• إيما-واتسون
  • الخنساء
  • نيكولاس-كيج
  • أحمد-شوقي
  • آدم-سميث
  • عمر-خريبين
  • عبد الوهاب الدكالي
  • تشارلز-بست
  • آن-هاثاواي
  • سعد-بن-جدلان
  • صباح-فخري


حقائق سريعة

  • عاد في عام 1858 إلى بازل ليتولى منصب الأستاذية الذي احتفظ  به حتى تقاعده في عام 1893
  • في عام 1809 من شهر فبراير بدأ بوركهارت الرحلة إلى الشرق
  • خلال رحلة يوهان بوركهارت بالشرق أقتنى عشرات المخطوطات العربية النادرة، كما خلفت رحلات يوهان العديد من المؤلفات المهمة
  • في كل هذه الرحلات قام بوركهارت  بتسجيل مشاهداته بالرسم والكتابة
  • عبر يوهان بوركهارت في صيف عام 1814 البحر الأحمر من سواكن إلى جدة ومنها إلى مكة والمدينة حيث  قضى هناك ثلاثة أشهر أدى خلالها فريضة الحج، وسجل مرة أخرى بالرسم والكتابة ملامح الحياة في الجزيرة العربية.

مكتشف البتراء.. الأيقونة الرحالة يوهان بوركهارت

 1784-1817 سويسري

مكتشف البتراء.. الأيقونة الرحالة يوهان بوركهارت

الولادة والنشأة:

يوهان بوركهارت، المعروف باسم جون لويس بوركهارت،  ولد في 25 نوفمبر من عام 1784، في مدينة لوزان وعاش  طفولته في مدينة بازل في منزل أسرته الأرستقراطية الذي تحول الآن إلى متحف. وكانت الأسرة ممثلة في المجلس الكبير بشكل مستمر من عام 1553 حتى القرن العشرين. في القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر، كانت العائلة هي أقوى عائلة في كانتون بازل.

الدراسة:

درس  يوهان بوكهارت اللاهوت آملًا الحصول على الرتب الكهنوتية، إلا أنه اختار ألا يصبح رجل دين بسبب تأثره بويلهلم مارتن ليبرشت دي ويت.

وفي عام 1839 أنهى دراسته والتحق بجامعة برلين لدراسة التاريخ، التاريخ الفني تحديدًا،

وفي برلين، حضر بوركهارت  محاضرات ألقاها ليوبولد فون رانكه، مؤسس التاريخ كتخصص أكاديمي جدير بالاحترام يستند إلى المصادر والسجلات بدلًا من الآراء الشخصية.

ودرس  بوركهارت  عام 1841 في جامعة بون تحت إشراف المؤرخ الفني فرانز ثيودور كوغلر، الذي كان كتاب بوركهارت الأول، الأعمال الفنية في المدن البلجيكية، مكرسًا له, ثم درس بوركهارت  في جامعة بازل من عام 1843 إلى 1855، ثم في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ.

الأعمال:

عاد يوهان بوركهارت  في عام 1858إلى بازل ليتولى منصب الأستاذية الذي احتفظ  به حتى تقاعده في عام 1893. وفي عام 1886 قام بتدريس تاريخ الفن

رفض مرتان عروضًا لمقاعد الأستاذية في الجامعات الألمانية وجامعة توبنغن في عام 1867، ومقعد رانك في جامعة برلين في عام 1872.

تعرف  يوهان بوركهارت بالسير جوزيف بانكس رئيس الجمعية الإفريقية، أو “جمعية تشجيع اكتشاف المناطق الداخلية من إفريقيا” التي تأسست عام 1788 في لندن، فحتى ذلك الحين لم يكن لدى الأوروبيين معرفة دقيقة بالأجزاء الداخلية من القارة الإفريقية، وكانت معرفتهم قاصرة على المناطق الساحلية وقليل من الأجزاء الداخلية من بعض البلدان مثل مصر، وقام السير بانكس بضم يوهان بوركهارت بالجمعية وطلب منه  بالسفر إلى وسط وغرب إفريقيا، إلى حوض النيجر عبر مصر، وعند هذه النقطة تحولت حياة بوركهارت تمامًا.

كانت الرحلة تحتاج إلى إعداد خاص للتمكن من تحقيق أهدافها، فقامت الجمعية الإفريقية بإرسال بوركهارت إلى جامعة كمبردج لتعلم اللغة العربية، ودراسة الكيمياء والفلك وعلم الفلزات والطب.

في عام 1809 من شهر فبراير بدأ يوهان بوكهارت الرحلة إلى الشرق, فأبحر يوهان  متجهًا إلى مالطا، ومنها إلى مدينة حلب السورية  وهو في سن الخامسة والعشرين وصل إلى حلب  في شهر يوليو، وقضى هناك ثلاث سنوات لمزيد من تعلم اللغة العربية والتعرف على الثقافة المحلية في منطقة المشرق العربي، وأثناء إقامته في حلب أطلق بوركهارت لحيته على الطريقة الشرقية وارتدى ملابس عربية وسمى نفسه الشيخ إبراهيم بن عبد الله، ثم أعلن اعتناقه الإسلام واتجه إلى دراسة القرآن الكريم.

وخلال السنوات الثلاث  التي سكن  فيها بحلب قام بوركهارت أو الشيخ إبراهيم بالترحال في المناطق المحيطة بها، فتجول بين عدد من المدن السورية كما توجه إلى شمال العراق، وزار المناطق الأثرية في تدمر في سوريا وبعلبك في لبنان، وفي كل هذه الرحلات قام بوركهارت  بتسجيل مشاهداته بالرسم والكتابة، وشكلت هذه التسجيلات كتابه عن الرحلة في سوريا والأراضي المقدسة.

توجه يوهان بوكهارت إلى مصر في  عام 1912 ليبدأ في تنفيذ مهمته الإفريقية، وفي طريقه إلى مصر مرورًا بفلسطين وشرق نهر الأردن مر بأطلال مدينة البتراء (بترا) وكتب عنها:

“صرفت فترة 15 يومًا في الصحراء ما بين البحر الميت والبحر الأحمر … وفي وسط المسافة بين البحرين تقوم آثار مدينة مهيبة تقع في وادي موسى، ويُحتمل أن تكون البتراء، فيها نشاهد مدافن ذات زخرفة منحوتة في الصخر، وبقايا معابد وقصور ومدرجات وقنوات مياه وغيرها من الغرائب والروائع النادرة التي تجعل هذه المدينة أكثر إثارة للاهتمام من أي شيء آخر شاهدته في حياتي”.

وصل  يوهان الذي أصبح اسمه “الشيخ إبراهيم “إلى القاهرة عام 1812 لينتقل منها إلى قلب إفريقيا مع قافلة فزان، ولكن تأخر موعد القافلة وحبه للاكتشاف دفعه لاستثمار الوقت في رحلة في صعيد مصر، كان في نيته أن تكون قصيرة، لكنها طالت أكثر مما توقع بكثير، وقادته إلى عوالم جديدة لم يخطط لزيارتها.

ومن بعدها غادر بوركهارت مصر في خريف سنة 1812 إلى إسنا في صعيد مصر ومنها توجه جنوبًا إلى بلاد النوبة، حيث  قام يوهان بتسجيل ملاحظاته حول عادات أهل النوبة وشمال شرق السودان وعن عادات البدو في المناطق الصحراوية، كما شاهد آثار جنوب مصر وبلاد النوبة، ودوّن مشاهدته للأجزاء الظاهرة من أحد معبدي أبو سمبل الذي كان مطموراً تحت الرمال، وكان ذلك قبل اكتشاف الإيطالي بلزوني للمعبد بأكثر من ثلاثين عامًا، لذلك يعتبر أول أوروبي يشاهد هذا المعبد.

لم يكن هدفه من الرحلة التنقيب عن الآثار أو اكتشافها، بل كان اهتمامه الأكبر في تلك الرحلة منصبًّا على دراسة المراكز التجارية وطرق التجارة، لذلك لم ينتبه لقيمة كشفه الكبير، وأصبح هذا الكشف مسجلًا باسم بلزوني، وقد سجل بوركهارت كما هي عادته وعادة رحالة ذلك الزمن رحلته رسماً وكتابة، وضمنها في كتابه الثاني” الرحلة لبلاد النوبة والسودان.”

وعبر يوهان بوركهارت في صيف عام 1814 البحر الأحمر من سواكن إلى جدة ومنها إلى مكة والمدينة حيث  قضى هناك ثلاثة أشهر أدى خلالها فريضة الحج، وسجل مرة أخرى بالرسم والكتابة ملامح الحياة في الجزيرة العربية.

وبسبب  مرضه  تأخرت عودته إلى القاهرة لتكون في  منتصف سنة 1815، ومن بعدها    ذهب يوهان بوركهارت برحلة سريعة إلى سيناء ثم عاد ليستقر بالقاهرة.

خلال رحلة يوهان بوركهارت بالشرق أقتنى عشرات المخطوطات العربية النادرة، كما خلفت رحلات يوهان العديد من المؤلفات المهمة، منها:

*رحلة إلى النوبة وبلاد السودان

* رحلة في سوريا والأراضي المقدسة

* رحلة في الجزيرة العربية، ملاحظات على البدو والوهابيين، أمثال عربية

و قام يوهان بوكهارت بترجمة لرواية روبنسن كروز إلى اللغة العربية. وقد أصبحت  مؤلفات بوركهارت  في مطلع القرن التاسع عشر مصدراً مهماً لدراسة تاريخ الشرق, وترجمت منذ خمسينيات القرن الماضي رحلاته بوركهارت إلى العربية

لقد قدم بوركهارت معرفة تاريخية جديدة عن عالم المشرق العربي من خلال رؤية عين غريبة لكنها فاحصة ومدققة.

لم يتزوج بوركهات, وعاش لرحلاته واكتشافاته التي أغنت التراث العربي والعالمي

الوفاة :

توفي يوهان بوركهارت  في 15 أكتوبر سنة 1817 بعد إصابته بتسمم غذائي ودفن جثمانه بمدافن باب النصر بالقاهرة.

الأقوال :

“إن على الرحالة أن يرى كل شيء بعينيه .. ”

“كنت حريصا جدا على زيارة وادي موسى وتذرعت بزيارة مقام هارون شقيق النبي موسى لتقديم العنزة قربانا له وبعد مروري من ممر ضيق لا يتجاوز عرضه عدة أقدام وفجأة أرى أروع انجاز من خلال الأبنية ذات الصخور الوردية اللون.. مؤكدا إن تكون الأطلال أو الخرائب الموجودة في وادي موسى هي نفسها بقايا البتراء”.

وأشار الكولونيل ليك إلى الجهود التي قدمها بوركهارت من خلال مؤلفاته  للجمعية الأفريقية في لندن بقوله:

“لقد قدم يوهان بوكهارتللجمعية الأفريقية في لندن أدق المعلومات عن الحجاز، خاصة عن مكة والمدينة، على نحو لم يصل أبداً إلى أوروبا قبل ذلك.

.ومكنته معرفته باللغة العربية وعادات المسلمين من الظهور بشخصية مسلم بنجاح كبير.

أقام في مكة طيلة موسم الحج وقام بأداء مناسك الحج من دون أن يثير أدنى شك حول حقيقة شخصيته”

الجوائز والتكريم

اختار الفنان الأردني خلدون الداؤد تكريم الرحالة السويسري يوهان بوركهارت في مناسبة الذكرى المائتين لإعادة اكتشافه لموقع البتراء الأثري بإصدار كتاب فني بديع عن هذه المدينة النبطية الشهيرة, يحمل صورة بوركهارت على غلافه.

المصادر:

https://ar.wikipedia.org
https://www.albayan.ae/supplements/ramadan/east-spell/2013-07-14-1.1922268
https://wikiara.icu/wiki/Johann_Ludwig_Burckhardt
كتاب رحلة من مكة إلى المدينة – يوهان بركهارت
http://arab-ency.com.sy/ency/details/3497

تقنيونمستكشفو العلوم

مكتشف البتراء.. الأيقونة الرحالة يوهان بوركهارت



حقائق سريعة

  • عاد في عام 1858 إلى بازل ليتولى منصب الأستاذية الذي احتفظ  به حتى تقاعده في عام 1893
  • في عام 1809 من شهر فبراير بدأ بوركهارت الرحلة إلى الشرق
  • خلال رحلة يوهان بوركهارت بالشرق أقتنى عشرات المخطوطات العربية النادرة، كما خلفت رحلات يوهان العديد من المؤلفات المهمة
  • في كل هذه الرحلات قام بوركهارت  بتسجيل مشاهداته بالرسم والكتابة
  • عبر يوهان بوركهارت في صيف عام 1814 البحر الأحمر من سواكن إلى جدة ومنها إلى مكة والمدينة حيث  قضى هناك ثلاثة أشهر أدى خلالها فريضة الحج، وسجل مرة أخرى بالرسم والكتابة ملامح الحياة في الجزيرة العربية.


معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : يوهان بوركهارت
رقم الأيقونة : 2695
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : مارس 1, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 14 , 2023
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى