• أحمد-الفلاسي
  • برنارد-مونتغمري
  • الرئيس-محمد-علي-العابد
  • فرناندو-ماجلان
  • صامويل- إيتو
  • ماريو-روسي
  • يوهان-بوركهارت
  • بروس-ماكاندليس- أيقونات
  • شيخ-الأزهر-أحمد-الطيب
  • المقتفي لأمر الله
  • زغلول-النجار


حقائق سريعة

  • عرف عنه حبّه للعزلة والانفراد لكن هذا لم يمنعه من الاتصال بالناس والرد على أسئلتهم حيث أمضى حياتها كلّها في الدعوة ونشر العلم عن طريق تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية ونشر المقالات في الصحف والمجلات.
  • كان يجلس في الحرم المكيّ في وقتٍ محدّد من يومه ليُجيب عن أسئلة الناس واستفساراتهم.
  • عندما تجاوز عامه الثمانين ترك علي الطنطاوي عمله الإذاعي وتوّقف عن نشر المقالات وأعلن للناس دخوله في عزلته ووّدعهم قائلًا: “قد عزمت على أن أطوي أوراقي، وأمسح قلمي، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين، فلا أكاد أخرج من بيتي، ولا أكاد ألقى أحدًا من رفاقي وصحبي”.
  • يعتبر علي الطنطاوي من الأوائل الذين درسوا بطريقتين، هما : التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية.
  • في عام 1960 تم تكليفه بوضع مناهج الدروس فوضعها وحده بعد سفره لمصر والتقاءه بعلماء الأزهر وإدارة التعليم وتم اعتمادها كلها كما وضعها .
  • كان ينشر كل يوم خميس حلقة من ذكرياته في الصحف إلى أن تعب من العمل فودع القراء( وكانت حلقات الذكريات قد قارب مئتين وخمسين حلقة).
  • حفظ الطنطاوي مئات القصائد من الشعر الجاهلي والشعر الإسلامي والأموي.
  • يعد الطنطاوي أحدَ أقدم المذيعين في الوطن العربي؛ فقد بدأ يذيع من إذاعة الشرق الأدنى في يافا سنة 1932م، ثم أذاع من إذاعة بغداد سنة 1937م، ومن إذاعة دمشق سنة 1942م واستمرَّ أكثر من عقدين متصلين.
  • هو عديلُ أستاذ أساتذة العربية في الشام العلامة سعيد الأفغاني.
  • في عام 1931 أصدر أول مجلة إسلامية في سوريا وهي مجلة البعث إلا أنها توقفت بعد أعداد قليلة

معلومات نادرة

كتب الطنطاوي مقالة رائعة بعنوان: “نحن المسلمين” جاء فيها:

سلوا عن ديار الشام ورياضها، والعراق وسوادها، والأندلس وأرباضها.

سلوا مصر وواديها، سلوا الجزيرة وفيافيها، سلوا الدنيا ومن فيها.

سلوا بطاح إفريقية، وربوع العجم، وسفوح القفقاس.

سلوا خفافي الكنج، وضفاف اللوار، ووادي الدانوب.

سلوا عنا كل أرض في “الأرض” وكل حي تحت السماء

إن عندهم جميعاً خبراً، من بطولاتنا وتضحياتنا ومآثرنا ومفاخرنا وعلومنا وفنونان.

نحن المسلمين!!

هل روى رياضَ المجد إلا دماؤنا!

هل زانت جنات البطولة إلا أجسادُ شهدائنا!

هل عرفت الدنيا أنبل منا وأكرم، أو أرأف أو أرحم، أو أجلّ أو أعظم، أو أرقى أو أعلم!

نحن حملنا المنار الهادي، والأرض تتيه في ليل الجهل، وقلنا لأهلها: هذا الطريق!

نحن نصبنا موازين العدل يوم رفعت كل أمة عصا الطغيان.

نحن بنينا للعلم داراً يأوي إليها حين شرده الناس عن داره.

نحن أعلنَّا المساواة يوم كان البشر يعبدون ملوكهم ويؤلهون سادتهم.

نحن أحيينا القلوب بالإيمان، والعقول بالعلم، والناس كلهم بالحرية والحضارة.

نحن المسلمين!

قوتنا بإيماننا، وعزُّنا بديننا، وثقتنا بربنا.

قانوننا قرآننا، وإمامنا نبينا، وأميرنا خادمنا.

وضعيفنا المحق قوي فينا، وقوينا عون لضعيفنا.

وكلنا إخوان في الله، سواء أمام الدين.

نحن المسلمين!

علي الطنطاوي.. فقيه الأدباء وأديب الفقهاء وأحد كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي

1909-/ 1999/ سوري

تميّز الطنطاوي بأسلوبٍ بديع جمع بين السهولة والفصاحة. واتصفّ بعزّة النفس وكثرة العطاء وأتقن عمله بشتّى المجالات فكان فقيهًا وعالمًا ومصلحًا اجتماعيًا وخطيبًا مفوّهًا وصحفيًّا مرموقًا.

الولادة والنشأة:

ولد محمد علي الطنطاوي في عام 1909 في حي العُقَيبة بدمشق. وينتمي الطنطاوي إلى أسرة معروفة بالعلم والدين، فوالده هو مصطفى الطنطاوي صاحب علم، وجدّه محمد الطنطاوي كان عالمًا كبيرًا.

توفي والده عندما كان في الـ 16 من عمره، وكان هو الابن الأكبر لوالديه لذلك حمل مسؤولية والدته وإخوانه البالغ عددهم خمسة بين إخوة وأخوات.

الدراسة:

درس علي الطنطاوي العلوم الشرعية واللغة العربية على يد مشايخ الكتاب، وبعد المرحلة الابتدائية والإعدادية التحق بمكتب عنبر الذي كان يمثّل الثّانويّة العامّة في دمشق أو البكالوريا وتخرّج منها سنة 1928 بتفوّق.

ثم سافر إلى مصر لإكمال دراسته العليا في كلية دار العلوم، إلا أنه قرر العودة  إلى دمشق ليلتحق بجامعة دمشق حيث تخرّج منها في عام 1933حاصلًا على شهادة البكالوريوس في القانون.

الأعمال:

منذ كان في السابعة عشر من عمره، عمل علي الطنطاوي في الصحافة، وشارك خاله محبّ الدّين الخطيب في تحرير جريدتي الفتح والزّهراء، كما كان مديراً لتحرير جريدة الأيّام في فترةٍ من فترات حياته.

وبعد تخرجه من كلية  الحقوق بدمشق عام 1933، عمل الطنطاوي في سلك التعليم في سوريا حتى عام 1935.

وفي عام 1936 انتقل إلى العراق للتدريس في الثانوية المركزية بغداد، ودار العلوم الشرعية بالأعظمية، ثم في المدرسة الثانوية في كركوك، ثم في ثانوية البصرة، وبقي في العراق حتى عام 1939م ثم عاد إلى دمشق.

عام 1941، التحق الطنطاوي بسلك القضاء، حيث تعيينه قاضياً ثم قاضياً ممتازاً، وبقي يعمل في القضاء مدة تقارب خمسة وعشرين عاماً متنقّلًا ما بين قضاء النّبك ودوما ودمشق. وليتم تعيينه في لاحقاً مستشاراً لمحكمة النّقض في دمشق. وقد ساهم في تلك الفترة في وضع قانون الأحوال الشخصيّة وكذلك وضع مناهج الأوقاف.

وفي عام 1963م انتقل الطنطاوي إلى السّعودية، حيث عمل في المعاهد والكليّات الشّرعيّة وكان يلقي الخطب والمواعظ ويعقد المجالس العلميّة، وهناك حصل على الجنسية السعودية له ولجميع بناته.

كما كانت له مساهمة في تأسيس أكثر من جمعية خيرية ودعوية منها جمعية الهداية الإسلامية.

وشارك كذلك في الكثير من المؤتمرات الإسلامية الدولية في نصرة فلسطين والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وكان صوتًا عاليًا مسموعًا في هذه المؤتمرات.

وبالإضافة لكل ما سبق عمل الطنطاوي في الإعلام، وكان له برنامج إذاعيٌّ يومي بعنوان ” مسائل ومشكلات”، وبرنامج تلفازي أسبوعي بعنوان ” نور وهداية” وبرنامج تلفازي رمضاني على مائدة الإفطار.

كُتب علي الطنطاوي:

كذلك ترك إرثاً قيماً من الكتب العلمية والأدبية النافعة، نذكر منها:

  • ذكريات علي الطنطاوي (8 أجزاء)
  • فِكَر ومباحث
  • صور وخواطر
  • مع الناس
  • هتاف المجد
  • مقالات في كلمات
  • قصص من الحياة
  • صيد الخاطر(تحقيق وتعليق)
  • من حديث النفس
  • من نفحات الحرم
  • بغداد: مشاهد وذكريات
  • في أندونيسيا
  • أبو بكر الصديق
  • أخبار عمر
  • رجال من التاريخ
  • أعلام من التاريخ (7أجزاء)
  • قصص من التاريخ
  • حكايات من التاريخ
  • دمشق
  • الجامع الأموي
  • فصول إسلامية
  • في سبيل الإصلاح
  • تعريف عام بدين الإسلام (مترجم للكثير من اللغات)
  • فتاوى علي الطنطاوي

الحياة الشخصية:

تزوج علي الطنطاوي ورزق بخمس بنات.

عائلة علي الطنطاوي-أيقونات
عائلة علي الطنطاوي

الوفاة:

توفي علي الطنطاوي في مساء يوم الجمعة 18 حزيران عام 1999، في مستشفى الملك فهد في جدة عن عمر ناهز الـ 95 عاماً. دفن في مكة المكرمة بعد أن  صُلي عليه في الحرم المكي الشريف.

الجوائز والتكريمات :

  • في عام 1990 ،حصل علي الطنطاوي على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام .

الأقوال :

يقول علي الطنطاوي:

  • ” يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد”.
  • ” متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود”.
  • ” العلم غايته الحقيقة ووسيلته الفكر وأداته المنطق والفن غايته الجمال ووسيلته الشعور وأداته الذوق”.
  • ” عودوا إلى آداب الإسلام ففي الإسلام الخير والعدل والحق والنصر والمجد”.
  • ” إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب كما تجودون بالمال”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://mawdoo3.com
  • https://sotor.com
  • https://www.t-elm.net
  • https://xn--sgb8bg.net
  • https://www.ikhwanwiki.com
  • https://www.alukah.net
علماء الأديان

علي الطنطاوي.. فقيه الأدباء وأديب الفقهاء وأحد كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي



حقائق سريعة

  • عرف عنه حبّه للعزلة والانفراد لكن هذا لم يمنعه من الاتصال بالناس والرد على أسئلتهم حيث أمضى حياتها كلّها في الدعوة ونشر العلم عن طريق تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية ونشر المقالات في الصحف والمجلات.
  • كان يجلس في الحرم المكيّ في وقتٍ محدّد من يومه ليُجيب عن أسئلة الناس واستفساراتهم.
  • عندما تجاوز عامه الثمانين ترك علي الطنطاوي عمله الإذاعي وتوّقف عن نشر المقالات وأعلن للناس دخوله في عزلته ووّدعهم قائلًا: “قد عزمت على أن أطوي أوراقي، وأمسح قلمي، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين، فلا أكاد أخرج من بيتي، ولا أكاد ألقى أحدًا من رفاقي وصحبي”.
  • يعتبر علي الطنطاوي من الأوائل الذين درسوا بطريقتين، هما : التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية.
  • في عام 1960 تم تكليفه بوضع مناهج الدروس فوضعها وحده بعد سفره لمصر والتقاءه بعلماء الأزهر وإدارة التعليم وتم اعتمادها كلها كما وضعها .
  • كان ينشر كل يوم خميس حلقة من ذكرياته في الصحف إلى أن تعب من العمل فودع القراء( وكانت حلقات الذكريات قد قارب مئتين وخمسين حلقة).
  • حفظ الطنطاوي مئات القصائد من الشعر الجاهلي والشعر الإسلامي والأموي.
  • يعد الطنطاوي أحدَ أقدم المذيعين في الوطن العربي؛ فقد بدأ يذيع من إذاعة الشرق الأدنى في يافا سنة 1932م، ثم أذاع من إذاعة بغداد سنة 1937م، ومن إذاعة دمشق سنة 1942م واستمرَّ أكثر من عقدين متصلين.
  • هو عديلُ أستاذ أساتذة العربية في الشام العلامة سعيد الأفغاني.
  • في عام 1931 أصدر أول مجلة إسلامية في سوريا وهي مجلة البعث إلا أنها توقفت بعد أعداد قليلة

معلومات نادرة

كتب الطنطاوي مقالة رائعة بعنوان: “نحن المسلمين” جاء فيها:

سلوا عن ديار الشام ورياضها، والعراق وسوادها، والأندلس وأرباضها.

سلوا مصر وواديها، سلوا الجزيرة وفيافيها، سلوا الدنيا ومن فيها.

سلوا بطاح إفريقية، وربوع العجم، وسفوح القفقاس.

سلوا خفافي الكنج، وضفاف اللوار، ووادي الدانوب.

سلوا عنا كل أرض في “الأرض” وكل حي تحت السماء

إن عندهم جميعاً خبراً، من بطولاتنا وتضحياتنا ومآثرنا ومفاخرنا وعلومنا وفنونان.

نحن المسلمين!!

هل روى رياضَ المجد إلا دماؤنا!

هل زانت جنات البطولة إلا أجسادُ شهدائنا!

هل عرفت الدنيا أنبل منا وأكرم، أو أرأف أو أرحم، أو أجلّ أو أعظم، أو أرقى أو أعلم!

نحن حملنا المنار الهادي، والأرض تتيه في ليل الجهل، وقلنا لأهلها: هذا الطريق!

نحن نصبنا موازين العدل يوم رفعت كل أمة عصا الطغيان.

نحن بنينا للعلم داراً يأوي إليها حين شرده الناس عن داره.

نحن أعلنَّا المساواة يوم كان البشر يعبدون ملوكهم ويؤلهون سادتهم.

نحن أحيينا القلوب بالإيمان، والعقول بالعلم، والناس كلهم بالحرية والحضارة.

نحن المسلمين!

قوتنا بإيماننا، وعزُّنا بديننا، وثقتنا بربنا.

قانوننا قرآننا، وإمامنا نبينا، وأميرنا خادمنا.

وضعيفنا المحق قوي فينا، وقوينا عون لضعيفنا.

وكلنا إخوان في الله، سواء أمام الدين.

نحن المسلمين!


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى