
حقائق سريعة
- كان الرومي يستعمل الموسيقى و الشعر و الذكر كسبيل أكيد للوصول إلى الله عز وجل، فالموسيقى الروحية بالنسبة له تساعد المريد على تعرف الله والتعلق به وحده
- عُرف في زمانه باسم «سلطان العارفين» ولقِّب بـ«مولانا»،
- ساعدت أشعار الرومي في الرحلات الروحية لمشاهير آخرين، مثل الممثلة الإنجليزية، تيلدا سوينتون، وغالباً ما يوصف الرومي بأنه أفضل شاعر في الولايات المتحدة ، يُشار إليه عادةً بأنه صوفي/ قديس/ رجل مستنير.
- كتب جلال الدين الرومي في الأدب الفارسي والتركي والعربي والكردي.
- ترك الكثير من الكتب عن التصوف وتم ترجمة هذه الكتب إلى العديد من اللغات العالمية.
- تغنى بشعره العديد من مغنين البوب مثل مادونا. والتي تم ترجمة شعره الصوفي إلى اللغة الإنجليزية.
- كان الرومي كثير التعبُد، كثير الاستغراق في الصلاة، يصوم يوم ويفكر يوم .
- كان زاهدًا قنوعًا يقسِّم كل ما يأتيه من هدايا الملوك على الفقراء، وكان عظيم السخاء شديد البذل.
- كان لا يرد سائلاً فإذا جاءه سائل وليس عنده شيء خلع له قميصه وأهداه له، كما كان عظيم الصبر والاحتمال يكره البطالة وحريص على الكسب الحلال، وكان مُحتجبًا عن الناس، زاهدًا في لقاء الأمراء والسلاطين
معلومات نادرة
- يتمتع الرومي بقاعدة جماهيرية واسعة في الولايات المتحدة وحول العالم. حيث بيعت ملايين النسخ من قصائد جلال الدين محمد الرومي المفعمة بالنشوة، مما جعله الشاعر الأكثر شعبية في الولايات المتحدة. أما على الصعيد العالمي، فله جمهور غفير.
-
يتميز شعر الرومي بالعمق الروحي، الحب الإلهي، والدعوة إلى التسامح والوحدة الإنسانية.
-
يمزج بين القصص الرمزية والحكم الفلسفية، مستخدمًا لغة بسيطة لكنها غنية بالمعاني.
-
تأثر بالقرآن الكريم، الأحاديث النبوية، والتراث الصوفي مثل ابن عربي والغزالي.
-
ألهم حركات فنية وثقافية، ورقصة الدروايش أصبحت رمزًا عالميًا للصوفية.
-
توفي في قونية عام 1273، ويُحتفل بذكرى وفاته (ليلة الزفاف أو “شب عروس”) كرمز لاتحاده بالله. يبقى الرومي رمزًا للحب الإلهي والإنسانية، وأعماله تلهم الملايين حتى اليوم.
- يقول مجددي إن أول ابتكارات الرومي الأربعة الرئيسية هو مخاطبته المباشرة للقراء بضمير المخاطب النادر. “أعتقد أن القراء المعاصرين يستجيبون جيدًا لهذه المباشرة”. ثانيًا، دافعه للتدريس: “ينجذب قراء الأدب “الملهم” إلى شعر الرومي”. ثالثًا، “استخدامه للصور اليومية”. ورابعًا، “تفاؤله بتحقيق الوحدة في غزلياته الشعرية عن الحب. العرف السائد في هذا الشكل هو التأكيد على استحالة تحقيقها والرفض القاسي للحبيب. يحتفل الرومي بالوحدة”.
جلال الدين الرومي.. أعظم شعراء الصوفية، وصاحب التأثير الكبير على الأدب والفكر الروحي
604ه- 672 ه/ فارسي
يعد مؤلفه المثنوي المعنوي دليل روحي يتجاوز الزمان والمكان. يستمر في إلهام الباحثين عن الحقيقة، سواء في السياق الصوفي أو كجسر لفهم الإنسانية والحب. تُقام قراءات للمثنوي في جلسات صوفية حول العالم، ويُدرَّس في الجامعات كجزء من الأدب العالمي.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
وُلد محمد بن محمد بن حسين الخطيبي البلخي والمعروف باسم جلال الدين الرومي، يوم 6 ربيع الأول سنة 604 هـ /1207 م في مدينة بلخ التي تقع اليوم في أفغانستان، وهو ينحدر من أسرة علمية تربطها علاقة مصاهرة بالأسرة الحاكمة في الدولة الخوارزمية.
والده أحد علماء المذهب الفقهي الحنفي. وكان ذو مكانة علمية كبيرة وعرف بجرأته على قول الحق والإنكار على الأمراء الظلمة لذلك أطلق عليه لقب “سلطان العلماء”.
عندما كان في الرابعة من عمره انتقل مع أبيه إلى بغداد. فنشأ وترعرع فيها ودرس في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. وبعد بغداد جاب والده عدة بلدان وهو معه، ثم استقر في قونية سنة 623 هـ في عهد دولة سلاجقة الأتراك.
الدراسة :
درس جلال الدين الرومي العلوم الإسلامية الأساسية في عصره، إضافةً إلى علوم القرآن والحديث على يد والده أولاً، ثم على يد أحد تلامذة والده وهو برهان الدين المحقق الترمذي. وبعدما سافر إلى الشام لطلب العلم سنة 630هـ تتلمذ على يد عدد من الشيوخ الذين أخذ عنهم بعض العلوم الشرعية والعقلية ومبادئ علم التصوف.
حيث التقى في حلب بالشيخ كمال الدين بن العديم، وفي دمشق أخذ عن الشيخ سعد الدين الحموي والشيخ عثمان الرومي، وعن الفيلسوف الصوفي الشيخ محيي الدين بن عربي وتلميذه الشيخ صدر الدين القونوي.
الأعمال:
وبعد تحصيله للكثير من العلوم عاد جلال الدين الرومي إلى قونية، عالمًا بارزًا في العلوم الإسلامية، وقد خرج علماء وفقهاء الشرع لاستقباله، واحتفى به أتباع التصوف، واعتبروه واحدًا منهم.
وفي عام 638 هـ، بدأ جلال الدين بتدريس ما حصله من العلوم إلى طلاب العلم في المدينة، إضافة إلى عمله بالإرشاد، فأصبح له مريدون من كل بقاع الأرض يأتون ليحضروا مجلسه، وذلك حتى عام 642 هـ.
وبقي الرومي على هذا المنوال حتى جاء اليوم الذي التقى فيه بشمس الدين التبريزي. حيث بدأ الرومي بعد لقائه بشمس التبريزي حياة جديدة ، تختلف بمضمونها وعوالمها، عما اختبره الرومي مع والده ومعلمه.
كان شمس الدين في الستين من عمره عندما قابل الرومي، وهو الذي تتلمذ على يد الشيخ أبي بكر السلال التبريزي. وكان شمس قد سافر من تبريز إلى بغداد، ومن ثم إلى دمشق حتى وصل إلى قونية.
تعلق جلال الدين الرومي بشمس التبريزي تعلقاً شديداً وراح ينصت بشغف لعلمه، وكان يكثر الجلوس عنده واستغنى به جلال عن كل شيء وأصبح الأستاذ الكبير تلميذًا صغيرًا للشيخ التبريزي، وانكشف له عالم جديد من الحقائق والأذواق، ودام ذلك عامًا و4 أشهر تقريبًا.
التبريزي يغادر قونية:
خلال هذه الفترة انصرف جلال الدين تمامًا عن تلاميذه ومريديه، فثاروا على التبريزي، الذي آثر السلامة فخرج من قونية في عام 643هـ.
ونتيجة ذلك أصيب جلال الدين بحزن شديد بعد خروج التبريزي من قونية، وواصل انقطاعه عن الدنيا حتى راسله التبريزي، فطابت نفسه وعاد لمجالسه. وقام جلال الدين بعدها بتأسيس الرقصة المعروفة باسم “المولوية”، والتي أعلى درجاتها حين يبلغ الراقص درجة “ده ده ليك”. وهي أعلى الصفات التي تطلق على الدرويش المنسب للطريقة المولوية.

كما ترك الرومي العديد من المؤلفات ما بين منظوم ومنثور تناول فيها العديد من المسائل الصوفية والفلسفية والأدبية، وأشهرها:
ديوان شمس التبريزي: الذي كتبه بعد اختفاء شمس التبريزي، ويتألف من العديد من الأبيات والغزليات التي تمدح صديقه ومعلمه، وترثي اختفائه، وتكشف في الوقت نفسه موضوعات فلسفية عميقة.
الرباعيات: وهي منظومة أحصاها العالم الإيراني المعاصر بديع الزمان فوزانفر، والتي تتكون من 3318 بيتاً من الشعر.
ومن أعماله النثرية:
كتاب فيه ما فيه: وهو عبارة عن مجموعة صغيرة من أحاديثه، تصف مفهوم الصوفية بعبارات بسيطة.
المجالس السبعة: وهو تجميع لمواعظ ومحاضرات ألقاها في سبع مناسبات مختلفة، تتناول مواضيع عن القرآن والحديث الشريف.
الرسائل: وهي رسائل كتبها بالفارسية والعربية إلى مريديه ومعارفه ورجال الدولة والتأثير.
المثنوي المعنوي:
-
العنوان: “المثنوي” يعني القصيدة المزدوجة (من الثنائية)، حيث يتكون كل بيت من شطرين متماثلين في الوزن. كلمة “المعنوي” تشير إلى البعد الروحي والمعاني العميقة للعمل.
-
الحجم: يتألف من ستة دفاتر (مجلدات) تحتوي على حوالي 26,000 بيت شعري.
-
اللغة: كُتب بالفارسية، وهي اللغة الأدبية الرئيسية في ذلك العصر في قونية.
-
الغرض: تقديم دروس روحية، أخلاقية، وفلسفية من خلال قصص رمزية وحكايات صوفية تهدف إلى إرشاد الإنسان نحو الحقيقة الإلهية والتحرر من الأنا.
المحتوى والموضوعات:
-
الحب الإلهي: يُعتبر الحب جوهر الوجود والوسيلة للوصول إلى الله.
-
الرحلة الروحية: يصف مراحل التطور الروحي للإنسان، من الانشغال بالماديات إلى الاتحاد بالله.
-
الوحدة الوجودية: يؤكد على وحدة الخلق وأن كل شيء مرتبط بالمصدر الإلهي.
-
الأخلاق والحكمة: يقدم نصائح عملية لتحسين النفس والتعامل مع الآخرين.
-
نقد الأنانية: يحذر من التمسك بالأنا والرغبات الدنيوية التي تُبعد الإنسان عن الحقيقة.
الأسلوب:
-
القصص المتداخلة: يستخدم الرومي أسلوب الحكايات المتداخلة (قصة داخل قصة)، مستلهمًا من التراث الشعبي، القرآن، والأحاديث النبوية. مثال: قصة “الفيل في الظلام” التي ترمز إلى الفهم الجزئي للحقيقة.
-
الرمزية: القصص مليئة بالرموز الصوفية، مثل الطيور (تمثل الروح)، البحر (الوجود الإلهي)، والقصب (الإنسان المتلهف للوصل بالله).
-
اللغة: رغم عمق المعاني، اللغة بسيطة ومباشرة، مما جعلها تصل إلى جمهور واسع.
-
الإيقاع: يتبع الوزن الشعري التقليدي (البحر الرمل)، مما يعطيه إيقاعًا موسيقيًا يناسب التأمل.
البنية:
-
ينقسم المثنوي إلى ستة دفاتر، كل دفتر يركز على جانب معين من التعليم الصوفي:
-
الدفتر الأول: يبدأ بـ”نشيد القصب” (ني نامه)، وهو مقدمة شعرية شهيرة تصف شوق الروح للعودة إلى مصدرها الإلهي.
-
الدفاتر اللاحقة: تتناول موضوعات أكثر تعقيدًا مثل الصراع بين الروح والنفس، دور العقل، وأهمية المرشد الروحي.
-
-
كل دفتر يحتوي على قصص وحكايات متصلة برسالة روحية، مع تعليقات من الرومي لتوضيح المعاني.
أبرز القصص:
-
نشيد القصب: يُقارن الإنسان بقصبة مفصولة عن أصلها، مشتاقة للعودة إلى الله.
-
الملك والجارية: قصة رمزية عن الروح (الجارية) التي تتعلق بالدنيا (الملك) وتحتاج إلى الطبيب الإلهي لشفائها.
-
الفيل في الظلام: تُظهر كيف يفهم الناس الحقيقة بشكل جزئي بناءً على تجاربهم الشخصية.
أهمية المثنوي المعنوي:
-
دينيًا وروحيًا: يُستخدم المثنوي كمرجع للصوفيين، خاصة في الطريقة المولوية، ويُقرأ في جلسات الذكر والتأمل.
-
أدبيًا: يُعد نموذجًا للشعر التعليمي الفارسي، وقد أثر في شعراء لاحقين مثل حافظ وسعدي.
-
عالميًا: تُرجم إلى لغات عديدة (الإنجليزية، العربية، التركية)، ويُقرأ على نطاق واسع في الغرب، خاصة بعد ترجمات شعرية مثل تلك التي قدمها كولمان باركس.
-
ثقافيًا: ألهم الفنون، الموسيقى، والرقص الصوفي (رقصة الدروايش)، ويُعتبر رمزًا للحكمة الإنسانية.
الحياة الشخصية:
تزوج جلال الدين الرومي مرتين، الأولى كانت من جوهر خاتون، إلا أنها لم تعش طويلًا. وبعدها تزوج من امرأة عاشت لبعد وفاته، وقد رزق الرومي من الأولاد علاء الدين، وسلطان ولد، أمير العلم الشلبي، وله ابنة تدعى ملكة خاتون.
الوفاة:
في 17 ديسمبر عام 1273 /672 ه توفي جلال الدين الرومي عن عمر ناهز الـ 68 عامًا، ودفن في مدينة قونية، بتركيا، وأصبح مدفنه مزارًا إلى يومنا هذا.
الجوائز والتكريمات:
- في عام 2007 احتفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بجلال الدين الرومي بمناسبة مرور 800 عام على ميلاده وأقيمت احتفالية ضخمة في باريس إضافة إلى فاعليات مختلفة في 18 دولة حول العالم بعنوان “أفكار وآمال الرومي يمكن أن تكون جزءاً من أفكار وآمال اليونسكو”.
- وفي عام 2015 قام المغني الأمريكي “كريستيان مارتن المغني بفرقة “كولد بلاي” بإدراج مقتطفات من أشعار للرومي بعنوان “بيت الضيافة” في ألبوم فرقته الجديد وحققت الأغنية نجاحاً كبيراً داخل الولايات المتحدة وخارجها.
- تمت ترجمة أعماله إلى لغات عديدة (الإنجليزية، العربية، التركية)، ويقرأ المثنوي على نطاق واسع في الغرب، خاصة بعد ترجمات شعرية مثل تلك التي قدمها كولمان باركس.
- واليوم، يجذب ضريح الرومي أتباعه المبجلين ورؤساء الدول كل عام لحضور مراسم رقصة الدراويش الدوارة في 17 ديسمبر، ذكرى وفاته.
الأقوال:
من أقوال جلال الدين الرومي:
- ” بالأمس كنت ذكيًا فأردت أن أغيّر العالم، اليوم أنا حكيم ولذلك سأغيّر نفسي”.
- ” اظهر كما أنت، وكن كما تظهر”.
- ” فإن تطلب اللؤلؤ، عليك بالغوص في عمق البحر، فما على الشاطئ غير الزبد”.
- ” ارتقِ بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك، إنّه المطر الذي ينمي الأزهار وليس الرعد”.
- ” إذا كنت مثل القشة لا مبدأ لك تميل مع كلّ نسمة، فإنّك لن تعدّل قشةً حتى ولو صرت جبلًا، فالمرحلة المأزومة تدلّ على فرسانها من المدّعين المنافقين والمهتزّين مع كلّ ريح”.
-
من نشيد القصب: “اسمع للناي كيف يحكي فإنه يشكو ألم الفراق”
-
“ما تبحث عنه يبحث عنك”.
يقول غوتش كاتب سيرة الرومي:
- ” إنه شاعر فرح وحب. أعماله تنبع من التعامل مع الانفصال عن شمس، وعن الحب، وعن مصدر الخلق، وعن مواجهة الموت. رسالة الرومي نافذة وعميقة. رأيتُ ملصقًا لسيارة ذات مرة، عليه عبارة من الرومي: “خلف أفكار الخطأ والصواب، هناك ميدان. سألتقيك هناك”.
ويقول جاويد مجددي، الباحث في الصوفية في العصور المبكرة والعصور الوسطى بجامعة روتجرز والمترجم الحائز على جوائز لأعمال الرومي:
- ” كان الرومي مُبتكرًا تجريبيًا بين شعراء الفرس، وكان أستاذًا صوفيًا. هذا المزيج من الثراء الصوفي والتكيفات الجريئة للأشكال الشعرية هو مفتاح شعبيته اليوم”.
المصادر:
- https://www.bbc.com/
- https://mawdoo3.com
- https://www-aljazeera-net.cdn.ampproject.org
- https://m.marefa.org
- https://www.sasapost.com
- https://ar.m.wikipedia.org
- https://mqaall.com
- https://www.trtarabi.com
- https://www.arageek.com
جلال الدين الرومي.. أعظم شعراء الصوفية، وصاحب التأثير الكبير على الأدب والفكر الروحي
حقائق سريعة
- كان الرومي يستعمل الموسيقى و الشعر و الذكر كسبيل أكيد للوصول إلى الله عز وجل، فالموسيقى الروحية بالنسبة له تساعد المريد على تعرف الله والتعلق به وحده
- عُرف في زمانه باسم «سلطان العارفين» ولقِّب بـ«مولانا»،
- ساعدت أشعار الرومي في الرحلات الروحية لمشاهير آخرين، مثل الممثلة الإنجليزية، تيلدا سوينتون، وغالباً ما يوصف الرومي بأنه أفضل شاعر في الولايات المتحدة ، يُشار إليه عادةً بأنه صوفي/ قديس/ رجل مستنير.
- كتب جلال الدين الرومي في الأدب الفارسي والتركي والعربي والكردي.
- ترك الكثير من الكتب عن التصوف وتم ترجمة هذه الكتب إلى العديد من اللغات العالمية.
- تغنى بشعره العديد من مغنين البوب مثل مادونا. والتي تم ترجمة شعره الصوفي إلى اللغة الإنجليزية.
- كان الرومي كثير التعبُد، كثير الاستغراق في الصلاة، يصوم يوم ويفكر يوم .
- كان زاهدًا قنوعًا يقسِّم كل ما يأتيه من هدايا الملوك على الفقراء، وكان عظيم السخاء شديد البذل.
- كان لا يرد سائلاً فإذا جاءه سائل وليس عنده شيء خلع له قميصه وأهداه له، كما كان عظيم الصبر والاحتمال يكره البطالة وحريص على الكسب الحلال، وكان مُحتجبًا عن الناس، زاهدًا في لقاء الأمراء والسلاطين
معلومات نادرة
- يتمتع الرومي بقاعدة جماهيرية واسعة في الولايات المتحدة وحول العالم. حيث بيعت ملايين النسخ من قصائد جلال الدين محمد الرومي المفعمة بالنشوة، مما جعله الشاعر الأكثر شعبية في الولايات المتحدة. أما على الصعيد العالمي، فله جمهور غفير.
-
يتميز شعر الرومي بالعمق الروحي، الحب الإلهي، والدعوة إلى التسامح والوحدة الإنسانية.
-
يمزج بين القصص الرمزية والحكم الفلسفية، مستخدمًا لغة بسيطة لكنها غنية بالمعاني.
-
تأثر بالقرآن الكريم، الأحاديث النبوية، والتراث الصوفي مثل ابن عربي والغزالي.
-
ألهم حركات فنية وثقافية، ورقصة الدروايش أصبحت رمزًا عالميًا للصوفية.
-
توفي في قونية عام 1273، ويُحتفل بذكرى وفاته (ليلة الزفاف أو “شب عروس”) كرمز لاتحاده بالله. يبقى الرومي رمزًا للحب الإلهي والإنسانية، وأعماله تلهم الملايين حتى اليوم.
- يقول مجددي إن أول ابتكارات الرومي الأربعة الرئيسية هو مخاطبته المباشرة للقراء بضمير المخاطب النادر. “أعتقد أن القراء المعاصرين يستجيبون جيدًا لهذه المباشرة”. ثانيًا، دافعه للتدريس: “ينجذب قراء الأدب “الملهم” إلى شعر الرومي”. ثالثًا، “استخدامه للصور اليومية”. ورابعًا، “تفاؤله بتحقيق الوحدة في غزلياته الشعرية عن الحب. العرف السائد في هذا الشكل هو التأكيد على استحالة تحقيقها والرفض القاسي للحبيب. يحتفل الرومي بالوحدة”.
معلومات الأيقونة:
اسم الأيقونة : جلال الدين الروميرقم الأيقونة : 6276
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع :
تاريخ النشر : مايو 12, 2025
تاريخ آخر تحديث :