فيصل الدخيل

كان الدخيل شديد الشغف بكرة القدم ولم يتمكّن من الجمع بين دراسته وشغفه بكرة القدم. على الرغم من محاولات والده والضغط الذي مارسه عليه ليبعده عن كرة القدم لكي يلتزم بالدراسة.

لهذا حاول فيصل التوفيق بين الدراسة وتدريبات كرة القدم، فقد كان يتوجّه بعد خروجه من المدرسة للتدريب مباشرة. وكان ذلك يصيبه بالتعب والإرهاق خصوصاً أنّ والده كان يضغط عليه كثيراً من أجل التفرّغ للدراسة والأعمال التجاريّة.

إلّا أنّ فيصل اختار التمسّك بحلمه واستمرّ بالتدريبات المطوّلة والمكثّفة، كما أنّه كان يكره مادة الرياضيات وكان دائم الرسوب فيها.

أعمال فيصل الدخيل

بدأ الدخيل حياته الكرويّة وهو في سنّ الرابعة عشرة من عمره, كانت بدايته متواضعة أكثر من كونها موفّقة، ولم يكن أداؤه جيّداً بما فيه الكفاية.

وذلك في أثناء مشاركته مع المنتخب الكويتي في دوري آسيا للشباب عام 1975، الأمر الذي أثار سخط واحتجاجات الجمهور الكويتيّ.

لكنّ ذلك لم يثنه عن مواصلة تحقيق حلمه، فتمرّن على يد المدرب العالميّ زغالو. وصقل موهبته وطوّر مهاراته, وفعلاً تألّق واستعاد ثقة الجمهور وذلك في دوري الخليج لعام 1976.

بعد أن تمكّن من تسجيل ثمانية أهداف واحتلّ وصافة ترتيب هدّافي الدوري، وفي الفترة نفسها وصل المنتخب الكويتي إلى الدور النهائيّ في تصفيات أمم آسيا.

وتوّج فيصل الدخيل   مسيرته الرياضية بالوصول مع المنتخب الكويتيّ لنهائيّات كأس العالم 1982 في إسبانيا. حيث سجّل أول هدفٍ للكويت في النهائيّات ضد تشيكوسلوفاكيا، وكان هذا الهدف التاريخيّ هو الذي أكسبه الكثير من الشهرة التي رافقته إلى يومنا هذا.

تمكّن هو ورفاقه من الحصول على كأس الخليج العربي لكرة القدم في عام 1984، وكانت مشاركته مميّزة أثبت فيها الدخيل نفسه من جديد.

وتمكّن فيصل الدخيل في كأس الخليج عام 1986 من تسجيل خمسة أهداف حافظ خلالها على مكانته في المنتخب الكويتي.

ويعدّ أوّل لاعب آسيوي يمثّل القارة الآسيويّة في مباراة عالميّة جمعت بين منتخب نجوم العالم ومنتخب أوروبا في مدينة نيويورك.

وقد خُصص ريع هذه المبار لمنظمة اليونيسيف، وذلك بعد اختياره من قبل الاتّحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد تألّقه في كأس العالم .

كان فيصل الدخيل قنّاصاً بارعاً مع فريقه القادسية, ومع منتخب بلاده الكويت التي حقّق لها العديد من الإنجازات والبطولات, وقد سجّل خلال مشواره الكرويّ أكثر من 400 هدف.

وهو صاحب أهداف الكويت في مرمى السعودية والتي ضمنت للمنتخب الكويتي التأهّل إلى نهائيّات كأس العالم في إسبانيا عام 1982.

رئاسة الاتّحاد الكويتيّ لكرة القدم

في الخامس من نوفمبر 2008 طُرِح اسمه مع عدد من لاعبي نادي القادسية الكويتي من أجل رئاسة الاتّحاد الكويتي لكرة القدم.

هو واللاعب السابق محمد المسعود، كما تم ترشيحه مع عدّة أشخاص للاتحاد الكويتي لكرة القدم مع محمد المسعود ورفاعي الديحاني.

اعتزال فيصل الدخيل

بعد مشوار كرويّ طويل توّجه بالكثير من الإنجازات المميّزة، أعلن فيصل الدخيل اعتزاله اللعب عام 1989 ولم يتجاوز وقتها الثانية والثلاثين من عمره.

واختار أن تكون مباراة اعتزاله مع نادي الأهليّ المصريّ، لعب فيها كامل شوطَي المباراة. وأحرز هدفاً رائعاً من مسافة 40 متراً وأثبت أنّه في قمّة مستواه حتى في مباراة اعتزاله.

إذاً فمسيرة الدخيل حفلت بالكثير من الانتصارات  من دورات الخليج إلى كأس أمم آسيا إلى أولمبياد موسكو 80 ومونديال إسبانيا 82.

انتقل بعدها إلى التحليل الفنّي، وهو اليوم من أبرز المحلّلين العرب، وتتهافت القنوات الفضائيّة الرياضيّة للتعاقد معه.

واتّجه فيصل الدخيل بعد الاعتزال إلى الأعمال الحرّة، ولديه شركة خاصّة لتجهيز المطابخ. وعُيّن مؤخّراً مديراً لجهاز الكرة في نادي القادسيّة، ثمّ ما لبث أن استقال من هذا المنصب.

الجوائز والتكريمات

  • حصل على كأس الخليج العربي في عام 1984، مع الأزرق وكانت مشاركة مميّزة له.
  • صنّفه الاتّحاد الآسيوي ضمن أفضل ثلاثين لاعباً آسيويّاً في القرن.
  • حقّق بطولة كأس الخليج مرتين في نسختي 1976 و1986.
  • فاز مع الأزرق الكويتيّ ببطولة كأس أمم آسيا في عام 1980.
  • فاز ببطولة العالم العسكريّة عام 1981.
  • حقّق المركز الثالث لبطولة كأس أمم آسيا عام 1984.
  • تمّ اختياره في العام 2015 ليكون عضواً في لجنة الانضباط في الاتّحاد الآسيويّ واستمرت عضويته أربع سنوات من العام 2015م حتى عام 2019.

الأقوال

  • كنّا أسياد القارة ونحن مَن علّمنا المنطقة الرياضة، كنّا نحبّ الوطن، والآن الحبّ للأشخاص.
  • الوسط الرياضيّ قائم على شعارات راقية ونزيهة.
  • في بداياتي كنتُ أضيّع الكثير من الفرص وكان جاسم يعقوب يصحّح لي. وبالتعاون مع المدرّب تمكنتُ من رفع نسبة الصح في اللعبة.
  • كان حلمي أن أرتدي قميص نادي القادسيّة واللعب مع جاسم وعبدالله عصفور وغيرهم.

مما قيل عنه

قال عنه زاغالو: «إنّه لاعب ذو موهبة فنيّة عالية أخلصت للكرة وجمعت بين الأخلاق الرفيعة والمستوى الفني الجميل فاستحقّ بذلك الشهرة والمجد وحبّ الناس».

اقرا أيضا: سامي الجابر.. اللاعب العربي الوحيد الذي شارك في 4 نسخ متتالية من كأس العالم

رياضيونلاعبون

فيصل الدخيل..اللاعب المصنف ضمن قائمة أفضل 30 لاعباً آسيويّاً في القرن



حقائق سريعة

  • لم يتمكّن من الجمع بين دراسته وشغفه بكرة القدم.
  • بدأ الدخيل حياته الكرويّة وهو في سنّ الرابعة عشرة من عمره.
  • سجّل أول هدفٍ للكويت في النهائيّات ضد تشيكوسلوفاكيا.
  • اتّجه الدخيل بعد الاعتزال إلى الأعمال الحرّة.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى