• نادين-لبكي
  • حاتم-الأصم
  • ديمتري-مندلييف
  • مايكل-هادسون
  • فردوس-عبد-الحميد
  • باولو-مالديني
  • Eileen
  • ابن-سيرين
  • إدريس-جماع
  • شي-جينبينغ
  • بول-نيومان


حقائق سريعة

  • عندما قررت وزارة المعارف السورية في إحدى السنوات أن يكون المعلمون اختصاصيين، وشكلت لجاناً لفحص من لم يكن من ذوي الاختصاص، وجاء دور ممدوح الشريف، فكتب استدعاء للوزارة بثمانية عشر نوعاً من الخطوط طالباً تعيين لجنة ليتقدم إليها للفحص، فأخذ الوزير استدعاءه ـ وكان الأستاذ محمد كرد علي ـ وطلب إليه أن يكتب استدعاء ثانياً، ففعل، وجاء الثاني أبدع من الأول جمالاً وتركيباً، واعتمد الوزير أن يعلقه ضمن إطار، ثم جاء الثاني فعرضه على المستشار، فقال: ومن أين لدمشق أن يكون فيها لجنة تفحص الذي خط هذا؟ إن هذا الاستدعاء هو فحص مقبول بذاته، وأمر الوزارة أن تبلغ الشريف هذه الكيفية والقبول.
  • يقول أحد أصدقائه بأنه على تواضعه كان عظيم النفس، له أيادٍ عند الكثيرين من أصدقائه ومعارفه، وليس لأحد منهم عليه يد.

معلومات نادرة

  • قال لي صديق: كنا في عام 1918 ثلاثة أشخاص نمر من سوق الحميدية، بيننا واحد يدعي أنه خطاط وقد حاز على أوسمة وجوائز، وأنه كتب على البيضة، وعلى حبة الرز، وعلى فص الخاتم، إلى غير هذا، واسترعى أنظارنا في ذلك الحين اللوحات الموجودة على المخازن، وكانت التجارة تتنفس الصعداء بعد الحرب العامة، والناس يتنافسون، وكانت معظم هذه اللوحات بخط المرحوم ممدوح الشريف أسـتاذ الخطاطين ونابغتهـم في سوريا، وكان صاحبنا الخطاط ينتقد كل ما وقعت عليه عينه من خطوط الأستاذ ممدوح الشريف ويرميها بالنقص، إلى أن وصلنا إلى آخر السوق، فضجرت وقلت: أتريد الحقيقة؟ قال: قل، قلت: أولم تغضبك؟ قال: لا ـ وأقسم بشرفه ـ، قلت: إن كاتب هذه الخطوط لو خط برجله اليسرى لأتى بأبدع مما تخطه يمينك!

ممدوح الشريف.. أسـتاذ الخطاطين وأحد أعظمهم في سوريا

1885- 1934/ سوري

خلف كنزاً إبداعياً ثراً من الأعمال الخطية بمختلف أنواع الخطوط، وبتقانات متعددة من أحبار وألوان ومواد. وامتاز بخصوصية فريدة بسبب ابتعاده عن المألوف في التركيب والتكوين.

الولادة والنشأة:

ولد ممدوح الشريف الحسيني المكي العقيلي عام 1885في دمشق لعائلة من الأشراف. أحب الرسم والفن منذ الصغر وتعلق بهما، فراح يرسم أحياء دمشق وبيوتها التي استسقى منها فنه.

الدراسة:

عند قدوم الخطاط التركي يوسف رسا إلى دمشق موفداً من السلطان عبد الحميد ليخطط لوحات المسجد الأموي، ازداد تعلق ممدوح الشريف بالخط فتتلمذ على يده وتعلم قواعد خطي الثلث والنسخ، كما تتلمذ على يد الخطاط موسى الشلبي ودرس قواعد خطوط الثلث والكوفي بأنواعه والديواني والتعليق والرقعة.

الأعمال:

افتتح ممدوح الشريف مكتباً له في سوق مدحت باشا تجاه سوق الخياطين، ليكون محترفاً لفنون الخط والرسم والإعلان، وليدرب فيه عدداً من التلاميذ، ومنهم من ساعده في عمله، ليصبح ملتقى لعشاق فن الخط ورواده، وذاع اسمه وطُلبت خطوطه من معظم البلدان العربية ولاسيما في العراق والحجاز.

كان ممدوح دؤوب في عمله وإجادته، حتى أصبح خطاط زمانه، حيث غدا حجة في خطوط الكوفي بأنواعه وأشكاله، فابتكر
تركيباته الخاصة التي توزع الخطوط وتملأ الفراغات بالشكل الذي يحقق التوازن المطلوب.

لوحة توكلت على الله- ممدوح الشريف
لوحة توكلت على الله- ممدوح الشريف

كما ثابر في خط التعليق على التوزيع الدقيق لتوضع الحروف والكلمات لإظهار الاتزان المحسوب دائماً، وتُوِّج معلماً في خط الرقعة، في حين شكل توقيعه فرادة، اتسمت بتعدد صورها وتنوع أحجامها وتغير مكانها من أسفل إلى وسط إلى يمين أو يسار العمل الفني.

كذلك تتلمذ على يده خطاط الشام الأول محمد بدوي الديراني الذي لازمه مدة سبع عشرة سنة، وصارا صديقين، وعمل معه في المحترف والتدريس، وتعلم منه خطوط الثلث والكوفي والديواني والرقعة والنسخ. كما تتلمذ على يديه الخطاط حلمي حباب الذي رافقه في مكتبه حتى وفاته، وأخذ عنه قواعد خطوط الرقعة والثلث والتعليق والنسخ والكوفي بأنواعه والديواني بنوعيه الجلي والرقعي.
درَّس الشريف الخط في عدد من مدارس دمشق كالمدرسة الكاملية، والكلية العلمية الوطنية (المدرسة الأهلية المؤسَّسَة 1907) ومدرسة البحصة، ومدرسة الملك الظاهر، ومكتب عنبر، إضافة إلى عمله خبيراً للخطوط لدى محاكم دمشق.

لوحة كل الخطوط لممدوح الشريف
لوحة كل الخطوط لممدوح الشريف

الحياة الشخصية:

لم يتزوج ممدوح الشريف قط وبقى وفياً لخطه وفنه مقتدياً بأبي العلاء المعري.

الوفاة:

عانى من المرض فتوفي عام 1934في دمشق، ودفن في مقبرة باب الصغير بجوار ضريح الصحابي بلال الحبشي بموكب مهيب ضم محبيه ومعجبيه وتلامذته.

الجوائز والتكريمات:

  • قدم ممدوح الشريف في المناهج السورية كأحد أهم المبدعين السوريين في القرن العشرين.
  • لا تزل العديد من لوحاته أو نسخ عنها تعرض في العديد من المعارض في سوريا

الأقوال:

عندما سؤل أحد الخطاطين لماذا غادر دمشق إلى حلب أجاب:

  • ” إن في دمشق الأستاذ ممدوح، وأنا لا أستطيع أن أظهر في دمشق ولا غيري من الخطاطين، فالأستاذ ممدوح ملأ المحيط وحده، ومثلنا يجب أن يبقى سنوات عنده ليستطيع عملاً في دمشق، بل إن كل بيروتي أو حلبي أو أردني أو حجازي أو عراقي يزور دمشق ويرى لوحاتها المدبجة ببراعة (ممدوح) لا يعجبه خط بعده.”

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://damapedia.com/
  • https://almoqtabas.com/
  • https://mail.arab-ency.com.sy/
رسامونفنانون

ممدوح الشريف.. أسـتاذ الخطاطين وأحد أعظمهم في سوريا



حقائق سريعة

  • عندما قررت وزارة المعارف السورية في إحدى السنوات أن يكون المعلمون اختصاصيين، وشكلت لجاناً لفحص من لم يكن من ذوي الاختصاص، وجاء دور ممدوح الشريف، فكتب استدعاء للوزارة بثمانية عشر نوعاً من الخطوط طالباً تعيين لجنة ليتقدم إليها للفحص، فأخذ الوزير استدعاءه ـ وكان الأستاذ محمد كرد علي ـ وطلب إليه أن يكتب استدعاء ثانياً، ففعل، وجاء الثاني أبدع من الأول جمالاً وتركيباً، واعتمد الوزير أن يعلقه ضمن إطار، ثم جاء الثاني فعرضه على المستشار، فقال: ومن أين لدمشق أن يكون فيها لجنة تفحص الذي خط هذا؟ إن هذا الاستدعاء هو فحص مقبول بذاته، وأمر الوزارة أن تبلغ الشريف هذه الكيفية والقبول.
  • يقول أحد أصدقائه بأنه على تواضعه كان عظيم النفس، له أيادٍ عند الكثيرين من أصدقائه ومعارفه، وليس لأحد منهم عليه يد.

معلومات نادرة

  • قال لي صديق: كنا في عام 1918 ثلاثة أشخاص نمر من سوق الحميدية، بيننا واحد يدعي أنه خطاط وقد حاز على أوسمة وجوائز، وأنه كتب على البيضة، وعلى حبة الرز، وعلى فص الخاتم، إلى غير هذا، واسترعى أنظارنا في ذلك الحين اللوحات الموجودة على المخازن، وكانت التجارة تتنفس الصعداء بعد الحرب العامة، والناس يتنافسون، وكانت معظم هذه اللوحات بخط المرحوم ممدوح الشريف أسـتاذ الخطاطين ونابغتهـم في سوريا، وكان صاحبنا الخطاط ينتقد كل ما وقعت عليه عينه من خطوط الأستاذ ممدوح الشريف ويرميها بالنقص، إلى أن وصلنا إلى آخر السوق، فضجرت وقلت: أتريد الحقيقة؟ قال: قل، قلت: أولم تغضبك؟ قال: لا ـ وأقسم بشرفه ـ، قلت: إن كاتب هذه الخطوط لو خط برجله اليسرى لأتى بأبدع مما تخطه يمينك!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى