ماجدة الرومي.. ملاك الطرب العربي ومطربة المثقفين

1956- لبنانية

صاحبة الصوت المخملي تجيد الغناء الأوبرا لي فتذكرنا بأسمهان وليلى مراد

الولادة والنشأة:

ولدت ماجدة حليم الرومي في 13 ديسمبر عام 1956 في كفرشيما التابعة لصور- لبنا ن.

والدها الملحن والموسيقار حليم الرومي ووالدتها السيدة المصرية ماري لطفي من بورسعيد وأخواتها منى ومها وعوض.

عاش والدها في بداية حياته في فلسطين وترعرع فيها قبل أن ينتقل إلى مصر ويلتحق بمعهد الموسيقى العربية.

وفي سنة 1950 التحق بمحطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية في بيروت.

منذ طفولتها كان صوتها له طابع خاص فكل من يسمعها تغني يطلب منها المزيد وكان كلما رآها أحد من الجيران يقول لها غني لنا.

الدراسة:

حصلت ماجدة الرومي على إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية.

الأعمال:

البداية:

• تأثرت منذ الطفولة بكبار الموسيقيين العرب مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وأسمهان وفيروز…
• لاحظ قريبها رايموند صفدي تميز صوتها فشجعها على احتراف الغناء، فعندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها رافقت والدها في لقاء تلفزيوني له على تلفزيون لبنان وغنت حينها أغان لأم كلثوم.
• أول تسجيل غنائي لها هو ترتيل كنيسة بعنوان (ميلادك) وسجلت أيضاً الهوى هوايا وعيون القلب.
• رفض والدها فكرة الغناء قائلاً لها:( العلم قبل الفن، والجامعة قبل الاستديو، وحب الفكر قبل حب الظهور)
• انطلاقتها الأولى كانت 1974عام من البرنامج الأكثر شهرة “استديو الفن”, والذي كان يعرض على تلفزيون لبنان في السبعينيات حيث غنت للفنانة الراحلة أسمهان أغنية (يا طيور), فهذه الأغنية تبرز طبقات صوتها وأغنية (أنا قلبي دليلي) لـلفنانة  ليلى مراد، وقد أذهلت لجنة الحكم بأدائها المميز فنالت المركز الأول بكل جدارة.

مسيرتها الفنية:

•  في 13 ابريل 1975 اندلعت الحرب في لبنان وهرب أهلها من كفرشيما, وفي نفس العام سجلت أغنيتها الأولى (عم بحلمك حلم يا لبنان) من كلمات الشاعر سعيد عقل وألحان إلياس الرحباني.
• في عام 1976 شاركت في بطولة فيلها الوحيد (عودة الابن الضال) للمخرج يوسف شاهين بعد أن لفتت نظره رغم صغر سنها.
• ثم سجلت أسطوانتها الأولى عام 1980 وفيها الأغنيات (يا نبع المحبة، ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي، كل شي عم يخلص، عم يسألوني عليك الناس).
•  تألقت ماجدة الرومي في مهرجان قرطاج عام 1980 ثم واصلت مشاركتها عبر المهرجانات منها مهرجان جرش ومهرجان بيت الدين وحفلات في دمشق.
•  في عام 1983 أطلقت ألبوم أغنيات الأطفال والذي حقق نجاحاً ساحقاً وتضمن هذا الألبوم أغان مثل (عندي بيسي, طيري طيري يا عصفورة) والتي ما زال جيل الثمانينات يرددها حتى اليوم.
• وغنت أغاني منفردة منها أغنية (الطريق المضيء) مع خوسيه كاريرا في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في قطر عام 2007، وغنت أغنية (آدم وحنان) في فيلم “الآخر” للمخرج يوسف شاهين.
•  غنت ماجدة الرومي من كلمات كبار الشعراء ولحن لها كبار الملحنين.
•  وشدت بصوتها أمام العديد من الملوك والرؤساء وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي, مما  يدل على تميز صوتها, حتى أطلق عليها لقب “ملاك الطرب العربي ومطربة المثقفين”.

الألبومات:

للمطربة ماجدة الرومي حوالي 13 ألبوم غنائي منها:

حبيبي عام 1977, من زمان عام 1982, يا عصفورة عام 1983, يا ساكن أفكاري عام 1986, ضوي يا قمر عام 1988,

كلمات عام 1991, ابحث عني عام 1994, رسائل عام 1996, أحبك وبعد عام 1998, قيثارة السماء عام 2003, ارحمني يا الله عام 2004, اعتزلت الغرام عام 2006, غزل عام 2012…

نشاطاتها الإنسانية:

• لماجدة الرومي نشاطات انسانية كثيرة رسمت من خلالها البسمة على وجوه. فهي عضو فخري في جمعية المنح الدراسية للطلاب في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 2005.
• وفي العام 2012 تبرعت  لصندوق المنح الدراسية التي تخصيصها الجامعة الأمريكية في بيروت، بعائدات إصدارها الأول من ألبومها (غزل) لتمويل دراسة الطلاب المحتاجين.
• لم تبخل ماجدة الرومي بصوتها الجبار الذي صدح بكركي فرنمت للبابا بنديكتوس السادس عشر (طوبى للساعين إلى السلام) لدى زيارته التاريخية إلى لبنان.
• عينت سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة وسفيرة لدى منظمة الفاو

الحياة الشخصية:

تزوجت ماجدة الرومي من السيد انطوان دفوني في عام 1979 ولها ابنتان هلا ونور.

لكن بعد 20 عام تقريبا من الزواج انفصلت عنه.

الجوائز والتكريم:

• الدرع الوطني للأرز رتبة فارس من رئاسة الجمهورية اللبنانية عام 1994.
• الدرع من الجمعية الوطنية الفرنسية عام 1993.
• وسام الاستحقاق من نقابة الصحفيين المصرية عام 2000.
• درع التكريم من الملكة نور الحسين في الأردن عام 2002.
• درع الشرف من وزارة الثقافة السورية عام 2004.

الأقوال:

• “التجاهل يمكن أن يؤدي إلى الفقر والفقر هو وقود الحرب إضافة إلى العنف والفساد”.
• “سأعمل على إسعاد من حولي والناس الذين هم بحاجة إلى ذلك..
• “لا يوجد مقابل مادي لمشاركتي في هذه الجهود الإنسانية، فالأشياء المادية لا تجلب السعادة”.
• “بإمكان الموسيقا أن تعبر بشكل أبلغ من الكلمات سأسخّر صوتي وموسيقاي لأتحدث باسم الناس المحتاجين والجائعين في كل مكان”.
• قال عنها الشاعر نزار قباني:
• ” أحببت أفكارها وصفاء ذهنها قبل أن أحب صوتها تشبهني ماجدة الرومي في أعماقي كثائر..”