• كي-هي-كوان
  • عمار-بن-ياسر
  • إحسان-البستاني
  • ريموند-كسار
  • يوليوس-رويتر
  • ناديا-كومانشي
  • كريغ جلينداي
  • فخري-البارودي
  • عمر-خيرت
  • عباس-محمود-العقاد
  • باولو-روسي


حقائق سريعة

  • بعد تدخل الاحتـ.لال الإنجليزي، ورفضه استمرار عمل معهد الفنون المسرحية الذي أسسه وترأسه طليمات، حاول أحد أصدقاءه دعمه داعيًا إياه بأن يكون صبورًا في معركته مثل الحمـ.ار، وأن يكون لديه “طول بال”. ,بعد تلك النصائح من صديقه، قرر “طليمات”، تأسيس “جمعية الحميـ.ر” لمواجهة الاحتــ.لال ودعم الحركة المسرحية ليكون أعضاءها من المثقفين. وكان الاحتـ.لال الإنجليزي، قد نبّه الملك فؤاد وقتها، بخطـ.ورة إنشاء هذا المعهد الفني الذي سيتحدث في أعماله المسرحية عن الفسـ.اد، ليخـ.اف الملك ويصدر قرارًا بإغلاق معهد الفنون المسرحية.
  • دعته تونس لتطوير مسرحها عام 1954م، ثم زار الكويت في 1957م لنفس الغاية وبقي فيها حتى أوائل السبيعنيات، ثم انتقل إلى الإمارات ليؤسس مسرحها.
  • أواخر الخمسينات استدعت دائرة الشؤون الاجتماعية التي كات يترأسها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل، الأستاذ زكي طليمات للتباحث معه في شؤون المسرح، بهدف الارتقاء بالحركة المسرحية في الكويت وفق خطط علمية مدروسة. من ضمن مهام طليمات كان التركيز على إنشاء فرقة للتمثيل العربي، لذا قام في أكتوبر 1961 بتكوين فرقة المسرح العربي كنواة للمسرح الكويتي الحديث والمتطور، لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ المسرح في الكويت.

معلومات نادرة

  • أشار الدكتور سيد علي إسماعيل إلى أن له مذكرات صوتية محفوظة لم يتم تفريغها وتحريرها بعد.

زكي طليمات.. أحد أهم رواد المسرح المصري ومؤسس المعهد العالي للفنون المسرحية

1894- 1982/ مصري

علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري، تتلمذ على يديه كبار نجوم الفن. كان ممثلًا ومؤلفًا ومخرجًا، ومرجعاً عربياً في تطوير المسرح فهو الأب الروح للمسرح الكويتي وساهم بشكل فعال في تطوير المسرحين التونس والإماراتي.

الولادة النشأة :

ولد زكي طليمات في 29 إبريل عام 1894. والده سوري الجنسية وجده من أسرة عريقة من مدينة حمص ولكنه انتقل إلى القاهرة لكي يعمل بالتجارة، حيث ولد ونشأ زكي في حي عابدين بالقاهرة. أما ووالدته فهي مصرية من أصول شركسية.

الدراسة:

في البداية تعلم زكي طليمات في كُتَّاب الشيخ محمد المتيني بضاحية “السيدة زينب”، ثم التحق بمدرسة محمد علي الابتدائية، وانتقل منها إلى مدرسة الحسينية الابتدائية، وحصل على الشهادة الابتدائية في عام 1909.

وبعد أن أنهى طليمات المرحلة الثانوية في المدرسة الخديوية الثانوية التحق بمعهد التربية، ثم أرسل مع البعثة التي سافرت إلى فرنسا لدراسة التمثيل في المسرح الكوميدي فرانسيز والأوديون بالعاصمة باريس، ومن هناك حصل على دبلوم في الإلقاء والأداء وحصل أيضاً على شهادة في الإخراج.

الأعمال:

ارتبط زكي طليمات بجمعية أنصار التمثيل، وانضم إلى فرقة “عبدالرحمن رشدي”، واعتلى خشبة المسرح لأول مرة في مسرحية “الرداء والشمس المشرقة”. ولكنه عانى ظروفًا اقتصادبة قاسية بعد توقف الفرقة، فاضطر طليمات للعمل في وظيفة كتابية بـ”حديقة الحيوان” كي يستطيع الإنفاق على نفسه، ولأن روح الفنان المسرحي كانت غالبة عليه، فقد أخذ يقضي وقتًا طويلًا من الفجر أمام “قفص القرود”، ليتابع تحركاتها ومشاكساتها لزوار الحديقة ويتأمل أيضًا تقليدها للمشاغبين، وأوصله تأمله ذلك إلى يقين بأن القردة تعشق فن التمثيل بما تؤديه من حركات تمثيلية عجيبة كانت تدفعه للضحك والتأمل.

وكان زكي يردد الفنان أن “القردة هي أستاذي الأول في فن التمثيل”، وبعد انتهاء ساعات عمله البسيط في الحديقة، كان يتوجه في المساء إلى شارع عماد الدين لكي يلتق مع زملائه الهواة وأستاذهم العبقري عزيز عيد ويشاهد بشغف العروض والأنشطة الفنية بالمسارح والكازينوهات.

وفي تلك الفترة، اقترب طليمات من عالم الصحافة، وانتظم في كتابة مقالات نقدية، تناول فيها سلبيات الحركة الفنية. ومع أنه انتقل لفرقة “جورج أبيض” وكان معجباً جداً به وبفنه، إلا أنه تركها بسبب انتقاده لصاحبها في أحد مقالاته، فغضب منه أبيض، وأُغلِقَت في وجه الممثل الشاب أبواب الفرق الأخرى.

ومع أن طليمات أصبح بلا عمل تقريباً إلا أنه أصر على الكتابة النقدية، وكان لديه طموحاته كبيرة بإمكانية الارتقاء بالمسرح المصري. ثم اشترك مع نجمة المسرح روز اليوسف والصحافي اللامع محمد التابعي في إصدار مجلة “روز اليوسف” عام 1925، ودخل مع روز في مسابقة وزارة المعارف، وفاز بالجائزة الأولى فأوفدته الوزارة في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في باريس في مسرح “الكوميدي فرانسيز” و”الأوديون”.

وفي باريس احترف مهنة التمثيل لمدة عامين، وجمع بين دراسته لفنون المسرح وتحصيل علوم أخرى، تعتبر من مقومات الممثل، وتأتي في مقدمتها الفلسفة وعلم النفس.

طليمات يؤسس جمعية الحمير:

قضى زكي طليمات في فرنسا خمس سنوات، وحصل على دبلوم في الإلقاء والأداء وشهادة في الإخراج. وعاد إلى مصر في عام 1929، حيث عُين مديرًا للفنون الجميلة، وبدأ يخطط لنشر الثقافة المسرحية بين فئات المجتمع، وفي ذلك الوقت زار مصر “دني دينيس” مدير مسرح “الكوميدى فرانسيز” في باريس، وتحدث عن أهمية الارتقاء بالمسرح المصري، وضرورة إنشاء معهد لتعليم فنون التمثيل.

وتبنى طليمات فكرة مدير “الكوميدي فرانسيز” وأعلنت جريدة “روز اليوسف” في منتصف أبريل عام 1930 إقامة معهد لفنون التمثيل، وجرى إنشاؤه في نفس العام، لكنه لم يستمر سوى عام واحد، وأغلق بعد ذلك بأمر من الملك فؤاد الأول، خشية إنتاج مسرحياتٍ ذات صبغة سياسية.

زكي طليمات وفرقته المسرحية
زكي طليمات وفرقته المسرحية

وفي العام ذاته تم تعيين طليمات سكرتيراً لدار الأوبرا، حيث خطرت له فكرة ساخرة للرد على إغلاق المعهد، فأنشأ وترأس “جمعية الحمير” مع عدد من رموز الأدب والفن في ذلك الوقت منهم عميد الأدب العربي طه حسين، وعباس محمود العقاد، وتوفيق الحكيم والسيد بدير، وقامت الجمعية بدعم الحركة المسرحية، ثم تحولت بعد إنجاز مهمتها إلى جمعية خيرية لجمع التبرعات للفقراء.

كما أسس طليمات الفرقة القومية للمسرح عام 1935، واستمرت عروضها لمدة سبعة مواسم، وبعد تعثرها أعلن حلها في 1945. وكان أول من أخرج أوبريت للفنون الشعبية، وأسس المسرح المدرسي في عام 1937، وظل مشرفًا عليه حتى 1952. وسافر في بعثته الثانية لدراسة المسرح الشعبي بألمانيا وفرنسا عام 1937، وأسس عند عودته وحدتين للمسرح الشعبي.

ولما أعيد افتتاح معهد التمثيل مرة أخرى عام 1944، والذي تحوّل فيما بعد إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، عيُن طليمات كأول مدير للمعهد، وأضاف إليه أقسامًا أخرى، كما وضع نواة مسرح القطاع العام، وأنشأ فرقة المسرح القومي، وضم إليها 14 من خريجي المعهد، وفرقة المسرح المصري الحديث عام 1950.

أهم الوظائف التي شغلها زكي طليمات:
  • مراقب المسرح المدرسي (1937-1952).
  • المدير الفني للمسرح القومي (1942-1952).
  • العميد المؤسس لمعهد فن التمثيل العربي (1944-1952).
  • مدير عام المسرح المصري الحديث (1950-1952).
  • المشرف الفني العام لفرقة البلدية بتونس (1954-1957).
  • المشرف الفني العام لفرقة المسرح العربي بالكويت (1961-1963).
طليمات مع ممثلات المسرح الكويتي
طليمات مع ممثلات المسرح الكويتي

كما كان له أوجه نشاطات كثيرة نذكر منها:

  • اشترك في مؤتمر المسارح الدولية بباريس، 1931، 1937.
  • أسندت إليه بعض الأدوار التمثيلية، كما ساعد في الإخراج في المجال السينمائي.
  • كتب في جرائد ومجلات عديدة مثل: الهلال، المقتطف، الفكر العربي، الرسالة، العربي.
  • كتب مقدمات فنية لعدة مؤلفات ومسرحيات.
  • وهو عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.

زكي طليمات الممثل:

شارك طليمات في عدد من المسرحيات أبرزها:  “ابن جلا”، “صقر قريش “، “مضحك الخليفة أبو دلامة”، “عمارة المعلم كندوز” ، “فاتها القطار” ، “استارثوني وأنا حي”، “الكنز”، “آدم وحواء”، “أوبريت موال من مصر”، وغيرها.

كما شارك في عدة أفلام أبرزها: “نشيد الأمل” ، “العامل”، “ابنتي، “أرض النيل”،  “مغامرات عنتر وعبلة”، “خالد بن الوليد”، “يوم من عمري “، “نصف عذراء”، “الناصر صلاح الدين”، وغيرها.

زكي طليمات- فيلم الناصر صلاح الدين
زكي طليمات- فيلم الناصر صلاح الدين

مؤلفات زكي طليمات:

أثرى طليمات المكتبة العربية بعدد من المؤلفات المهمة؛ نذكر منها: فن الممثل، التمثيل فن الفنون، التمثيل العربي، وقفات وتأملات، ذكريات ووجوه، موسوعة المسرح العربي.

كما ترجم مجموعة من المسرحيات عن الفرنسية، مثل “الجلف” لتشيخوف، “الوطن” لسارود، “المعركة” لفروندي، الحادثة” لهنري دوفيرنوا. وله أيضاً عشرات المقالات المنشورة في الصحف والمجلات الأدبية الكبرى: “الرسالة” و”الثقافة” و”الهلال” و”المجلة” وغيرها.

الحياة الشخصية:

تزوج زكي طليمات من رائدة الصحافة العربية روز اليوسف ( والدة الأديب إحسان عبد القدوس من الفنان محمد عبدالقدوس) وأنجب منها ابنتهما آمال طليمات. وبعد طلاقهما تزوج طليمات من الفنانة إحسان شريف.

مع زوجته روز اليوسف وابنته آمال
مع زوجته روز اليوسف وابنته آمال

الوفاة:

توفي زكي طليمات في يوم 22 ديسمبر عام 1982.

الجوائز والتكريمات:

  • نيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية، عام 1950.
  • جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1961.
  • جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1975.

الأقوال:

  •  ” تأمل مسرح شعب من الشعوب لتعرف مدى شوط الحضارة الذي قطعه”.
  • ” بصفتي رجلاً تذوقت العربية وتعرفت إلى حسناتها، أقول إنه يجب أن يكون التمثيل باللغة الفصحى، وأقصد بالفصحى اللغة العربية الحلوة الخالية من بهرجة اللفظ وتعقد الأسلوب”.

قال عنه شكري سرحان:

  • ” إن يوسف وهبي وزكي طليمات مجذفان لسفينة المسرح العربي.”

أما سميحة أيوب فقالت:

  • ” صاحب مدرسة لن ينكرها أحد ممن تربوا على يديه. علمنا معنى عشق المسرح.”

وكذلك اعترفت زهرة العلا بفضله وقالت عنه:

  • “لولا زكي طليمات، ما كان طريق الفن قد رُصف هكذا وسار فوقه المئات”.

وقالت فاتن حمامة:

  • ” إن زكي طليمات جعلنا نرضع الفن في صبانا”.

المصادر:

  • https://www.okaz.com.sa/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://elaph.com/
  • https://www.youm7.com/
  • https://gate.ahram.org.eg/
  • https://www.alaraby.co.uk/
فنانونممثلون

زكي طليمات.. أحد أهم رواد المسرح المصري ومؤسس المعهد العالي للفنون المسرحية



حقائق سريعة

  • بعد تدخل الاحتـ.لال الإنجليزي، ورفضه استمرار عمل معهد الفنون المسرحية الذي أسسه وترأسه طليمات، حاول أحد أصدقاءه دعمه داعيًا إياه بأن يكون صبورًا في معركته مثل الحمـ.ار، وأن يكون لديه “طول بال”. ,بعد تلك النصائح من صديقه، قرر “طليمات”، تأسيس “جمعية الحميـ.ر” لمواجهة الاحتــ.لال ودعم الحركة المسرحية ليكون أعضاءها من المثقفين. وكان الاحتـ.لال الإنجليزي، قد نبّه الملك فؤاد وقتها، بخطـ.ورة إنشاء هذا المعهد الفني الذي سيتحدث في أعماله المسرحية عن الفسـ.اد، ليخـ.اف الملك ويصدر قرارًا بإغلاق معهد الفنون المسرحية.
  • دعته تونس لتطوير مسرحها عام 1954م، ثم زار الكويت في 1957م لنفس الغاية وبقي فيها حتى أوائل السبيعنيات، ثم انتقل إلى الإمارات ليؤسس مسرحها.
  • أواخر الخمسينات استدعت دائرة الشؤون الاجتماعية التي كات يترأسها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل، الأستاذ زكي طليمات للتباحث معه في شؤون المسرح، بهدف الارتقاء بالحركة المسرحية في الكويت وفق خطط علمية مدروسة. من ضمن مهام طليمات كان التركيز على إنشاء فرقة للتمثيل العربي، لذا قام في أكتوبر 1961 بتكوين فرقة المسرح العربي كنواة للمسرح الكويتي الحديث والمتطور، لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ المسرح في الكويت.

معلومات نادرة

  • أشار الدكتور سيد علي إسماعيل إلى أن له مذكرات صوتية محفوظة لم يتم تفريغها وتحريرها بعد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى