حقائق سريعة
- اعتبر مؤرخو أوربا في القرن التاسع، نتيجة المعركة حكم إلهي لصالحهم، كما اكتسب شارل مارتل من حينها لقبه “Martellus” الذي يعني المطرقة.
- رأى معظم مؤرخي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، أن المعركة أوقفت المد الإسلامي في أوروبا. لذا عدّها رانكة علامة فارقة في واحدة من أهم الحقب في تاريخ العالم.
- قدّر المؤرخ بول ديفيس قوات المسلمين بحوالي 80,000 والفرنجة في حوالي 30,000.
معلومات نادرة
- كان عبد الرحمن قائداً بارعاً، وظهرت قدراته العسكرية في نجاحه في الانسحاب بجيش المسلمين المهزوم في طولوشة.
- لم تتوقف غزوات المسلمين في بلاد الغال رغم الهزيمة في معركة بلاط الشهداء، بل استمرت بعدها مباشرة، فأرسل الوالي الجديد عبد الملك بن قطن الفهري حملة يقودها يوسف بن عبد الرحمن الفهري، وقد استطاع تحقيق إنتصارات مهمة، لم تتوقف إلا عندما نشبت الخلافات بين قواد المسلمين.
- علم عنه الخير والعلم وعلم صحبته لعبد الله بن عمر بن الخطاب.
عبدالرحمن الغافقي.. قائد معركة بلاط الشهداء وشهيدها
– 732م/ أندلسي
تولى ولاية الأندلس لمرتين متتاليتين، وارتبط اسمه بقيادة المسلمين في معركة بلاط الشهداء الشهيرة والتي عدت حدثاً مفصلياً في تاريخ العرب والمسلمين.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد عبدالرحمن الغافقي بالقرن السابع في الحجاز. وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن مخش بن زيد بن جبلة بن ظهير بن العائذ بن عائذ بن غافق بن الشاهد بن علقمة بن عك بن عدنان.
الأعمال:
تم اختياره من قبل أهل الأندلس واليًا عليهم بعد مقتل الوالي السمح بن مالك الخولاني إلى أن حضر الوالي المعين من قبل الدولة الأموية عنبسة بن سحيم الكلبي .
أما ولايته الثانية فكانت بتكليف من والي أفريقية عبيد الله بن الحبحاب، وذلك بعد أن بدأ بالمصالحة بين العرب المضرية واليمانية وجمع كلمتهم، بعد أن التهبت الأمور ودبّت روح النزاعات القبلية بينهما، نتيجة تحيّز بعض الولاة المتعصبين للمضريين على حساب اليمانيين.
وقد استطاع الغافقي إخماد تمرد البربر في الولايات الشمالية بقيادة منوسة، والذي حالف أودو دوق أقطانيا. فجمع عبد الرحمن جيشًا يعد من أكبر الجيوش التي جمعت في تلك الفترة، وعبر به البرنيه، وزحف على مدينة آرل على نهر الرون لامتناعها عن أداء الجزية، ثم هزم جيش الدوق أودو دوق أقطانيا في معركة على ضفاف النهر، ثم عبر نهر الغارون واجتاح أقطانيا، واستولى على عاصمتها بردال بعد حصار قصير. ومنها اتجه إلى برجونية، واستولى على ليون وبيزانسون، ثم عبر اللوار قاصدًا عاصمة الفرنج.
معركة بلاط الشهداء (معركة تور أو بواتييه) واستشهاد عبدالرحمن الغافقي:
بعد هزيمة أودو أمام جيش المسلمين، لجأ إلى شارل مارتل طالباً العون والمدد، فانتصر له شارل وجمع جيشًا من من الغاليين والجرمان وزحف به لمقابلة جيش المسلمين.
والتقى الجيشان بين مدينتي تور وبواتييه سهل ممتد، محدد من الشرق بمجرى نهر فيين الذي يرفد نهر اللوار. ودامت المعركة أكثر من سبعة أيام. وفي يومها الأخير، حدث خلل في صفوف المسلمين نتيجة اختراق بعض رجال مارتل لمعسكر غنائم المسلمين، مما دفع عدد كبير من المسلمين للتراجع للدفاع عن غنائمهم.
وبعدها حاول الغافقي تنظيم صفوف المسلمين مجددًا، إلا أنه سقط صريعًا بسهم أودى بحياته، وذلك بتاريخ 21اكتوبر عام 732م فازداد اضطراب جيش المسلمين، وكثر القتل فيهم. وعند الليل انفصل الجيشان، لكن حال اختلاف المسلمين فيما بينهم على استكمال المعركة، فانسحبوا في الليل مخلفين ورائهم جرحاهم.
الأقوال:
وصفه الحميدي في كتابه «جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس» القائد عبدالرحمن الغافقي:
- “كان رجلاً صالحًا، جميل السيرة في ولايته، عدل القسمة في الغنائم”.
قال المؤرخ ابن عبد الحكم :
- “ولي عبد الرحمن بن عبد الله العكي على الأندلس، وكان رجلاً صالحًا، فغزا عبد الرحمن إفرنجة، وهم أقاصي عدو الأندلس، فغنم غنائم كثيرة، وظفر بهم، … ثم خرج إليهم غازيًا، فاستشهد وعامة أصحابه، وكان قتله فيما حدثنا يحيى بن الليث في سنة خمس عشرة ومائة”.
وقال المؤرخ العسكري الألماني هانس ديلبروك عن هذه المعركة:
- “لم يكن هناك معركة أكثر أهمية منها في تاريخ العالم”.
أما المؤرخ الإيطالي فرانكو كارديني فيقول في كتابه «أوروبا والإسلام»،:
- “إنه من الحصافة أن تقلل من أهمية أو نفي الصفة الأسطورية لهذا الحدث، الذي لا يعتقد أي شخص الآن أنه كان حاسمًا. إن أسطورة النصر العسكري المميز تدخل اليوم في نطاق الكليشيهات الإعلامية، التي لا يصعب القضاء عليها. فمن المعروف جيدًا كيف نسج الترويج للفرنجة وتمجيد البابوية للنصر الذي تم في الطريق بين تور وبواتييه”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://tipyan.com/
- https://www.masrawy.com/
- https://arabicpost.net/
- https://www.aljazeera.net/
حقائق سريعة
- اعتبر مؤرخو أوربا في القرن التاسع، نتيجة المعركة حكم إلهي لصالحهم، كما اكتسب شارل مارتل من حينها لقبه “Martellus” الذي يعني المطرقة.
- رأى معظم مؤرخي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، أن المعركة أوقفت المد الإسلامي في أوروبا. لذا عدّها رانكة علامة فارقة في واحدة من أهم الحقب في تاريخ العالم.
- قدّر المؤرخ بول ديفيس قوات المسلمين بحوالي 80,000 والفرنجة في حوالي 30,000.
معلومات نادرة
- كان عبد الرحمن قائداً بارعاً، وظهرت قدراته العسكرية في نجاحه في الانسحاب بجيش المسلمين المهزوم في طولوشة.
- لم تتوقف غزوات المسلمين في بلاد الغال رغم الهزيمة في معركة بلاط الشهداء، بل استمرت بعدها مباشرة، فأرسل الوالي الجديد عبد الملك بن قطن الفهري حملة يقودها يوسف بن عبد الرحمن الفهري، وقد استطاع تحقيق إنتصارات مهمة، لم تتوقف إلا عندما نشبت الخلافات بين قواد المسلمين.
- علم عنه الخير والعلم وعلم صحبته لعبد الله بن عمر بن الخطاب.