• سالم-بن-ناصر-الإسماعيلي
  • محمد-الرطيان
  • روزفلت
  • رافائيل
  • انتوني كوين
  • جوشوا-رينولدز
  • شيراز-الناصر
  • فواز-علبي
  • يحيى-حميد-الدين
  • فرانز-بكنباور
  • فدوى-طوقان


حقائق سريعة

في عام 1963 تخصص المشد  فى هندسة المفاعلات النووية وانضم الى هيئة الطاقة النووية المصرية

أشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه

أصبح  الدكتور المشد المتحدث الرسمي باسم البرنامج النووي العراقي ثم ترأس البرنامج النووي العراقي الفرنسي المشترك

أعقب مقتل الدكتور يحيى المشد هو تدمير المفاعل النووى العراقي

 


يحيي المشد.. من أعظم علماء الذرة في العالم

1932-1981 مصري

من أهم عشرة علماء على مستوى العالم فى مجال التصميم والتحكم فى المفاعلات النووية

ولد  يحيي المشد فى 11 يناير 1932 بمدينة بنها محافظة القليوبية- مصر.

تلقي يحيي المشد دراسته الابتدائية والاعدادية والثانوية بمدارس طنطا,  ثم التحق  بكلية هندسة الإسكندرية وتخصص في  قسم الكهرباء عام 1952, وكان الثالث على دفعتة فحصل على منحة لدراسة الدكتوراة من جامعة كامبريدج بلندن، ولكن بسبب العدوان الثلاثى 1956م تم تغيير مسار البعثة إلى موسكو .

الأعمال:

في عام 1963 تخصص يحيي المشد فى هندسة المفاعلات النووية وانضم الى هيئة الطاقة النووية المصرية ، ثم سافر للتدريس  فى النرويج من 1964 الى 1966م، و هناك عرضت عليه الجنسية النرويجية ولكنه رفض بشدة ، لأنه لاحظ تحيز الإعلام فيها للصهيونية العالمية وتجاهل حق الفلسطينيين .

عمل كأستاذ مساعد فى قسم الهندسة النووية بهندسة الاسكندرية، ثم تم ترقيته الى أستاذ ورئيس للقسم عام 1978م،  وخلال تلك الفترة نشر أكثر من 80 بحثاً علمياً .

كما أشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركز معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية،

وعلى الرغم من نشاط هيئة الطاقة الذرية المصرية فى تلك الفترة، إلا أن البرنامج النووى المصري تجمد بعد نكسة 1967م، وأصبح الوضع العلمي والبحثي صعباً جداً بسبب الظروف السيئة للبلاد،

وبعد حرب 1973م لم يتم إستعادة النشاط النووى مرة أخرى، حيث تم تحويل الطاقات المصرية إلى إعادة البناء والتعمير من جديد  لبلد أنهكتها الحروب واستنزفت مقدراتها، مما دعاه الى الذهاب إلى العراق لاستكمال أبحاثه في الذرة.

كان  صدام حسين نائب الرئيس العراقي فى ذلك الوقت، وقد تم توقيع إتفاقية التعاون النووي مع فرنسا في 18 نوفمبر 1975م.

كان لصدام حسين  طموحات كبيرة لامتلاك أسباب القوة, مما حدى به إلى جذب العلماء المصريين للعمل بالعراق، وكان منهم الدكتور يحيى المشد, وهو من القلائل البارزين فى المجال النووي حيث وافق  على العرض العراقي، لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على البرنامج النووي العراقي.

بعد ذلك  أصبح  الدكتور يحيي المشد المتحدث الرسمي باسم البرنامج النووي العراقي ثم ترأس البرنامج النووي العراقي الفرنسي المشترك،  وكانت أول وأهم وأخطر انجازات المشد هي تسهيل مهمة العراق في الحصول على اليورانيوم المخصب من فرنسا.

وبعد زوال حكم “الشاه” في ايران وظهور النظام الايراني الجديد بقيادة الإمام الخميني تراجعت شركة “الكونسرتوم” الفرنسية لإنتاج اليورانيوم عن الوفاء بعهودها ، فعرض د. المشد على هذه الشركة شراء أسهم الحكومة الإيرانية باسم حكومة العراق ونجح في ذلك وأصبح باستطاعتها الحصول على اليورانيوم الذي تحتاجه.

تزوج  يحيي المشد قبل سفرة  لبعثة موسكو من ابنة عمته”زينب الخشخاني ” أو كما أطلق عليها “زيزي المشد ” وكان عمرها وقتها 17 عام  التي أنجب منها ثلاثة أبناء، وقد رافقته فى البعثة التى استمرت ست سنوات عاد بعدها إلى مصر.

رفض يحيي المشد شحنة يورانيوم فرنسية إلى العراق واعتبرها مخالفة للمواصفات، فطلبت فرنسا حضوره شخصيا إلى باريس للتنسيق لإستلام اليورانيوم .

وبالفعل وصل الدكتور يحيي المشد إلى باريس يوم الجمعة 13 يونيو 1980م  وفى صباح يوم السبت 14 يونيو 1980م  وفى غرفة “941”  بفندق الميريديان بباريس، تم العثور على الدكتور يحيى المشد مهشم الرأس غارقا فى دمائه عن عمر يناهز ال48 عام، مما أسفرت تحقيقات الشرطة الفرنسية على أن “الفاعل مجهول” ، وبالطبع تعددت الروايات حول أسباب الوفاة .

وكان من أبرز هذه الروايات أن الوفاة كانت  بسبب امرأة ليل فرنسية ، وكان هذا افتراء الغرض منه إبعاد الشبهات عن الفاعل الحقيقي، ومما أكد  ذلك ما قالته تلك المرأة وكانت الشاهده الوحيده فقد أكدت أنها كانت تريد قضاء ليلة معه، ولكنه رفض تماماً مجرد التحدث معها ولكنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغير رأيه، حتى سمعت ضجه بالغرفة .

كما قيل أيضا أن شخصاً دخل غرفته وانتظره حتى يحضر ثم قتله بضربه على الرأس, ولكن ما كان يشير الى تدخل بعض الجهات في مقتل الدكتور يحي المشد هو تدمير المفاعل النووى العراقي  بعد شهور قليلة من  مقتل المشد .

لتظهر الحقيقة بعد سنوات عديدة حينما اعترفت كلا من اسرائيل وأمريكا بقتل العالم الكبير”يحيي المشد ” وذلك عن طريق فيلم وثائقي عرضته قناة ديسكفرى الوثائقية الامريكية.

وكانت مدة الفيلم  الوثائقي 45 دقيقة بعنوان ” غارة على المفاعل ” تم تصويره بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، تناول تفاصيل ضرب المفاعل النووى العراقى عام 1981 .

وتعرض الفيلم لعملية إغتيال المشد بإعتبارها خطوة تأمينية ضروريه لضمان القضاء الكامل على المشروع النووي العراقي,  بسبب رفض المشد التعاون معهم فقرروا القضاء عليه

كتكريم للدكتور يحيي المشد قرر الرئيس الراحل صدام حسين صرف راتب شهري لعائلة الدكتور المشد قدره 1000 دولار مدى الحياة.

كما سميت عدد من المدارس والساحات في مسقط رأسه باسمه

الأقوال:

من أشهر ماقيل عن الراحل الدكتور يحيي المشد ، هو ماقالته زوجته دفاعاً عنه حينما حاولوا تشويه سمعته بعد وفاته فقالت:

“يحيى كان رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر, ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه، ولم يكن له في هذه “السكك” حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس”.

تقنيونكبار التقنيين

يحيي المشد.. من أعظم علماء الذرة في العالم



حقائق سريعة

في عام 1963 تخصص المشد  فى هندسة المفاعلات النووية وانضم الى هيئة الطاقة النووية المصرية

أشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه

أصبح  الدكتور المشد المتحدث الرسمي باسم البرنامج النووي العراقي ثم ترأس البرنامج النووي العراقي الفرنسي المشترك

أعقب مقتل الدكتور يحيى المشد هو تدمير المفاعل النووى العراقي

 



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : د. يحيي المشد
رقم الأيقونة : 2129
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : فبراير 6, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 28 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى