• زكي- الأرسوزي
  • سامي- الجابر
  • أسمهان
  • بروس-لي
  • غوردون-مور
  • إيليا-ريبين
  • محمد-أبو-سعدى
  • نيللي-كيم
  • عبد-الملك-بن-مروان
  • جورج- حاتم
  • سميح_القاسم


حقائق سريعة

  • ولد كونفوشيوس باسم «كونك – فو – دزه» وكان أتباعه وتلامذته يدعونه كونك المعلم.
  • ولد قرب نهاية حقبة معروفة في التاريخ الصيني باسم فترة الربيع والخريف (770-481 قبل الميلاد)
  • كان كونفوشيوس محافظاً في نظرته إلى الحياة فهو يرى بأن العصر الذهبي للإنسانية كان في القدم وراءها، أي كان في الماضي. وهو لذلك كان يحن إلى الماضي ويدعو الناس إلى الحياة فيه.
  • يًقال إن كونفوشيوس لم يدوِّن الكثير من آرائه وأفكاره كتابة، ولكن أتباعه فعلوا ذلك. ومن بين الأعمال التي تُعزى إلى تعاليمه «المنتخبات الأدبية»، وهي سجل محاضراته.
  • يصف البعض كونفوشيوس بأنه أحد مؤسسي الديانات، إلا أن هذا التعبير غير دقيق إن لم يكن خاطئاً فمذهبه ليس ديناً. فهو لا يتحدث عن إله أو السماوات. وإنما مذهبه هو طريقة في الحياة الخاصة والسلوك الاجتماعي والسلوك السياسي.
  • وجد عملاً أولاً مع عشيرة جيسون، وهي عائلة وراثية عمل أعضاؤها الرئيسيون على مدى عقود عديدة كمستشارين رئيسيين لحكام لو. أدت سلسلة من المناصب المتواضعة مع آل جيسون – كحارس لمخازن الحبوب والماشية وكمسؤول منطقة في المجال الإقطاعي للعائلة – إلى تعيينات أكثر أهمية في حكومة لو، في البداية كوزير للأشغال ثم كوزير للجريمة.

معلومات نادرة

  • يعود إيمان أهل الصين بفلسفة كونفوشيوس إلى سببين:
    أولا: أنه كان صادقاً مخلصاً.
    ثانياً: أنه شخص معقول ومعتدل وعملي، وهذا يتفق تماماً مع المزاج الصيني، بل هذا هو السبب الأكبر في انتشار فلسفته في الصين. وهو بذلك كان قريباً منهم، فلم يطلب إليهم أن يغيروا حياتهم أو يطوروها. وإنما هو أكد لهم كل ما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه، ولذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينية. ولم تتجاوزها إلا إلى اليابان وكوريا.
  • انحسرت فلسفة كونفوشيوس بشكل كبير جداً عن الصين. بعد أن تحولت إلى الشيوعية واتجهت نحو المستقبل وانتزعت نفسها من هذه الديانة وذلك بالبعد عن الماضي ومسالمة الناس في الداخل والخارج.
  • يقول كونفوشيوس: “وقتما كنت في الخامسة عشر وقفت نفسي على الاطلاع، فلما بلغت الثلاثين توطدت معلوماتي، فلما أصبحت في الأربعين زالت شكوكي وفي الخمسين ميزت إرادة السماء، وفي الستين كنت مستعدا للإصغاء إليها، وفي السبعين تيسر لي إطاعة رغبة قلبي دون أن أتجاوز ما هو حق”.

كونفوشيوس.. فيلسوف الصين الأول

551ق.م- 479 ق.م/ صيني

أشهر معلم وفيلسوف ومنظر سياسي في الصين، والذي أثرت أفكاره بشكل عميق على حضارات الصين ودول شرق آسيا الأخرى. اشتهر بحكمه وأقواله وتأسيسه لنظريات التفاعل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

الولادة والنشأة:

ولد كونفوشيوس عام 551ق.م في مدينة لو بالصين. ووفقًا لكتاب “سجلات المؤرخ” فقد وُلِد كونفوشيوس لعائلةٍ تنحدر من سلالةٍ ملكية، بينما تُشير رواياتٌ أُخرى أنه عاش في كنف أسرته الفقيرة، لكنّ الأمر المؤكّد هو أن كونفوشيوس وُلِد في ظل أزمةٍ فكريةٍ كبيرة في المجتمع الصيني.

الأعمال:

في شبابه التحق كونفوشيوس بوظيفة حكومية، وعمل بجد حنى تقدّم في السن حيث أحسّ برغبة في تحسين نوع الحياة بين إخوانه بني البشر. ورأى أن تحسين الأوضاع ليس من شأن حكومة خيّرة فقط، بل إن على الناس أنفسهم تحسين نمط حياتهم ومواقفهم من جيرانهم، كان يودّ تنمية حس أفضل من المسؤولية الاجتماعية.

وعندما بلغ الستين من عمره تقريباً استقال من وظيفته، وأنشأ مدرسة يعلّم فيها تلاميذه أفكاره، ثم يرسلهم إلى الأرياف الصينية لنقل تعاليمه. لقد كان مخططه كبيراً وطموحاً، ويتناول الأخلاق، والواجبات العائلية، والإصلاح الاجتماعي، العلاقات الشخصية الفردية.

كونفوشيوس المعلم
كونفوشيوس المعلم

ونتيجة الصراع بين الولايات الصينيّة، أخذت القيم والمبادئ المبنية على التقاليد الصينية بالتدّاعي شيئًا فشيئًا، ذلك في القرن السادس قبل الميلاد. وفي تلك الفترة برز كونفوشيوس بفلسفته التي حاول فيها إحياء المجتمع الصيني من جديد.

بدأ كونفوشيوس بنشر فلسفاته وتعاليمه المبنية على ضبط السلوك الذاتي للأفراد وعلى مبدأ “رين” والذي يعني “حب الآخرين”، كما أكّد أنّه من الممكن تطبيق مبدأ “رين” باستخدام القاعدة الذهبية التي تقول “تتمنَّى للآخرين ما تتمناه لنفسك.

ويمكن أن نقول أن فلسفة كونفوشيوس في التعليم تقوم على ما سمّاه “الفنون الستة” وهي: الرماية والخط والحساب والموسيقا وقيادة العربات والاتباع الصحيح للطقوس. وكذلك يرى أن المهمة الأساسية للمعلّم هي أن يعلّم الناس أن يعيشوا بنزاهة واستقامة.

وبالإضافة لفلسفته في التعليم فقد قام كونفوشيوس بكتابة وإعادة صياغة العديد من أهم الأعمال الكلاسيكية الصينية، حيث جمع ونظّم وقام بإعادة صياغة “كتاب الأغاني” وهو من أقدم كتب الشّعر الصينية (والذي قام لاحقًا العديد من العلماء الصينيين بشرحه وتدريسه)، بالإضافة إلى “كتاب التاريخ” وكتاب “الربيع والخريف” والذي دوّن فيه تاريخ مدينته “لو” وتاريخ حكامها.

أما بالنسبة لتعاليمه السياسية فقد دعا كونفوشيوس إلى اعتماد مبدأ الضبط الذاتي للنفس، وأن على الحاكم اتباع ذلك المبدأ ليتصف بالتواضع.
والجدير ذكره أن الكثير من مبادئ كونفوشيوس مستخلصة من التقاليد والمعتقدات الصينية كتلك التي تشدّد على أهمية الولاء للعائلة والآباء والأجداد، وتُعظِّم احترام الصغير للكبير واحترام الزوجة لزوجها.
لاحقاً انتشرت الكونفوشيوسية في بلدان آسيا المختلفة مثل كوريا واليابان وفيتنام ودُرِست كتب ومبادئ كونفوشيوس من قبل العديد من العلماء في تلك البلاد.

ترحال كونفوشيوس:

اعتاد كونفوشيوس منذ أن بدأ دعوته على التنقل بين أقاليم الصين، لا يقيم في بلد إلا على نية الخروج منه وكلما نزل على أمير مقاطعة دعاه إلى السلوك الفاضل.

ونظراً لأخلاقة العالية ومبادئ دعوته فإن كونفوشيوس لم يعان من الاضطهاد سوى في رفض الناس لتعاليمه وعدم تقبلها، أو تقبلها بعض الوقت ثم الخروج عليها بعد حين. ويمكن القول أن العودة عن مبادئه جعلته يعاني ويطوف في شتى مقاطعات الصين باحثاً عمن يتقبل تعاليمه، وكان بعض حكام المقاطعات يكرمونه ويعينونه في مناصب رفيعة كوزارة العدل.

الحياة الشخصية:

تزوّج كونفوشيوس حين كان في التاسعة عشرة من عمره من “كي غوان” وأنجب منها أبناؤه وبناته.

الوفاة:

توفي في 21نوفمبر من عام 479 قبل الميلاد في مدينة “كوفو” في الصين.

الجوائز والتكريمات:

  • تُمنح اليونسكو جائزة كونفوشيوس لمحو الأمية تقديراً لأنشطة الأفراد المتميزين والحكومات والوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال محو الأمية والتي تخدم البالغين في المناطق الريفية والشباب غير الملتحقين بالمدارس، ولا سيما النساء والفتيات.
  • جائزة كونفوشيوس للسلام تُعتبر النسخة الصينية لجائزة نوبل للسلام تأسست الجائزة في عام 2010 من قبل مؤسسة إنديجينيوس الصينية وصفت الجائزة من قبل لاو جاي كين «بأنها جائزة تُعبر عن إشاعة السلام في العالم من منظور شرقي خاص وبالتحديد من منظور الكونفوشية للسلام.
  • أقيمت لكونفوشيوس الكثير من التماثيل والنصب التذكارية في كل أنحاء الصين.
تمثال-كونفوشيوس
تمثال-كونفوشيوس

الأقوال:

  • ” لا يهم مدى بطئك طالما أنك لا تتوقف”.
  • ” أسمع وأنسى. أرى وأتذكر. أفعل وأنا أفهم”.
  • ” إن مجدنا الأعظم ليس في عدم السقوط أبدًا، بل في النهوض في كل مرة نسقط فيها”.
  • ” يمكن أن نتعلم الحكمة بثلاث طرق: أولاً، بالتأمل، وهو أنبل؛ والثاني: بالتقليد، وهو أيسر؛ والثالثة بالتجربة، وهي الأشد مرارة”.
  • ” لكل شيء جماله ولكن لا يمكن للجميع رؤيته”.
  • ” المعرفة الحقيقية هي أن تعرف مدى جهل المرء”.
  • ” النجاح يعتمد على تحضير مسبق، وبدون هذا التحضير لا بد أن يكون هناك فشل”.
  • ” أن تعرف ما تعرفه وما لا تعرفه، فهذه هي المعرفة الحقيقية”.
  • ” إرادة الفوز، والرغبة في النجاح، والرغبة في الوصول إلى إمكاناتك الكاملة… هذه هي المفاتيح التي ستفتح الباب للتميز الشخصي”.
  • ” من يتعلم ولا يفكر فهو ضائع! ومن يفكر ولا يتعلم فهو في خطر عظيم”.
  • ” من السهل أن تكره ومن الصعب أن تحب. هذه هي الطريقة التي يعمل بها النظام بأكمله. كل الأشياء الجيدة يصعب تحقيقها؛ والأشياء السيئة من السهل جدًا الحصول عليها”.
  • ” عندما يكون من الواضح أنه لا يمكن الوصول إلى الأهداف، لا تقم بتعديل الأهداف، بل اضبط خطوات العمل”.
  • ” ألماسة به” ا عيب أفضل من حصاة بدونه”.
  • ” التواضع هو الأساس المتين لكل الفضائل”.
  • ” ما لا تريد أن يحدث لنفسك، لا تفعله للآخرين”.
  • ” قوة الأمة تنبع من سلامة الوطن”.
  • ” إذا كنت أسير مع رجلين آخرين، سيكون كل واحد منهم بمثابة معلمي. سأختار النقاط الجيدة لدى أحدهما وتقليدها، والنقاط السيئة لدى الآخر وأصححها في نفسي”.
  • ” إذا كنت تفكر في سنة، فازرع بذرة؛ إذا زرعت الأشجار في غضون عشر سنوات؛ إذا كان من حيث 100 سنة، علم الناس”.
  • ” إن التعرض للظلم ليس شيئًا إلا إذا استمرت في تذكره”.
  • ” يجب أن نشعر بالحزن، ولكن لا نغرق تحت ظلمه”.
  • “الشيخوخة، صدقوني، شيء جيد وممتع. صحيح أنه تم رفعك برفق بعيدًا عن المسرح، ولكن بعد ذلك يتم منحك مكانًا أماميًا مريحًا كمتفرج”.
  • ” الرجل المتفوّق يودّ أن يكون بطيئاً في أقواله، وجادّاً في تصرّفه”.
  • “ما يبحث عنه الرجل المتفوق في نفسه، يبحث عنه الرجل العادي في الآخرين”.
  • ” الرجل الأعلى يخشى ألا يصل إلى الحقيقة، وهو لا يخشى أن يصيبه الفقر. وهو واسع الفكر غير متشيع إلى فئة. وهو يحرص على ألا يكون فيما يقوله شئ غير صحيح. ولكنه ليس رجلاً ذكياً وحسب ، وليس طالب علم ومحباً للمعرفة وكفى ، بل هو ذو خلق وذو ذكاء”.
  • ” لست أبالي مطلقاً إذا لم أشغل منصباً كبيراً، وإنما الذي أعنى به أن أجعل نفسي خليقاً بذلك المنصب الكبير. وليس يهمني قط أن الناس لا يعرفونني؛ ولكنني أعمل على أن أكون خليقاً بأن يعرفني الناس”.

المصادر:

مثقفونمفكرون

كونفوشيوس.. فيلسوف الصين الأول



حقائق سريعة

  • ولد كونفوشيوس باسم «كونك – فو – دزه» وكان أتباعه وتلامذته يدعونه كونك المعلم.
  • ولد قرب نهاية حقبة معروفة في التاريخ الصيني باسم فترة الربيع والخريف (770-481 قبل الميلاد)
  • كان كونفوشيوس محافظاً في نظرته إلى الحياة فهو يرى بأن العصر الذهبي للإنسانية كان في القدم وراءها، أي كان في الماضي. وهو لذلك كان يحن إلى الماضي ويدعو الناس إلى الحياة فيه.
  • يًقال إن كونفوشيوس لم يدوِّن الكثير من آرائه وأفكاره كتابة، ولكن أتباعه فعلوا ذلك. ومن بين الأعمال التي تُعزى إلى تعاليمه «المنتخبات الأدبية»، وهي سجل محاضراته.
  • يصف البعض كونفوشيوس بأنه أحد مؤسسي الديانات، إلا أن هذا التعبير غير دقيق إن لم يكن خاطئاً فمذهبه ليس ديناً. فهو لا يتحدث عن إله أو السماوات. وإنما مذهبه هو طريقة في الحياة الخاصة والسلوك الاجتماعي والسلوك السياسي.
  • وجد عملاً أولاً مع عشيرة جيسون، وهي عائلة وراثية عمل أعضاؤها الرئيسيون على مدى عقود عديدة كمستشارين رئيسيين لحكام لو. أدت سلسلة من المناصب المتواضعة مع آل جيسون – كحارس لمخازن الحبوب والماشية وكمسؤول منطقة في المجال الإقطاعي للعائلة – إلى تعيينات أكثر أهمية في حكومة لو، في البداية كوزير للأشغال ثم كوزير للجريمة.

معلومات نادرة

  • يعود إيمان أهل الصين بفلسفة كونفوشيوس إلى سببين:
    أولا: أنه كان صادقاً مخلصاً.
    ثانياً: أنه شخص معقول ومعتدل وعملي، وهذا يتفق تماماً مع المزاج الصيني، بل هذا هو السبب الأكبر في انتشار فلسفته في الصين. وهو بذلك كان قريباً منهم، فلم يطلب إليهم أن يغيروا حياتهم أو يطوروها. وإنما هو أكد لهم كل ما يؤمنون به فوجدوا أنفسهم في تعاليمه، ولذلك ظلت فلسفة كونفوشيوس صينية. ولم تتجاوزها إلا إلى اليابان وكوريا.
  • انحسرت فلسفة كونفوشيوس بشكل كبير جداً عن الصين. بعد أن تحولت إلى الشيوعية واتجهت نحو المستقبل وانتزعت نفسها من هذه الديانة وذلك بالبعد عن الماضي ومسالمة الناس في الداخل والخارج.
  • يقول كونفوشيوس: “وقتما كنت في الخامسة عشر وقفت نفسي على الاطلاع، فلما بلغت الثلاثين توطدت معلوماتي، فلما أصبحت في الأربعين زالت شكوكي وفي الخمسين ميزت إرادة السماء، وفي الستين كنت مستعدا للإصغاء إليها، وفي السبعين تيسر لي إطاعة رغبة قلبي دون أن أتجاوز ما هو حق”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى