رابعة الزيات.. أيقونة الجمال والإعلام والرأي الحر والنجاح الدائم

1973- لبنانية

إعلامية جريئة قدمت العديد من البرامج الاجتماعية والفنية والسياسية التي أثارت جدلاً كبيراً

الولادة والنشأة:

وُلدت رابعة الزيات في مدينة صور- لبنان، وهي من مواليد 11 مايو 1973، شأت وكبرت في مدينتها في جنوب لبنان

الدراسة:

تلقت علومها الأولية في مدينة صور, ودرست بعدها علم النفس وحصلت على البكالوريوس من الجامعة اللبنانية، وقد ساعدها هذا الاختصاص كثيراً في نجاحها المهني.

الأعمال:

قناة NBN:

– في عام 2002 بدأت رابعة الزيات مسيرتها الإعلامية على قناة NBN من خلال تقديم عدة فقرات اجتماعية وثقافية وصحية في برنامج صباحي في 2002 و2003.

– لكن سرعان ما أثبتت وجودها وأصبحت تقدم برنامجها الخاص) Beauty In) من 2003 لـ 2005 الذي يتحدث عن الموضة والتجميل وتصميم الأزياء.

– في عام 2004 قدمت برنامجًا جديدًا باسم (ساعة سجال) وهو برنامج سياسي واجتماعي اشتهر في لبنان

حيث استضافت فيه العديد من الشخصيات السياسية وناقشت العديد من القضايا التي تشغل المجتمع العربي، واستمرت في هذا البرنامج  حتى عام 2008.

–  بين عامي 2009-2010 قدمت برنامج (الحياة أحلى).

– صنفت في عالم 2010 ضمن قائمة أكثر مئة امرأة عربية إثارة، فهي سيدة تحب الجمال والتجميل إذ شاركت في نفس العام في تأسيس مركز تجميلي كبير بإسم (NEW YOU) تحت إشراف أطباء وكوادر ضخمة وعلى أعلى المستويات وبأحدث التقنيات.

وأقيم حفلة الافتتاح في فندق (فور سيزونز) بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والفنية والإعلامية وقد ربط الافتتاح بمناسبة (اليوم العالمي للمرأة) ليبرز ثقافة الجمال ويربط بين جمال الشكل وجمال الروح والفكر.

قناة الجديد:

– في عام 2011 انتقلت إلى قناة الجديد لتقدم نشرة الأخبار لكنها لم تستمر فيها لأنها لم تجد نفسها فيها ولم تتأقلم معها.

وانتقلت بعدها لتقديم برنامج (التقينا مع رابعة) الذي استمر لثلاث سنوات.

– في عام 2014 قدمت برنامج (بعدنا مع رابعة) وتعتبر هذه الفترة  فترة ذهبية لها فقد كان برنامجها ملتقى لضيوف وشخصيات في جميع مجالات الحياة.

فهو أهم برنامج قدمته ومن خلال سطع أسمها واكتسح الساحة الإعلامية، وقد استمر هذا البرنامج من عام 2014 حتى عام 2016 وقد حقق نجاحاً كبيراً.

– في عام 2017 قدمت البرنامج الفني (أحلى ناس) الذي يعرض الكثير من أخبار الفن والتلفزيون والسينما من خلال استضافة مشاهير الفن.

قناة لنا:

– في عام 2018 انتقلت الإعلامية رابعة الزيات إلى قناة (لنا) السورية لتبدأ مشوارًا جديدًا مع عدة برامج جديدة.

حيث بدأت ببرنامج (قصة حلم) استضافت فيه الكثير من الناس من كافة شرائح المجتمع مع قصصهم المميزة، كما قدمت برنامج (حكايتي).

– وبعد ذلك قدمت برنامج (شو القصة) حيث اجتمعت فيه مع شخصيات مشهورة سواء عربية أو سورية، قدم فيها ضيوف البرنامج قصصاً مميزة وجريئة عن حياتهم تُطرح لأول مرة أمام المشاهد العربي وما زالت حتى اليوم تعمل في قناة لنا السورية.

– في عام 2021 قدمت رابعة الزيات على قناة الجديد برنامجها (فوق الـ 18) الذي أثار جدلاً واسعاً.

– حلت رابعة الزيات ضيفة في العديد من البرامج وعلى أكثر من قناة تلفزيونية عربية.

– في عام 2018  قدمت برامج المساعدات «الله كريم» (إخراج كارل حداد)، على مواقع التواصل الاجتماعي (أنستغرام، يوتيوب، تويتر، فايسبوك), والذي يستعرض حالات إنسانية تعاني من أوضاع صحية صعبة، لتتلقى بدورها المساعدة المطلوبة، كي تستعيد عافيتها.

الحياة الشخصية:

تزوجت الإعلامية رابعة الزيات في سن مبكرة جداً في جنوب أفريقيا وأنجبت ولدين (كريم وعلي) اللذان يعيشان مع زوجها السابق خارج لبنان.

بعد انفصالها عنه بعدة سنوات تزوجت من زوجها الحالي وزميلها الإعلامي والشاعر اللامع زاهي وهبي في عام 2006 بعد قصة حب طويلة وقوية حيث كانا يلتقيان بعيداً عن أعين الإعلام ولهما من الأبناء (كنز ودالي).

أثبتت رابعة الزيات نجاحها في الأمومة والثقافة والجمال.

الأقوال:

الحياة أحلى عندما نُقرّر أن نراها أحلى عبر منظارنا الإيجابي. وكلّما كانت الحياة أقلّ قسوة وأقلّ عنفاً وأكثر عدالة ورحمة ورأفة لا بدّ أنّها ستُصبح أحلى.

الثقافة هي كيفية الحياة وماهيتها وأسلوبها. فالثقافة من وجهة نظري هي ماذا نأكل وماذا نقرأ وكيف نتصرّف..

السياسة والثقافة والفن والحياة كلّها بأدق تفاصيلها تتمحور حول هذا الكائن المسمّى (إنسان) والذي يجب ألاّ يُستثنى في أي نوع من الممارسات مهما كانت.

الأم تفني وقتها وحياتها لأولادها وعائلتها ولكن بعد فترة يحين الوقت لأولادها ليذهبوا ويؤسسوا أسرهم ويهتموا بحياتهم الخاصة فتبقى الأم وحيدة، وللأم مزايا كالحنان، العاطفة، الحب، الدين، القيم، الحب وتوحيد العائلة، كل هذه القصص تميز المرأة والأم العربية في مجتمعنا.

عن علاقتها بزوجها الشاعر زاهي وهبي:

أنا سعيدة بزوجي لأنّه إعلامي ناجح طبعاً، وإنما فخورة به أكثر لأنّه شاعر أولاً وأخيراً.

أنا أعترف به كشاعر كبير وأؤمن بأعماله وأحبّ كتاباته، وتعلّقت به شاعراً وإعلامياً قبل أن ألتقيه وأتزوجه.

أحبّ القصائد التي كتبها لي مثل (ماذا تفعلين بي) و(دمية روسية) و(أضاهيك أنوثة) التي أشعر بأنها كُتبت لي رغم أنّها لم تُكتب لي.