• طارق-حداد
  • مارك-زوكربيرغ
  • أبو-بكر-البيهقي
  • علي-الهويريني
  • سالم-بن-ناصر-الإسماعيلي
  • أنطون-تشيخوف
  • بول-راند
  • وفيق-رضا-سعيد
  • الحسين-بن-طلال
  • نجاح-العطار
  • نزار-قباني


حقائق سريعة

  • تعتبر مذكرات فخري البارودي التي كتبها على مدار الفترة بين 1887 و 1966، من أهم الوثائق التي تحدثت عن تلك الفترة من تاريخ سوريا. تم جمع المذكرات لاحقًا في كتاب (أوراق ومذكرات فخري البارودي) .
  • يصفه أصدقاؤه المقربون بـ الشخصية المحببة العفوية المتواضعة التي لا تتعارض مع شخصيته القيادية الحازمة ،المضيافة دومًا، وبصاحب الدمعة السخية .
  • امتلك البارودي كتبًا نادرة ومخططات عتيقة، وتحف فنية اندثرت تحت الركام نتيجة سقوط قذيفة فوق منزله.
  • كان فخري البارودي من أوائل المشاركين في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسورية، فشارك في معركة ميسلون.
  • نظم عدداً من الأناشيد الوطنية والحماسية الذائعة الصّيت منها نشيد “بلاد العرب أوطاني”.
  • كان معروفاً بحبه للمرح والدعابة وكان منزله منتدى يلتقي فيه ظرفاء الشام وأدبائها.
  • تجند لمدة ثلاثة أشهر بعدها دفع البدل النقدي فتم إعفاؤه من الخدمة العسكرية، عمل بعدها كاتباً في محكمة الاستئناف.
  • دعا إلى مقاطعة البضاعة الأجنبية، وأطلق مشروع الفرنك، وهو أن يدفع كل سوري خمسة قروش في الشهر، لدعم القضايا الوطنية.
  • له ديوانا شعر هما تاريخ يتكلم و قلب يتكلم ، كما كتب مذكراته في جزأين طُبعا في بيروت .
  • لم يكن بيته ملتقى للسياسيين فقط، إنما الكتاب والشعراء والفنانين، وضمت مكتبته عدداً كبيراً من المؤلفات والمخطوطات المهمة، إلا أن النار التهمتها خلال الأحداث السياسية التي جرت في دمشق، في 18 تموز/ يوليو 1963 وهو ماسبب له حالة من الاكتئاب ودخل في عزلة عن الناس.

معلومات نادرة

  • أسس جريدة أسبوعية ساخرة اسمها (حط بالخرج) وكان يكتب فيها باللهجة الدمشقية العامية.
  •  حارب من أجل إعادة الاعتبار للموسيقا العربية، بالكتابة والدعم المالي والمشاريع ذات الأبعاد التنموية، فكرياً وفنياً.
  • يلتقي عنده المثقفون مساء كل ثلاثاء ويتداولون بالشأن العام، وقد استمر ذلك لعقود.
  • توفي البارودي في مشفى المواساة في دمشق، في أيار/ مايو 1966، حزيناً فقيراً، لا يملك إلا معاشه الذي يتقاضاه من الدولة. ودفن في مقبرة باب صغير بدمشق.

فخري البارودي.. زعيم الشباب وصاحب نشيد بلاد العرب أوطاني

886- 1966/ سوري

أحد مؤسسي الكتلة الوطنية التي قادت الحركة الوطنية المناهضة للاستعمار الفرنسي في سورية، تعددت مواهبه فكان شاعراً قومياً و عمل على إحياء التراث الفني العربي في الموسيقى وغيرها

الولادة والنشأة :

ولد فخري البارودي في عام 1886 في حي القنوات بدمشق، ونشأ في أسرة ميسورة الحال، وهو الولد الوحيد لوالده محمود البارودي الذي كان من الأعيان.

أما والدته فهي من عائلة العَلمي الفلسطينية وكان والدها مستشاراً في بلاط السلطان عبد العزيز في إسطنبول، ويعود نسبه من جهة أمه إلى طاهر العمر حاكم عكا وما يليها.

الدراسة:

درس فخري البارودي المرحلة الإبتدائي في المدرسة العازارية، ثم في المدرسة الريحانية، ودرس المرحلة الثانوية في مكتب عنبر، الذي تخرج منه كبار قادة السياسة في سورية، وفي عام 1908 حصل على الشهادة الثانوية.

وبعد ذلك سافر البارودي إلى فرنسا لإتمام دراسته، إلا أنه عاد إلى دمشق تحت ضغط من والده الذي أصر عليه بالعودة لمتابعة أملاك العائلة وأعمالها.

الأعمال:

بدأ فخري البارودي حياته المهنية كاتباً في محكمة الاستئناف، وانضم في بدايات القرن الماضي إلى الحراك الوطني السوري وراح يدعو إلى يقظة العرب وحريتهم.

وقد بدأ الكتابة باسم مستعار في جريدة ساخرة، أصدرها في دمشق بعنوان “حط بالخرج”، تنتقد أوضاع البلاد.

وفي عام 1914 انتسب البارودي إلى مدرسة الضباط الاحتياط، وأصبح ضابطاً في الجيش العثماني وشارك في الحرب العالمية الأولى. وتم أسره من قبل الإنكليز في معركة بئر السبع في فلسطين، ونقل إلى سجن قصر النيل بالقاهرة، ليتم الإفراج عنه لاحقاً .

وفي زمن حكومة الملك فيصل عين مديراً لشرطة دمشق، وبقي كذلك حتى دخول الاحتلال الفرنسي إلى سورية، فترك البلاد والتحق بالجيش الأردني، لكن سرعان ماترك العمل العسكري وعاد إلى دمشق.

في ظل الإنتداب:

ومع قيام الثورة السورية الكبرى ضد الفرنسيين عام 1925، راح البارودي يدعو الناس للمشاركة فيها، و تحول بيته إلى مكانٍ يجتمع فيه الثوار، فقامت قوات الاحتلال باعتقاله ووضعه في سجن القلعة بدمشق، وبعد الإفراج عنه تابع نشاطه السياسي وقارع الاحتلال.

وفي عام 1927ساهم في تأسيس الكتلة الوطنية، وانتخب عام 1928 لعضوية البرلمان السوري وبقي فيه لعدة دورات متتالية، حتى عام 1947.

فخري-البارودي-مع-أعضاء-الكتلة-الوطنية
فخري-البارودي-مع-أعضاء-الكتلة-الوطنية

كما قام عام 1936 بتأسيس فرقة القمصان الحديدية من الشباب، لتكون رديفاً للجيش وطني، فتم اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال مع بعض أعضاء الكتلة عام 1936، وقامت بنفيه إلى مدينة الحسكة، وعمّ على إثر ذلك الإضراب في عدة مدن وخاصة دمشق، بما سمي (الإضراب الستيني) الذي استمر 60 يوماً، حتى قامت سلطات الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين، ومنهم البارودي الذي تم استقباله في دمشق بحفاوة وتقدير.

وفي عام 1939، أثناء الحرب العالمية الثانية، وجهت له فرنسا تهمة دعم الثوار بالسلاح، فخشي على نفسه الإعتقال لذلك توجه إلى الأردن وبقي فيها مدة عامين عانى فيها الفقر والجوع والتشرد فعاد إلى دمشق.

وكذلك كان لـ فخري البارودي مساهمة في تنشيط الحركة البرلمانية، وفي وضع الدستور السوري، وكان يحض على تبني مشاريع التنمية الداخلية.

بعد الاستقلال:

وبعد الاستقلال عمل البارودي على إحياء التراث الفني العربي في الموسيقى وغيرها، وقام بتأسيس معهداً للموسيقى، وكان داعماً لتأسيس عدة فرق موسيقية، وكتب لها الأناشيد المختلفة.

كما أعاد تقديم رقص “السماح” وحوله إلى الرقص الفني، بينما كان مقتصراً على بعض المتصوفين، وكذلك جدد في السينما والمسرح والغناء، وهو من اكتشف صباح فخري ومنحه اسمه، ويعود له الفضل ففي دعم ظهور عبد اللطيف فتحي وتجربته المسرحية، وكذلك نهاد قلعي وغيرهم.

كما قام بتأليف العديد من الأشعار الوطنية أشهرها “بلاد العرب أوطاني”، وأسس صحيفة “حط بالخرج”، وهي من أولى الصحف الناقدة بأسلوب الفكاهة الساخرة في سوريا، وكتب الكثير من المقالات في جريدة المقتبس، وترك العديد من المؤلفات منها:

  • فصل الخطاب بين السفور والحجاب .
  • تشكيلات وقيافة عسكرية .
  • مذكرة الشرطي ـ قصة.
  • كارثة فلسطين.
  • مذكرات البارودي.
  • مذكرات البارودي ج2.
  • الصلح مع إسرائيل .
  • تاريخ يتكلم. 
  • قلب يحترق.
  • كتاب الطبيخ .
  • المعجم الموسيقي.
  • المعجم الشامي.

الحياة الشخصية:

تزوج فخري البارودي من السيدة صفيّة الدالاتي، إحدى قريبات السيدة الأولى بهيرة الدالاتي، حرم الرئيس شكري القوتلي.

ولكنه لم يرزق بأولاد.

الوفاة:

في عام 1966 توفي فخري البارودي في دمشق، وأقيمت له جنازة مهيبة حضرها الآلاف في دمشق.

الجوائز والتكريمات:

حصل فخري البارودي على العديد من الجوائز منها:

  • الوسام الحديدي العثماني.
  • وسام الاستقلال.
  • وسام النهضة العربية.
  • وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
  • وسام الاستحقاق اللبناني.
  • أطلق اسم فخري البارودي على شارع في مدينة دمشق.
  • صدرت عن حياته عدة دراسات وكُتب، أبرزها كتاب «فخري البارودي» لنهال بهجت صدقي
  • أنتج المخرج السوري نبيل المالح فيلم وثائقي عن حياة البارودي، حمل عنوان «شيخ الشباب،» وقام فيه صباح فخري بغناء نشيد بلاد العرب أوطاني.
  • في عام 2018، قامت مؤسسة تاريخ دمشق بإطلاق جائزة فخري البارودي للمؤرخين الشباب، تكريماً لشيخ الشباب فخري البارودي.

الأقوال:

من أقوال فخري البارودي تحت قبة البرلمان في مواجهة إضفاء الشرعية على الإنتداب الفرنسي:

  • “لن تمر اتفاقية الصداقة مع فرنسا وحتى لو نصبوا 70 مدفعاً على اسوار دمشق”.

كتب رئيس مؤسسة تاريخ دمشق المؤرخ الدمشقي سامي مروان مبيّض واصفاً البارودي بالقول:

  • “كان علامة فارقة في تاريخ سورية المعاصر، تجسدت في شخصيته الفريدة أنبل صفات المواطنة الصالحة والتفاني في خدمة المجتمع والقضية العربية بشكل عام والسورية بشكل خاص”.

المصادر:

  • https://www-enabbaladi-net
  • https://haspedia.com
  • https://www.waseelatv.com
  • https://ar.m.wikipedia.org
شخصيات اجتماعيةمجتمعيون

فخري البارودي.. زعيم الشباب وصاحب نشيد بلاد العرب أوطاني



حقائق سريعة

  • تعتبر مذكرات فخري البارودي التي كتبها على مدار الفترة بين 1887 و 1966، من أهم الوثائق التي تحدثت عن تلك الفترة من تاريخ سوريا. تم جمع المذكرات لاحقًا في كتاب (أوراق ومذكرات فخري البارودي) .
  • يصفه أصدقاؤه المقربون بـ الشخصية المحببة العفوية المتواضعة التي لا تتعارض مع شخصيته القيادية الحازمة ،المضيافة دومًا، وبصاحب الدمعة السخية .
  • امتلك البارودي كتبًا نادرة ومخططات عتيقة، وتحف فنية اندثرت تحت الركام نتيجة سقوط قذيفة فوق منزله.
  • كان فخري البارودي من أوائل المشاركين في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسورية، فشارك في معركة ميسلون.
  • نظم عدداً من الأناشيد الوطنية والحماسية الذائعة الصّيت منها نشيد “بلاد العرب أوطاني”.
  • كان معروفاً بحبه للمرح والدعابة وكان منزله منتدى يلتقي فيه ظرفاء الشام وأدبائها.
  • تجند لمدة ثلاثة أشهر بعدها دفع البدل النقدي فتم إعفاؤه من الخدمة العسكرية، عمل بعدها كاتباً في محكمة الاستئناف.
  • دعا إلى مقاطعة البضاعة الأجنبية، وأطلق مشروع الفرنك، وهو أن يدفع كل سوري خمسة قروش في الشهر، لدعم القضايا الوطنية.
  • له ديوانا شعر هما تاريخ يتكلم و قلب يتكلم ، كما كتب مذكراته في جزأين طُبعا في بيروت .
  • لم يكن بيته ملتقى للسياسيين فقط، إنما الكتاب والشعراء والفنانين، وضمت مكتبته عدداً كبيراً من المؤلفات والمخطوطات المهمة، إلا أن النار التهمتها خلال الأحداث السياسية التي جرت في دمشق، في 18 تموز/ يوليو 1963 وهو ماسبب له حالة من الاكتئاب ودخل في عزلة عن الناس.

معلومات نادرة

  • أسس جريدة أسبوعية ساخرة اسمها (حط بالخرج) وكان يكتب فيها باللهجة الدمشقية العامية.
  •  حارب من أجل إعادة الاعتبار للموسيقا العربية، بالكتابة والدعم المالي والمشاريع ذات الأبعاد التنموية، فكرياً وفنياً.
  • يلتقي عنده المثقفون مساء كل ثلاثاء ويتداولون بالشأن العام، وقد استمر ذلك لعقود.
  • توفي البارودي في مشفى المواساة في دمشق، في أيار/ مايو 1966، حزيناً فقيراً، لا يملك إلا معاشه الذي يتقاضاه من الدولة. ودفن في مقبرة باب صغير بدمشق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى