• اسماعيل ياسين
  • سعاد-عبدالله
  • هند أبي اللمع
  • جودت-سعيد
  • ملك شاه
  • جاسيندا-أرديرن
  • رينيه-ديكارت
  • نورا-بنت-فيصل
  • هوارد-شولتز
  • شمس-الدين-التبريزي
  • مكسيم-غوركي


حقائق سريعة

  • كان خليل مردم بك مناهضاً للدولة العثمانية، وبسبب ذلك تمّ اعتقاله في بداية الحرب العالمية الأولى، وسرعان ما أطلقت الدولة العثمانية سراحه؛ لصغر سنه.
  • صاحب كلمات نشيد حماة الديار عليكم سلام، والّذي اعتمد نشيداً رسميّاً للجمهوريّة العربيّة السوريّة.
  • أحد شعراء الشام الأربعة: خليل مردم بك، وخير الدين الزركلي، وشفيق جبري، ومحمد البزم.
  •  كان عضوًا في مجمع اللغة العربية بدمشق، فأمينًا لسرِّه، ثم رئيسًا له. اشتغل بالعمل الدبلوماسي مدة، وصار وزيرًا للمعارف، فالخارجية، واشتغل في الصحافة (مشاركًا) وأصدر عددًا من البحوث والمؤلفات.
  • صار عضوًا في مجمعي القاهرة وبغداد. وله ديوان شعر صنعه بنفسه وراجعه للطبعة الثانية، وأضاف إليه

معلومات نادرة

  • آل مردم بك هم أسرة دمشقية سورية ذات أصول تركمانية، يرجع نسبها إلى جدهم التركي (والد جدتهم) لالا مصطفى باشا فاتح قبرص، كان وزيرًا ومربيًا لأولاد السلطان، ثم واليًا على دمشق ما بين العامين (1563 م – 1569 م)، وهو صاحب جامع مصطفى لالا باشا الأثري المشهور بدمشق.

من شعر الغزلي غزله الموجه إلى لمياء:

  • أيسرّها أني أموت بدائي              من بعد ما علمت مكان دوائي
  • ما كنت أعلم أن من ذاق الهوى      ميت يعدّ بزمرة الأحياء
  • عجباً لقلبك لا يرق لحالتي           فكأنه من صخرة صماء
  • إن كان ذنبي أنني بك مغرم         فعلام حسنك فتنة للرائي
  • هل تذكرين بسفح دمر ساعة        فيها افترشت يدي وفضل ردائي
  • طارت بقلبي حيث لا أدري فمن     لي أن يردّ علي ذاك النائي

 

خليل مردم بك.. ” شاعر الشام” وأحد أشهر شعراء سورية في القرن الـ 20

1895- 1959/ سوريّ

عالم وباحث ومحقِّق ووزيراً للخارجية، وأديب كاتب. ثاني رئيس للمجمع العلمي العربي بدمشق، وأحد رجال سورية الوطنيين، ومؤلف النشيد الوطني السوري “حماة الديار”.

الولادة والنشأة:

ولد خليل مردم بك عام 1895م في سوق البورص المتفرع عن سوق الحميدية في دمشق. ينحدر من عائلة سورية تركية الأصل، اشتهرت بالثراء والعراقة.

والده أحمد مختار مردم بك كان رئيساً لبلدية دمشق في نهاية القرن التاسع عشر، ووالدته فاطمة الحمزاوي بنت علّامة ومفتي دمشق الشيخ محمود الحمزاوي.

الدراسة:

أُدخل خليل مردم بك الكتاب وهو في سن صغير، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة الملك الظاهر، وكان مهتماً بدراسة الفقه الإسلامي، حيث تتلمذ على يد الشيخ عطا الله الكسم، والشيخ بدر الدين الحسيني الّذي نهل منه علم الحديث، ودرس النحو والصرف على يد عبد القادر الإسكندري. حصل على إجازة في الآداب عام 1936م، ثم حصل على إجازة في الفلسفة من جامعة لندن.

الأعمال:

  • عمل خليل مردم بك مديراً لديوان الرسائل، وأصبح مسؤولاً عن المطبوعات والصحف، وذلك بعد سقوط الدولة العثمانية.
  • شارك في تأسيس الرابطة الأدبية عام 1921م، وانتخب رئيساً لها.
  • انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في دمشق عام 1925، ليكون أصغر أعضاءه.
  • نظم قصيدة “يوم الفرح الكبير” عند وقوع العدوان الفرنسي على دمشق، ما دفع المخابرات الفرنسية إلى ملاحقته ونفيه إلى لبنان ثمّ مصر ثمّ إنكلترا، حيث بقي فيها مدة أربع سنوات.
  • بعد عودته من إنكلترا، عمل مدرساً للغة العربيّة في الكلية العلمية الوطنية بدمشق، ومساعداً لقسم اللغة العربية فيها.
  • شارك في تأسيس مجلة الثقافة، الّتي أوقفت عن الصدور بأمر من المفوضية الفرنسية بعد صدور عشرة أعداد منها.
  • كتب خليل مردم بك كلمات النشيد العربي السوري عام 1936م، والّذي اعتمد نشيداً رسمياّ للجمهورية العربية السورية، وذلك في عهد الرئيس محمد علي العابد.
  • انتخب خليل مردم بك أميناً للسر في مجمع اللغة العربية عام 1941م، ثمّ انتخب رئيساً للمجمع عام 1953م.
مصطفى برمدا- فارس الخوري-خليل مردم بك
مصطفى برمدا- فارس الخوري-خليل مردم بك
  • انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة عام 1948م، وعضواً مشرفاً في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية التابعة لجامعة لندن.
  • لدى خليل مردم بك العديد من الدواوين الشعرية لكبار الشعراء كابن المقفع، وابن العميد، والصاحب بن عباد.
  • شغل منصب وزير ومربي لأولاد السلطان، ثمّ والياً لدمشق عام 1963م.
  • عين خليل مردم بك وزيراً للخارجية في عهد الرئيس أديب الشيشكلي.
  • نشر خليل مردم بك أكثر من 40 مقالة في عدة مجلات، منها: مجلة الأديب، مجلة الزهراء، مجلس المقتبس، ومجلة العربي، إضافةً إلى ما نشره في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق.
  • له عدة دواوين صدرت ضمن مطبوعات مجمع اللغة العربية، هي: ديوان ابن عنين، ديوان علي بن الجهم، ديوان ابن حيوس.
  • وضع كتاباً مرجعياً عن الشعراء الشاميين، حيث صدر الكتاب عام 1970م بعد وفاته.

الحياة الشخصيّة:

تزوج خليل مردم بك من حفيدة مفتي دمشق الشيخ محمود الحمزاوي السيدة فاطمة الزهراء.

الوفاة:

توفي خليل مردم بك في الواحد والعشرين من شهر حزيران عام 1959م في دمشق عن عمر ناهز 64 عاماً. وشيع جثمانه من مقر المجمع العلمي العربي إلى المسجد الأموي، حيث تمت الصلاة عليه، ودفن مقبرة العائلة قرب باب الصغير في دمشق.

الجوائز والتكريمات:

  • بعد وفاة خليل مردم بك تحول منزله في مدينة دمشق القديمة إلى دار للثقافة والفنون، تحت إشراف أحفاده، وذلك عام 2014م.
أحد قاعات منزل خليل مردم بك
أحد قاعات منزل خليل مردم بك
  • كما سُمّي باسمه أحد شوارع العاصمة السورية دمشق تكريمًا له، وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خِدْمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة.

الأقوال:

من أشعار خليل مردم بك نذكر ما قاله في جبل قاسيون قال:

  • على الزعازع والأهوال والباس           لو مادت الأرض يبقى الشامخ الراسي
  • عاري المناكب إلا أن تظلله            غمائم فهو معتّم بها كاسي
  • نأى بأعطافه من تيهه ورسا            بأصله وسما بالأنف والراس
  • ترى النجوم إذا لاحت فرائدها           كانت على رأسه تاجاً من الماس
  • يحكي السماء إذا أنواره لمعت           برجاً ببرج ونبراساً بنبراس
  • قد قارع الدهر لم يخشع لصولته        وجهاً لوجه ولم يركن إلى باس
  • قوافل الدهر صرعى في جوانبه         ينبيك عنها بأجداث وأرماس

وله النشيد الوطني السوري ” حماة الديار”:

  • حماة الديار عليكم سلام                     أبت أن تذلّ النفوس الكرام
  • عرين العروبة بيت حرام                     وعرش الشموس حمًى لا يضام
  • ربوع الشآم بروج العلاء                      تحاكي السماء بعالي السناء
  • فأرض زهت بالشموس الوضاء               سماء لعمرك أو كالسماء
  • رفيف الأماني وخفق الفؤاد                   على علم ضمَّ شمل البلاد
  • أما فيه من كل عين سواد                    ومن دم كل شهيد مداد
  • نفوس أباة وماضٍ مجيد                      وروح الأضاحي رقيب عتيد
  • فمنا الوليد ومنا الرشيد                       فلم لا نسود ولم لا نشيد

من نثر مردم بك نذكر ما قاله في الشاعر أبي العلاء المعري:

  • ” قد يكون في شعراء العرب من هو أشعر من أبي العلاء، وقد يكون في كتابهم من هو أكتب منه، ولكن ليس فيهم من رمى من وراء أدبه إلى غاية أنبل من غاية أبي العلاء الذي لم يكن أدبه أدب المستجدين، ولا أدب الغواة المستهترين الذين يهيمون بالفن للفن، بل كان أدب من يعتبر نفسه صاحب رسالة يدعو إليها، ويناضل عنها، ويقيم الدليل عليها، بمختلف الوسائل والأساليب، شعراً ونثراً.”
  • ” أدب أبي العلاء أدب إنساني سام شامل، تخطى حدود الأجناس والأديان والعصور، فاشترك في إكباره جميع الأجيال، وقد يفهم منه ابن هذا العصر ما لم يفهمه القدماء، وستفهم الأجيال الآتية، ما لم نفهمه نحن في هذا العصر، فكلما تحرر العقل، وسمت المدارك، وتهذبت النفس، ازداد الإعجاب بأدب أبي العلاء.”

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://arabacademy-sy.org/
  • https://damapedia.com/
  • https://www.aldiwan.net/
  • https://www.odabasham.net/
  • https://najoon.org/
أدباءمثقفون

خليل مردم بك.. ” شاعر الشام” وأحد أشهر شعراء سورية في القرن الـ 20



حقائق سريعة

  • كان خليل مردم بك مناهضاً للدولة العثمانية، وبسبب ذلك تمّ اعتقاله في بداية الحرب العالمية الأولى، وسرعان ما أطلقت الدولة العثمانية سراحه؛ لصغر سنه.
  • صاحب كلمات نشيد حماة الديار عليكم سلام، والّذي اعتمد نشيداً رسميّاً للجمهوريّة العربيّة السوريّة.
  • أحد شعراء الشام الأربعة: خليل مردم بك، وخير الدين الزركلي، وشفيق جبري، ومحمد البزم.
  •  كان عضوًا في مجمع اللغة العربية بدمشق، فأمينًا لسرِّه، ثم رئيسًا له. اشتغل بالعمل الدبلوماسي مدة، وصار وزيرًا للمعارف، فالخارجية، واشتغل في الصحافة (مشاركًا) وأصدر عددًا من البحوث والمؤلفات.
  • صار عضوًا في مجمعي القاهرة وبغداد. وله ديوان شعر صنعه بنفسه وراجعه للطبعة الثانية، وأضاف إليه

معلومات نادرة

  • آل مردم بك هم أسرة دمشقية سورية ذات أصول تركمانية، يرجع نسبها إلى جدهم التركي (والد جدتهم) لالا مصطفى باشا فاتح قبرص، كان وزيرًا ومربيًا لأولاد السلطان، ثم واليًا على دمشق ما بين العامين (1563 م – 1569 م)، وهو صاحب جامع مصطفى لالا باشا الأثري المشهور بدمشق.

من شعر الغزلي غزله الموجه إلى لمياء:

  • أيسرّها أني أموت بدائي              من بعد ما علمت مكان دوائي
  • ما كنت أعلم أن من ذاق الهوى      ميت يعدّ بزمرة الأحياء
  • عجباً لقلبك لا يرق لحالتي           فكأنه من صخرة صماء
  • إن كان ذنبي أنني بك مغرم         فعلام حسنك فتنة للرائي
  • هل تذكرين بسفح دمر ساعة        فيها افترشت يدي وفضل ردائي
  • طارت بقلبي حيث لا أدري فمن     لي أن يردّ علي ذاك النائي

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى