الإعلامية:

دخل أحمد الشقيريالمجال الإعلامي عام2002 وكانت بدايته في البرنامج التلفزيوني “يلا شباب” الذي كان يطرح فيه القضايا التي يهتم بها الشباب بأسلوب لطيف جاذب، مشتركاً بذلك مع مجموعة من الشبّان, وبعد ذلك بأعوام قليلة شارك في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف الذي كان يتحدث عن مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من ضمنها الولايات المتحدة الأميركية.
انخرط الشقيري في مجال التقديم التلفزيوني وكانت بدايته في برنامج خواطر الذي كان استكمالاً لما بدأه في كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية, حيث كانت تدور فكرة البرنامج حول تقديمه قضية شبابية معينة بأسلوب ناصح موّجه إلى الشباب والشابات في مدة لا تتجاوز الخمس دقائق.

قدم الشقيري العديد من البرامج الإعلامية التي كان منها:

برنامج يلا شباب الحواري.
رحلة مع الشيخ حمزة يوسف الذي كانت فكرته تدور حول العلاقة بين الإسلام والغرب وإمكانية دعوة الأشخاص لدينهم بأسلوب حضاري مشجّع.
خواطر الذي كان يطرح قضايا شبابية موجّهاً النصح من خلالها, واشتهرت بدايته بمقولته الدائمة: “لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم.”
-ل و كان بيننا: الذي تقوم فكرته على تخيّل وجود النبي محمد(ص) في عصرنا الحالي وهل سيبقى المسلمون يتصرفون هكذا أم لا.

الاجتماعية:

أنجز أحمد الشقيري بجانب البرامج الإعلامية العديد من المشروعات الثقافية التي سعى من خلالها إلى إعادة الأمة الإسلامية إلى القراءة حيث خطّ مسيرته في ذلك بخطوات هادفة وغير ربحية, وبدأ ذلك في عام2005 من خلال برامج وأعمال عدة كان أبرزها:
مقهى أندلسي: الذي أنشأه واصفاً إياه بأنه تجربة ثقافية وتجارية, فهو مقهى يقدم المأكولات والمشروبات ولكنه ليس هذا فحسب بل أنه تُعقد فيه الندوات وفيه جناح خاص يُدعى المكتبة, تتوفر فيه كُتب منوعة من جميع المجالات، ولم يكتفي به واقعياً بل أضاف إليه عالماً افتراضي حيث أنشأ له موقع إلكتروني خاص على شبكة الانترنت.
موقع إحسان: الذي أنشأه بناء على فكرة تقوم على تنشيط العمل التطوعي في الوطن العربي من خلال ربط المتطوعين بالنوادي التطوعية بالداعمين.

خواطر شباب:

سلسلة تميّزت برصانة الأسلوب ولطافته وقدرتها المميزة على إيصال الأفكار المرادة إلى الفئة المستهدفة.
كتاب رحلتي مع غاندي: التي تدور فكرته حول تطوير الذات ويشمل محتواه خلاصة تجارب الشقيري في حياته فضلاً عن تقديمه نصائح تفيد الإنسان المسلم, كان هو الكتاب الذي قال فيه: “أنصحكم بالاستمرار في تطوير أنفسكم بدون كلل ولا ملل، كلنا فينا عيوب فالكمال لله، ولكن الفرق بين الناس هو مدى حرصهم على تقليص تلك العيوب على مدى رحلة حياتهم على هذه الأرض الهدف هو السعي المستمر نحو الكمال لكي تصل لأقرب درجة منه.”
كتاب أربعون: الذي يتحدث فيه عن تجربته في العزلة التي قضاها في جزيرة نائية لمدة أربعين يوماً.
إضافة إلى العديد من المؤلفات والحملات الدينية والتوعوية التي قام بها ساعياً من وراءها إلى تطوير الشباب العربي الإسلامي وخلق روح الإبداع عنده.

الدعوية:

حاول أحمد الشقيري الخروج من الأسلوب النمطي الممل الذي اتّبعه الكثير من الأشخاص في العالم, واستند في أسلوبه الدعوي على نظرية “التعلّم بالملاحظة” العائدة لباندورا، والتي تُعد أحد نظريات علم النفس حيث تدور فكرتها على محاولة تغيير السلوك البشري المعقّد خلال السنوات السابقة والارتقاء به إلى مراحل متقدمة في مختلف مجالات الحياة.
كان للشقيري أساليبه الخاصة والجذابة واللافتة للانتباه في الرقي بالأمة الإسلامية وتصرفاتها حيث عمل على خاطرة “إحسان” التي تدور فكرتها حول إتقان أي عمل يقوم به الفرد بأحسن طريقة ممكنة, إضافة إلى خاطرة “كايزن” وهي كلمة يابانية تعني التطوير المستمر، فاتحاً بذلك أفق التطوير, وهو المبدأ الذي يستند عليه في محاولة منه لمساعدتك على تغيير أسلوب إدارتك لحياتك بالشكل الأمثل, فضلاً عن الحكمة التي يقوم عليها برنامج خواطر في الإطراء على فكرة “أفلا يتفكرون” التي سعت إلى أن تجعل الناس تُقارن بين مميزاتها ومميزات الشعوب الأخرى والمحاولة في جمع الأفضل من مختلف الثقافات.

الحياة الشخصية: